واشنطن: رصد اتصالات بين إيران والمعارضة البحرينية تتضمن تقديم أموال وأسلحة
كتب - محمد الخالدي : أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الاستخبارات الأمريكية رصدت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين وآخرين من المعارضة البحرينية يبحثون فيها عن وسائل لمساعدة الشيعة في البحرين واليمن لزعزعة الاستقرار والأمن وإمكانية تقديم إيران أموالاً أو أسلحة لعناصر المعارضة في كلا البلدين . ورجح الصحافيان آدم أنتوس وماثيو روزنبرغ في تقرير وول ستريت جورنال أمس أن خطط طهران القائمة على مساعدة الجماعات المعارضة في الخليج العربي من أجل زعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة والعمل على الحد من مصالح الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وتأجيج التوترات الطائفية في الشرق الأوسط .
وقال الصحافيان إنه وفقاً لمسؤولين أمريكيين، فإن طهران تقدم معدات لقمع الجماهير وتقديم المساعدة لرصد حظر استخدام المتظاهرين للإنترنت والهواتف المحمولة والرسائل النصية، علاوة على اكتشاف اتصالات أخرى تسعى من ورائها طهران لمساعدة جماعة الحوثيين الشيعية في اليمن . وكانت كل من البحرين واليمن قد أعلنتا عن وجود تدخلات إيرانية في شؤونهما الداخلية . وأضاف الصحافيان أن القادة السياسيين الشيعة في البحرين لديهم اتصالات ثقافية ودينية مع إيران، من خلال الاستماع إلى تعليماتهم وتوجيهاتهم، عبر تدوير قضية إجراء إصلاحات ديمقراطية خصوصاً أن قيادات المعارضة تعرف قوة إيران المتنامية في المنطقة . من جهته، أبدى البيت الأبيض قلقه حيال الاضطرابات السياسية التي طال أمدها والتي يمكن أن توفر فرصة مواتية من جانب طهران، التي تشكل طموحاتها النووية مصدراً لقلق الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا والشرق الأوسط . وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن صانعي السياسة الإيرانية يناقشون بجدية كم المساعدات، إن وجدت، المقدمة إلى المعارضة في البحرين .
فيما قال مسؤول أمريكي آخر إن بعض أجهزة المخابرات أشارت إلى أن إيران عززت عمليات نقل صغيرة الحجم من الأموال والأسلحة الخفيفة إلى مملكة البحرين، مفيداً عن وجود الكثير من المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى اعتماد إيران وحزب الله الآن على استخدام الدعاية لتأكيد نفوذهما وزيادة زخمهما بين الشيعة في المنطقة . وقال مسؤولون إن إيران بدأت في نقل معدات إلى دمشق لمساعدة قوات الأمن إلى إخماد الاحتجاجات . وهذا يشمل تقديم المشورة مع السلطات السورية علاوة على تقديم المعدات التقنية للمساعدة في الحد ورصد الاتصالات الداخلية، بما في ذلك البريد الإلكتروني وظائف على الإنترنت التي عادة ما تستخدمها جماعات المعارضة لتنظيم احتجاجاتهم والتجاوزات الأمنية بحجة ''أن السوريين لا يريدون أن يروا الثورة الخضراء في بلدهم ''. وأكد المسؤولون أن إيران هي أيضاً تقاسم ''الدروس المستفادة '' من حملة كبح جماح المتظاهرين الذين يطالبون برحيل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ''. وأعرب مسؤولين أمريكيين، عن خشيتهم من تذرع إيران لبدء التدخل في شؤون البحرين وأماكن أخرى في الشرق الأوسط بموجب القانون الديني للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي أكد في كثير من المناسبات حماية واسعة لحقوق الشيعة في العالم .
وقال الصحافيان إنه وفقاً لمسؤولين أمريكيين، فإن طهران تقدم معدات لقمع الجماهير وتقديم المساعدة لرصد حظر استخدام المتظاهرين للإنترنت والهواتف المحمولة والرسائل النصية، علاوة على اكتشاف اتصالات أخرى تسعى من ورائها طهران لمساعدة جماعة الحوثيين الشيعية في اليمن . وكانت كل من البحرين واليمن قد أعلنتا عن وجود تدخلات إيرانية في شؤونهما الداخلية . وأضاف الصحافيان أن القادة السياسيين الشيعة في البحرين لديهم اتصالات ثقافية ودينية مع إيران، من خلال الاستماع إلى تعليماتهم وتوجيهاتهم، عبر تدوير قضية إجراء إصلاحات ديمقراطية خصوصاً أن قيادات المعارضة تعرف قوة إيران المتنامية في المنطقة . من جهته، أبدى البيت الأبيض قلقه حيال الاضطرابات السياسية التي طال أمدها والتي يمكن أن توفر فرصة مواتية من جانب طهران، التي تشكل طموحاتها النووية مصدراً لقلق الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا والشرق الأوسط . وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن صانعي السياسة الإيرانية يناقشون بجدية كم المساعدات، إن وجدت، المقدمة إلى المعارضة في البحرين .
فيما قال مسؤول أمريكي آخر إن بعض أجهزة المخابرات أشارت إلى أن إيران عززت عمليات نقل صغيرة الحجم من الأموال والأسلحة الخفيفة إلى مملكة البحرين، مفيداً عن وجود الكثير من المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى اعتماد إيران وحزب الله الآن على استخدام الدعاية لتأكيد نفوذهما وزيادة زخمهما بين الشيعة في المنطقة . وقال مسؤولون إن إيران بدأت في نقل معدات إلى دمشق لمساعدة قوات الأمن إلى إخماد الاحتجاجات . وهذا يشمل تقديم المشورة مع السلطات السورية علاوة على تقديم المعدات التقنية للمساعدة في الحد ورصد الاتصالات الداخلية، بما في ذلك البريد الإلكتروني وظائف على الإنترنت التي عادة ما تستخدمها جماعات المعارضة لتنظيم احتجاجاتهم والتجاوزات الأمنية بحجة ''أن السوريين لا يريدون أن يروا الثورة الخضراء في بلدهم ''. وأكد المسؤولون أن إيران هي أيضاً تقاسم ''الدروس المستفادة '' من حملة كبح جماح المتظاهرين الذين يطالبون برحيل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ''. وأعرب مسؤولين أمريكيين، عن خشيتهم من تذرع إيران لبدء التدخل في شؤون البحرين وأماكن أخرى في الشرق الأوسط بموجب القانون الديني للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي أكد في كثير من المناسبات حماية واسعة لحقوق الشيعة في العالم .
</B></I>