
* اسامه بن لادن ..
شخص مثير للجدل .. و شخص ..
تحّول من جهاد الروس .. بعد تحرير افعانستان ..
الى جهّاد حكام المسلمين ! والمسلمين ..
و قتلت أفكاره ومنهجه وأتباعه
مايقارب من 15 ألف عربي .. و الاكثريه من المسلمين
و أختلف بذلك .. مع رائد ..
الجهاد الافغاني ( عبدالله عزّام ) *صورته
الذي قتُل بعد خلافه مع أسامه والظواهري .. في أنفجار قنبله مزروعه في سيارته
و انطوى سجل ناصع في الجهاد في سبيل الله وليس دون ذلك شيئ
الذي نادى بــ تدريب المجاهدين وارسالهم لــ فلسطين ..
و رفض دعوة الظواهري وابن لادن في تكفير الحكام ..
وتوجيه الاسلحه الى جزيرة العرب !
وحصل ماحصل و شنم على المنابر و نودي بعدم الصلاه خلفه !
و قد عانت دول الخليج من أتباع بن لادن بعد تركيز
ابن لادن على هذه المنطقه ..
وخرجت لنا نماذج عده ..
- مثال -
و المملكه العربيه السعوديه عانت كثيراً ..
أو بالاحرى ابرز من عانه وبعدها الكويت !
من أتباع أبن لادن ..
والاغرب أكثر المؤيدين .. لأبن لادن .. شتموا ..
أتباعه بجزيرة العرب !
و سأطرح هذا الموضوع ازدواجية الشخصيه
بالتفصيل في نهاية الموضوع
بالتفصيل في نهاية الموضوع
و هنا أمثله .. للقاعده في جزيرة العرب !
السعوديه تحديداً
وقد هاجمهم .. الكثير من العلماء ..
و أبرزهم مفتي المملكه السابق ( أبن باز ) رحمه الله ..

حين تحدث عن أبن لادن وقال :
" يجب ان لا يتم التعامل معه وان يتم نصحه ومافيهم باطل و يسبب الفرقه "
وقال عنه مقبل الوادعي :
"أبرأ إلى الله من ابن لادن، فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعماله شر"

أما صالح بن عبد العزيز آل الشيخ :
"حيث بين أن السبب وراء تمجيد أسامة بن لادن من قبل بعض المغرر بهم من المعلمين أو المربين أن ذلك راجع إلى الخلل في فهمهم للإسلام"
وتقريباً أتفقت جميع آراء رجال الدين ..
على ان أبن لادن أتجه لطريق الشّر .. و الفساد في الدين والعباد ..
و قد حورب نشاطهم ..
في جزيرة العرب وأقصد الخليج ..
واتفق ..
الجميع على ان بن لادن واتباعه .. -ألا قله قليله شاذه أمثال ..
مبارك البذالي - جابر الجلاهمه و امثالهم -


انحرفوا عن المسار و اتجهوا للتكفير وهذا مرفوض ..
و بعد مقتل ..
أبن لادن .. برزت صور كثيره للتناقض في شارع الخليجي ..
وأي شخص .. مراقب الوضع ..
سيرى ان هناك خللاً في عقلية رجال .. الدين ..
الذين حاربوا تنظيم القاعده في جزيرة العرب !
وصفقوا لمرشد القاعده الروحي أسامه بن لادن !
و قد صدمنا لكمية التناقض والازدواجيه بالتفكير !
أمثال نبيل العوضي .. الذي نكن له كل الاحترام

الذي أعتبر أبن لادن شهيداً وكال المديح له ..
بالرغم انه كان في يوم من الايام ..
يحذر من أتباعه وتفكيره !!!
وقال في توتر :
قد نختلف مع ابن لادن ولكن اسأل الله ان يغفر له ويتقبله من الشهداء
وتناسى الآلآف القتلى .. بكى عليهم سابقاً
وقال في توتر :
قد نختلف مع ابن لادن ولكن اسأل الله ان يغفر له ويتقبله من الشهداء
وتناسى الآلآف القتلى .. بكى عليهم سابقاً
و الكثير من المتعاطفين نسوا الكم الهائل من المحاضرات ..
التي تتحدث عن رحمة المسلمين مع الاعداء ..
و كأن ماقالوا ( احاديث شاي ضحى ) ..
و ابّنوا شخص كان سبب رئيسي في مقتل الآلآف من الابرياء .
تناقضات الشخصيه ..
في رجل الدين والمواطن الخليج خصوصاً والعربي عموماً ..
ظهرت بشكل جلي ..
بعد مقتل اسامه بن لادن ..
أعداء الامس .. أحباب اليوم ..
و قد تم " لحس " كل كلمه سوء في بن لادن واتباعه !
الامه الاسلاميه ..
مهمشه عالمياً ..
وأي شخص يتبنى قتّال الامريكان و ينادي بزوال اسرائيل ..
سيتم التصفيق له !
و البصق على من لا يناصره !
حتى لو قتل الآلآف من المسلمين .. يسمح له عادي مادام انه يتبنى قتال الامريكان
وهذه حاله اسلاميه ! عامه ..
نراها في جميع طوائف المسلمين تقريباً !
و بشكل اوضح لدى الشيعه كذلك ! و حالة حسن نصرالله مثال حي ..
الذي يشجع ثورات العالم .. و يهاجم ثوار سوريا الاحرار !

الذي يشجع ثورات العالم .. و يهاجم ثوار سوريا الاحرار !
و في الختام !
أزدواجية الشخصيه المسلمه ! قتلت بن لادن ..
و أحيّت ذكراه ..
وستخرج لنا .. شخصيه أشرس ..
و أرعن من بن لادن !
لأن المسلم .. يحتاج لقائد .. ولو بالكلام
:وردة: