في وداع فيتوريو أريجوني

AboJasim13

عضو ذهبي
الاخ كاتب الموضوع
الا تلاحظ غمزك ولمزك على المجاهدين
هذا صاحبك فيتوريو حسب ما فهمت من مقالك المنقول كان مع المجاهدين عن ارضهم وما يعتقدون انه ملك لهم
الم يكن اساس الجهاد ان يداوي والديه ويرعاهم
لايعجبك امثال اسامة بن لادن والملا عمر واتوقع لايعجبك حسن نصرالله لكن يعجبك امثال جيغيفارا وكارلوس
لان الاوائل يستمدون جهادهم بأسم الدين والواجب
والاخرين يستمدونه بأسم الانسانيه والشهره دون ثوابت لديهم
لذلك لايعجبونك المجاهدين ولاتعجبك مدرستهم
ويعجبك البغدادي والسعداوي
بكيفك هذا قرارك
لكـــــن كـــن مـــــــع الحــــق اذا كــــــان معهـــم ولاتكـــــن ضدهــم لمجرد انهم لايعجبونـــك


أخي الكريم
أزعم أني أتغيا الحقيقة فلا الغرور يركبني ولا العصمة أدعي
بإمكانك قراءة تعليقي أنني لاأعتقد أن من تسميهم بالمجاهدين هم من فعلوها وضربت الشواهد الخاصة التي تؤيد كلامي ,,, ربما أكون مصيبا أو مخطئا
وإنني أتمنى من الله ألا يكونوا قد فعلوها, كي لايخسر أهل فلسطين التعاطف الشعبي العالمي, بل أتمنى أن تكون يد الموساد الآثمة هي من وراء قتله وأن تكشف جريمتهم على الأشهاد
 

منتداوي

عضو جديد
يا أمة ضحكت من جهلها الأمـم


المسلمين يقتلون بكل مكان بالعالم ولا تلقى من يترحم عليهم او يناصرهم او ينتفض لأجل موتهم

وهم اصحاب حق في بلادهم

واخرين يجاهدون لدفاع عن اخوانهم في الدول الاسلاميه ضد اعداء الله ويقتلون في سبيل الله ولا يلقى من يترحم عليهم او يثور لموتهم


واخر نصراني مناضل ما ان يقتل الا وقامت الدنيا عليه وفتحت مجالس العزاء وترحم الناس له واستغفرت


صدقت يا المتنبي


يا أمة ضحكت من جهلها الأمـم


يا خوان مايجوز قتل اهل الذمه

ومع هذا مايجوز الترحم عليهم والاستغفار لهم



«مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والّذينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلمُشْرِكِينَ ولو كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهم أنَّهم أصْحَابُ الجَحِيمِ»،


اللهم هل بلغت
 
هل قتلت مخابرات الاردن فيكتور؟

1_1054153_1_34-thumb2.jpg


حمزة إسماعيل أبو شنب | 16/5/1432 هـ
لا يمكن عزل قضية مقتل الصحفي الإيطالي فجر الجمعة في غزة عن الأحداث الجارية على الساحة الأردنية بأي شكل من الأشكال فهناك قاسم مشترك يربط بين القضيتان ، يتجلى في طريقة تعامل الحكومة الأردنية مع السلفية الجهادية داخليا وخارجيا .
حاليا تشهد الساحة الأردنية حراكا سياسيا يطالب بالإصلاح السياسي كما يحدث في بقية الدول العربية ، هذا الحراك يشارك فيه الإخوان المسلمين والسلفية الجهادية ، وقد كانت آخر فعالياته تجمع السلفية الجهادية في مدينة الزرقاء وما تبع ذلك من قمع الحكومة لهذه الفعالية ، كما قمعت المظاهرات التي دعا إليها الإخوان المسلمون من قبل حيث اتهمهم النظام بأنهم إرهابيون.

لقد حاول الأردن أن يدير صارع الثورات الداخلية بطريقة مختلفة عما قامت وتقوم به الأنظمة العربية الأخرى ، فكانت جريمة قتل الصحفي الإيطالي في غزة بطريقة بشعة على يد مجموعة سلفية مغرر بها ، لتحمل معها إشارات سرعان ما استفادت منها الحكومة الأردنية ، الإشارة الأولى هو أن السلفية الجهادية تنظيم إرهابي وهذا ما أعلن عنه صراحة نائب وزير الداخلية الأردني ، والإشارة الثانية هي أن الإخوان المسلمين في قطاع غزة هم رعاة الإرهاب بدليل رعايتهم لهؤلاء المجرمين ، الذين كان من بينهم مواطنا أردنيا ، وبذلك يكون النظام الأردني قد وجه ضربات لعدة أطراف في آن واحد ، وهذه الأطراف هي السلفية الجهادية في الأردن وهي أن حال هذا التيار لا يختلف كثيرا عن حاله في غزة الذي يقوم بقتل الأبرياء ، والطرف الثاني الذي تلقى الضربة هم الإخوان المسلمون في الأردن ، حيث أنهم أيضا لا يختلفون كثيرا عن إخوانهم في غزة الذين يرعون الجماعات الإرهابية المتشددة ، ومن ثم فإن حركة حماس التي يعاملها النظام الأردني كعدو استراتيجي هي أكثر المتضررين من هذه اللعبة الوقحة.

لقد أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن وجود متهم أردني في قضية مقتل الصحفي فيكتور ، وأن التعليمات صدرت للمجموعة الخاطفة عبر الأنترنت ، وقد صار معروفا منذ مدة طويلة أن هؤلاء النفر يتلقون الأفكار المسمومة والتعليمات والفتاوى عبر الانترنت ، من "علماء ومشايخ" يبدو يعملون تحت غطاء المخابرات الأردنية ، والذي لا يخفي عن الجميع دورها في ملاحقة السلفية الجهادية في أفغانستان وباكستان والعراق ، من خلال تجنيد أشخاص لاختراق التنظيمات الجهادية ، ولعل الشهيد الطبيب همام خليل البلوي منفذ العملية الشهيرة التي أوجعت المخابرات الأمريكية والأردنية في أفغانستان قد كشف لنا الكثير عن دور المخابرات الأردنية في ملاحقة التنظيمات الإسلامية.

خلاصة القول هو أن السلفية الجهادية تنظيم غير موجود فعليا على الساحة الفلسطينية ولا في قطاع غزة بالذات ، ومن المفيد هنا أن نقول إن الشهيد عبد الله عزام الذي يحظى باحترام عناصر السلفية الجهادية ، كان يعتبر حركة حماس هي الذراع الضارب للأمة الإسلامية والحركة الإسلامية في فلسطين ، ولم يسع يوما لإيجاد بديل لها لقناعته بحسن إدراتها للصراع. وهذا ما سار عليه الشيخ أسامة بن لادن الذي لم يثن يوما في خطاباته المتكررة على أدعياء السلفية الجهادية في فلسطين.

وستثبت الأيام بأن من يقف وراء هذا العمل الإجرامي هي المخابرات الأردنية سواء كانت أهدافها لصالح الحكومية الأردنية أم لصالح أطراف أخرى تتفق معها في العداء لحركة حماس في قطاع غزة ، وتهدف لإفشال أسطول الحرية 2 بطرق غير تقليدية.

http://www.almoslim.net/node/144915
 

المعري

عضو بلاتيني
أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله

فعلا هم سلفيون بامتياز

فلماذا الاستغراب

ولماذا الاعذار المضحكة مازالت تسيطر على البعض

من الاعذار المستقبلية ...

الناشط الايطالي منصر متخفي باسم ناشط سلام :)
 
أيها العزيز لا تعذر تطرفنا



ما زلت أذكر اللحظة الأولى التي وطأت قدما فيتوريو فيها غزة ، هناك أناس يصبحون جزءا من حياتك بمجرد رؤيتك لهم ، فيتوريو أول شيء صنعه هو تقبيل تراب غزة ، وأول شيء صنعه هو قراره بأن يصبح مقاتلا أمميا في سبيل الحرية ، فيتوريو وغزة حكاية استكملت نهايتها المأساوية ، لأننا عشنا وما زلنا نعيش كما النعامة التي تدفن رأسها في الرمل ، نحن لا نرغب في الإعلان عن وجود فكر مجنون يؤسس للقتل العشوائي باسم الله والوطن والدين ، فيتوريو عندما جاء كان يعتقد أن غزة هي أجمل مكان في الكون ، لهذا كان يفترض أن مصيره سيكون مثل مصير المناضلة الأممية من أصل يهودي " ريتشل كوري " ، كان يفترض أن هناك إمكانية لاغتياله ، وقد كان قريبا من الموت عدة مرات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ، كم مرة أطلقوا عليه النار ، كم قذيفة سقطت على بعد أمتار منه في الحرب الأخيرة على قطاع غزة ، كم مرة تم استهدافه وهو يدافع عن الصيادين في عرض البحر .

في مرة سألته لماذا حضرت إلى غزة ؟ ولماذا أنت مستعد للموت في سبيل حرية الفلسطينيين ومن أجل كسر الحصار ، لم أفهم إجابته ، ولي حق في عدم الاستيعاب ، لأن العقل العربي الذي نحمله هو عقل عنصري لا يستطيع أن يبحث له عن دور إنساني في هذا العالم متعدد الثقافات والديانات ...

قلت له : نحن لا نفكر مثلك ، وحتى لو احترقت إيطاليا ، لن يفكر أحد منا بالذهاب للتضامن معها ... ضحك ... لأنه أدرك أزمة العقل التي أحملها

فيتوريو ... فلسطيني حتى النخاع أكثر منا جميعا ، إنسان دفع حياته ثمنا لقيمه التي ما زلنا أعجز من أن نفهمها ، لأننا وببساطة لا ننتمي لعالمه الجميل والطيب .

مشكلتنا في جوهرها هي مشكلة العقل والقيم ، والعصبية والقبلية والعنصرية التي تسللت إلى كل خلايانا ...

أحدهم قال لي : نحن يهود هذا العصر ، لأننا باسم الله نقتل أنبياءنا ، قلت له : أنت محق ،القيم التي حملها فيتوريو هي قيم حملها الأنبياء من قبله ، الدفاع عن المظلوم ، الاستعداد للموت من أجل الفقراء والضعفاء والمكسورين والمحاصرين ...

غزة أحبت فيتوريو ، غزة قتلت فيتوريو ، غزة بكت دما وشعرت بكثير من الإثم والخطيئة لأنها شنقته .

هي التناقضات المخجلة لأناس فقدوا معناهم ، القتل لم يكن الجريمة الوحيدة للجماعة التي اختطفته ، المؤلم أكثر هو السياق الذي اغتيل فيتوريو على أرضيته ، في الإعلان المشئوم عن الاختطاف ، بدا فيتوريو مذلا ومهانا على أرض غزة ، تسيل الدماء من وجهه ، كتبوا في الإعلان أنه فاسد مفسد للبلاد والعباد ...

هذه جريمة أخطر ...

كان فيتوريو فاسدا لأنه قرر أن يترك والده المريض بالسرطان ووالدته المريضة ليقاتل نيابة عن غزة في معركة حريتها ، فيتوريو كان فاسد عندما أصيب بالقصف الإسرائيلي على غزة إبان الحرب ، فيتوريو كان فاسدا لأن قيمه كانت كما خلقها الله ، طاهرة ونقية ، فيتوريو كان فاسدا لأن صمم على كسر الحصار والحصول على الجنسية الفلسطينية ، ومساعدة الفلاحين على العودة لأراضيهم التي منعتهم إسرائيل من دخولها على طول الحزام الأمني ...

هذا نوع جديد من الفساد الذي حاكمه القتلة باسم الله عليه ...

فيتوريو ...لم يكن هو الأول في قائمة ضحايانا الطويلة والمخجلة ، لم نشف بعد من رصاصات قاتل آخر في جنين قرر أن يغتال المخرج جوليانو مير خميس ، صاحب أروع فيلم وثائقي أعاد الاعتبار للمقاومة الفلسطينية المسلحة ، جوليانو ابن آرنا اغتلناه على أرضية ذات السياق الفاسد والمجرم والمجنون الذي نحمله في عقولنا ...

على آلان جونستون أن يكون سعيدا الآن ، لأنه كان قاب قوسين أو أدنى من الموت باسم الله والوطن والدين على أرض غزة التي أحبها أيضا ...

نحن نحمل وعيا فاسد حتى النخاع ، لأننا لا نملك القدرة على مراجعة منظومتنا الفكرية التي أسست وما زالت تؤسس لكل هذه الوحشية المجنونة التي نمتلكها ، نحن نحمل وعيا فاسدا لأننا نعرف جيدا ، أن كل واحد منا هو مشروع قاتل مأجور ، أو قاتل وطني ، أو قاتل سلفي ، لا بأس مجرد اختلافات في التوصيف لا تعني شيئا ، نحن قتلة .

القاتل هو ابن منظومة فكرية وثقافية ، يكفي أن نزرعها في عقول أبنائنا ... لنرى أيديهم الملطخة بالدماء فيما بعد ...

هل نملك القدرة على المراجعة الشفافة للذات لنعرف كيف انزرعت فكرة القتل الوحشي في تربة غزة التي تدافع عن حريتها وإنسانيتها ، أين هم أهل الله الوسطيون ، أين هم المنظرون لسماحة الدين ، أين هم أهل الله الذين يقدمون صورة رائعة للمسلم النقي الطاهر ، أين هم أهل الله الذين يقولون للقتلة ، الدين ليس سجادة صلاة ومسبحة ، الدين قيم وسلوك ...

هل انتهت جرائمنا يا غزة ، هل من محب آخر سيختطفه أناس مرضى ، وسيمارسون عليه وحشيتهم حتى ينالوا جنة الله واثنين وسبعين من الحور العين .

الله لا يكافئ القتلة ، بل يكافئ المحبين المخلصين الودودين ...

فيتوريو كان يقولها دائما : كن إنسانا

فهل كنا كذلك

التصحيح يبدأ من إعادة الاعتبار لدين الله بسماحته ، الأمر يبدأ من الجرأة في الاعتراف ، أن التطرف الذي يملأ عقول الكثير منا ، هو ظاهرة ينبغي محاربتها

ربما لو فعلنا ذلك

ستغفر لنا روح فيتوريو الذي مات مظلوما

فلترقد روحك بسلام لم تجده على أرض غزة أيها العزيز

منقول


احسنت


و للاسف ..مثل هذا التيار المتخلف القشرى و الارهابى يدعى انه يمثل الاسلام و تعالميه ...

:eek:

و ياكثرهم عندنه ...
 

Anonymous Farmer

عضو مميز
Wake Up


طبعا ضياع حياة الناشط أريغوني
امر مؤسف جدا كضياع الملايين من أرواح الفلسطينيين على أيدي القوات الاسرائيلية .

ولكن هناك أمورا معينة وجدتها غريبة فيما يتعلق بمقتل هذا الرجل :

- لماذا لم يكن هناك تغطية إعلامية توضح وتدلل على من قتل اريغوني بالفعل بدلا عن استخدام كلمة "جماعات سلفية" بشكل مبهم ؟ وتقديم عذر سخيف لذلك "كونه مقتول بصورة بشعة ولذا وجب التكتيم على الموضوع" ؟

- لماذا تقول إسرائيل بأن تلك "الجماعات السلفية" كانت مطالبها تحرير احدى أسراها في سجون إسرائيل ثم تقوم تلك الجماعات بقتل الرهينة اريغوني بعدها بقليل ودون سماع الرد على مطالباتها ؟

- لماذا تم قتل الناشط الآخر جوليانو مير في الضفة الغربية قبل قتل اريغوني بشهر وبنفس الطريقة ؟

- لماذا يتم قتل هؤلاء الناشطين الإثنين في ذات الفترة التي تستعد فيها المجموعة المسماة "بحركة التضامن العالمية" إلى كسر الحواجز والدخول إلى الأراضي المحتلة ؟

- لماذا يقوم هؤلاء "الجماعات السلفية" بمعاداة من يناصرهم في حين يستضيف الفلسطينيون بأكملهم جميع الأجانب ممن يأتي للمساعدة ؟

- يا جماعة ، ما أراه هو انعدام الأدلة ، وتخوف إسرائيل الشديد من إدخال الأجانب ومنح التغطية الإعلامية في فلسطين منذ فترة ، ما أعرفه هو أن إسرائيل قتلت قائمة طويلة من العرب والأجانب من مصورين ، وصحفيين ، وناشطين ... أمثال ريتشل كوري ، وتوم هيرندال ، وجيمس ميلر ، وغيرهم الكثير ، فالجميع يعلم بمنع إسرائيل بدخول الصحافة والإعلام إلى الأراضي المحتلة لتأثير ذلك على الوعي العالمي لهذه القضية ، وبأن القوات الإسرائيلية الخاصة تقوم ومنذ فترة طويلة بتصويب الإعلام في محاولة لتخويفهم عن مجاراة الأحداث في إسرائيل .

- ليس هناك مستفيد من قتل اريغوني سوى طرف واحد فقط .. إسرائيل .


الله يكون بعون من لا عون له سوى رب العالمين
 
أعلى