AboJasim13
عضو ذهبي
هذه الخواطر من وحي ماسمي باجتماع الدفاع عن أمنا عائشة
المشهد الأول
أسأل الوجوه الطيبة الظاهرة في هذه الصورة:
كم رجل فيكم يقتدي برحمة أبي بكر الصديق؟
كم رجل فيكم يستنير بعدالة سيدنا عمر حتى مع غير المسلمين؟
كم رجل فيكم يملك سخاء ذي النورين عثمان الذي منع الصحابة من رفع السيف دفاعا عن حياته إلى أن قتل مظلوما ودفع حياته بكل رضا لأجل لدرء الفتنة؟
كم رجل فيكم تمرغ في رحاب حكمة سيدنا الإمام علي ونورانيته وأنار قلبه بها ليميز الشر حين يقبل بلبوس الخير ؟
بل أذهب إلى أبعد من هذا فكما يتبين من الوجيه المفاليح في الصورة أنهم من ربعنا البدو:
كم رجل فيكم يسابق إمرأته بتكرار كما كان يفعل الرسول مع السيدة عائشة؟
كم رجل فيكم يذهب بامرأته إلى مهرجان الرقص ويصعد بامرأته على جسده لتتمكن من رؤية الراقصين والإستمتاع كما فعل الرسول في رقص الأحباش بالحراب في مسجده؟
كم رجل فيكم يجلب إليسا ونانسي عجرم في العيد إلى امرأته لتغنيا كما فعل الرسول حين سمح للقيان أن يستمررن بالغناء ومنع أبا بكر أن يسكتهما؟
المشهد الثاني
أيام دراستي في الثانوية ذهبت إلى مصلى المدرسة لصلاة الظهر فإذا اثنان من الطلبة (من المهربين) يمسكان بالمسجلة التي ترتفع منها الدنابك والمواويل العراقية, فأصبح أحدهما يطفيء المسجلة ويقول: السنة أحسن, ويكمل الدنابك, ثم يأتي الثاني ويطفيء المسجلة ليقول: لأ الشيعة أحسن
تذكرت هذه القصة عندما رأيت في الصورة الأخ المتشعب الذي ربط العصامة على طريقة: ال ما يبانا ما نباه, لاأعلم هل سيذهب بعد فض الإجتماع للإستعراض في الأفنيوز أم أمام المعهد التجاري
وأتذكرها يوميا في المنتدى وفي الحياة العامة عندما أرى خواة العقول عديمي الأخلاق فارغي الأهداف في الحياة وما أكثرهم تأخذ أحدهم الحماسة في الدفاع عن الدين حتى يكاد أن يضربه الفالج
المشهد الثالث
تظليل كامل لزجاج السيارة, وقوف في عرض الطريق وإعاقة المرور
اختراق مضاعف للقانون
كيف لم ينجح هذا التدين المزعوم والحماسة الدينية بعد قرون طوال أن يجعلنا مواطنين صالحين أو حتى متسالمين مع محيطنا وبيئتنا نكف أذانا عن غيرنا ونحفظ لهم حقهم حتى على الأقل في مرور ميسر لمركباتهم دون إزعاجهم؟
المشهد الرابع
يروى عن الشيخ الشعراوي رحمه الله أنه ذات يوم أدخلت عليه حفيدته طفلة لم تبلغ التمييز والحجاب على رأسها, فسأل من فعل بها هذا فقالت له زوجة ابنه جذلة أنها من فعل ذلك تنتظر أن تسمع من الإمام مديحا على فعلتها فقال لها: الله يخيبك
ما الفرق بين ماتراه في الصورة وبين الصور التي انتشرت عن روضة أطفال تعلم أطفالها الشعائر الجسينية؟
بل ما الفرق بين الصورة أعلاه وبين مايمارس في عراق البعث وألمانيا النازية والصين الشيوعية من تلقين الأطفال وحشو رؤوسهم بالإيدلوجيات وسلب عقولهم وإراداتهم ليكونوا كباش فداء يتم التضحية بها ورميها في المحارق حين يكبروا؟
بعد كل تلك المشاهد أقول لكم لابالله ما صدقتوا في حبكم وتدينكم
سعيكم شر وكلامكم شر وأفكاركم شر وتدينكم المزيف شر بشر
خيب الله مسعاكم
المشهد الأول

أسأل الوجوه الطيبة الظاهرة في هذه الصورة:
كم رجل فيكم يقتدي برحمة أبي بكر الصديق؟
كم رجل فيكم يستنير بعدالة سيدنا عمر حتى مع غير المسلمين؟
كم رجل فيكم يملك سخاء ذي النورين عثمان الذي منع الصحابة من رفع السيف دفاعا عن حياته إلى أن قتل مظلوما ودفع حياته بكل رضا لأجل لدرء الفتنة؟
كم رجل فيكم تمرغ في رحاب حكمة سيدنا الإمام علي ونورانيته وأنار قلبه بها ليميز الشر حين يقبل بلبوس الخير ؟
بل أذهب إلى أبعد من هذا فكما يتبين من الوجيه المفاليح في الصورة أنهم من ربعنا البدو:
كم رجل فيكم يسابق إمرأته بتكرار كما كان يفعل الرسول مع السيدة عائشة؟
كم رجل فيكم يذهب بامرأته إلى مهرجان الرقص ويصعد بامرأته على جسده لتتمكن من رؤية الراقصين والإستمتاع كما فعل الرسول في رقص الأحباش بالحراب في مسجده؟
كم رجل فيكم يجلب إليسا ونانسي عجرم في العيد إلى امرأته لتغنيا كما فعل الرسول حين سمح للقيان أن يستمررن بالغناء ومنع أبا بكر أن يسكتهما؟
المشهد الثاني

أيام دراستي في الثانوية ذهبت إلى مصلى المدرسة لصلاة الظهر فإذا اثنان من الطلبة (من المهربين) يمسكان بالمسجلة التي ترتفع منها الدنابك والمواويل العراقية, فأصبح أحدهما يطفيء المسجلة ويقول: السنة أحسن, ويكمل الدنابك, ثم يأتي الثاني ويطفيء المسجلة ليقول: لأ الشيعة أحسن
تذكرت هذه القصة عندما رأيت في الصورة الأخ المتشعب الذي ربط العصامة على طريقة: ال ما يبانا ما نباه, لاأعلم هل سيذهب بعد فض الإجتماع للإستعراض في الأفنيوز أم أمام المعهد التجاري
وأتذكرها يوميا في المنتدى وفي الحياة العامة عندما أرى خواة العقول عديمي الأخلاق فارغي الأهداف في الحياة وما أكثرهم تأخذ أحدهم الحماسة في الدفاع عن الدين حتى يكاد أن يضربه الفالج
المشهد الثالث

تظليل كامل لزجاج السيارة, وقوف في عرض الطريق وإعاقة المرور
اختراق مضاعف للقانون
كيف لم ينجح هذا التدين المزعوم والحماسة الدينية بعد قرون طوال أن يجعلنا مواطنين صالحين أو حتى متسالمين مع محيطنا وبيئتنا نكف أذانا عن غيرنا ونحفظ لهم حقهم حتى على الأقل في مرور ميسر لمركباتهم دون إزعاجهم؟
المشهد الرابع

يروى عن الشيخ الشعراوي رحمه الله أنه ذات يوم أدخلت عليه حفيدته طفلة لم تبلغ التمييز والحجاب على رأسها, فسأل من فعل بها هذا فقالت له زوجة ابنه جذلة أنها من فعل ذلك تنتظر أن تسمع من الإمام مديحا على فعلتها فقال لها: الله يخيبك
ما الفرق بين ماتراه في الصورة وبين الصور التي انتشرت عن روضة أطفال تعلم أطفالها الشعائر الجسينية؟
بل ما الفرق بين الصورة أعلاه وبين مايمارس في عراق البعث وألمانيا النازية والصين الشيوعية من تلقين الأطفال وحشو رؤوسهم بالإيدلوجيات وسلب عقولهم وإراداتهم ليكونوا كباش فداء يتم التضحية بها ورميها في المحارق حين يكبروا؟
بعد كل تلك المشاهد أقول لكم لابالله ما صدقتوا في حبكم وتدينكم
سعيكم شر وكلامكم شر وأفكاركم شر وتدينكم المزيف شر بشر
خيب الله مسعاكم