شمري كويتي
عضو مخضرم
الاسماء القبلية
د.عبدالله الغريب
بسبب الخدمات التي يقدمها
نواب الأمة لقبائلهم،
صار ولاء المواطن للقبيلة
على حساب الولاء للدولة،
وصار المواطن الذي ليس في نهاية
اسمه اسم قبيلة أو عائلة
لا تنجز بالصورة المطلوبة،
لذا كان لزاما عليه أن يذهب
إلى وزارة الصحة ووزارة الداخلية
ومن ثم إلى المحاكم لإضافة اسم قبيلته
إلى نهاية اسمه،
وذلك حتى تنجز أموره بكل يسر وسهولة
عندما يريد انجاز اي معاملة من معاملاته
في أي وزارة أو مؤسسة حكومية.
وبهذه المناسبة اذكر حكاية طريفة
وكنت شاهداً وموجوداً في الحدث،
بينما كنت في احدى المرات مراجعا
لإدارة الجنسية والجوازات بمنطقة الضجيج
لانجاز معاملة تجديد جواز السفر
وكانت الصالة مزدحمة بالمراجعين،
فوجئت كما فوجئ غيري عندما قام
احد المراجعين بالصراخ بأعلى صوته
وأخذ يسأل الموظفين أمام شبابيك المراجعة
(فيكم مطيري)؟
وهنا ظهر له احد الموظفين
واطل برأسه وقال نعم في شيء انا مطيري،
ذهب إليه المراجع وحب خشمه
وقال له أنا من قبيلتك
وأريد منك أن تنجز معاملتي بأسرع وقت!
فرد عليه الموظف مع الأسف،
أبشر بس عطني خمس دقائق،
وبعد مدة بسيطة أنجزت معاملة
المراجع القبلي وذهب في حال سبيله،
بعد أن كسر الموظف القوانين الموجودة
في إدارة الجوازات.
هذا الأمر يجرمه القانون،
وفي الدين حرام،
وفي نفس الوقت يكرس ويشجع
الولاء للقبيلة على حساب الوطن والولاء له.
هذه صورة مصغرة تتكرر
في جميع وزارات الدولة
ومؤسساتها مع الأسف!!
فما ذنب المراجع الذي يقف بالدور
وينتظر انجاز معاملته بكل احترام؟
وما ذنب المراجع الذي يذيل اسمه
باسم قبيلته أو اسم عائلته،
حتى تنجز معاملته بالسرعة القصوى
التي أنجزت فيها عند المراجع القبلي؟
أسأل هل هذا أسلوب حضاري
ونحن في القرن الواحد والعشرين؟
نعم تخلف وفوضى ما بعده تخلف!!.
يعجبني كلام الشيخ مشعل الأحمد الصباح
نائب رئيس الحرس الوطني
عندما التقى عدداً من القياديين
في الحرس الوطني وطلب مهم الابتعاد
قدر المستطاع عن النظرة القبلية
والطائفية والتفاخر بها،
بل دعا في أكثر من مناسبة
إلى إلغاء اسم العائلة واسم القبيلة
من أسماء المواطنين،
مع تأكيد حرصه على التعامل
مع الأشخاص حسب عملهم
وحسب انجازاتهم وشهاداتهم
وليس حسب عوائهم وقبائلهم،
على اعتبار ان الجميع مواطنون كويتيون
وسواسية أمام القانون والحقوق والواجبات،
والولاء لابد ان يكون للكويت
وليس للأسرة أو للقبيلة.
أنا ومن معي مع الزملاء الأكاديميين
وكثير من المواطنين يؤيدون
ما ذهب إليه الشيخ مشعل الأحمد
في دعوته الى إلغاء أسماء القبائل،
حيث تعتبر هذه خطوة ممتازة
على الطريق الصحيح،
لأن الإنسان عليه أن يذكر اسم أبيه وجده
اللذين ربياه،
لأنه ينتمي لهما
وليس أن ينتمي إلى قبيلته،
فالمواطن عبدالله الشمري،
والمواطن علي العجمي،
واحمد المطيري،
وناصر الرشيدي،
ويوسف أشكناني،
ومحمد بوشهري،
وعبدالرحمن الكندري،
هؤلاء الأشخاص أسماء آبائهم وأجدادهم
ليس مطيريا،
أو شمريا
أو كندريا
أو رشيديا،
أو فيلكاويا.
فلماذا يتجاهل هؤلاء المواطنون
أسماء أجدادهم؟
من هذا المنطلق،
وحفاظا على النظام العام،
ومنع العنصرية والفوضى
في التعامل بين المواطنين،
على المجلس والدولة
أن يلغيا أسماء القبائل
من أسماء المواطنين،
مع إصدار قانون يحرم استعمال اسم القبيلة
في شهادات الميلاد،
وهذا معمول به في كثير من بلاد العالم،
والاعتماد على ترقية موظفي الدولة
على أساس العمل والأداء الوظيفي
وليس اسم القبيلة!
المصدر
مقال للكاتب عبدالله الغريب
في جريدة الدار
اليوم الخميس
التعليق
هذه دعوات الشعوبيين
دائما يريدون الغاء الاعتزاز بالاصل العربي
ويحاولون النيل من العروبة
عن طريق تنفيذ الخطوة الاولى
من الخطة الفارسية الصفوية الاعجمية
وهي الغاء اسماء القبائل العربية
من اثباتات المواطنين في دول الخليج
وهي خطة ضمن مخطط فارسي
لتدمير كل مايتصل بالعروبة
ومنها اسم الخليج العربي
واسماء القبائل العربية
واكثر من ينادي بهذا الامر
اما ان يكون غير عربي
او ان يكون عربي وولاؤه لايران
ارجو التركيز فانا قلت اما انه فارسي
او انه عربي ولكنه ولاؤه لايران
ومذهبه هو مذهب ايران
والله اعلم ماهو تصنيف هذا الكاتب
فالدعوة لالغاء اسماء القبائل هي البداية
وهي الخطوة الاولى في المخطط الخبيث
وهذا الكاتب يسبح في جهله
ويتغافل عن نسب الشيخ مشعل الاحمد الصباح
وانه عربي وابن عربي وجده عربي
ومن قبيلة عربية اصيلة
ويتغافل عن ذكر قبيلة شيوخنا الكرام
وانهم من قبيلة عنزة
ويفتخرون بهذا الامر
وانهم محافظون على سلوم القبائل الاصيلة
في لباسهم وزواجهم
حتى في ادق تفاصيل حياتهم
مثل نوع القهوة وطريقة تناولها
وحتى في الاعتزاز بالعزاوي
التي هي من طبيعة الشخص القبلي
فهم يعتزون بانهم اخوان مريم
فلا تحاول الاصطياد في الماء العكر
وتاكد انك مكشوف وخطتك مكشوفة
ولن يكتب لها النجاح في الكويت
دام اخوان مريم موجودين
وموتوا بغيظكم ايها الفرس
التعديل الأخير بواسطة المشرف: