توزيع الكعكة الخليجية بيد الإخوة اللبنانيين

ماجد11

عضو بلاتيني
جاسر عبدالله الحربش
من جريدة الوطن السعودية/ 3842 بتاريخ 7 أبريل 2011 ص1 تحت عنوان: معرض لتوظيف السعوديين بأيد اللبنانيين: شركة ألميس المنظمة لمعرض التوظيف السعودي المقام بمركز معارض جدة شركة لبنانية، والإشراف للغرفة التجارية الصناعية بجدة. المدير التنفيذي لإدارة قطاع السعودة والتوظيف للغرفة قال: إن إناطة المهمة بشركة لبنانية هو بسبب حسن التنظيم، وأن ذلك يأتي أيضاً من باب فتح المجال للاستثمار الأجنبي.


تعليق 1: قرار مجلس الوزراء رقم 2023 في عام 1394هـ ينص على أن يقتصر نشاط إقامة وتنظيم المعارض في السعودية على الشركات والمؤسسات المرخص لها نظاماً، وأن يكون المدير المسؤول المفوض بتمثيلها والتوقيع باسمها سعودياً.

تعليق 2: مدير الشركة اللبنانية التنفيذي اسمه إيلي رزق، هل هو سعودي؟ لا أدري. أما مسألة فتح الباب للاستثمار الأجنبي بهذه الطريقة، كما زعم من تكلم باسم الغرفة التجارية والصناعية بجدة، فهي كبيرة إلى حد ما. لكن: هل شركة ألميس اللبنانية مرخص لها نظاماً بممارسة العمل التنظيمي لتوظيف السعوديين في السعودية؟. أيضاً لا أدري، لكن لا أعتقد؛ لأنها سوف تكون نكتة لو كان ذلك كذلك.

تعليق 3: قسم كبير من المتقدمين لطلب التوظيف أثناء إقامة ذلك المعرض كان من الفتيات السعوديات العاطلات الطفرانات. المعروف أن الفتيات السعوديات الباحثات عن عمل لا يحق لهن الدخول والمراجعة لا بمحرم ولا بدون محرم إلى الوزارات وإدارات التوظيف المدنية التي يعمل فيها رجال، إذ لابد لهن (حرصاً على الصون والعفاف للجنسين) من مراجعة أقسام النساء؛ حيث لا أثر ولا رائحة للرجال. هل إذا كان الرجال في إدارات التوظيف غير سعوديين يختلف الأمر؟. مرة أخرى لا أدري، هل هناك أحد يدري أصلاً؟.

خبر آخر من جريدة الحياة السعودية/ 17567 بتاريخ 10 مايو 2011م ص4 تحت عنوان: امتعاض من تولي أجانب مهمة تنظيم منتدى سعودي: أبدى العديد من الحضور في المنتدى العربي للإعلام الاجتماعي الرقمي امتعاضهم وتذمرهم من تقلد منظمين غير سعوديين تنظيم منتدى يهتم بقضايا سعودية ويقام وسط الرياض، بدءاً من مدير الشركة المنظمة ومروراً بالفتيات اللاتي كن يتنقلن في أرجاء القاعة، وليس انتهاءً بموظفي الاستقبال الذين لم يصعب تمييز سعودي واحد كان بينهم في ظل وجود أكثر من ثلاثين شاباً غير سعودي. سؤال عابر: ترى من أي جنسية كان المنظمون، هل كانوا من المريخ؟.

تعليق 1: منتدى إعلامي اجتماعي سعودي يقام في عاصمة المملكة العربية السعودية، والشأن من أوله إلى آخره سعودي ويهتم بقضايا سعودية، لكن المنظمين والمنظمات والمسجلين والمسجلات والمستقبلين والمستقبلات كلهم غير سعوديين. لماذا؟.. لا أدري، اسألوا وزارة الإعلام رغم أنها تحذرنا من النقد غير الموضوعي.

تعليق 2: أذكر مرة أخرى بالمنصوص عليه أن تنظيم النشاطات السعودية الخالصة داخل السعودية يجب نظاماً أن يكون بيد إدارات سعودية. أين تطبيق النظام هنا؟. لا أدري.

تعليق 3: إذا كان الشاب السعودي لا يصلح حتى كموظف استقبال، فلماذا تفضحوننا بتنظيم إعلامي اجتماعي في وسط عاصمتنا؟. هل تريدون الإمعان في نكء المواجع؟. لا أدري.

خاتمة التعاليق: في الخليج العربي كله من البحر شرقاً إلى البحر الآخر غرباً هناك حضور لافت في كل مفاصل البزنس الضخم للإخوة اللبنانيين. تريد أن تشتغل في الإعلام مذيعاً أو مذيعة، مراسلاً أو مراسلة، متسابقاً أو متسابقة، مخرجاً أو مخرجة، مكساجاً أو مكساجة، مغناجاً أو مغناجة، ديكاً أو دجاجة إلى آخر الديباجة، عندئذ سوف يتوجب عليك المرور على الإخوة اللبنانيين في الإدارات والأقسام وتجرب حظك. قناة العربية، بحسانها ووسمائها، ال(إم بي سي) بلهجاتها ولكناتها، كل الروتانات السعودية، والجزيرة القطرية بضجيجها وعجيجها، الفضائيات الإماراتية السبع، كل هذه المؤسسات الإعلامية الخليجية وما قد نسيت غيرها، لو حالفك الحظ ودخلتها سوف تدرك بدون صعوبة أنها بالاسم ورأس المال خليجية فعلاً، أما الفك والربط والتربيع والتدوير والتقديم والتأخير فهو من نصيب أبناء وبنات شرق البحر الأبيض المتوسط، وعليك أن تتذكر أن عين الحسود فيها عود، وأن تذكر الله.

لكن مهلاً ، لا تظن أن الموضوع مجرد حضور إعلامي فقط وترتاح. انظر في أحوال شركات المقاولات الكبرى، شركات المشاريع المعمارية الضخمة والسعودية منها بالذات، وكذلك شركات الإعلان التجاري وشركات النشر والتوزيع، ثم اجعل لنفسك همة ومد ساقيك إلى ما استفخم وتلألأ واستبرق من أسواق الملابس والعطورات وتجهيز العرائس والتمويل بالمكسرات والحلويات والتورتات وما فات ذكره وما هو آت، فهذه كلها مراكز بزنس وعلاقات لبنانية بامتياز.

حضور الإخوة اللبنانيين في توزيع الكعكة الاقتصادية يدعو، اللهم لا حسد، إلى الإعجاب اللا متناهي بهمة ونشاط وشطارة الإخوة من لبنان، ويدعو أكثر وأكثر إلى التعجب من المواصفات الوطنية لرؤوس الأموال الخليجية وقدرتها على التبجح بالسعودة والخلجنة والدبدبة والأمرنة والبحرنة. طيب.. ما دام اللبنانيون شاطرين هكذا في التوظيف، لماذا لا تسلمهم الحكومات الخليجية جميع مسؤوليات القضاء على البطالة في كامل دول مجلس التعاون، لأنه من المتوقع أن يحققوا بقدراتهم الخرافية نجاحات أكبر مما فشل فيه أبناء البلدان الخليجية.

لكن يا جماعة الخير، سؤال أخير: طالما أن اللبنانيين على هذه الدرجة من المهارة والشطارة عندنا وخارج لبنان عموماً، لماذا هم مقصرون إلى هذه الدرجة أمام مشاكل بلدهم لبنان؟. إن لله في خلقه شؤوناً.

*نقلا عن "الجزيرة" السعودية.
التعليق
يمتاز البنانين عن غيرهم من الجنسيات الاخرى بالاستفادة من علاقتهم الحميمة مع كبار رجال الدولة من خلال ارساء المشاريع عليهم ودعمهم بالمال اذا لم يكن عندهم سيوله لتمويل تلك المشاريع وغير ذلك لايكفتون بانفسهم بل ياتون بابناء بلدهم ويشغلونهم في شركاتهم ويحاربون الجنسيات الاخرى يذكر لي احد كبار السن ان احد المسؤولين الكبار في الدولة صرح قبل حوالي عشرين سنة قال على من يريد النجاح في التجارة ان يشارك لبنانيا؟ فلا تستغربون اذا وصلت البطالة حسب ماقالته وزارة العمل الاسبوع الماضي بلغ 3ملايين ونصف
 
أعلى