حيثيات الحكم في قضية التجسس لمصلحة إيران

adilalroh

عضو ذهبي
أعضاء الشبكة تخابروا لدولة أجنبية منذ العام 2001 إلى مارس 2010

بسم الله الرحمن الرحيم
باسم صاحب السمو أمير دولة الكويت
الشيخ صباح الاحمد الصباح
المحكمة الكلية
دائرة / جنايات
بالجلسة المنعقدة علناً بالمحكمة الكلية في يوم 2011/3/29 برئاسة السيد الاستاذ المستشار عادل الصقر رئيس الدائرة وعضوية الاستاذين احمد ابو العمايم وخالد عبدالهادي القاضيين وعضوية الاستاذ سليمان العميري ممثل النيابة وحضور السيد هشام سماحة أمين سر الجلسة .
صدر الحكم الآتي في القضية رقم 2010/2 جنايات أمن دولة المرفوعة من النيابة ضد طارق هاشم محمد مزبانيان محمد هاشم محمد مزبانيان ، فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله ، سعود محمد ناصر العنزي،سعيد هاشم محمد مزبانيان ،فاطمة طارق هاشم محمد مزبانيان ، حسين كريم حواهر.
الاسباب: بعد سماع المرافعة ومطالعة الاوراق والمداولة قانوناً حيث اسندت النيابة العامة إلى المتهمين: طارق هاشم محمد مزبانيان ،محمد هاشم محمد مزبانيان ، فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله ، سعود محمد ناصر العنزي،سعيد هاشم محمد مزبانيان ،فاطمة طارق هاشم محمد مزيان، حسين كريم حواه؟.
انهم في غضون الفترة من عام 2001 حتى شهر مارس 2010 بدائرة الادارة العامة لمباحث امن الدولة بدولة الكويت.
اولاً المتهمون من الاول حتى الخامس
1ـ ارتكبوا عمدا أفعالا تؤدي إلى المساس بسلامة أراضي البلاد وذلك بأن أمدوا الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة سيد منوجهر سيد جلالي وعلي جعفر كاظميني زادة وعلي شير علي ظهرابي الاعضاء بجهاز مخابراتها والذين يعملون لمصلحتها بالمعلومات العسكرية لبعض الوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وأماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقوات الاميركية الحليفة وصور فوتوغرافية وافلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية ولبعض المواقع النفطية والحيوية بالبلاد واقراص وحافظات ممغنطة محمل عليها بعض تلك المعلومات وكان من شأن ذلك المساس بسلامة أراضي البلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
2ـ أفشوا وسلموا الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة اعضاء جهاز مخابراتها المبينة اسماؤهم بالتهمة الأولى والذين يعملون لمصلحتها، سرا من اسرار الدفاع عن البلاد وهو الهيكل التنظيمي لبعض وحدات وزارة الدفاع واسماء ومناصب العسكريين والضباط والقادة فيها وانواع واعداد الاسلحة والآليات والمعدات المستخدمة لديها واماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقواعد الاميركية الحليفة وصور فوتوغرافية وأفلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية ولبعض المواقع النفطية والحيوية بالبلاد واقراص وحافظات ممغنطة محمل عليها بعض تلك المعلومات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
3ـ قبلوا واخذوا من الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة اعضاء جهاز مخابراتها الذين يعملون لمصلحتها المبالغ المبينة قدرا بالتحقيقات، وكان ذلك بقصد ارتكاب اعمال ضارة بمصلحة قومية للبلاد حال كون المتهمين من الاول إلى الرابع موظفين عموميون بوزارة الدفاع على النحو المبين بالتحقيقات.
4ـ تخابروا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة اعضاء جهاز مخابراتها المبينة اسماؤهم بالتهمة الاولى الذين يعملون لمصلحتها، وذلك بان وضعوا انفسهم تحت إمرة جهاز مخابراتها وأمدوها بواسطتهم بالمعلومات العسكرية والصور الفوتوغرافية وافلام الفيديو والاقراص والحافظات الممغنطة والرسوم التوضيحية المبينة بالتهمة الثانية، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الكويت الحربي والسياسي والاقتصادي، وكان ذلك في زمن السلم حال كون المتهمين الأربعة الأول موظفين عموميين بوزارة الدفاع على النحو المبين بالتحقيقات.
5ـ أخذوا صورا فوتوغرافية وأفلام فيديو لبعض المواقع والمعدات والآليات العسكرية والمنشآت الحيوية بالبلاد على خلاف الحظر الصادر من السلطة المختصة على النحو المبين بالتحقيقات.
بصفتهم موظفين عموميين بوزارة الدفاع - الأول وكيل ضابط بلواء السور والثاني وكيل ضابط باللواء 15 مدرعات والثالث عريف بمدرسة تدريب الأفراد بهيئة التدريب العسكري والرابع وكيل اول باللواء 15 مدرعات، اختلس كل منهم الاوراق والوثائق المبينة بالتحقيقات والخاصة بجهة عمله حال كونه يعلم انها تتعلق بأمن الدولة وبمصلحة قومية للبلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا - المتهمون الأول والثاني والخامس أيضا.حازوا واحرزوا مفرقعات قبل الحصول على ترخيص من الجهة المختصة وكان ذلك بقصد ارتكاب جريمة بواسطتها وهي تفجير خطوط أنابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهم الثاني أيضا.تلقى تدريبا وتمرينا على استعمال المفرقعات وكان ذلك بقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع وهو تفجير خطوط انابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا ـــ المتهمة السادسة
1- اشتركت مع المتهم الثالث (فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله) بطريقي التحريض والمساعدة في ارتكاب جرائم التخابر وافشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد المسندة اليه بالبندين الثاني والرابع، وذلك بان حرضته على ارتكابها وساعدته بان توسطت بينه وبين والدها المتهم الأول (طارق هاشم محمد مزبانيان)، الذي يعمل مع جهاز مخابرات جمهورية ايران الاسلامية في افشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد والتخابر معها وتسليم الصور وافلام الفيديو والاقراص الممغنطة والرسوم التوضيحية لبعض المواقع العسكرية والحيوية اليها، فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
2- وسطت في جريمة حصول المتهم الثالث (فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله) على المبالغ المالية المبينة قدرا بالتحقيقات وذلك من المتهم الأول (طارق هاشم محمد مزبانيان) الذي يعمل لمصلحة جهاز مخابرات جمهورية ايران الاسلامية، وكان ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية للبلاد وهو التخابر معها وافشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد اليها على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهم السابع:تخابر مع إيران وقام بدور الوسيط مع المتهم الأول في نقل التكليف له بميعاد التفجير
سادسا ــ المتهم السابع.تخابر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الاجنبية بواسطة علي شير علي ظهراني احد اعضاء جهاز مخابراتها والذي يعمل لمصلحتها وذلك بان وضع نفسه تحت امرة جهاز مخابراتها ليقوم بدور الوسيط بينه وبين المتهم الاول طارق هاشم محمد مزبانيان في نقل التكليف له بميعاد تفجير اي من خطوط النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة واستلام المواد المتفجرة منه وتسليمها لعضو المخابرات المذكور في حالة كشف امر الشبكة من السلطات المختصة وكان ذلك في زمن السلم ومن شأنه الاضرار بمركز الكويت الحربي والسياسي والاقتصادي على النحو المبين بالتحقيقات.
وطلبت عقابهم بالمواد11،48 اولاً، ثالثاً، 1/50، 1/52 ، 2/79 من قانون الجزاء والمواد 1/أ/1 بندي أ ــ ب،2/5ــ2ــ16ــ11-1/14 ــ ب من القانون رقم 31 لسنة 1970 بتعديل بعض احكام قانون الجزاء الصادر بالقانون رقم 16 لسنة 1960 والمادتين 3/1ــ2، 4من القانون رقم 35 لسنة 1985 في شأن جرائم المفرقعات والمادتين 1/أ ــ ب، 14 من القانون رقم 3 لسنة 1983 في شأن الاحداث وقرار وزير الداخلية رقم 517 لسنة 1997 بشأن تحديد المناطق المحظور الاقامة او التواجد فيها المعدل.
وحيث ان الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن اليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من سائر اوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في ان المتهمين الذين تربطهم ببعضهم صلات الاخوة والمصاهرة والصداقة قد تفككت صلاتهم بالبلد الذي يعيشون فيها وينعمون بخيراته باعوا ضمائرهم الى الشيطان وسعوا للحصول على المال والمتاع الزائلين، فخانوا بلدهم الذي آواهم من التشرد وعاشوا وتمتعوا فيه بالحياة الكريمة، من خلال ما اوكل اليهم من أعمال في الاماكن الحساسة التي يشغلونها والتي ائتمنهم عليها ليكونوا من الذين باتت اعينهم تحرس امنه وسلامته والحفاظ على اسراره، ولكنهم ارتموا في بئر الخيانة وعبثوا بامنه ومقدراته واصبحوا عملاء لبلاد اخرى وباعوها اسرار مصالحه الحيوية والمهمة وعرضوه بذلك للخطر غير عابئين او مقدرين حجم وخطورة افعالهم المشينة، فقام المتهم الاول - طارق هاشم محمد مزبانيان - الذي جنده جهاز الاستخبارات الايرانية لقاء منحه واشقائه جنسية بلادهم (ايران) التي تنتمي اليها اصوله لخدمة مخططاتهم ليكون عميلا لحسابه داخل دولة الكويت بتكوين شبكة تخابرية سرية برئاسته وعضوية شقيقيه المتهمين الثاني محمد هاشم محمد مزبانيان والخامس سعيد هاشم محمد مزبانيان وزوج ابنته المتهم الثالث فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله وصديق الثاني المتهم الرابع سعود محمد ناصر العنزي.
جند أعضاؤها في جمع المعلومات العسكرية عن بعض الوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وأماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقوات الاميركية الحليفة وصور فوتوغرافية وافلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية ولبعض المواقع النفطية والحيوية بالبلاد مستغلا عمله والمتهمين من الثاني حتى الرابع كموظفين عموميين (عسكريين) بوزارة الدفاع الكويتية في الحصول على تلك المعلومات بكيفيتها السابقة واختلسوا بعض الوثائق والمستندات الخاصة بجهة عمل كل منهم كما استغل خبرة المتهم الخامس في التعامل مع أجهزة الرصد G0P0S والحاسب الآلي لرصد بعض مواقع أنابيب النفط وتفريغ ما يتم رصده من المعلومات العسكرية والصور والافلام والرسوم آنفة البيان على جهاز الحاسب الآلي ونقلها على أقراص ممغنطة »سي.دي«وشرائح ممغنطة »فلاش ميموري«يقوم والمتهم الثاني بشخصيهما بتزويد أعضاء جهاز مخابرت دولة إيران الاسلامية العاملين بها وبسفارتها بدولة الكويت ومملكة البحرين بتلك الاقراص والشرائح وكذا بواسطة المتهم الثالث ومجهول لديهما لم تسفر عنه التحقيقات، وذلك مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها المتهمان الاول والثاني من اعضاء جهاز المخابرات سالفي الذكر يقومان بتوزيعها عليهما والمتهمين الثالث والخامس، أجرهم عن تلك الأعمال، كما تحصل المتهم الاول من احد اعضاء ذلك الجهاز على عجينة مواد متفجرة وجهاز تفجيرها عن بعد وملحقاته المكونة من اجهزة عبارة عن G0P0S واتصال لاسلكي وفاكس وصواعق احتفظ بها في مسكنه بقصد استخدامها والمتهم الثاني في تفجير خطوط انابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة سيتم اخباره بموعده وذلك بما للاخير من خبرة تدريبية في استعمالها لما تلقاه من تدريبات نظرية على استخدام مثل تلك الاجهزة داخل مبنى سفارة دولة ايران الاسلامية بدولة اندونيسيا بمعرفة احد رجالها اتمه بتدريب عملي بدولة ايران الاسلامية في مكان تابع لجهاز استخباراتها بمنطقة شيراز الا انه قام بالتخلص من ذلك الجهاز إلى جهة غير معلومة لم تسفر عنها التحقيقات بعد ان تحصل عليه من منزل المتهم الاول لدى علمه بإلقاء القبض عليه.
وأكدت المحكمة ان الواقعة على النحو السالف بيانه استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين اخذا مما شهد به كل من ضابط في امن الدولة وضابط بهيئة الاستخبارات والأمن بالجيش الكويتي ومسؤول في إدارة المتفجرات بالإدارة العامة لقوات الامن الخاصة بوزارة الداخلية ومسؤول في قسم التصوير الجنائي ومختص بقسم مكافحة جرائم الحاسوب بالادارة العامة للادلة الجنائية وما اعترف به المتهمون الاول طارق هاشم محمد مزبانيان والثاني محمد هاشم محمد مزبانيان والثالث فهد مؤيد سلطان فرج عبدالله بالتحقيقات وما ثبت بتقرير الادلة الجنائية بتفريغ الاقراص المدمجة المضبوطة في حيازة المتهمين الاول والخامس وكتاب الشركة الوطنية للاتصالات.
فقد شهد الرائد سالم عبدالعزيز فيصل بجهاز امن الدولة انه في نهاية عام 2009وردته معلومات أكدتها تحرياته السرية وأعمال المراقبة بأن المدعو علي ظهراني الذي يعمل دبلوماسياً بوظيفة ملحق سياحي بالسفارة الإيرانية بالكويت هو عضو فاعل في جهاز الاستخبارات الإيراني المدار من قبل الحرس الثوري الإيراني الذي من أهدافه كشف الكويت من كل جوانبها وخاصة القوة الدفاعية لها، وكذا معرفة أماكن تواجد القوات الأميركية الحليفة على أراضيها ومراكز قوتها، فتمت مراقبته لمعرفة ورصد تحركاته ونشاطاته التي تبين له أنها مشبوهة لكثرة تنقله في العديد من المناطق داخل دولة الكويت بمفرده ومستقلاً مركبات متعددة غير دبلوماسية وبإجراء المزيد من التحريات، أسفرت عن أنه يقوم بإدارة شبكة تخابرية لجمع المعلومات عن الكويت وإبلاغ دولة إيران بها وينتوي من خلالها القيام بأعمال تخريبية داخل هذه الدولة تضم المتهمين جميعاً برئاسة المتهم الأول، وقد تم بناء اللبنة الأولى لهذه الجماعة في غضون عام 2001 بتجنيده حال تواجده بدولة إيران لاتخاذ إجراءات حصوله على الجنسية الإيرانية ـ جنسية أجداده ـ بناء على طلب الجيش الكويتي بتسوية أوضاعه وقرنائه من فئة االبدونب العاملين بالجيش بشأن ضرورة حملهم لأي من الجنسيات المعترف بها إذا قام مسؤولو الجنسية هناك بمساومته على منحه الجنسية الإيرانية مقابل تزويد جهاز مخابراتهم بمعلومات عن الجيش الكويتي وعمله به وأعطوه لقاء ذلك مبلغا نقديا بالعملة الإيرانية بما يعادل 1500د.ك وإيصالاً يحمل اسمه موجه للسفارة الإيرانية بدولة الكويت لتسهيل حصوله وبعض أشقائه ومن بينهم المتهم الثاني على الجنسية الإيرانية من تلك السفارة بواسطة المتهم السابع حسين كريم جواهر المتردد عليها، الذي تربطه صلة بالمدعو سيد منوجهر سيد جلالي، الملحق العمالي بالسفارة عضو جهاز الاستخبارات الإيراني ـ اللاحق للعضو السابق في ذلك العمل والامتداد ولم تتوصّل تحرياته لمدى علمه بالوجه الآخر لعمل الأخير أو بأمر تجنيد المتهم الأول لحساب جهاز الاستخبارات الإيراني من عدمه، وفي ثان لقاء بين المتهم الأول وعضو الاستخبارات المذكور بعد لقاء تعارفهما أدلى للأخير شفاهة بكل المعلومات العسكرية والسرية المتوافرة لديه بحكم عمله بالركن الفني بلواء السور مقر عمله وهي موقع وعدد الكتائب وهيكلها التنظيمي وتوزيعها وآلياتها وأنواعها واعدادها وأعطالها وقطع غيارها واسماء الضباط والعسكريين وأمار الكتيبة وتسليح كل منهم لقاء مبلغ وقدره 750د.ك والتي قام بنسخها من حاسبه الآلي، وكذا خلسة من الحاسب الآلي خاصة مكتب القوة البشرية على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري)، كما زوده بها في لقاء تال بمعلومات عن اماكن تواجد معسكرات الجيش الاميركي تحديدا بشمال وجنوب البلاد، وذلك مقابل مبلغ وقدره 1000 د.ك وخلال حجز المتهم الاول مع كتيبته على الحدود الشمالية ابان حرب تحرير العراق واصطفاف القوات الاميركية هناك الى جانب القوات الكويتية اخبر عضو الاستخبارات سالف الذكر هاتفيا بمواقع القوات وحركتها بناء على طلب الاخير مقابل مبلغ وقدره 3000 د.ك تلقاه منه فيما بعد وفي غضون الفترة من عام 2003 وحتى 2005 وبناء على طلبه ايضا قام المتهم المذكور بتصوير مصفاتي نفط الشعيبة وميناء عبدالله ومحطتي توليد كهرباء الزور والدوحة وبرج التحكم على الدائري الخامس على هاتفه النقال وتسليمه الشريحة الممغنطة (فلاش ميموري) مقابل تلقيه مبالغ مالية عن ذلك رغم حظر تصويرها بموجب قرار وزير الداخلية 1997/517 وفي بداية عام 2005 قام المتهم الاول بتجنيد شقيقه المتهم الثاني للعمل في تلك الشبكة لدى مراجعتهما السفارة الايرانية للقيام بتصديق عقد زواج الاخير والتقائهما بعضو الاستخبارات سالف الذكر وبناء على طلب الاخير في محاولة منه لتوسيع نطاق الشبكة المتزامن مع الضغوط الدولية على دولة ايران بشأن ملفها النووي والتهديدات الدولية بضرب منشآتها النووية وتهديداتها ايضا بالرد وضرب القواعد الاميركية في دول الخليج وان دولة الكويت احد المراكز الرئيسية لتواجدها فأوكل إليه المتهم الاول امر ما طلب منه ذلك العضو من صور فوتوغرافية للارتال العسكرية الاميركية التي تدخل وتخرج من معسكر عريفجان الاميركي وكذا الارتال العسكرية الخاصة بلواء 15 وصوره من الداخل ومقار العمل فيه والارتال العسكرية الكويتية التي تخرج منه والتي قام بتصويرها بهاتفه النقال. وبمنزله الذي يقيم فيه مع شقيقه المتهم الخامس التقى بالمتهم الاول وهنا قام المتهم الخامس لدرايته بالحاسب الآلي بتحميل تلك الصور على قرص مدمج (سي دي) وشريحة ممغنطة (فلاش ميموري) بناء على طلبهما وهو بداية مشاركته الفعلية في أعمال تلك الشبكة رغم علمه بتجنيد شقيقه المتهم الاول منذ بدئه وفي اليوم التالي قام الاخير بتسليم نسخة للمدعو سيد منوجهر سيد جلالي بمقر عمله بالسفارة الايرانية واحتفظ لنفسه بأخرى فسلمه مبلغ وقدره 1000 د.ك تقاسمه شقيقاه المتهمان الثاني والخامس لانفرادهما بتلك العملية، وفي غضون عام 2006 قام المتهم الأول بنسخ كل المعلومات العسكرية والسرية الخاصة بالكتيبة رقم 57 مشاة المتوافرة لديه بحكم عمله بالركن الفني من حاسبه الآلي، وكذا خلسة من الحاسب الآلي، خاصة مكتب القوة البشرية على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري).
كما قام المتهم الثاني بذات الطريقة بنسخ كل المعلومات العسكرية والسرية الخاصة بالكتيبة رقم 151 دبابات باللواء رقم 15 مقر عمله خلسة من الحاسب الآلي خاصة مكتب مدير القلم بسرية الامداد والتموين التابعة للكتيبة على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري)، وكذا بعض الأوراق من الملفات الموجودة بالمكتب، كما قام بتصوير المعدات والآليات والارتال العسكرية الكويتية والاميركية بهاتفه النقال حال مباشرته لعمله، ثم قام والمتهم الاول بتجميع تلك البيانات بمعرفة المتهم الخامس على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري).
قام المتهم الاول بتسليمها لعضو الاستخبارات المذكور بناء على طلبه كمعلومات مستحدثة لقاء مبلغ تقاضاه منه قدره 1500 د.ك تقاسمه مع المتهمين الثاني والخامس، وفي بداية عام 2007 وتنفيذا لتعليمات عضو الاستخبارات الايرانية سالف الذكر سافر المتهم الثاني الى دولتي اندونيسيا وايران لتلقي تدريبات عسكرية وبمقر السفارة الايرانية بجاكرتا، التي اقام فيها لمدة عشرة ايام استقبله المدعو حسين بور اصفهاني ضابط اتصال الاستخبارات الايرانية الذي اشاد له بمجد الجمهورية الايرانية ووجوب الاخلاص لها، ما يستوجب تدريبه على طرق التفجير عن بعد ليكون عنصرا فاعلا في حالة ما اذا طلب منه ذلك، وبناء عليه تدرب خلال تلك الفترة شفاهة على الطرق السلكية واللاسلكية في استخدام اجهزة التفجير عن بعد واجهزة الرصد G.P.S وتم منحه ما يساوي مبلغ 300 د.ك بالعملة الاندونيسية، ثم سافر عقب ذلك الى دولة ايران وبمدينة شيراز التقى في مبنى الاستخبارات الايرانية أحد اعضائها وقام بتسليمه شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) وقرصا مدمجا (سي.دي) سابق تجهيزه بمعرفة المتهم الخامس بتعليمات من الاول يحويان مواقع معسكرات الجيشين الكويتي والاميركي واماكن الصواريخ بالكويت وصور الارتال العسكرية والمنشآت النفطية والحيوية السابق تصويرها عام 2003وكذا كل ما تم تصويره ونسخه من المعلومات العسكرية المتقدم ذكرها كما قام بتحديد مواقعها على خارطة زوده بها المذكور وبناء على تعليماته تم تدريبي المتهم سالف الذكر لمدة يومين بأحد معسكرات المدينة عمليا على التفجير السلكي واللاسلكي عن بعد الذي تدرب عليه شفاهة في جاكارتا وكذا فنون الدفاع عن النفس كما تلقى تعليمات عن كيفية تقدير المعلومة والطرق السرية للحصول عليها وطرق جمع المعلومات وتسليمها وفقا للنظام الاستخباراتي الإيراني، وتم نقده ما يساوي مبلغ 4500 دينار بالعملة الأميركية تقاسمه لدى عودته وشقيقيه المتهمين الأول والخامس وأضاف انه في غضون عام 2005 تلقى المتهم الاول تدريبا المتفجرات في دولة ايران وفي نهاية صيف 2006 اجرى المدعو سيد منوجهر سيد جلالي اتصالا هاتفيا بالمتهم الاول اخبره فيه بآمر مغادرته لدولة الكويت وانه سيتواصل مع من يقوم مقامه المدعو علي جعفر كاظميني عضو الاستخبارات بالسفارة الايرانية بدولة الكويت والتقيا سويا داخل مبنى تلك السفارة كما التقيا خارجها باحد المقاهي ليسلم ذلك المتهم العضو المذكور بناء على طلبه شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) لذات المعلومات التي تسلمها سابقا من لواء السور مقر عمله لتكون قاعدة بيانات جديدة للاخير. وفي لقاء تال سلمه ايضا شريحة مماثلة لصور الارتال العسكرية الاميركية المتجهة الى دولة العراق وكذا الخاصة بمعسكر عريفجان الاميركي بعد ان اخبره ان شقيقه المتهم الثاني يحتفظ بالصور الاخيرة لديه فسلمه مقابل ذلك مبلغا وقدره 1000 د.ك تقاسمه وشقيقه المذكور. وفي بداية عام 2008 تلقى المتهم الاول اتصالا هاتفيا من المدعو علي شير ظهراني، عضو الاستخبارات الايرانية انه سيكون بديلا لعضوها السابق المدعو علي جعفر كاظميني وانه سيتواصل معه والتقيا سويا داخل مبنى تلك السفارة ووضعا خطة العمل المستقبلية وطلب تزويده بمعلومات مفصلة عن آليات الكتيبة مقر عمله ومدى جاهزيتها للخدمة واعطالها، وعليه قام المتهم بالاطلاع على تلك المعلومات وتزويده بها هاتفيا وبناء على طلب ذلك العضو بترتيب من المتهم المذكور تقابل المتهم الثاني معه بمقر عمله بالسفارة الايرانية بالكويت وطلب منه تزويده بمعلومات عسكرية عن الضباط والعسكريين وتشكيلاتهم باللواء مقر عمله وكذا صوره وألياته ورسم كروكي له وصور لمعسكر عريفجان الاميركي والارتال العسكرية الداخلة اليه والخارجة منه ورسم كروكي له وقد اتم المتهم المذكور تلك المهمة بالاستعانة بصديقه المتهم الرابع مدير قلم الكتيبة 151 والمتصل مباشرة بمدير قلم اللواء الذي امده بكشوف مطبوعة عن اسماء جميع العسكريين والضباط في اللواء رقم 15 موزعة حسب التشكيلات لكل كتيبة في اللواء ورتبهم وتسليحهم كما قام بتمكين المتهم الثاني من تصوير ذلك اللواء من الداخل بهاتفه النقال باصطحابه له بسيارته الخاصة المسموح لمثل درجته الوظيفية الدخول بها وتجولهما فيه لقاء مبلغ نقدي قدره 500 د.ك بتمويل من المتهم الاول حال كونه عالما بكون تلك المعلومات لصالح جمهورية ايران الاسلامية بعدما رفض بداءة ثم قام بمساعدة المتهم الخامس بنسخ كافة المعلومات العسكرية والسرية سالفة الذكر على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) سلمها والرسم الكروكي الذي حرره لمعسكر عريفجان والكشوف التي امده بها المتهم الرابع لعضو الاستخبارات الايرانية سالف الذكر وتسلم منه لقاء ذلك مبلغا وقدره 3000 د.ك اعطى نصفه للمتهم الاول وتقاسم باقيه والمتهم الخامس ثم قاما (المتهمين الثاني والرابع) ايضا فيما بعد بدأت الوسيلة وبالاستعانة بكاميرا فيديو بناء على طلب عضو الاستخبارات المذكور بواسطة المتهم الاول بتصوير قاعدة علي السالم الجوية من الخارج صباحا وفي المساء ايضا ليظهر اضواء مدرج القاعدة ثم قام المتهم الثاني بمساعدة المتهم الخامس بنسخ تلك الصور على شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) في حضور المتهم الأول الذي قام بتسليمها الى عضو الاستخبارات الايرانية لقاء مبلغ وقدره 1000 د.ك تقاسمه والمتهم الخامس وفي بداية صيف 2008 توجهوا ثلاثتهم بصحبة المدعو علي شير ظهرابي عضو الاستخبارات الايرانية الى منطقة الروضتين والوفرة النفطيتين مرتين متتاليتين وبناء على تكليف من الاخير قام المتهم الخامس برصد احداثيات مواقع خطي انابيب نفط كل منطقة على خريطة مستخدما جهاز رصد G0P0S وتخزينها عليه واحتفظ ذلك العضو بالشريحة الممغنطة لذلك الجهاز (الفلاش ميموري) كما قام المتهم الثاني بتصوير تلك الأنابيب بكاميرا هاتفه النقال وبمساعدة المتهم الخاس تم نسخ تلك الصور على قرص مدمج (سي. دي) وسلمها للمتهم الأول الى ذلك العضو لقاء مبلغ وقدره 500 د.ك لكل منهم وذلك تمهيدا لتفجير احد تلك الخطوط لاحقا حسب التعليمات التي سترد في هذا الشأن وفيما بعد تسلم المتهم الأول من عضو الاستخبارات المذكور صندوقا به مواد متفجرة وجهاز رصد G0P0S واتصال لاسلكي وفاكس مشفرين وصواعق
 

adilalroh

عضو ذهبي
يتبع

وجهاز تفجير عن بعد تحفظ عليها بمسكنه لحين اعطائه امرا بالموعد المؤكد الذي يقوم فيه والمتهمان الثاني والخامس بالتفجير والذي تلقوه مرارا حتى عام 2010 دون تأكيد له حتى يتم تنفيذه الا انه لعلم المتهم الخامس - حسب رواية المتهم الثاني بالتحقيقات .
وأضاف ان القصد من الاعداد لذلك التفجير الاضرار بالاقتصاد والامن الكويتي بضرب اهم حقول البترول بها وهو مصدر ثروتها الرئيسي وفي نهاية عام 2009 ولمناسبة زواج المتهم الثالث من المتهمة السادسة ابنة المتهم الأول - عرفيا - طلب منها الاخير اخبار زوجها المذكور برغبته في نقده مبلغ 10000 د.ك وسداده كافة ديونه البالغ قدرها 18000 د. ك التي علم بها من خلالها عقب سؤالها له عنها بتكليف من والدها مقابل اداء اعمال لصالحة وقد اصطحبته الى الاخير الذي كلفه باحضار كافة المعلومات العسكرية عن مدرسة التدريب التي يعمل بها مدربا بهيئة التعليم العسكري والتي ابدى استعداده باحضارها من مكتب مدير القلم وذلك في حضورها وعلمها آنذاك من دون الاخير على ان تلك المعلومات لمصلحة جمهورية ايران الاسلامية، فضلا عن علمها بان المتهمين الثاني والخامس يشاركان والدها المتهم الاول العمل لمصلحتها ايضا، وفيما بعد سلمه المتهم الثالث قرصا مدمجا (سي.دي) يحوي معلومات عسكرية تفصيلية عن تلك المدرسة، تمثلت في اسماء الامار ومساعديهم ورتبهم وأنواع التسليح والذخيرة في المدرسة، وعدد دوراتها سنويا وعدد الساحات الخاصة بالتدريب، وعدد المستودعات بعد ان تحصل عليه خلسة من جهاز الحاسب الآلي، خاصة مكتب مدير القلم، قام المتهم الاول بتسليمه الى عضو الاستخبارات الايرانية سالفة الذكر، بعد ان احتفظ لنفسه بنسخة منه، ونقده لقاء ذلك مبلغا وقدره 3000 د.ك سلم منه المتهم الاول مبلغ 2500 د.ك، واحتفظ لنفسه بباقيه بعد ان سلم زوجته جزءا منه للانفاق على المنزل، وليس اجرا لها عن ذلك العمل، وآنذاك اخبره بان تلك المعلومات التي امده بها لمصلحة جمهورية ايران الاسلامية، وفي أواخر شهر ديسمبر 2009 وبناء على طلب الاخير، وبتكليف من عضو الاستخبارات الايرانية، قام والمتهمان الثاني والثالث بتصوير الارتال العسكرية الاميركية والكويتية المرافقة لها، والتي تسير على الطريق الدائري السابع المتهجة الى دولة العراق حتى الوصول الى الحدود الشمالية، وذلك بالمركبة خاصة المتهم الثالث، وبقيادته حال كون المتهم الاول يقوم بتصويرها من الخلف بكاميرا فيديو، والثاني بكاميرا هاتفه النقال، وعليه نقد الاول كل من الآخرين مبلغا وقدره 500 د.ك وفي الاسبوع الاول من عام 2010 وبناء على طلب عضو الاستخبارات الايرانية من المتهم الاول، اعادا ذات الكرة بذات الطريقة السابقة بتصوير الارتال العسكرية الاميركية، والارتال العسكرية الكويتية المرافقة لها التي تسير على طريق صبحان المتجهة الى دولة العراق من جانبها، وبمعرفة المتهم الخامس، قاما بنسخها على اقراص مدمجة »سي.دي« وشرائح ممغنطة (فلاش ميموري) تم تسليمها بمعرفة المتهم الثاني لمجهول لم تسفر عنه التحريات من طرف المدعو علي شير ظهرابي عضو الاستخبارات الايرانية، وقد تم رصد اتصالات هاتفية تمت بينه والمتهم الاول في يوم5- 2010/1/3وبموجب احداها تسلم الاخير بواسطة المتهم الثاني من مجهول ايضا، لم تسفر عنه التحريات من طرف الاول، وبناء على تكليفه مبلغا وقدره 600 د.ك مقابل ذلك العمل تقاسمه المتهمون من الاول حتى الثالث، وكذا الخامس بالسوية بينهم، وقام المتهم الثالث بتسليم زوجته المتهمة السادسة جزءا منه للانفاق على المنزل، وليس اجرا لها عن ذلك العمل، وفي أواخر شهر يناير 2010 قام المتهمان الاول والثاني بواسطة الخامس بنسخ ما سبق جمعه من معلومات، وصور على قرص مدمج اسي.ديب فضلا عن بعض الاوراق المطبوعة لصور الارتال العسكرية الآنفة البيان، سلمها الأول للمتهم الثالث الذي قام بوضعهم ليلا داخل سيارة خالية من الركاب مفتوحة ادلى له باوصافها متوقفة على شاطئ انجفة، ثم اعاد تلك الكرة بتفصيلاتها في يوم لاحق، وذلك بناء على طلب عضو المخابرات المذكور وبارشاده، وفي غضون شهر مارس 2010 سافر المتهم الاول الى دولة البحرين مصطحبا معه ابنته المتهمة السادسة وزوجها المتهم الثالث بحجة توثيق زواجهما بالسفارة الايرانية هناك - والذي لم يتم بعد - حتى لا يعلم الجيش الكويتي بامر زواج المتهم الثالث من ايرانية الجنسية لان في ذلك مخالفة للقانون، وهذا ما اعلنه لهما المتهم الاول ليجعلهما ستارا على وقائع تردده على تلك السفارة لمقابلة المدعو حجة الله غلام رضا رحماني عضو الاستخبارات الايرانية فيها والسابق عمله بتلك الصفة في السفارة الايرانية بدولة الكويت لتسليمه قرصا مدمجا (سي. دي) وشريحة ممغنطة (فلاش ميموري) يحويان كل المعلومات العسكرية التي سبق ان زود بها المدعو علي شير ظهراني عضو الاستخبارات الايرانية بالسفارة الايرانية بدولة الكويت بناء على تكليف الاخير، الا ان التحريات لم تسفر تحديدا عن شخص من تسلمهما من المتهم المذكور داخل السفارة الايرانية آنذاك.
واضاف ان قصد المتهمين كافة من جراء ارتكابهم لتلك الافعال الآنفة البيان الاضرار بمصلحة وامن وسلامة اراضي دولة الكويت ومركزها الحربي، واقتصادها القومي، ومن بينها ايضا مواقع القوات العسكرية الاميركية وآلياتها والتي هي قوة دفاع مساندة للجيش الكويتي بناء على اتفاقية دولية، وبناء على تلك التحريات استصدر اذنا من النيابة العامة بضبط المتهمين السالفي الذكر ومساكنهم. ونفاذا له تم ضبط المتهمين من الخامس حتى السابع واستلام الباقين من وزارة الدفاع الكويتية الذين كانوا في حوزتها رهن تحقيقاتها، وعثر مع المتهم الاول على قرص مدمج (سي. دي) يحتوي على 40 ملفا ومجلدا باسم التنظيم، وقد استعصى فتحها ومعرفة محتواها، وكذا 15 حوالة بنكية لايران تحمل اسمه واسم زوجته وشخص آخر، وايصالي سداد لخزينة ادارة التنفيذ بالمحكمة لديون مستحقة عليه. وبتفتيش مسكنه عثر بديوانيته على قرص مدمج (سي. دي) آخر يخصه الى جوار جهاز حاسب آلي يحوي كشفا بارقام قطع غير عربة جنود عدد 7 مجلدات وكل مجلد يتفرع عنه عدة مجلدات وملفات وجميعها بها مستندات خاصة بالجيش الكويتي عن الاعوام من 2004 حتى 2006 تخص لواء السور، ومعلومات سرية محظورة عن الآليات واسماء السواق وتوزيع السرايا. وبتفتيش مسكن المتهمين الثاني والخامس اللذين يقطنان فيه سويا عثر باول غرفة على يسار الداخل على قرص مدمج (سي. دي) الى جوار جهاز حاسب آلي يخص المتهم الثاني يحوي 8 مستندات خاصة باللواء رقم 15 بالجيش الكويتي.
وحيث شهد الضابط علي عليثه مرزوق بهيئة الاستخبارات والامن بالجيش الكويتي انه في منتصف شهر فبراير 2010 وردته معلومات من مصادره السرية أن المتهم الأول الذي يعمل وكيل ضابط بالكتيبة 57 مشاة إليه بلواء السور (الآلي 26) يقوم بعرض خدمات السفارة الايرانية على العسكريين في اللواء مقر عمله. وبتاريخ 2010/3/10 تم استدعاؤه الى هيئة الاستخبارات لمناقشته في تلك المعلومات وبتفتيش سيارته حال دخوله بها من بوابة مبنى الاستخبارات عثر بها على قرص مدمج »سي.دي« يحوي ملفا بعنوان الكتب السرية وآخر باسم الأوسمة الجديدة وملف اكسيك وكذا ملف لافلام اباحية وملف باسم التنظيم داخله مستندات ميكروسوفت وورد وعددها 13معنونة بالعناوين التالية:
1 ـ المقرر التفصيلي للكتيبة 57ـ الكشف العام للكتيبة، 3 ـ تشكيل الكتيبة حسب المقرر سرية القيادة، 4 ـ تشكيل الكتيبة حسب المقرر سرية الامداد، 5 ـ تشكيل الكتيبة حسب المقرر السرية الثانية، 6 ـ تشكيل الكتيبة حسب المقرر السرية الثالثة، 7 ـ تشكيل الكتيبة حسب المقرر السرية، 8 ـ تشكيل الكتيبة حسب المقرر لقيادة الكتيبة، 9 ـ موجود الرتب، 10 ـ ملف كشف الكتيبة العامة والوحدات، 11 ـ ملف الكتب السرية وتعذر فتح تلك الملفات عدا ملف الافلام الاباحية كما عثر على حوالات لدولة ايران تحمل اسم زوجته واخر يدعى (ر.ع) وكما وردته معلومات تفيد تردده على السفارة الايرانية بالكويت دون اذن من الجيش الكويتي وان ابنته ايضا متزوجة من المتهم الثالث والذي يعمل مدرب مشاة بمدرسة تدريب الافراد بهيئة التعليم العسكري دون حصوله على اذن بذلك من الجيش الكويتي وان شقيقه المتهم الثاني يعمل وكيل ضابط وسائق شاحنة بكتيبة الدبابات 151 بلواء مبارك المدرع الخامس عشر والذي عليه عقوبات سابقة من الجيش والمتمثلة في عدم التحاقه اثناء العمليا تفي عام 2003 لتخلفه عن الحضور الى عمله بسبب تواجده بدولة ايران، وكذا زواجه في عام 2006 من سيدة اندونيسية دون اذن من الجيش وبمواجهة المتهم الأول بتلك المعلومات وبمحتوى القرص المدمج المضبوط حوزته اقر له بأنه عميل استخباري سري لجمهورية ايران منذ عام 2001 بتجنيده حال تواجده بدولة ايران بمبنى الاستخبارات لاتخاذ اجراءات حصوله على الجنسية الايرانية بناء على طلب الجيش الكويتي لصدور تعليمات مجلس الوزراء الكويتي بتعديل اوضاع غير محددي الجنسية اذ قام بالموافقة على عرض بالعمالة الاستخبارية لمصلحة دولة ايران وقدم لهم معلومات عسكرية اعطوه مقابلها مبلغا نقديا قدره 5000000 تومان من العملة الايرانية وطلب منه مراجعة السفارة الايرانية بالكويت للحصول منها علي الجنسية الايرانية وبدء العلاقة الاستخبارية ولدى عودته راجع تلك السفارة فتقابل بالمدعو جلالي وفي لقاءات اخرى متعددة خارج السفارة زوده في اولها بمعلومات عسكرية عن طبيعة عمله ولواء السور الآلي مقر عمله وعن انواع واعداد آليات كتيبة المشاة الآلية 57 وتسلم منه مبلغ 750 د.ك.
وفي ثانيها سلمه معلومات عسكرية سرية خاصة بالكتيبة التي يعمل بها وهي هيكلها التنظيمي وتشكيل السرايا واسماء امار وضباط وافراد الكتيبة وانواع التسليح والذخيرة وآلياتها وانواعها واعدادها ومدى جاهزيتها للقتال وتحصل بناء على تلك المعلومات مبلغ 1000 د.ك وفي غضون عام 2003 وأثناء تعبئة الجيش لحرب تحرير دولة العراق وتواجد كتيبته بالحد الامامي لدولة الكويت شمالا وباتصال هاتفي بينه وعضو الاستخبارات سالف الذكر زوده بمعلومات عن لحظة تقدم القوات الاميركية برا باتجاه دولة العراق وتلقى مقابل تلك المعلومات مبلغ 3000 د.ك بعد انتهاء فترة التعبئة وفي غضون عام 2005 بدأ شقيقه المتهم الثاني في العمل معه كعميل سري لجميع المعلومات العسكرية السرية عن لواء مبارك المدرع الخامس عشر وتصوير الارتال العسكرية الاميركية والكويتية في اللواء مقر عمله ومعسكر عريفجان الاميركي دبابات ومدرعات ومهاجع الكتائب في اللواء 15 وتم تسليم تلك الصور للمدعو جلالي بمعرفته (المتهم الاول) وتسلم منه مقابلها مبلغ 1000 د.ك وفي عام 2006 سلم المذكور ايضا معلومات سرية عن كتيبة المشاة الآلية 57 التي يعمل بها وهي ذات المعلومات التي سبق له ان سلمها اياه في لقائهما الاول وفي غضون عام 2007 بدأ عمله مع عضو استخباري آخر بالسفارة الايرانية بدولة الكويت يدعى كاظميني خلفا لسابقه، التقى به خارج السفارة الايرانية وسلمه ذات المعلومات السابقة لقاء مبلغ نقدي قدره 1500 د.ك واشار عليه بالاعتصام بالسفارة الايرانية اذا ما شعر بمراقبته او بخطر يحدق به، كما ارشده عن الطريق الداخلي بالبر الذي انشئ من اجل الارتال العسكرية الاميركية المتجهة الى دولة العراق عقب نزولها من طريق قاعدة علي السالم باتجاه منفذ ضاري العوازم وهو المنفذ الجديد الذي فتح للقوات الاميركية وفي غضون عام 2008 بدأ عمله مع عضو استخباري آخر بالسفارة الايرانية بدولة الكويت يدعى ظهرابي خلفا لسابقه والتقى به في السفارة وزوده بالمعلومات عن مدى جاهزية مدرعات كتيبة المشاة الآلية رقم 57 مقر عمله للقتال.
كما أقر له انه في صيف عام 2008 قام والعضو المذكور وشقيقاه المتهمان الثاني والخامس بموجب جهاز رصد G0P0S بتخزين مواقع انابيب نفط بشمال البلاد وكذا تصويرها وفيما بعد تسلم المتهم الاول من عضو الاستخبارات سالف الذكر صندوق به مواد متفجرة وجهاز اتصال لاسلكي وفاكس مشفرين وصواعق وجهاز تفجير عن بعد وارقام هواتف سرية تحفظ عليه لحين اعطائه امرا بالموعد الذي يقوم فيه المتهم الثاني بتفجير أحد أنابيب النفط. وفي نهاية عام 2009 عرض علي المتهم الثالث العمل معه لمصلحة دولة إيران مقابل سداد ديون ومنحه مبالغ مالية، وبناء عليه أمده بمعلومات عسكرية سرية عن مدرسة التدريب التي يعمل بها والمتضمنة أسماء أمار وضباط وعسكريي المدرسة، وكذا أسماء وأعداد الدفعات المتدربة فيها وعدد الدورات وبرامج التدريب وتسليح وذخيرة المدرسة وهيكلها التنظيمي ومنشآتها وساحاتها. وفي غضون شهر يناير 2010 قام والمتهم المذكور وكذا المتهم الثاني بتصوير الأرتال العسكرية الأميركية في الطريق الدائري السابع بمنطقة الصليبية وطريق صبحان، وان هذه المعلمات والصور سلمت للمدعو ظهرابي بالسفارة الإيرانية بمعرفته وتسلم مقابلها منه مبلغ 3000 د. ك منح منها المتهم الثالث مبلغ 2500 د.ك مقابل ما أتى به من معلومات عن مدرسة التدريب مقر عمله، وفيما بعد سلمه مبلغا آخر قدره 500 د.ك ثم 1500 د.ك مقابل قيامه بالمشاركة في تصوير الأرتال العسكرية الأميركية السالفة الذكر تسلم المتهم الأول تلك المبالغ من مجهولين إيرانيي الجنسية. وأضاف انه متزوج من سيدة إيرانية دون علم من الجيش الكويتي، وبدون إذن أيضاً راجع السفارة الإيرانية بمملكة البحرين.وأضاف ان الحوالات المضبوطة تخص زوجته المذكورة، كما أقر له المتهم الثاني انه بدأ العمل كعميل لجهاز الاستخبارات الإيرانية في غضون عام 2005 حال تواجده بمبنى السفارة الإيرانية بدولة الكويت برفقة شقيقه المتهم الأول لتوثيق عقد زواجه من زوجته الاندونيسية الجنسية، فتقابل مع المتهم المدعو جلالي عضو الاستخبارات الإيرانية آنذاك الذي أنجز له تلك المعاملة بعد سبق تعطيلها وحصوله على مبالغ مالية بعرض من العضو المذكور. وقد قام بتسليمه بناء على تكليف من المتهم الأول صور اللواء مبارك المدرع الخامس عشر ودبابات ومدرعات وآليات ومهاجع الكتائب في ذلك اللواء مقر عمله، وتسلم من ذلك المتهم مقابلها مبلغ 500 د.ك وبمعاونة شقيقهما المتهم الخامس كان يقوم بنقل تلك الصور والمعلومات التي يأتي بها والمتهم الأول بواسطة كاميرات وهواتف نقالة على أقراص مدمجة (سي. دي) وشرائح ممغنطة (فلاش ميموري) بعد ضغطها وترتيبها. وفي غضون عام 2006 تحصل خلسة على أوراق من مكتب مدير قلم الكتيبة مقر عمله بعد تصويرها وكذا نسخ معلومات على قرص مدمج (سي. دي) من جهاز حاسبه الآلي حال اصطفاف العسكريين في الصباح التي تضمنت هيكلها التنظيمي وتشكيل السرايا وأسماء الامار والضباط والعسكريين وأنواع التسليح والذخيرة وآلياتها ودباباتها وأنواعها وأعدادها ومدى جاهزيتها للقتال. وسلم تلك المعلومات للمتهم الأول وتحصل من الأخير لقائها على مبلغ 500 د.ك وفي غضون شهر يناير 2007 سافر إلى دولة اندونيسيا لتلقي تدريبات عسكرية بمقر السفارة الايرانية في جاكارتا التي اقام فيها لمدة عشرة ايام استقبله فيها المدعو حسين اصفهان عضو جهاز الاستخبارات الايرانية الذي اشرف على تدريبه خلالها على طرق التفجير عن بعد.0
ثم سافر عقب ذلك الى دولة ايران وفيها التقى بمبنى الاستخبارات الايرانية باحد اعضائها وقام بتسليمه شريحة ممغنطة (فلاش ميموري) وقرص مدمج (سي. دي) يحويان مواقع معسكرات الجيشين الكويتي والاميركي واماكن الصواريخ بدولة الكويت وصور الارتال العسكرية والمنشآت النفطية والحيوية السابق تصويرها وكذا كل ما تم تصويره ونسخة من المعلومات العسكرية المتقدم ذكرها، كما قام بتحديد مواقعها على خارطة زوده بها المذكور وتم تدريبه باحد المعسكرات الحربية هناك عمليا على التفجير السلكي واللاسلكي عن بعد وتم نقده ما يقارب مبلغ 5000د.ك، وفي غضون ذلك العام التقى عدة مرات بعنصر المخابرات الايراني كاظميني وتلقى منه مبالغ مالية تصل الى 4000د.ك مقابل تزويده بصور وآليات ومدرعات ودبابات اللواء 15 المدرع التي يقوم بتحديثها بتصوير ما يستجد عليها من آليات يتم ادخالها الخدمة، وكان ذلك يتم بتصويره فيديو وفوتوغرافي كما قام بنسخ معلومات حديثة مماثلة للمعلومات التي سبق نسخها من جهاز الحاسب الآلي خاصة مدير قلم سرية الامداد والتموين ومالديه من معلومات في مستودع السلاح والذخيرة، خاصة الكتيبة رقم 151 دبابات وفي غضون عام 2008 وبتكليف من عنصر المخابرات الايرانية علي ظهرابي بعد لقائهما بمقر السفارة الايرانية بدولة الكويت، قام برسم مخطط كروكي بيده لمعسكر عريفجان الاميركي المحاذي للواء مبارك المدرع الخامس عشر من خلال صعوده اعلى مهجعي كتيبته وكتيبة المشاه الآلية 43 والذي بين في اماكن المستودعات وكراجات الآليات ومركز القيادة الاميركية والشارع الداخلي ومهبط الطائرات وموقع بطاريات الباتريوت واتجاهاتها داخل المعسكر واضاف بعرضه على المتهم الرابع العمل معه لصالح دولة ايران فاجابه بمساعدته في الانتقال معه والتجول داخل اللواء بمركبته ليقوم هو بتصوير الطرق والمهاجع والمستودعات بكاميرا فيديو كما زوده بمعلومات عسكرية سرية كاملة عن جميع الكتائب في اللواء الخامس عشر من حيث هيكلها التنظيمي وتشكيل السرايا واسماء الامار والضباط والعسكريين وانواع التسليح والذخيرة وآلياتها وانواعها واعدادها وسلم المتهم الرابع مقابل ذلك مبلغ وقدره 500د.ك كما قام الاخير باصطحابه الى قاعدة علي سالم الجوية مرتين صباحا ومساء وقاموا بتصويرها ومدرجها بكاميرا فيديو من خلال السير على طريق السالمي وبمحاذاتها من خلال الطريق الفرعي وفشلت محاولتهما في تصوير معسكر فرجينيا لوجود ابراج حراسة فمنحه المتهم الثاني لقاء ذلك مبلغ 500د.ك والذي قام بدوره بتزويد عضو الاستخبارات الايرانية السالف الذكر بتلك الصور والرسم الكروكي الانف البيان، وتلقى منه مقابل ذلك مبلغ 3000 د.ك. كما اقر برصده وذلك العضو انابيب النفط بمنطقتي الروضتين والوفرة وكذا بأمر صندوق المتفجرات ونيته والمتهم الاول في استخدامه في تفجير تلك الخطوط بناء على طلب العضو المذكور، وفي الموعد الذي سيحدده لاحقا فضلا عن قيامه والمتهمين الاول والثالث بتصوير الارتال العسكرية الاميركية على الطريق الدائري السابع وطريق صبحان. وسلم تلك الصور والمعلومات العسكرية والصور السابق الاحتفاظ بها الى شخص مجهول لديهم، وهو عنصر في المخابرات الايرانية، وتسلم منه لقاء ذلك مبلغ 6000 د.ك تقاسمه والمتهمين السالفي الذكر وكذا المتهم الخامس.كما اقر له المتهم الثالث انه عقب زواجه بالمتهمة السادسة عرضت عليه سداد ديونه ونقده مبلغا يصل الى 10000 د.ك نظير قيامه بأعمال يؤديها لوالدها المتهم الاول، ثم قابلته بالاخير الذي عرض عليه ذات العرض السابق مقابل تزويده بمعلومات عسكرية سرية عن مدرسة التدريب مقر عمله، فوافقه وزوده بها بعد ان قام بنسخها خلسة من جهاز الحاسب الالي خاصة مدير قلم كتيبة التدريب بتلك المدرسة، كما قام بتصوير الارتال العسكرية الاميركية على الطريق الدائري السابع وطريق صبحان فضلا عن توصيله ليلا بناء على تكليف من ذلك المتهم اظرفا تحوي المعلومات العكسرية السالفة الذكر واخرى غيرها لا يعلمها الى مركبتين متوقفتين على شاطئ انجفة، وان المتهم الاول سدد عنه مديونياته وتسليمه مبلغا من المال عقب كل عملية، وهي على التوالي 2500 د.ك، 500 د.ك، 1500 د.ك واضاف انه وحال تواجده والمتهم المذكور وزوجته المتهمة السادسة بمملكة البحرين في محاولة لتوثيق عقد زواجهما بالسفارة الايرانية هناك دخل المتهم الاول اليها بمظروف يحوي معلومات عسكرية سرية تخص دولة الكويت حسبما اخبره بذلك وخرج بدونه. واضاف ان المعلومات العسكرية التي تداولها المتهمون على النحو السالف بيانه وتزويد اعضاء جهاز الاستخبارات الايرانية بها هي من اخطر المعلومات العسكرية السرية لاي جيش او قوة دفاع مقاتلة، ومحظور تداولها مع غير المختص والمحظور والافصاح عنها بما يضر بالمصلحة الامنية العليا لدولة الكويت.
وشه المقدم عبدالوهاب ملا جمعة الياقوت مدير ادارة المتفجرات بالادارة العامة لقوات الامن الخاص بوزارة الداخلية بفحصه للرسمين اللذين تم اجراؤهما بمعرفة المتهم الثاني لاجهزة التفجير عن بعد، تبين له ان اولهما يمثل دائرة كهربائية سلكية متكاملة تحوي جهاز تفجير يدويا يتصل به سلكان بصاعق تفجير كهربائي ورسم لعجينة متفجرات غير محددة النوع وسهم يشير الى مكان تركيب الصاعق، وهذه تمثل طريقة التفجير السلكية عن طريق استخدام عجينة متفجرة وهو رسم كامل وصحيح، ويحدث التفجير اذا تم تطبيقه عمليا، وان الرسم الثاني يمثل جهاز تفجير عن بعد ويحوي هوائيا وصاعقا كهربائيا يخرج منه سلك متصل بمستقبل للاشارة الكهربائية اللاسلكية، والمستقبل هو عبارة عن خلية كهربائية فعالة مع بطارية وعجينة متفجرة حسب ما هو مشار بالرسم، وسهم يشير الى مكان تركيب الصاعق وهذا يمثل دائرة كهربائية متكاملة للتفجير اللاسلكي او ما يعرف بالتفجير عن بعد، وهي تحدث الانفجار في حالة توصيل الدائرة الكهربائية اللاسلكية عن طريق اعطاء الأمر من جهاز التفجير الى جهاز الاستقبال، وهاتان الطريقتان تستخدمان في تفجير الاشياء المادية الصلبة وعادة تستعمل في الاعمال التخريبية او الارهابية من تفجير مبان أو معدات آلية، بحيث تحدث دمارا اكبر على حسب حجم وكمية المتفجرات المتمثلة في العجينة التي تستخدم في التفجيرات.
واضاف ان العجينة حسب مواصفاتها بالرسم هي عجينة عسكرية ومصدرها مصانع رسمية متخصصة ولا تتداول بالاسواق وانه لاجراء مثل هذين التفجيرين بالطريقتين سالفتي الذكر يلزم ان يقوم بهما شخص متخصص ذو خبرة عملية في هذا المجال، وهي متوافرة بحق المتهم الثاني حسبما استبان له من مطالعته لاقواله في هذا الشأن.
وشهد قتيبة راشد عبدالله الفرحان رئيس قسم التصوير الجنائي والمختص بجرائم الحاسوب الآلي بالادارة العامة للادلة الجنائية انه بفحص القرص المدمج (سي دي) المضبوط بمنزل المتهم الاول تبين انه يحوي برامج من بينها برنامج فك شفرات الريسفير ومستندات وصور وملفات صوتية وفيديو، والكثير من المستندات العسكرية اغلبها عن اليات عسكرية وقطع غيارها ودفاترها واعطالها واسماء عسكريين وارقام هواتفهم ورتبهم وجنسياتهم ومراسلات عسكرية خاصة ومبين بالغالب منها عبارة لواء السور الالي.
 

adilalroh

عضو ذهبي
قضت المحكمة الكلية خلال جلستها التي انعقدت في 29 مارس الماضي بإعدام 3 من أعضاء شبكة التجسس لمصلحة ايران، وحبس اثنين حبسا مؤبدا، كما قضت ببراءة رجل وامرأة.
المحكمة قضت بحكمها السابق بعد ان تبين لها ان أعضاء الشبكة تخابروا لمصلحة طهران وارتكبوا أفعالا تمس سلامة وأمن الكويت.
وقر في ضمير المحكمة أيضا انهم زودوا ايران بمعلومات عن مواقع ومعسكرات الجيش الكويتي، كما أفشوا أسرار الهيكل التنظيمي لوحدات وزارة الدفاع، وكشفوا عن أسماء ومناصب كبار الضباط وأعداد الأسلحة والآليات، بالاضافة الى تقاضيهم مبالغ من »السافاك« والتعاون معه للإضرار بالمصلحة العليا للكويت.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان الجواسيس أمدوا المخابرات الايرانية بصور فوتوغرافية وأفلام وأقراص مدمجة تتضمن مواقع النفط والأماكن الحيوية في طول البلاد وعرضها، كما حازوا وأحرزوا مفرقعات لتفجير أنابيب النفط في منطقتي الوفرة والروضتين.
وعددت المحكمة حيثيات حكمها المذكور ذاكرة أقوال المتهمين.


نقلاً عن جريدة الشاهد
 

nefr

عضو مميز
السيف السيف شيمة العرب نطق الحكم

يجب ان يطبق

ووقفات جادة مطلوبه من اعضاء الامة فهذة المواقف وإلا فلا
 

بصام

عضو مميز
معترفين ومحددين تواريخ التفجير في مواقع النفط الكويتي وضابطين معهم المتفجرات .!!!!!!!!!!!


والدويسان يقول الامر طبيعي ولا نخسر ايران عشان شبكة تجسس :(
 
أعلى