يذكرني هذا الخبر .. بأمثال قديمة .. من عبق الصحراء
" لو لا مجنّنا كلتنا المجانين "
" إذبحو ذبّاح الكلب "
قصّة هذا المثل " اذبحوا ذبّاح الكلب " تتلخص في فارس شجاع طعَن في السن وأقعده الوهن ولم ينل أبنائه من دهاءه شيئاً, قام جارهم بذبح كلبهم .. فقال الأب لأبنائه " إذبحو ذبّاح الكلب " فأستغربوا كيف يُذبح رجلٌ بكلب؟ فأتهموه بالخرف .. وبعد فترة .. ضاعت لهم ناقة وعندما وجدوها .. طلبوا مِمَن وجدها ..أن يرجعها إليهم .. فرفض ! فأجتمعوا للتشاور .. فقال لهم والدهم : " إذبحو ذبّاح الكلب " فأستغربوا من إصراره على هذه المسألة وقالوا له نحن في قضية جديدة يا أبتنا, وبعد فترة أصبحت أبلهم آخر من يرد على الماء .. وعندما تناقلوا الخبر ووصل الخبر إلى الأب .. قال لهم " إذبحو ذبّاح كلبكم " ففطن أحد الأبناء .. فقام وقتل الرجل ( قاتل الكلب ) وعندما سألوه فيما قُتل ؟ قال لهم الأبن : في كلبنا ! فما أن أصبحوا حتى أتى إليهم - من وجد ناقتهم وماطلهم في تسليمها - وأعطى الناقة أصحابها .. وأصبحت إبلهم أول أبلٍ ترد على الماء .. وعادت المياة لمجاريها ..
لذلك " إذبحوا ذبّاح الكلب " .. حتى تعود الكويت كما كانت في سابق عهدها .. عروسٌ جميلةٌ .. تكتسي أذرعها مضاعد الذهب .. وإبتسامتها لا تفارقها !
" لو لا مجنّنا كلتنا المجانين "
" إذبحو ذبّاح الكلب "
قصّة هذا المثل " اذبحوا ذبّاح الكلب " تتلخص في فارس شجاع طعَن في السن وأقعده الوهن ولم ينل أبنائه من دهاءه شيئاً, قام جارهم بذبح كلبهم .. فقال الأب لأبنائه " إذبحو ذبّاح الكلب " فأستغربوا كيف يُذبح رجلٌ بكلب؟ فأتهموه بالخرف .. وبعد فترة .. ضاعت لهم ناقة وعندما وجدوها .. طلبوا مِمَن وجدها ..أن يرجعها إليهم .. فرفض ! فأجتمعوا للتشاور .. فقال لهم والدهم : " إذبحو ذبّاح الكلب " فأستغربوا من إصراره على هذه المسألة وقالوا له نحن في قضية جديدة يا أبتنا, وبعد فترة أصبحت أبلهم آخر من يرد على الماء .. وعندما تناقلوا الخبر ووصل الخبر إلى الأب .. قال لهم " إذبحو ذبّاح كلبكم " ففطن أحد الأبناء .. فقام وقتل الرجل ( قاتل الكلب ) وعندما سألوه فيما قُتل ؟ قال لهم الأبن : في كلبنا ! فما أن أصبحوا حتى أتى إليهم - من وجد ناقتهم وماطلهم في تسليمها - وأعطى الناقة أصحابها .. وأصبحت إبلهم أول أبلٍ ترد على الماء .. وعادت المياة لمجاريها ..
لذلك " إذبحوا ذبّاح الكلب " .. حتى تعود الكويت كما كانت في سابق عهدها .. عروسٌ جميلةٌ .. تكتسي أذرعها مضاعد الذهب .. وإبتسامتها لا تفارقها !