أرطبون العرب
عضو ذهبي
كثيراً ما سمعنا و سئمنا من الوضع الفلسطيني في الآونه الأخيرة , فقد تفرّق الإخوة و اختلفوا اختلافاً مريراً , و قد استبشرنا خيراً عندما وقع الفصيلان المتخاصمان اتفاقاً بالقرب من بيت الله العتيق في أجواء روحانيه رائعة ( لا يشعر بلذتها العملاء ) , و عاد الأخوة الأعداء إلى الأراضي الفلسطينيه و لم يلبثوا إلا و قد فشى البغض و القتل بينهما ..
و من ذلك الوقت و نحن كلّما سمعنا عن قرب مصالحة بين الإخوة الأعداء إلا و نسمع نفياً في اليوم التالي من أحد الطرفين .
( طبعاً .. لا ننسى مقطع الفيديو الشهير الذي يظهر فيه عبّاس الخرتيت و هو يحرض زبانيته على قتل كل من تسول له نفسه مقاومة الصهاينه , و لا ننسى أن عبّاس في الوقت الذي يُحرّض فيه على إخوانه المجاهدين من حركة حماس كان يتملّق و يستأنث عند اسياده الصهاينه و صليبيين )
مع عدم علمنا عن شخصية المتسبب بافساد المصالحة و المتسبب بفراق الشعب الواحد كنا نلتمس الأعذار للجميع , و كنا نقول انها فتنه عسى الله ان ينجي ذلك الشعب المجاهد الصابر منها , إلى أن بان طرفٌ من الحقيقه اليوم و ذلك عندما اعلنت و بشرت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) عن تمام توقيع اتفاقية مصالحة لِــلَـم الشمل و كان التوقيع بالأحرف الأولى ..
لم نسمع لفتح تصريحاً أو حتى تلميحاً , و أول ردت فعل سمعناها من ذلك الأشيمط نتنياهو , و هو يهدد عباس ( و كأن عباس أحد عبيده ) بأن على عباس أن يختار .. إما حماس و إما الكيان الصهيوني حليفاً و شقيقاً له ..!!
بعد هذا التهديد أظن ( و عسى الله أن يخيب ظني ) أن عباس سيتراجع مرّه أخرى و يختار حبيبه الأولِ ( نتنياهو )
أعتقد أنه قد بان لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود فقد بان لنا من الذي يقف خلف وأد المصالحة بين الإخوة متخذاً شعار ( فرّق تسد ) .. و قد بانت لنا الأدوات التي في مقدمتها عباس ..
ملاحظه أخيرة / المصالحة وُقِعت بالأحرف الأولى بين الفلسطينيين ( في جمهورية مصر العربيه ) بعدما سقط حسني مباشرة , فهل حسني يُعتبر أداه أيضاً في يد الإسرائيليين , مع العلم بأن جميع المحاولات السابقه كانت في مصر و قد كانت فاشلة (( باستثناء اتفاق مكه )) ..؟؟؟
و هذا اهداء لمحبي فتح ..
و هنا المصدر
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/04/110427_palestinians_reconciliation_reaction.shtml
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/04/110427_palestinians_reconciliation_reaction.shtml
و هذه القصيدة اهداء من أحمد مطر و هو يشخص حالة عباس
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
تحياتي
:وردة:
:وردة: