هذا اليوم الرابع الذي يمر منذ تحدى الوزراء روضان الروضان النائب مسلم البراك، وطلب «المباهلة» معه لإثبات من منهما الصادق ومن الكاذب فيما ادعاه البراك بشأن اعتذار الحكومة للسفارة الإيرانية، لورود اسم إيران في التحقيقات الخاصة بشبكة التجسس التي تم ضبطها ومحاكمتها أمام القضاء الكويتي.
التزام البراك الصمت طيلة يوم امس وعدم قبوله بالمباهلة التي عرضها عليه الروضان، دليل على عدم صحة ادعاءاته، والتفافه على استحقاق تقديم استقالته كأقل ثمن يدفعه لتحمل مسؤولية توجيهه اتهامات
اما الطبطبائي الذي حاول الترقيع من خلال تصريحه الاول انقاذ البراك من المأزق الذي وقع فيه واستناده الى معلومات غير صحيحة لاتهام الروضان الذي تحدى البراك من خلال القسم على القرآن الكريم لتأكيد صدق أي منهما على ان يستقيل الآخر، الطبطبائي نفسه ورّط البراك أكثر من خلال التأكيد على أن معلومة زميله غير دقيقة، ثم عاد بعد 12 ساعة ليناقض نفسه ويصرح بأن الحكومة لم توفد أي وزير للسفارة الايرانية وأن صفر بريء من التهمة، وهذا كله يشير حسبما أكدت مصادر برلمانية مطلعة أن المعارضة البرلمانية فقدت البوصلة و«ضيعت الصقلة» وصارت تستند الى أقاويل واشاعات وأكاذيب سعيا وراء توريط الحكومة ورئيسها في قضايا تسيء الى سمعة الكويت بل والكويت برمتها.
ولا يزال البراك متوارياً عن الأنظار، ولم يعلن حتى الآن عن قبوله لتحدي الروضان والطبطبائي يحاول ان ينقذ البراك من الغرق .
.
التزام البراك الصمت طيلة يوم امس وعدم قبوله بالمباهلة التي عرضها عليه الروضان، دليل على عدم صحة ادعاءاته، والتفافه على استحقاق تقديم استقالته كأقل ثمن يدفعه لتحمل مسؤولية توجيهه اتهامات
اما الطبطبائي الذي حاول الترقيع من خلال تصريحه الاول انقاذ البراك من المأزق الذي وقع فيه واستناده الى معلومات غير صحيحة لاتهام الروضان الذي تحدى البراك من خلال القسم على القرآن الكريم لتأكيد صدق أي منهما على ان يستقيل الآخر، الطبطبائي نفسه ورّط البراك أكثر من خلال التأكيد على أن معلومة زميله غير دقيقة، ثم عاد بعد 12 ساعة ليناقض نفسه ويصرح بأن الحكومة لم توفد أي وزير للسفارة الايرانية وأن صفر بريء من التهمة، وهذا كله يشير حسبما أكدت مصادر برلمانية مطلعة أن المعارضة البرلمانية فقدت البوصلة و«ضيعت الصقلة» وصارت تستند الى أقاويل واشاعات وأكاذيب سعيا وراء توريط الحكومة ورئيسها في قضايا تسيء الى سمعة الكويت بل والكويت برمتها.
ولا يزال البراك متوارياً عن الأنظار، ولم يعلن حتى الآن عن قبوله لتحدي الروضان والطبطبائي يحاول ان ينقذ البراك من الغرق .
.