رأي كاتب و محلل سياسي اردني بدعوة دول الخليج

chunky

عضو مميز
بل نحن الذي لا نستفيد وليس أنت يا وجه الطماطه الخايسة ! وشنو جاب المغربي للخليجي !

:)

لفلك لفه طويلة ( عريضة ) عبر قناة ( العالم الطائفي ) !!


هذا الفلسطيني المتجنس بالجنسية الأردنية


من الموافقة ( الاسرائيلة ! )


المشروطة لدخول الأردن بالمنظومة الخليجية


وتبعها بأننا صرنا مع ( إسرائيل ) جيران متلاصقين !!


متى ما انضمت الأردن للدول الخليجية


ثم ختمها


بان الأردن لا يستفيد من دخوله لمجلس التعاون الخليجي شيئا يذكر


غير أن الخليجيين هم المستفيدين وحدهم :)



يعني وباختصار


هو بالنهاية يرفض هذا الدخول الأردني للمنظومة الخليجية


ولكن يلف على مفردة الرفض


بطريقة الثعابين السامة ليس ألا


وذلك بالضرب على وتر المفردة السحرية ( إسرائيل )


وما مدى الاستفادة ( أي الجانب النفعي ) وهكذا أمور يعني



والحقيقة


أن خبر أنظام الأردن والمغرب للدول الخليجية


قد كان خبرا مفاجئا ولم يكن بالحسبان للشعوب الخليجية نهائيا !


وأن يتم قبوله وبلعه ( بالرغم من عسر هضمه ! ) من الناحية الأردنية


لقرب المسافة الجغرافية ما بيننا وبينهم لا أكثر


فأننا نجد صعوبة بالغة بذلك الهضم أو الاستيعاب العقلي بالحالة المغربية هذه !!


تحت شعار قديم و مقولة قديمة تقول


شنو جاب المغربي للشامي


وفي هذه الحالة نقول :


شنو جاب المغربي للخليجي !


ولكن وكما يقال : -

هذا ما قد جناه علي أبي !
وبدال أبي ضع مفردة أخي ذا المذهب الآخر :(
فما نراه وسنراه أيضا
لهو نتاج تلك الصدمة البحرينية التي قد جرت مؤخرا
والعقد الذي قد انفلت بسائر دول المنطقة وتحديدا مصر مبارك
وهي بالفعل صدمة لم تكن بالبال أو بالخاطر !


وبسبب هذه الصدمة تحديدا فاليتم التوقع ما لا يتوقع حدوثه !


عموما

الدكتور ناجي الزيد
الكاتب بجريدة القبس الكويتية الصادرة لهذا اليوم


له رأيا بهذا الموضوع يحسن الاستماع له ( جيدا )

ليدرك الفلسطيني المتجنس بالجنسية الأردنية واللبنانية والسورية .. ألخ
والى ان نصل الى الجنسية الأمريكية والكندية وحتى الجنسية ( الاسرائلية ) !
( حشا طوابع مو جناسي ! ) :D


بأن الرفض يأتي أولا من أهل الخليج نفسه

وليس منهم


وأننا نحن بالخليج الذي سوف لن نستفيد وليس هم !!


فالأردن الحالي لن ولم يكون نرويج الشرق الأوسط
ولا مملكة المغرب
بمثابة بلجيكا المغرب العربي !


فخلونا بحالنا أحسن وافضل


فالطماطة الفاسدة ( أي الخايسة ) تفسد جميع الطماطم
بل و تفسد وتخيس صندوق الطماط نفسه !

مع كل احترامنا بالطبع للطاطم
ومامدى فائدته الصحية والغذائية

الحاصل

مقالة الدكتور تقول

يا حكام الخليج المحترمين
هل سألتم أو استفتيتم شعوبكم
قبل الاقدام على خطوة قد تكون فيها خطورة تاريخية على المنطقة؟
طبعاً لم تفعلوا ولن تفعلوا
لانكم تعلمون جواب هذه الشعوب
بشأن ضم المملكة المغربية أو المملكة الأردنية الى مجلس التعاون الخليجي.
هل هذا الضم سيجعل دخول دولكم بالبطاقة المدنية من دون حاجة الى تمحيص أو تدقيق؟
وماذا سيضيف الأردن لهوية أ
و حتى لأمن التعاون الخليجي أو حتى المغرب المسالم؟
الواقع انهما لن يضيفا شيئاً!!
ان كانت هذه الحركة هي للحفاظ على الملكية والإمارة في الوطن العربي
وجعلها في خطوة نحو الاستمرارية التاريخية
فان هذا المفهوم خاطئ، فلكل مملكة أو امارة طبيعة وطابع سياسي خاص بها،
ولن يكون الأردن أو المغرب عونا لدول الخليج في أي مضمار،
وحتى تركيبة الشعب الأردني وتركيبة الشعب المغربي مختلفتان تماماً عن شعوب الخليج!
نأسف ان يتخذ مثل هذا القرار من دون استفتاء الشعوب،
فالخليج العربي واضح الحدود والمحيط الأطلسي معروفة حدوده وأين يقع،
لذا وجبت اعادة النظر في مثل هذا التوجه،
خصوصا ان ثلاث دول من الدول الست رفضت، ونعتقد ان عمان وقطر والكويت كانت على حق في رفض هذا الانضمام وكذلك سترفضها شعوبها.
الشعوب تحتفظ بالملكية أو الامارة لانها مقتنعة بها
ولن تساعد هذه الخطوة على تعزيز الملكية أو الامارة،
بل قد تكون انعكاساتها السلبية الكثيرة وبالا على الجميع،
وستضيع الهوية الخليجية واللهجات وسيعمم الاقتصاد الخليجي
وقد توحد العملة الخليجية لتشمل المغرب والأردن في هويتها،
ولن ننسى رئاسة هذا المجلس وامانته اللتين مع الوقت ستصبحان بالدور و.. و... و...
فرجاء احترموا شعوبكم
التي وثقت بكم
ووضعت كل زمام أمورها ومستقبل اجيالها بين ايديكم،
فأحسنوا القرار وضعوا نصب أعينكم الفائدة التي ستجنيها هذه الشعوب.
ومهما كانت الدواعي، التي لم نعرفها نحن أفراد الشعب العاديين،
فحتماً لن يعي حكامنا، ملوكاً وأمراء، التفكير في صيغة لتركيبة ومجلس آخر يحكمه المستقبل السياسي لهذه الدول، ملكية كان أم أميرية، بعيداً عن مجلس التعاون الخليجي الذي اعطى كل خليجي الهوية الخليجية التي يفخر بها، وأصبح مسؤولاً عن حياة كل فرد ومستقبله.
فرجاء استفتوا شعوبكم واعيدوا النظر واعلموا انه كلما زاد التعميم قلت الخصوصية.
وبالمناسبة.. أين نواب الشعب من مثل هذا الأمر، هل يوجد شيء أهم من هوية الدولة وتاريخها ومستقبلها؟!
الا يحتاج هذا الامر الى عقد اجتماعات مستعجلة لبحث هذا التصور؟!

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=703381&date=14052011

ونكتفي بهذا الحد

تحياتي :وردة:​
 
أعلى