غضب سوري من حماس التي 'هربت ' مع أول اهتزاز للسفينة

فـــ@ــــد

عضو مخضرم

ياسين عزالدين / يبدو أن الموقف الأخير الذي تبنته حركة حماس الفلسطينية لن يذهب 'دون حساب' من قبل القيادة السورية، وخاصة بعد أن هرولت الأولى لتوقيع اتفاق مصالحة مع حركة فتح بمجرد شعورها بتضرر مصالحها إثر الاحتجاجات المستمرة في سوريا والتي قد تؤدي في النهاية لسقوط النظام.
ويرى البعض أن حماس بدأت تعيد حساباتها بشأن ابتعادها عن المحور السوري الإيراني، مشيرا إلى أن التزامها الصمت تجاه ما يجري في سوريا يعود إلى كونها تنتظر كيف سيؤول الأمر في دمشق بين حليفها العلماني الأسد وحليفها الديني جماعة الاخوان المسلمين.
ويؤكد الباحث السوري محمد الثائر أن سوريا بدأت تقدر خطر التهييج الذي تمارسه حماس وامثالها من الحركات الدينية الاخوانية التي تستغل التعاطف مع قضايا فلسطين لتمرر رسالتها الاشمل: الاسلام السياسي.
ويضيف 'يبدو أن النظام السوري بدأ يعيد حساباته في التعامل مع الحركات الدينية المتطرفة كحماس وحزب الله والإخوان، ونتبين ذلك من خلال الرواية الرسمية التي يتبناها النظام إزاء الاحتجاجات التي يطالب بعضها برحيله، حيث يجري الحديث الآن عن حركات سلفية مسلحة تسعى لإسقاط النظام وإقامة إمارة سلفية في البلاد'.
ويرى أن هرولة حماس الى الارتماء في احضان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (الأميركي/الاسرائيلي وفق المصطلحات الحماسية) من جهة ومصر التي لم ينجل فيها الموقف السياسي 'وان كان يميل لصالح الاخوان' لن يمر دون 'حساب' من قبل النظام السوري الذي يحتضن عدد كبير من الفصائل الفلسطينية منذ عقود.
ويضيف 'مازال الوقت مبكرا على معرفة رد الفعل السوري تجاه 'انقلاب' حماس، لكني أعتقد أن القيادة السورية لم تعد تثق بحماس وخاصة بعد موقفها الأخير تجاه الوضع في سوريا ومطالبة خالد مشعل مؤخرا في تصريحات صحفية بالمزيد من الحريات والديموقراطية من اجل مصلحة الشعب السوري ودعوته للتوصل الى نموذج للعلاقة بين النظام والشعب، الأمر الذي اعتبره البعض 'تدخلا مرفوضا' في الشأن السوري'.

غير أن البعض يرى أن حماس بتوقيعها اتفاق المصالحة مع فتح أبدت مرونة حقيقية وواقعية سياسية في مرحلة التغييرات العربية 'إذ انها أدركت بعد أربع سنوات من الانقسام الفلسطيني أنها تستطيع التمسك نظرياً بخيار المقاومة المسلحة لكنها ليست قادرة فعلاً على ممارسة هذه المقاومة لأن الثمن باهظ بشرياً ومادياً وأمنياً وسياسياً'. ويرى الكاتب عبدالكريم أبو النصر أن حماس أدركت مؤخرا ان وصول عملية السلام الى طريق مسدود ليس كافياً وحده لتعزيز موقعها و'ان المحور السوري - الإيراني الذي يدعمها لم ولن يتحول جبهة مقاومة مسلحة ضد إسرائيل لأن نظام الأسد يتمسك بإبقاء جبهة الجولان مغلقة أمام العمليات والنشاطات العسكرية، كما ان هذا المحور لم يساعدها فعلاً على تحقيق مكاسب سياسية'.
ويضيف في مقال له بصحيفة 'النهار' اللبنانية إن حماس 'أعطت الأولوية لتوحيد الموقف الفلسطيني وليس لخدمة المحور السوري - الإيراني وأهدافه ومخططاته. وفي إطار هذا التوجه رفضت 'حماس' تأييد نظام الأسد في تصديه للإحتجاجات الشعبية الواسعة'.
بالمقابل، لم يخف الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي المقيم في دمشق استيائه من الطريقة التي تعامل بها الفلسطينيون مع الثورات العربية، اذا قال في مقال نشر مؤخرا في 'ميدل إيست أونلاين': 'لا ينبغي أن يفاجأ احد بـ'حيادية' الفلسطينيين إزاء الثورات التي اندلعت في أكثر من بلد عربي، فهؤلاء لم يكن لهم يد ولا صوت مسموع فيها'.

ويرى أن تفسير ذلك يكمن بأوجه عدة 'فثمة بعض الفلسطينيين تعلموا الدرس من التجارب السابقة (بثمن باهظ)؛ فحتى حركة حماس على تضرّرها من نظام مبارك، لم تستطع إعلان موقف مؤيد لثورة الشعب المصري، ملتقية في ذلك مع السلطة، التي تصرفت، هي الأخرى، بوصفها بمثابة نظام من الأنظمة، لا بوصفها قيادة حركة تحرر وطني'.

ويضيف 'كما ثمة بعض الفلسطينيين عرف حده وتوقف عنده، حيث أن المجتمعات العربية أخذت، كل واحدة منها قضيتها على عاتقها. وأيضاً، يمكن تفسير ذلك، بأن بعض الفلسطينيين ملّوا من الدور الذي رسم لهم، أو إنهم أرادوا أن يخرجوا من الصورة المتخيلة لهم، فآثروا الانزواء والركون'.

وبالعودة إلى الوضع السوري، يكشف بعض المحللين عن اتجاه جديد لدى القيادة السورية بعد 'الهزة الشديدة' التي تعرض لها النظام يتلخص بإعادة دمشق لحساباتها السياسية وخاصة العلاقة مع إيران وحزب الله وحماس.

ويرى البعض أن سوريا بدأت تقتنع بشكل جدي بأن حجة الممانعة لم تعد تكفي وان قضيتها الاهم هي مع السوريين وان لا معنى لان تكسب حماس وحزب الله وتخسر شعبها.
ويؤكد محلل سوري (رفض الكشف عن اسمه) أن دمشق ربما تفكر الآن بالعودة إلى الصف العربي وإعادة النظر بعلاقتها مع دول الجوار (إيران وتركيا)، خاصة في ظل التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركي التي دعا فيها الرئيس السوري إلى القبول بمطالب شعبه في السلام والديمقراطية واتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف في البلاد.
ويرى أن دمشق استوعبت الدرس التركي بقوة 'لان تركيا التي يقودها الاسلاميون او النسخة التركية من الاخوان ليست بحاجة الى المخاتلة في العلاقات وافصحت عن موقفها بصراحة وقيدت نفسها عمليا ضد نظام الاسد'.

التعليق :
النظام انتهى ولن تعود سوريا كما كانت ..
وهذه نهايه الظلم
حماس وقفت على الحياد حتى الآن ..
وكان يجب ان تنحاز للحق بجانب الشعب المكلوم
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
مهما حاول النظام السوري من خطط ترقيعية .. لن ينجح ..



"خلاص "

الشعب السوري الابضاي فتح فمه ولن يُغلقه حتى الانتهاء من آخر لقمة ..


أتمنى له مائدة شهية ..​
 

عزيز وغالي

عضو بلاتيني
حماس مع من غلب
وتدور فلكيا حيث تدور مصالحها
والباقي الي النار لا يهم
ومن اول شراره طلب منهم النظام السوري التصريح بالتأييد
فهربوا بليل بدون نجوم
وارتموا باحضان عباس وبشرزطه التي يريد
والان صعب ترجع سوريا الاسد
وصعب لحماس ان تتقبل من اي بلد عربي او حتي غير عربي
ولا خيار لديهم الا التصالح مع اليهود او مقاومتهم

 

صحراوي

عضو بلاتيني
ان صرحوا قلتم خانوا سوريا والعيش والملح والبلد اللي آوتهم

وان سكتوا قلتهم هربوا بليل وتركوا سوريا!!


والحل برايكم؟؟؟

هل تريدون لحماس اما ان تصطدم مع النظام السوري او مع الشعب السوري؟ ليس لها مصلحة لا في هذه ولا في تلك.. والاسلم اترك اهل البلد يقرروا ذلك فلدى حماس مشاكلها التي لم تنتهي بعد، ولديهم مشكله مع عدو اسرائيلي متربص بهم ،ولا يريدون ان يخلقوا اعداء جدد حتى لو كانوا عربا!!

السياسة فيها كياسة وهدوء وحسابات كثيرة لا تخضع للعواطف..
 

فلسفة

عضو بلاتيني
أنا بس أبي أفهم ليش سياسة الإخوان المسلمين في سوريا تختلف عن سياسة الإخوان المسلمين في مصر وفلسطين
مع أنهم كلهم من نفس الجماعة !
 
ان صرحوا قلتم خانوا سوريا والعيش والملح والبلد اللي آوتهم



وان سكتوا قلتهم هربوا بليل وتركوا سوريا!!


والحل برايكم؟؟؟

صدقت بكل ما كتبت ..

أعتقد أن ( البعض ) يهاجم حماس لا لشيء .. سوى لأنها من الإخوان المسلمين ..

و هذا ( البعض ) يعتقد أن التحالف مع الكيان الصهيوني أفضل من التحالف أو دعم حماس ( فحماس من الإخوان ) ..

كما أن هذا ( البعض ) يعتقد أنه يفعل الصواب عندما يتّبع سياسة النظام الخارجيه في بلده .. مع العلم أن ذلك النظام يتّبع بدوره الدوله الصهيونيه المبغضه لحماس ..

لسان حال ( البعض ) يقول .. طز في حماس , و طز في جهادها , و طز في أهدافها .. لأنها لا تقف في معسكر الإعتدال ... و في روايه أخرى أدق ( معسكر الإنبطاح و الإستسلام ) ..

هدانا الله و المسلمين لما فيه خير البلاد و العباد ..
 

GUNNER 4EVER

عضو مميز
ان صرحوا قلتم خانوا سوريا والعيش والملح والبلد اللي آوتهم


وان سكتوا قلتهم هربوا بليل وتركوا سوريا!!


والحل برايكم؟؟؟

هل تريدون لحماس اما ان تصطدم مع النظام السوري او مع الشعب السوري؟ ليس لها مصلحة لا في هذه ولا في تلك.. والاسلم اترك اهل البلد يقرروا ذلك فلدى حماس مشاكلها التي لم تنتهي بعد، ولديهم مشكله مع عدو اسرائيلي متربص بهم ،ولا يريدون ان يخلقوا اعداء جدد حتى لو كانوا عربا!!


السياسة فيها كياسة وهدوء وحسابات كثيرة لا تخضع للعواطف..


صدقت اخوي

مشكلة هؤلاء انهم نسوا ان حماس قدمت دمائها في سبيل القضية الفلسطينية

ونسوا انهم يدينون للنظام السوري الذي استضافهم في حين ان الانظمة العربية طردتهم
 

BKC

عضو بلاتيني
المهم الورقة الاخيرة للنظام السوري هي اللعب على الطائفة , كثير من السوريين الثوار اكدوا مرارا و تكرارا ان النظام سلح عموم الطائفة العلوية و قامت الطائفة العلوية في حوران بالاعتداء على مناطق السنة .
و اثبت احد السوريين لي ان من عادات الطائفة العلوية هي اتباع الحاكم ( من طائفتهم ) حتى و لو كان ظالما و بإتباعه و تتبع ارادة الله و العياذ بالله . هذا ما تعتقده هذه الطائفة , و لهذا نرى عموم العلويين مع النظام ضد الشعب .
 

مراقب متابع

عضو ذهبي
ان صرحوا قلتم خانوا سوريا والعيش والملح والبلد اللي آوتهم


وان سكتوا قلتهم هربوا بليل وتركوا سوريا!!


والحل برايكم؟؟؟

هل تريدون لحماس اما ان تصطدم مع النظام السوري او مع الشعب السوري؟ ليس لها مصلحة لا في هذه ولا في تلك.. والاسلم اترك اهل البلد يقرروا ذلك فلدى حماس مشاكلها التي لم تنتهي بعد، ولديهم مشكله مع عدو اسرائيلي متربص بهم ،ولا يريدون ان يخلقوا اعداء جدد حتى لو كانوا عربا!!


السياسة فيها كياسة وهدوء وحسابات كثيرة لا تخضع للعواطف..

:إستحسان::إستحسان::إستحسان:

لن أزيد حرفاً ...

كفيت و وفيت ...

بارك الله فيك ..
.
.
.
.
.
 

وين نروح

عضو بلاتيني
يا أخوان حماس حركة إسلامية شعبية , قامت شعبية من فئات شعب بسيطة , وأصبحت بين ناريين مساندة الحليف الحاكم في سوريا أم مساندة الشعب السوري ؟؟؟ فآثروا الإبتعاد كلياً عن المسرح السوري مع السماح للجماهير الحمساويه بانتقاد وشجب واستنكار اعمال القمع والقتل , لأنها إن ساندة الرئيس السوري وجماعتة سقطت سقطة بالشارع الفلسطيني والعربي إلى يوم يبعثون ,,
 

فـــ@ــــد

عضو مخضرم
يا أخوان حماس حركة إسلامية شعبية , قامت شعبية من فئات شعب بسيطة , وأصبحت بين ناريين مساندة الحليف الحاكم في سوريا أم مساندة الشعب السوري ؟؟؟ فآثروا الإبتعاد كلياً عن المسرح السوري
مع السماح للجماهير الحمساويه بانتقاد وشجب واستنكار اعمال القمع والقتل , لأنها إن ساندة الرئيس السوري وجماعتة سقطت سقطة بالشارع الفلسطيني والعربي إلى يوم يبعثون ,,
المنتديات والفعاليات التابعه لحماس .. تمنع ما يمجد النظام وفي نفس الوقت تمنع ما يدعم الثورة مثلما تمنع من يتكلم بحيادية عن ما يحصل في سوريا.



 
أعلى