أعضاء الشبكة تخابروا لدولة أجنبية منذ العام 2001 إلى مارس 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
باسم صاحب السمو أمير دولة الكويت
الشيخ صباح الاحمد الصباح
المحكمة الكلية
دائرة / جنايات
بالجلسة المنعقدة علناً بالمحكمة الكلية في يوم 2011/3/29 برئاسة السيد الاستاذ المستشار عادل الصقر رئيس الدائرة وعضوية الاستاذين احمد ابو العمايم وخالد عبدالهادي القاضيين وعضوية الاستاذ سليمان العميري ممثل النيابة وحضور السيد هشام سماحة أمين سر الجلسة .
صدر الحكم الآتي في القضية رقم 2010/2 جنايات أمن دولة المرفوعة من النيابة ضد طارق هاشم محمد مزبانيان محمد هاشم محمد مزبانيان ، فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله ، سعود محمد ناصر العنزي،سعيد هاشم محمد مزبانيان ،فاطمة طارق هاشم محمد مزبانيان ، حسين كريم حواهر.
الاسباب: بعد سماع المرافعة ومطالعة الاوراق والمداولة قانوناً حيث اسندت النيابة العامة إلى المتهمين: طارق هاشم محمد مزبانيان ،محمد هاشم محمد مزبانيان ، فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله ، سعود محمد ناصر العنزي،سعيد هاشم محمد مزبانيان ،فاطمة طارق هاشم محمد مزيان، حسين كريم حواه؟.
انهم في غضون الفترة من عام 2001 حتى شهر مارس 2010 بدائرة الادارة العامة لمباحث امن الدولة بدولة الكويت.
اولاً المتهمون من الاول حتى الخامس
1ـ ارتكبوا عمدا أفعالا تؤدي إلى المساس بسلامة أراضي البلاد وذلك بأن أمدوا الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة سيد منوجهر سيد جلالي وعلي جعفر كاظميني زادة وعلي شير علي ظهرابي الاعضاء بجهاز مخابراتها والذين يعملون لمصلحتها بالمعلومات العسكرية لبعض الوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وأماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقوات الاميركية الحليفة وصور فوتوغرافية وافلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية ولبعض المواقع النفطية والحيوية بالبلاد واقراص وحافظات ممغنطة محمل عليها بعض تلك المعلومات وكان من شأن ذلك المساس بسلامة أراضي البلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
2ـ أفشوا وسلموا الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة اعضاء جهاز مخابراتها المبينة اسماؤهم بالتهمة الأولى والذين يعملون لمصلحتها، سرا من اسرار الدفاع عن البلاد وهو الهيكل التنظيمي لبعض وحدات وزارة الدفاع واسماء ومناصب العسكريين والضباط والقادة فيها وانواع واعداد الاسلحة والآليات والمعدات المستخدمة لديها واماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقواعد الاميركية الحليفة وصور فوتوغرافية وأفلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية ولبعض المواقع النفطية والحيوية بالبلاد واقراص وحافظات ممغنطة محمل عليها بعض تلك المعلومات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
3ـ قبلوا واخذوا من الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة اعضاء جهاز مخابراتها الذين يعملون لمصلحتها المبالغ المبينة قدرا بالتحقيقات، وكان ذلك بقصد ارتكاب اعمال ضارة بمصلحة قومية للبلاد حال كون المتهمين من الاول إلى الرابع موظفين عموميون بوزارة الدفاع على النحو المبين بالتحقيقات.
4ـ تخابروا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة اعضاء جهاز مخابراتها المبينة اسماؤهم بالتهمة الاولى الذين يعملون لمصلحتها، وذلك بان وضعوا انفسهم تحت إمرة جهاز مخابراتها وأمدوها بواسطتهم بالمعلومات العسكرية والصور الفوتوغرافية وافلام الفيديو والاقراص والحافظات الممغنطة والرسوم التوضيحية المبينة بالتهمة الثانية، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الكويت الحربي والسياسي والاقتصادي، وكان ذلك في زمن السلم حال كون المتهمين الأربعة الأول موظفين عموميين بوزارة الدفاع على النحو المبين بالتحقيقات.
5ـ أخذوا صورا فوتوغرافية وأفلام فيديو لبعض المواقع والمعدات والآليات العسكرية والمنشآت الحيوية بالبلاد على خلاف الحظر الصادر من السلطة المختصة على النحو المبين بالتحقيقات.
بصفتهم موظفين عموميين بوزارة الدفاع - الأول وكيل ضابط بلواء السور والثاني وكيل ضابط باللواء 15 مدرعات والثالث عريف بمدرسة تدريب الأفراد بهيئة التدريب العسكري والرابع وكيل اول باللواء 15 مدرعات، اختلس كل منهم الاوراق والوثائق المبينة بالتحقيقات والخاصة بجهة عمله حال كونه يعلم انها تتعلق بأمن الدولة وبمصلحة قومية للبلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا - المتهمون الأول والثاني والخامس أيضا.حازوا واحرزوا مفرقعات قبل الحصول على ترخيص من الجهة المختصة وكان ذلك بقصد ارتكاب جريمة بواسطتها وهي تفجير خطوط أنابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهم الثاني أيضا.تلقى تدريبا وتمرينا على استعمال المفرقعات وكان ذلك بقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع وهو تفجير خطوط انابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا ـــ المتهمة السادسة
1- اشتركت مع المتهم الثالث (فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله) بطريقي التحريض والمساعدة في ارتكاب جرائم التخابر وافشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد المسندة اليه بالبندين الثاني والرابع، وذلك بان حرضته على ارتكابها وساعدته بان توسطت بينه وبين والدها المتهم الأول (طارق هاشم محمد مزبانيان)، الذي يعمل مع جهاز مخابرات جمهورية ايران الاسلامية في افشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد والتخابر معها وتسليم الصور وافلام الفيديو والاقراص الممغنطة والرسوم التوضيحية لبعض المواقع العسكرية والحيوية اليها، فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
2- وسطت في جريمة حصول المتهم الثالث (فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله) على المبالغ المالية المبينة قدرا بالتحقيقات وذلك من المتهم الأول (طارق هاشم محمد مزبانيان) الذي يعمل لمصلحة جهاز مخابرات جمهورية ايران الاسلامية، وكان ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية للبلاد وهو التخابر معها وافشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد اليها على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهم السابع:تخابر مع إيران وقام بدور الوسيط مع المتهم الأول في نقل التكليف له بميعاد التفجير
سادسا ــ المتهم السابع.تخابر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة علي شير علي ظهراني احد اعضاء جهاز مخابراتها والذي يعمل لمصلحتها وذلك بان وضع نفسه تحت امرة جهاز مخابراتها ليقوم بدور الوسيط بينه وبين المتهم الاول طارق هاشم محمد مزبانيان في نقل التكليف له بميعاد تفجير اي من خطوط النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة واستلام المواد المتفجرة منه وتسليمها لعضو المخابرات المذكور في حالة كشف امر الشبكة من السلطات المختصة وكان ذلك في زمن السلم ومن شأنه الاضرار بمركز الكويت الحربي والسياسي والاقتصادي على النحو المبين بالتحقيقات.
وطلبت عقابهم بالمواد11،48 اولاً، ثالثاً، 1/50، 1/52 ، 2/79 من قانون الجزاء والمواد 1/أ/1 بندي أ ــ ب،2/5ــ2ــ16ــ11-1/14 ــ ب من القانون رقم 31 لسنة 1970 بتعديل بعض احكام قانون الجزاء الصادر بالقانون رقم 16 لسنة 1960 والمادتين 3/1ــ2، 4من القانون رقم 35 لسنة 1985 في شأن جرائم المفرقعات والمادتين 1/أ ــ ب، 14 من القانون رقم 3 لسنة 1983 في شأن الاحداث وقرار وزير الداخلية رقم 517 لسنة 1997 بشأن تحديد المناطق المحظور الاقامة او التواجد فيها المعدل.
وحيث ان الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن اليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من سائر اوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في ان المتهمين الذين تربطهم ببعضهم صلات الاخوة والمصاهرة والصداقة قد تفككت صلاتهم بالبلد الذي يعيشون فيها وينعمون بخيراته باعوا ضمائرهم الى الشيطان وسعوا للحصول على المال والمتاع الزائلين، فخانوا بلدهم الذي آواهم من التشرد وعاشوا وتمتعوا فيه بالحياة الكريمة، من خلال ما اوكل اليهم من أعمال في الاماكن الحساسة التي يشغلونها والتي ائتمنهم عليها ليكونوا من الذين باتت اعينهم تحرس امنه وسلامته والحفاظ على اسراره، ولكنهم ارتموا في بئر الخيانة وعبثوا بامنه ومقدراته واصبحوا عملاء لبلاد اخرى وباعوها اسرار مصالحه الحيوية والمهمة وعرضوه بذلك للخطر غير عابئين او مقدرين حجم وخطورة افعالهم المشينة، فقام المتهم الاول - طارق هاشم محمد مزبانيان - الذي جنده جهاز الاستخبارات الايرانية لقاء منحه واشقائه جنسية بلادهم (ايران) التي تنتمي اليها اصوله لخدمة مخططاتهم ليكون عميلا لحسابه داخل دولة الكويت بتكوين شبكة تخابرية سرية برئاسته وعضوية شقيقيه المتهمين الثاني محمد هاشم محمد مزبانيان والخامس سعيد هاشم محمد مزبانيان وزوج ابنته المتهم الثالث فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله وصديق الثاني المتهم الرابع سعود محمد ناصر العنزي.
جند أعضاؤها في جمع المعلومات العسكرية عن بعض الوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وأماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقوات الاميركية الحليفة وصور فوتوغرافية وافلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية ولبعض المواقع النفطية والحيوية بالبلاد مستغلا عمله والمتهمين من الثاني حتى الرابع كموظفين عموميين (عسكريين) بوزارة الدفاع الكويتية في الحصول على تلك المعلومات بكيفيتها السابقة واختلسوا بعض الوثائق والمستندات الخاصة بجهة عمل كل منهم كما استغل خبرة المتهم الخامس في التعامل مع أجهزة الرصد G0P0S والحاسب الآلي لرصد بعض مواقع أنابيب النفط وتفريغ ما يتم رصده من المعلومات العسكرية والصور والافلام والرسوم آنفة البيان على جهاز الحاسب الآلي ونقلها على أقراص ممغنطة »سي.دي«وشرائح ممغنطة »فلاش ميموري«يقوم والمتهم الثاني بشخصيهما بتزويد أعضاء جهاز مخابرت دولة إيران الاسلامية العاملين بها وبسفارتها بدولة الكويت ومملكة البحرين بتلك الاقراص والشرائح وكذا بواسطة المتهم الثالث ومجهول لديهما لم تسفر عنه التحقيقات، وذلك مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها المتهمان الاول والثاني من اعضاء جهاز المخابرات سالفي الذكر يقومان بتوزيعها عليهما والمتهمين الثالث والخامس، أجرهم عن تلك الأعمال، كما تحصل المتهم الاول من احد اعضاء ذلك الجهاز على عجينة مواد متفجرة وجهاز تفجيرها عن بعد وملحقاته المكونة من اجهزة عبارة عن G0P0S واتصال لاسلكي وفاكس وصواعق احتفظ بها في مسكنه بقصد استخدامها والمتهم الثاني في تفجير خطوط انابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة سيتم اخباره بموعده وذلك بما للاخير من خبرة تدريبية في استعمالها لما تلقاه من تدريبات نظرية على استخدام مثل تلك الاجهزة داخل مبنى سفارة دولة ايران الاسلامية بدولة اندونيسيا بمعرفة احد رجالها اتمه بتدريب عملي بدولة ايران الاسلامية في مكان تابع لجهاز استخباراتها بمنطقة شيراز الا انه قام بالتخلص من ذلك الجهاز إلى جهة غير معلومة لم تسفر عنها التحقيقات بعد ان تحصل عليه من منزل المتهم الاول لدى علمه بإلقاء القبض عليه.
وأكدت المحكمة ان الواقعة على النحو السالف بيانه استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين اخذا مما شهد به كل من ضابط في امن الدولة وضابط بهيئة الاستخبارات والأمن بالجيش الكويتي ومسؤول في إدارة المتفجرات بالإدارة العامة لقوات الامن الخاصة بوزارة الداخلية ومسؤول في قسم التصوير الجنائي ومختص بقسم مكافحة جرائم الحاسوب بالادارة العامة للادلة الجنائية وما اعترف به المتهمون الاول طارق هاشم محمد مزبانيان والثاني محمد هاشم محمد مزبانيان والثالث فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله بالتحقيقات وما ثبت بتقرير الادلة الجنائية بتفريغ الاقراص المدمجة المضبوطة في حيازة المتهمين الاول والخامس وكتاب الشركة الوطنية للاتصالات.
فقد شهد الرائد سالم عبدالعزيز فيصل بجهاز امن الدولة انه في نهاية عام 2009وردته معلومات أكدتها تحرياته السرية وأعمال المراقبة بأن المدعو علي ظهراني الذي يعمل دبلوماسياً بوظيفة ملحق سياحي بالسفارة الإيرانية بالكويت هو عضو فاعل في جهاز الاستخبارات الإيراني المدار من قبل الحرس الثوري الإيراني الذي من أهدافه كشف الكويت من كل جوانبها وخاصة القوة الدفاعية لها، وكذا معرفة أماكن تواجد القوات الأميركية الحليفة على أراضيها ومراكز قوتها، فتمت مراقبته لمعرفة ورصد تحركاته ونشاطاته التي تبين له أنها مشبوهة لكثرة تنقله في العديد من المناطق داخل دولة الكويت بمفرده ومستقلاً مركبات متعددة غير دبلوماسية وبإجراء المزيد من التحريات، أسفرت عن أنه يقوم بإدارة شبكة تخابرية لجمع المعلومات عن الكويت وإبلاغ دولة إيران بها وينتوي من خلالها القيام بأعمال تخريبية داخل هذه الدولة تضم المتهمين جميعاً برئاسة المتهم الأول، وقد تم بناء اللبنة الأولى لهذه الجماعة في غضون عام 2001 بتجنيده حال تواجده بدولة إيران لاتخاذ إجراءات حصوله على الجنسية الإيرانية ـ جنسية أجداده ـ بناء على طلب الجيش الكويتي بتسوية أوضاعه وقرنائه من فئة االبدونب العاملين بالجيش بشأن ضرورة حملهم لأي من الجنسيات المعترف بها إذا قام مسؤولو الجنسية هناك بمساومته على منحه الجنسية الإيرانية مقابل تزويد جهاز مخابراتهم بمعلومات عن الجيش الكويتي وعمله به وأعطوه لقاء ذلك مبلغا نقديا بالعملة الإيرانية بما يعادل 1500د.ك وإيصالاً يحمل اسمه موجه للسفارة الإيرانية بدولة الكويت لتسهيل حصوله وبعض أشقائه ومن بينهم المتهم الثاني على الجنسية الإيرانية من تلك السفارة بواسطة المتهم السابع حسين كريم جواهر المتردد عليها، الذي تربطه صلة بالمدعو سيد منوجهر سيد جلالي، الملحق العمالي بالسفارة عضو جهاز الاستخبارات الإيراني ـ اللاحق للعضو السابق في ذلك العمل والامتداد ولم تتوصّل تحرياته لمدى علمه بالوجه الآخر لعمل الأخير أو بأمر تجنيد المتهم الأول لحساب جهاز الاستخبارات الإيراني من عدمه، وفي ثان لقاء بين المتهم الأول وعضو الاستخبارات المذكور بعد لقاء تعارفهما أدلى للأخير شفاهة بكل المعلومات العسكرية والسرية المتوافرة لديه بحكم عمله بالركن الفني بلواء السور مقر عمله وهي موقع وعدد الكتائب وهيكلها التنظيمي وتوزيعها وآلياتها وأنواعها واعدادها وأعطالها وقطع غيارها واسماء الضباط والعسكريين وأمار الكتيبة وتسليح كل منهم لقاء مبلغ وقدره 750د.ك والتي قام بنسخها من حاسبه الآلي، وكذا خلسة من الحاسب الآلي خاصة مكتب القوة البشرية على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري)، كما زوده بها في لقاء تال بمعلومات عن اماكن تواجد معسكرات الجيش الاميركي تحديدا بشمال وجنوب البلاد، وذلك مقابل مبلغ وقدره 1000 د.ك وخلال حجز المتهم الاول مع كتيبته على الحدود الشمالية ابان حرب تحرير العراق واصطفاف القوات الاميركية هناك الى جانب القوات الكويتية اخبر عضو الاستخبارات سالف الذكر هاتفيا بمواقع القوات وحركتها بناء على طلب الاخير مقابل مبلغ وقدره 3000 د.ك تلقاه منه فيما بعد وفي غضون الفترة من عام 2003 وحتى 2005 وبناء على طلبه ايضا قام المتهم المذكور بتصوير مصفاتي نفط الشعيبة وميناء عبدالله ومحطتي توليد كهرباء الزور والدوحة وبرج التحكم على الدائري الخامس على هاتفه النقال وتسليمه الشريحة الممغنطة (فلاش ميموري) مقابل تلقيه مبالغ مالية عن ذلك رغم حظر تصويرها بموجب قرار وزير الداخلية 1997/517 وفي بداية عام 2005 قام المتهم الاول بتجنيد شقيقه المتهم الثاني للعمل في تلك الشبكة لدى مراجعتهما السفارة الايرانية للقيام بتصديق عقد زواج الاخير والتقائهما بعضو الاستخبارات سالف الذكر وبناء على طلب الاخير في محاولة منه لتوسيع نطاق الشبكة المتزامن مع الضغوط الدولية على دولة ايران بشأن ملفها النووي والتهديدات الدولية بضرب منشآتها النووية وتهديداتها ايضا بالرد وضرب القواعد الاميركية في دول الخليج وان دولة الكويت احد المراكز الرئيسية لتواجدها فأوكل إليه المتهم الاول امر ما طلب منه ذلك العضو من صور فوتوغرافية للارتال العسكرية الاميركية التي تدخل وتخرج من معسكر عريفجان الاميركي وكذا الارتال العسكرية الخاصة بلواء 15 وصوره من الداخل ومقار العمل فيه والارتال العسكرية الكويتية التي تخرج منه والتي قام بتصويرها بهاتفه النقال. وبمنزله الذي يقيم فيه مع شقيقه المتهم الخامس التقى بالمتهم الاول وهنا قام المتهم الخامس لدرايته بالحاسب الآلي بتحميل تلك الصور على قرص مدمج (سي دي) وشريحة ممغنطة (فلاش ميموري) بناء على طلبهما وهو بداية مشاركته الفعلية في أعمال تلك الشبكة رغم علمه بتجنيد شقيقه المتهم الاول منذ بدئه وفي اليوم التالي قام الاخير بتسليم نسخة للمدعو سيد منوجهر سيد جلالي بمقر عمله بالسفارة الايرانية واحتفظ لنفسه بأخرى فسلمه مبلغ وقدره 1000 د.ك تقاسمه شقيقاه المتهمان الثاني والخامس لانفرادهما بتلك العملية، وفي غضون عام 2006 قام المتهم الأول بنسخ كل المعلومات العسكرية والسرية الخاصة بالكتيبة رقم 57 مشاة المتوافرة لديه بحكم عمله بالركن الفني من حاسبه الآلي، وكذا خلسة من الحاسب الآلي، خاصة مكتب القوة البشرية على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري).
كما قام المتهم الثاني بذات الطريقة بنسخ كل المعلومات العسكرية والسرية الخاصة بالكتيبة رقم 151 دبابات باللواء رقم 15 مقر عمله خلسة من الحاسب الآلي خاصة مكتب مدير القلم بسرية الامداد والتموين التابعة للكتيبة على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري)، وكذا بعض الأوراق من الملفات الموجودة بالمكتب، كما قام بتصوير المعدات والآليات والارتال العسكرية الكويتية والاميركية بهاتفه النقال حال مباشرته لعمله، ثم قام والمتهم الاول بتجميع تلك البيانات بمعرفة المتهم الخامس على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري).
قام المتهم الاول بتسليمها لعضو الاستخبارات المذكور بناء على طلبه كمعلومات مستحدثة لقاء مبلغ تقاضاه منه قدره 1500 د.ك تقاسمه مع المتهمين الثاني والخامس، وفي بداية عام 2007 وتنفيذا لتعليمات عضو الاستخبارات الايرانية سالف الذكر سافر المتهم الثاني الى دولتي اندونيسيا وايران لتلقي تدريبات عسكرية وبمقر السفارة الايرانية بجاكرتا، التي اقام فيها لمدة عشرة ايام استقبله المدعو حسين بور اصفهاني ضابط اتصال الاستخبارات الايرانية الذي اشاد له بمجد الجمهورية الايرانية ووجوب الاخلاص لها، ما يستوجب تدريبه على طرق التفجير عن بعد ليكون عنصرا فاعلا في حالة ما اذا طلب منه ذلك، وبناء عليه تدرب خلال تلك الفترة شفاهة على الطرق السلكية واللاسلكية في استخدام اجهزة التفجير عن بعد واجهزة الرصد G.P.S وتم منحه ما يساوي مبلغ 300 د.ك بالعملة الاندونيسية، ثم سافر عقب ذلك الى دولة ايران وبمدينة شيراز التقى في مبنى الاستخبارات الايرانية أحد اعضائها وقام بتسليمه شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) وقرصا مدمجا (سي.دي) سابق تجهيزه بمعرفة المتهم الخامس بتعليمات من الاول يحويان مواقع معسكرات الجيشين الكويتي والاميركي واماكن الصواريخ بالكويت وصور الارتال العسكرية والمنشآت النفطية والحيوية السابق تصويرها عام 2003وكذا كل ما تم تصويره ونسخه من المعلومات العسكرية المتقدم ذكرها كما قام بتحديد مواقعها على خارطة زوده بها المذكور وبناء على تعليماته تم تدريبي المتهم سالف الذكر لمدة يومين بأحد معسكرات المدينة عمليا على التفجير السلكي واللاسلكي عن بعد الذي تدرب عليه شفاهة في جاكارتا وكذا فنون الدفاع عن النفس كما تلقى تعليمات عن كيفية تقدير المعلومة والطرق السرية للحصول عليها وطرق جمع المعلومات وتسليمها وفقا للنظام الاستخباراتي الإيراني، وتم نقده ما يساوي مبلغ 4500 دينار بالعملة الأميركية تقاسمه لدى عودته وشقيقيه المتهمين الأول والخامس وأضاف انه في غضون عام 2005 تلقى المتهم الاول تدريبا المتفجرات في دولة ايران وفي نهاية صيف 2006 اجرى المدعو سيد منوجهر سيد جلالي اتصالا هاتفيا بالمتهم الاول اخبره فيه بآمر مغادرته لدولة الكويت وانه سيتواصل مع من يقوم مقامه المدعو علي جعفر كاظميني عضو الاستخبارات بالسفارة الايرانية بدولة الكويت والتقيا سويا داخل مبنى تلك السفارة كما التقيا خارجها باحد المقاهي ليسلم ذلك المتهم العضو المذكور بناء على طلبه شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) لذات المعلومات التي تسلمها سابقا من لواء السور مقر عمله لتكون قاعدة بيانات جديدة للاخير. وفي لقاء تال سلمه ايضا شريحة مماثلة لصور الارتال العسكرية الاميركية المتجهة الى دولة العراق وكذا الخاصة بمعسكر عريفجان الاميركي بعد ان اخبره ان شقيقه المتهم الثاني يحتفظ بالصور الاخيرة لديه فسلمه مقابل ذلك مبلغا وقدره 1000 د.ك تقاسمه وشقيقه المذكور. وفي بداية عام 2008 تلقى المتهم الاول اتصالا هاتفيا من المدعو علي شير ظهراني، عضو الاستخبارات الايرانية انه سيكون بديلا لعضوها السابق المدعو علي جعفر كاظميني وانه سيتواصل معه والتقيا سويا داخل مبنى تلك السفارة ووضعا خطة العمل المستقبلية وطلب تزويده بمعلومات مفصلة عن آليات الكتيبة مقر عمله ومدى جاهزيتها للخدمة واعطالها، وعليه قام المتهم بالاطلاع على تلك المعلومات وتزويده بها هاتفيا وبناء على طلب ذلك العضو بترتيب من المتهم المذكور تقابل المتهم الثاني معه بمقر عمله بالسفارة الايرانية بالكويت وطلب منه تزويده بمعلومات عسكرية عن الضباط والعسكريين وتشكيلاتهم باللواء مقر عمله وكذا صوره وألياته ورسم كروكي له وصور لمعسكر عريفجان الاميركي والارتال العسكرية الداخلة اليه والخارجة منه ورسم كروكي له وقد اتم المتهم المذكور تلك المهمة بالاستعانة بصديقه المتهم الرابع مدير قلم الكتيبة 151 والمتصل مباشرة بمدير قلم اللواء الذي امده بكشوف مطبوعة عن اسماء جميع العسكريين والضباط في اللواء رقم 15 موزعة حسب التشكيلات لكل كتيبة في اللواء ورتبهم وتسليحهم كما قام بتمكين المتهم الثاني من تصوير ذلك اللواء من الداخل بهاتفه النقال باصطحابه له بسيارته الخاصة المسموح لمثل درجته الوظيفية الدخول بها وتجولهما فيه لقاء مبلغ نقدي قدره 500 د.ك بتمويل من المتهم الاول حال كونه عالما بكون تلك المعلومات لصالح جمهورية ايران الاسلامية بعدما رفض بداءة ثم قام بمساعدة المتهم الخامس بنسخ كافة المعلومات العسكرية والسرية سالفة الذكر على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) سلمها والرسم الكروكي الذي حرره لمعسكر عريفجان والكشوف التي امده بها المتهم الرابع لعضو الاستخبارات الايرانية سالف الذكر وتسلم منه لقاء ذلك مبلغا وقدره 3000 د.ك اعطى نصفه للمتهم الاول وتقاسم باقيه والمتهم الخامس ثم قاما (المتهمين الثاني والرابع) ايضا فيما بعد بدأت الوسيلة وبالاستعانة بكاميرا فيديو بناء على طلب عضو الاستخبارات المذكور بواسطة المتهم الاول بتصوير قاعدة علي السالم الجوية من الخارج صباحا وفي المساء ايضا ليظهر اضواء مدرج القاعدة ثم قام المتهم الثاني بمساعدة المتهم الخامس بنسخ تلك الصور على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) في حضور المتهم الأول الذي قام بتسليمها الى عضو الاستخبارات الايرانية لقاء مبلغ وقدره 1000 د.ك تقاسمه والمتهم الخامس وفي بداية صيف 2008 توجهوا ثلاثتهم بصحبة المدعو علي شير ظهرابي عضو الاستخبارات الايرانية الى منطقة الروضتين والوفرة النفطيتين مرتين متتاليتين وبناء على تكليف من الاخير قام المتهم الخامس برصد احداثيات مواقع خطي انابيب نفط كل منطقة على خريطة مستخدما جهاز رصد G0P0S وتخزينها عليه واحتفظ ذلك العضو بالشريحة الممغنطة لذلك الجهاز (الفلاش ميموري) كما قام المتهم الثاني بتصوير تلك الأنابيب بكاميرا هاتفه النقال وبمساعدة المتهم الخاس تم نسخ تلك الصور على قرص مدمج (سي. دي) وسلمها للمتهم الأول الى ذلك العضو لقاء مبلغ وقدره 500 د.ك لكل منهم وذلك تمهيدا لتفجير احد تلك الخطوط لاحقا حسب التعليمات التي سترد في هذا الشأن وفيما بعد تسلم المتهم الأول من عضو الاستخبارات المذكور صندوقا به مواد متفجرة وجهاز رصد G0P0S واتصال لاسلكي وفاكس مشفرين وصواعق
باسم صاحب السمو أمير دولة الكويت
الشيخ صباح الاحمد الصباح
المحكمة الكلية
دائرة / جنايات
بالجلسة المنعقدة علناً بالمحكمة الكلية في يوم 2011/3/29 برئاسة السيد الاستاذ المستشار عادل الصقر رئيس الدائرة وعضوية الاستاذين احمد ابو العمايم وخالد عبدالهادي القاضيين وعضوية الاستاذ سليمان العميري ممثل النيابة وحضور السيد هشام سماحة أمين سر الجلسة .
صدر الحكم الآتي في القضية رقم 2010/2 جنايات أمن دولة المرفوعة من النيابة ضد طارق هاشم محمد مزبانيان محمد هاشم محمد مزبانيان ، فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله ، سعود محمد ناصر العنزي،سعيد هاشم محمد مزبانيان ،فاطمة طارق هاشم محمد مزبانيان ، حسين كريم حواهر.
الاسباب: بعد سماع المرافعة ومطالعة الاوراق والمداولة قانوناً حيث اسندت النيابة العامة إلى المتهمين: طارق هاشم محمد مزبانيان ،محمد هاشم محمد مزبانيان ، فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله ، سعود محمد ناصر العنزي،سعيد هاشم محمد مزبانيان ،فاطمة طارق هاشم محمد مزيان، حسين كريم حواه؟.
انهم في غضون الفترة من عام 2001 حتى شهر مارس 2010 بدائرة الادارة العامة لمباحث امن الدولة بدولة الكويت.
اولاً المتهمون من الاول حتى الخامس
1ـ ارتكبوا عمدا أفعالا تؤدي إلى المساس بسلامة أراضي البلاد وذلك بأن أمدوا الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة سيد منوجهر سيد جلالي وعلي جعفر كاظميني زادة وعلي شير علي ظهرابي الاعضاء بجهاز مخابراتها والذين يعملون لمصلحتها بالمعلومات العسكرية لبعض الوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وأماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقوات الاميركية الحليفة وصور فوتوغرافية وافلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية ولبعض المواقع النفطية والحيوية بالبلاد واقراص وحافظات ممغنطة محمل عليها بعض تلك المعلومات وكان من شأن ذلك المساس بسلامة أراضي البلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
2ـ أفشوا وسلموا الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة اعضاء جهاز مخابراتها المبينة اسماؤهم بالتهمة الأولى والذين يعملون لمصلحتها، سرا من اسرار الدفاع عن البلاد وهو الهيكل التنظيمي لبعض وحدات وزارة الدفاع واسماء ومناصب العسكريين والضباط والقادة فيها وانواع واعداد الاسلحة والآليات والمعدات المستخدمة لديها واماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقواعد الاميركية الحليفة وصور فوتوغرافية وأفلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية ولبعض المواقع النفطية والحيوية بالبلاد واقراص وحافظات ممغنطة محمل عليها بعض تلك المعلومات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
3ـ قبلوا واخذوا من الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة اعضاء جهاز مخابراتها الذين يعملون لمصلحتها المبالغ المبينة قدرا بالتحقيقات، وكان ذلك بقصد ارتكاب اعمال ضارة بمصلحة قومية للبلاد حال كون المتهمين من الاول إلى الرابع موظفين عموميون بوزارة الدفاع على النحو المبين بالتحقيقات.
4ـ تخابروا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة اعضاء جهاز مخابراتها المبينة اسماؤهم بالتهمة الاولى الذين يعملون لمصلحتها، وذلك بان وضعوا انفسهم تحت إمرة جهاز مخابراتها وأمدوها بواسطتهم بالمعلومات العسكرية والصور الفوتوغرافية وافلام الفيديو والاقراص والحافظات الممغنطة والرسوم التوضيحية المبينة بالتهمة الثانية، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الكويت الحربي والسياسي والاقتصادي، وكان ذلك في زمن السلم حال كون المتهمين الأربعة الأول موظفين عموميين بوزارة الدفاع على النحو المبين بالتحقيقات.
5ـ أخذوا صورا فوتوغرافية وأفلام فيديو لبعض المواقع والمعدات والآليات العسكرية والمنشآت الحيوية بالبلاد على خلاف الحظر الصادر من السلطة المختصة على النحو المبين بالتحقيقات.
بصفتهم موظفين عموميين بوزارة الدفاع - الأول وكيل ضابط بلواء السور والثاني وكيل ضابط باللواء 15 مدرعات والثالث عريف بمدرسة تدريب الأفراد بهيئة التدريب العسكري والرابع وكيل اول باللواء 15 مدرعات، اختلس كل منهم الاوراق والوثائق المبينة بالتحقيقات والخاصة بجهة عمله حال كونه يعلم انها تتعلق بأمن الدولة وبمصلحة قومية للبلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا - المتهمون الأول والثاني والخامس أيضا.حازوا واحرزوا مفرقعات قبل الحصول على ترخيص من الجهة المختصة وكان ذلك بقصد ارتكاب جريمة بواسطتها وهي تفجير خطوط أنابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهم الثاني أيضا.تلقى تدريبا وتمرينا على استعمال المفرقعات وكان ذلك بقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع وهو تفجير خطوط انابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا ـــ المتهمة السادسة
1- اشتركت مع المتهم الثالث (فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله) بطريقي التحريض والمساعدة في ارتكاب جرائم التخابر وافشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد المسندة اليه بالبندين الثاني والرابع، وذلك بان حرضته على ارتكابها وساعدته بان توسطت بينه وبين والدها المتهم الأول (طارق هاشم محمد مزبانيان)، الذي يعمل مع جهاز مخابرات جمهورية ايران الاسلامية في افشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد والتخابر معها وتسليم الصور وافلام الفيديو والاقراص الممغنطة والرسوم التوضيحية لبعض المواقع العسكرية والحيوية اليها، فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
2- وسطت في جريمة حصول المتهم الثالث (فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله) على المبالغ المالية المبينة قدرا بالتحقيقات وذلك من المتهم الأول (طارق هاشم محمد مزبانيان) الذي يعمل لمصلحة جهاز مخابرات جمهورية ايران الاسلامية، وكان ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية للبلاد وهو التخابر معها وافشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد اليها على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهم السابع:تخابر مع إيران وقام بدور الوسيط مع المتهم الأول في نقل التكليف له بميعاد التفجير
سادسا ــ المتهم السابع.تخابر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة علي شير علي ظهراني احد اعضاء جهاز مخابراتها والذي يعمل لمصلحتها وذلك بان وضع نفسه تحت امرة جهاز مخابراتها ليقوم بدور الوسيط بينه وبين المتهم الاول طارق هاشم محمد مزبانيان في نقل التكليف له بميعاد تفجير اي من خطوط النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة واستلام المواد المتفجرة منه وتسليمها لعضو المخابرات المذكور في حالة كشف امر الشبكة من السلطات المختصة وكان ذلك في زمن السلم ومن شأنه الاضرار بمركز الكويت الحربي والسياسي والاقتصادي على النحو المبين بالتحقيقات.
وطلبت عقابهم بالمواد11،48 اولاً، ثالثاً، 1/50، 1/52 ، 2/79 من قانون الجزاء والمواد 1/أ/1 بندي أ ــ ب،2/5ــ2ــ16ــ11-1/14 ــ ب من القانون رقم 31 لسنة 1970 بتعديل بعض احكام قانون الجزاء الصادر بالقانون رقم 16 لسنة 1960 والمادتين 3/1ــ2، 4من القانون رقم 35 لسنة 1985 في شأن جرائم المفرقعات والمادتين 1/أ ــ ب، 14 من القانون رقم 3 لسنة 1983 في شأن الاحداث وقرار وزير الداخلية رقم 517 لسنة 1997 بشأن تحديد المناطق المحظور الاقامة او التواجد فيها المعدل.
وحيث ان الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن اليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من سائر اوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في ان المتهمين الذين تربطهم ببعضهم صلات الاخوة والمصاهرة والصداقة قد تفككت صلاتهم بالبلد الذي يعيشون فيها وينعمون بخيراته باعوا ضمائرهم الى الشيطان وسعوا للحصول على المال والمتاع الزائلين، فخانوا بلدهم الذي آواهم من التشرد وعاشوا وتمتعوا فيه بالحياة الكريمة، من خلال ما اوكل اليهم من أعمال في الاماكن الحساسة التي يشغلونها والتي ائتمنهم عليها ليكونوا من الذين باتت اعينهم تحرس امنه وسلامته والحفاظ على اسراره، ولكنهم ارتموا في بئر الخيانة وعبثوا بامنه ومقدراته واصبحوا عملاء لبلاد اخرى وباعوها اسرار مصالحه الحيوية والمهمة وعرضوه بذلك للخطر غير عابئين او مقدرين حجم وخطورة افعالهم المشينة، فقام المتهم الاول - طارق هاشم محمد مزبانيان - الذي جنده جهاز الاستخبارات الايرانية لقاء منحه واشقائه جنسية بلادهم (ايران) التي تنتمي اليها اصوله لخدمة مخططاتهم ليكون عميلا لحسابه داخل دولة الكويت بتكوين شبكة تخابرية سرية برئاسته وعضوية شقيقيه المتهمين الثاني محمد هاشم محمد مزبانيان والخامس سعيد هاشم محمد مزبانيان وزوج ابنته المتهم الثالث فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله وصديق الثاني المتهم الرابع سعود محمد ناصر العنزي.
جند أعضاؤها في جمع المعلومات العسكرية عن بعض الوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وأماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقوات الاميركية الحليفة وصور فوتوغرافية وافلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية ولبعض المواقع النفطية والحيوية بالبلاد مستغلا عمله والمتهمين من الثاني حتى الرابع كموظفين عموميين (عسكريين) بوزارة الدفاع الكويتية في الحصول على تلك المعلومات بكيفيتها السابقة واختلسوا بعض الوثائق والمستندات الخاصة بجهة عمل كل منهم كما استغل خبرة المتهم الخامس في التعامل مع أجهزة الرصد G0P0S والحاسب الآلي لرصد بعض مواقع أنابيب النفط وتفريغ ما يتم رصده من المعلومات العسكرية والصور والافلام والرسوم آنفة البيان على جهاز الحاسب الآلي ونقلها على أقراص ممغنطة »سي.دي«وشرائح ممغنطة »فلاش ميموري«يقوم والمتهم الثاني بشخصيهما بتزويد أعضاء جهاز مخابرت دولة إيران الاسلامية العاملين بها وبسفارتها بدولة الكويت ومملكة البحرين بتلك الاقراص والشرائح وكذا بواسطة المتهم الثالث ومجهول لديهما لم تسفر عنه التحقيقات، وذلك مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها المتهمان الاول والثاني من اعضاء جهاز المخابرات سالفي الذكر يقومان بتوزيعها عليهما والمتهمين الثالث والخامس، أجرهم عن تلك الأعمال، كما تحصل المتهم الاول من احد اعضاء ذلك الجهاز على عجينة مواد متفجرة وجهاز تفجيرها عن بعد وملحقاته المكونة من اجهزة عبارة عن G0P0S واتصال لاسلكي وفاكس وصواعق احتفظ بها في مسكنه بقصد استخدامها والمتهم الثاني في تفجير خطوط انابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة سيتم اخباره بموعده وذلك بما للاخير من خبرة تدريبية في استعمالها لما تلقاه من تدريبات نظرية على استخدام مثل تلك الاجهزة داخل مبنى سفارة دولة ايران الاسلامية بدولة اندونيسيا بمعرفة احد رجالها اتمه بتدريب عملي بدولة ايران الاسلامية في مكان تابع لجهاز استخباراتها بمنطقة شيراز الا انه قام بالتخلص من ذلك الجهاز إلى جهة غير معلومة لم تسفر عنها التحقيقات بعد ان تحصل عليه من منزل المتهم الاول لدى علمه بإلقاء القبض عليه.
وأكدت المحكمة ان الواقعة على النحو السالف بيانه استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين اخذا مما شهد به كل من ضابط في امن الدولة وضابط بهيئة الاستخبارات والأمن بالجيش الكويتي ومسؤول في إدارة المتفجرات بالإدارة العامة لقوات الامن الخاصة بوزارة الداخلية ومسؤول في قسم التصوير الجنائي ومختص بقسم مكافحة جرائم الحاسوب بالادارة العامة للادلة الجنائية وما اعترف به المتهمون الاول طارق هاشم محمد مزبانيان والثاني محمد هاشم محمد مزبانيان والثالث فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله بالتحقيقات وما ثبت بتقرير الادلة الجنائية بتفريغ الاقراص المدمجة المضبوطة في حيازة المتهمين الاول والخامس وكتاب الشركة الوطنية للاتصالات.
فقد شهد الرائد سالم عبدالعزيز فيصل بجهاز امن الدولة انه في نهاية عام 2009وردته معلومات أكدتها تحرياته السرية وأعمال المراقبة بأن المدعو علي ظهراني الذي يعمل دبلوماسياً بوظيفة ملحق سياحي بالسفارة الإيرانية بالكويت هو عضو فاعل في جهاز الاستخبارات الإيراني المدار من قبل الحرس الثوري الإيراني الذي من أهدافه كشف الكويت من كل جوانبها وخاصة القوة الدفاعية لها، وكذا معرفة أماكن تواجد القوات الأميركية الحليفة على أراضيها ومراكز قوتها، فتمت مراقبته لمعرفة ورصد تحركاته ونشاطاته التي تبين له أنها مشبوهة لكثرة تنقله في العديد من المناطق داخل دولة الكويت بمفرده ومستقلاً مركبات متعددة غير دبلوماسية وبإجراء المزيد من التحريات، أسفرت عن أنه يقوم بإدارة شبكة تخابرية لجمع المعلومات عن الكويت وإبلاغ دولة إيران بها وينتوي من خلالها القيام بأعمال تخريبية داخل هذه الدولة تضم المتهمين جميعاً برئاسة المتهم الأول، وقد تم بناء اللبنة الأولى لهذه الجماعة في غضون عام 2001 بتجنيده حال تواجده بدولة إيران لاتخاذ إجراءات حصوله على الجنسية الإيرانية ـ جنسية أجداده ـ بناء على طلب الجيش الكويتي بتسوية أوضاعه وقرنائه من فئة االبدونب العاملين بالجيش بشأن ضرورة حملهم لأي من الجنسيات المعترف بها إذا قام مسؤولو الجنسية هناك بمساومته على منحه الجنسية الإيرانية مقابل تزويد جهاز مخابراتهم بمعلومات عن الجيش الكويتي وعمله به وأعطوه لقاء ذلك مبلغا نقديا بالعملة الإيرانية بما يعادل 1500د.ك وإيصالاً يحمل اسمه موجه للسفارة الإيرانية بدولة الكويت لتسهيل حصوله وبعض أشقائه ومن بينهم المتهم الثاني على الجنسية الإيرانية من تلك السفارة بواسطة المتهم السابع حسين كريم جواهر المتردد عليها، الذي تربطه صلة بالمدعو سيد منوجهر سيد جلالي، الملحق العمالي بالسفارة عضو جهاز الاستخبارات الإيراني ـ اللاحق للعضو السابق في ذلك العمل والامتداد ولم تتوصّل تحرياته لمدى علمه بالوجه الآخر لعمل الأخير أو بأمر تجنيد المتهم الأول لحساب جهاز الاستخبارات الإيراني من عدمه، وفي ثان لقاء بين المتهم الأول وعضو الاستخبارات المذكور بعد لقاء تعارفهما أدلى للأخير شفاهة بكل المعلومات العسكرية والسرية المتوافرة لديه بحكم عمله بالركن الفني بلواء السور مقر عمله وهي موقع وعدد الكتائب وهيكلها التنظيمي وتوزيعها وآلياتها وأنواعها واعدادها وأعطالها وقطع غيارها واسماء الضباط والعسكريين وأمار الكتيبة وتسليح كل منهم لقاء مبلغ وقدره 750د.ك والتي قام بنسخها من حاسبه الآلي، وكذا خلسة من الحاسب الآلي خاصة مكتب القوة البشرية على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري)، كما زوده بها في لقاء تال بمعلومات عن اماكن تواجد معسكرات الجيش الاميركي تحديدا بشمال وجنوب البلاد، وذلك مقابل مبلغ وقدره 1000 د.ك وخلال حجز المتهم الاول مع كتيبته على الحدود الشمالية ابان حرب تحرير العراق واصطفاف القوات الاميركية هناك الى جانب القوات الكويتية اخبر عضو الاستخبارات سالف الذكر هاتفيا بمواقع القوات وحركتها بناء على طلب الاخير مقابل مبلغ وقدره 3000 د.ك تلقاه منه فيما بعد وفي غضون الفترة من عام 2003 وحتى 2005 وبناء على طلبه ايضا قام المتهم المذكور بتصوير مصفاتي نفط الشعيبة وميناء عبدالله ومحطتي توليد كهرباء الزور والدوحة وبرج التحكم على الدائري الخامس على هاتفه النقال وتسليمه الشريحة الممغنطة (فلاش ميموري) مقابل تلقيه مبالغ مالية عن ذلك رغم حظر تصويرها بموجب قرار وزير الداخلية 1997/517 وفي بداية عام 2005 قام المتهم الاول بتجنيد شقيقه المتهم الثاني للعمل في تلك الشبكة لدى مراجعتهما السفارة الايرانية للقيام بتصديق عقد زواج الاخير والتقائهما بعضو الاستخبارات سالف الذكر وبناء على طلب الاخير في محاولة منه لتوسيع نطاق الشبكة المتزامن مع الضغوط الدولية على دولة ايران بشأن ملفها النووي والتهديدات الدولية بضرب منشآتها النووية وتهديداتها ايضا بالرد وضرب القواعد الاميركية في دول الخليج وان دولة الكويت احد المراكز الرئيسية لتواجدها فأوكل إليه المتهم الاول امر ما طلب منه ذلك العضو من صور فوتوغرافية للارتال العسكرية الاميركية التي تدخل وتخرج من معسكر عريفجان الاميركي وكذا الارتال العسكرية الخاصة بلواء 15 وصوره من الداخل ومقار العمل فيه والارتال العسكرية الكويتية التي تخرج منه والتي قام بتصويرها بهاتفه النقال. وبمنزله الذي يقيم فيه مع شقيقه المتهم الخامس التقى بالمتهم الاول وهنا قام المتهم الخامس لدرايته بالحاسب الآلي بتحميل تلك الصور على قرص مدمج (سي دي) وشريحة ممغنطة (فلاش ميموري) بناء على طلبهما وهو بداية مشاركته الفعلية في أعمال تلك الشبكة رغم علمه بتجنيد شقيقه المتهم الاول منذ بدئه وفي اليوم التالي قام الاخير بتسليم نسخة للمدعو سيد منوجهر سيد جلالي بمقر عمله بالسفارة الايرانية واحتفظ لنفسه بأخرى فسلمه مبلغ وقدره 1000 د.ك تقاسمه شقيقاه المتهمان الثاني والخامس لانفرادهما بتلك العملية، وفي غضون عام 2006 قام المتهم الأول بنسخ كل المعلومات العسكرية والسرية الخاصة بالكتيبة رقم 57 مشاة المتوافرة لديه بحكم عمله بالركن الفني من حاسبه الآلي، وكذا خلسة من الحاسب الآلي، خاصة مكتب القوة البشرية على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري).
كما قام المتهم الثاني بذات الطريقة بنسخ كل المعلومات العسكرية والسرية الخاصة بالكتيبة رقم 151 دبابات باللواء رقم 15 مقر عمله خلسة من الحاسب الآلي خاصة مكتب مدير القلم بسرية الامداد والتموين التابعة للكتيبة على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري)، وكذا بعض الأوراق من الملفات الموجودة بالمكتب، كما قام بتصوير المعدات والآليات والارتال العسكرية الكويتية والاميركية بهاتفه النقال حال مباشرته لعمله، ثم قام والمتهم الاول بتجميع تلك البيانات بمعرفة المتهم الخامس على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري).
قام المتهم الاول بتسليمها لعضو الاستخبارات المذكور بناء على طلبه كمعلومات مستحدثة لقاء مبلغ تقاضاه منه قدره 1500 د.ك تقاسمه مع المتهمين الثاني والخامس، وفي بداية عام 2007 وتنفيذا لتعليمات عضو الاستخبارات الايرانية سالف الذكر سافر المتهم الثاني الى دولتي اندونيسيا وايران لتلقي تدريبات عسكرية وبمقر السفارة الايرانية بجاكرتا، التي اقام فيها لمدة عشرة ايام استقبله المدعو حسين بور اصفهاني ضابط اتصال الاستخبارات الايرانية الذي اشاد له بمجد الجمهورية الايرانية ووجوب الاخلاص لها، ما يستوجب تدريبه على طرق التفجير عن بعد ليكون عنصرا فاعلا في حالة ما اذا طلب منه ذلك، وبناء عليه تدرب خلال تلك الفترة شفاهة على الطرق السلكية واللاسلكية في استخدام اجهزة التفجير عن بعد واجهزة الرصد G.P.S وتم منحه ما يساوي مبلغ 300 د.ك بالعملة الاندونيسية، ثم سافر عقب ذلك الى دولة ايران وبمدينة شيراز التقى في مبنى الاستخبارات الايرانية أحد اعضائها وقام بتسليمه شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) وقرصا مدمجا (سي.دي) سابق تجهيزه بمعرفة المتهم الخامس بتعليمات من الاول يحويان مواقع معسكرات الجيشين الكويتي والاميركي واماكن الصواريخ بالكويت وصور الارتال العسكرية والمنشآت النفطية والحيوية السابق تصويرها عام 2003وكذا كل ما تم تصويره ونسخه من المعلومات العسكرية المتقدم ذكرها كما قام بتحديد مواقعها على خارطة زوده بها المذكور وبناء على تعليماته تم تدريبي المتهم سالف الذكر لمدة يومين بأحد معسكرات المدينة عمليا على التفجير السلكي واللاسلكي عن بعد الذي تدرب عليه شفاهة في جاكارتا وكذا فنون الدفاع عن النفس كما تلقى تعليمات عن كيفية تقدير المعلومة والطرق السرية للحصول عليها وطرق جمع المعلومات وتسليمها وفقا للنظام الاستخباراتي الإيراني، وتم نقده ما يساوي مبلغ 4500 دينار بالعملة الأميركية تقاسمه لدى عودته وشقيقيه المتهمين الأول والخامس وأضاف انه في غضون عام 2005 تلقى المتهم الاول تدريبا المتفجرات في دولة ايران وفي نهاية صيف 2006 اجرى المدعو سيد منوجهر سيد جلالي اتصالا هاتفيا بالمتهم الاول اخبره فيه بآمر مغادرته لدولة الكويت وانه سيتواصل مع من يقوم مقامه المدعو علي جعفر كاظميني عضو الاستخبارات بالسفارة الايرانية بدولة الكويت والتقيا سويا داخل مبنى تلك السفارة كما التقيا خارجها باحد المقاهي ليسلم ذلك المتهم العضو المذكور بناء على طلبه شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) لذات المعلومات التي تسلمها سابقا من لواء السور مقر عمله لتكون قاعدة بيانات جديدة للاخير. وفي لقاء تال سلمه ايضا شريحة مماثلة لصور الارتال العسكرية الاميركية المتجهة الى دولة العراق وكذا الخاصة بمعسكر عريفجان الاميركي بعد ان اخبره ان شقيقه المتهم الثاني يحتفظ بالصور الاخيرة لديه فسلمه مقابل ذلك مبلغا وقدره 1000 د.ك تقاسمه وشقيقه المذكور. وفي بداية عام 2008 تلقى المتهم الاول اتصالا هاتفيا من المدعو علي شير ظهراني، عضو الاستخبارات الايرانية انه سيكون بديلا لعضوها السابق المدعو علي جعفر كاظميني وانه سيتواصل معه والتقيا سويا داخل مبنى تلك السفارة ووضعا خطة العمل المستقبلية وطلب تزويده بمعلومات مفصلة عن آليات الكتيبة مقر عمله ومدى جاهزيتها للخدمة واعطالها، وعليه قام المتهم بالاطلاع على تلك المعلومات وتزويده بها هاتفيا وبناء على طلب ذلك العضو بترتيب من المتهم المذكور تقابل المتهم الثاني معه بمقر عمله بالسفارة الايرانية بالكويت وطلب منه تزويده بمعلومات عسكرية عن الضباط والعسكريين وتشكيلاتهم باللواء مقر عمله وكذا صوره وألياته ورسم كروكي له وصور لمعسكر عريفجان الاميركي والارتال العسكرية الداخلة اليه والخارجة منه ورسم كروكي له وقد اتم المتهم المذكور تلك المهمة بالاستعانة بصديقه المتهم الرابع مدير قلم الكتيبة 151 والمتصل مباشرة بمدير قلم اللواء الذي امده بكشوف مطبوعة عن اسماء جميع العسكريين والضباط في اللواء رقم 15 موزعة حسب التشكيلات لكل كتيبة في اللواء ورتبهم وتسليحهم كما قام بتمكين المتهم الثاني من تصوير ذلك اللواء من الداخل بهاتفه النقال باصطحابه له بسيارته الخاصة المسموح لمثل درجته الوظيفية الدخول بها وتجولهما فيه لقاء مبلغ نقدي قدره 500 د.ك بتمويل من المتهم الاول حال كونه عالما بكون تلك المعلومات لصالح جمهورية ايران الاسلامية بعدما رفض بداءة ثم قام بمساعدة المتهم الخامس بنسخ كافة المعلومات العسكرية والسرية سالفة الذكر على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) سلمها والرسم الكروكي الذي حرره لمعسكر عريفجان والكشوف التي امده بها المتهم الرابع لعضو الاستخبارات الايرانية سالف الذكر وتسلم منه لقاء ذلك مبلغا وقدره 3000 د.ك اعطى نصفه للمتهم الاول وتقاسم باقيه والمتهم الخامس ثم قاما (المتهمين الثاني والرابع) ايضا فيما بعد بدأت الوسيلة وبالاستعانة بكاميرا فيديو بناء على طلب عضو الاستخبارات المذكور بواسطة المتهم الاول بتصوير قاعدة علي السالم الجوية من الخارج صباحا وفي المساء ايضا ليظهر اضواء مدرج القاعدة ثم قام المتهم الثاني بمساعدة المتهم الخامس بنسخ تلك الصور على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) في حضور المتهم الأول الذي قام بتسليمها الى عضو الاستخبارات الايرانية لقاء مبلغ وقدره 1000 د.ك تقاسمه والمتهم الخامس وفي بداية صيف 2008 توجهوا ثلاثتهم بصحبة المدعو علي شير ظهرابي عضو الاستخبارات الايرانية الى منطقة الروضتين والوفرة النفطيتين مرتين متتاليتين وبناء على تكليف من الاخير قام المتهم الخامس برصد احداثيات مواقع خطي انابيب نفط كل منطقة على خريطة مستخدما جهاز رصد G0P0S وتخزينها عليه واحتفظ ذلك العضو بالشريحة الممغنطة لذلك الجهاز (الفلاش ميموري) كما قام المتهم الثاني بتصوير تلك الأنابيب بكاميرا هاتفه النقال وبمساعدة المتهم الخاس تم نسخ تلك الصور على قرص مدمج (سي. دي) وسلمها للمتهم الأول الى ذلك العضو لقاء مبلغ وقدره 500 د.ك لكل منهم وذلك تمهيدا لتفجير احد تلك الخطوط لاحقا حسب التعليمات التي سترد في هذا الشأن وفيما بعد تسلم المتهم الأول من عضو الاستخبارات المذكور صندوقا به مواد متفجرة وجهاز رصد G0P0S واتصال لاسلكي وفاكس مشفرين وصواعق