وأخيراً ... تنازل ( عثمان الخميس ) عن عقيدته ومبادئه !!!
ــــــــــــــــــ
جريدة " الوطن " الكويتية .. .. .. الأربعاء 8 / 6 / 1432 هـ ـ 11 / 5 / 2011 م
قال الداعية " عثمان الخميس " اثناء مداخلة مع السيد علي الامين :
( كنا في الكويت لا نفرق بين شيعي وسني وكنا جيراناً متحابين ومازلت أحب الأسماء الينا علي وفاطمة ولكن بعد خروج نظام خامئني للساحة من خلال الثورة الايرانية بدأت التفرقة بين السنة والشيعة وكأنه عمل مخطط له ) .
وقال أيضاً : ( ولكن نحن ابناء السنة دائما مع اخواننا الشيعة والاختلاف معهم هو فقط مسألة فقهية كذلك الحال في البحرين والعراق حتى في الزواج نأخذ من عندهم ويأخذون منا ) .
التعليق :
يا " عثمان الخميس " .. .. .. كم هو جميل أن يكون المرء ثابتا على قيمه متمسكا بمبادئه ، فلا يتزحزح عنها مهما تتابعت عليه مغريات التبديل وعروض التغيير ، فهو لا يفكر في التخلي عن شيء منها في ما يعرض له من أزمات و يحيطه من ابتلاءات .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. أصحاب المبادئ لا يتنازلون عن مبادئهم ، ولذلك يقاتلون من أجلها حتى الرمق الأخير .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. لقد استغربت أشد الاستغراب ، وعجبت أشد العجب عندما رأيت تحولك عن المبادئ الأساسية التي كانت تشكل لك مُثلا عليا في الدفاع عن الثوابت والقيم !!! .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. ما الذي بدل حالك مع مرور الزمن ، فتنازلت عن مبادئ إسلامية أصيلة ، وتمسكت بمفاهيم وأفكار دخيلة !!؟ .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. ما الذي جعلك في لحظة من لحظات الزمن أن تأتي على نفسك بهذه الهالكة وتركت نفسك تمشي عرياناً بين الناس ! .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. تذكر أن للمبادئ والقيم السامية رجالها الصادقون ، الذين يعيشون من اجلها ، ويموتون في سبيلها دون أن تشوبهم شائبة .
ــــــــــــــــــ
جريدة " الوطن " الكويتية .. .. .. الأربعاء 8 / 6 / 1432 هـ ـ 11 / 5 / 2011 م
قال الداعية " عثمان الخميس " اثناء مداخلة مع السيد علي الامين :
( كنا في الكويت لا نفرق بين شيعي وسني وكنا جيراناً متحابين ومازلت أحب الأسماء الينا علي وفاطمة ولكن بعد خروج نظام خامئني للساحة من خلال الثورة الايرانية بدأت التفرقة بين السنة والشيعة وكأنه عمل مخطط له ) .
وقال أيضاً : ( ولكن نحن ابناء السنة دائما مع اخواننا الشيعة والاختلاف معهم هو فقط مسألة فقهية كذلك الحال في البحرين والعراق حتى في الزواج نأخذ من عندهم ويأخذون منا ) .
التعليق :
يا " عثمان الخميس " .. .. .. كم هو جميل أن يكون المرء ثابتا على قيمه متمسكا بمبادئه ، فلا يتزحزح عنها مهما تتابعت عليه مغريات التبديل وعروض التغيير ، فهو لا يفكر في التخلي عن شيء منها في ما يعرض له من أزمات و يحيطه من ابتلاءات .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. أصحاب المبادئ لا يتنازلون عن مبادئهم ، ولذلك يقاتلون من أجلها حتى الرمق الأخير .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. لقد استغربت أشد الاستغراب ، وعجبت أشد العجب عندما رأيت تحولك عن المبادئ الأساسية التي كانت تشكل لك مُثلا عليا في الدفاع عن الثوابت والقيم !!! .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. ما الذي بدل حالك مع مرور الزمن ، فتنازلت عن مبادئ إسلامية أصيلة ، وتمسكت بمفاهيم وأفكار دخيلة !!؟ .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. ما الذي جعلك في لحظة من لحظات الزمن أن تأتي على نفسك بهذه الهالكة وتركت نفسك تمشي عرياناً بين الناس ! .
يا " عثمان الخميس " .. .. .. تذكر أن للمبادئ والقيم السامية رجالها الصادقون ، الذين يعيشون من اجلها ، ويموتون في سبيلها دون أن تشوبهم شائبة .