بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المثل ان عرف السبب بطل العجب .
من خلال متابعتي لقناة مباشر والتي كنت اعتبرها قناة داعمه
لحريات الشعوب .
وكنت متحمسا ومتشوقا لكل ما تبثه هذي القناة من اخبار ومقابلات
وندوات تدفع في طريق حرية الشعوب والتعبير عن
الراي الشعبي .....ولكن ..!!!
ففي تغيير ديناميكي لاتجاة فكر صاحب القناة او بالكويتي نقول
(( فوق تحت )) فقد قام صاحب القناة وهو الشيخ فهد سالم العلي
بنقل ندوة قمع الشعب السوري...!!!
نعم ندوة قمع افواة المطالبه لحريه الشعب السوري في ديوان
الناشط لولايه الفقيه عبدالحميد دشتي ...!!
وهي الندوة التي مجد فيها طاغية سوريا و مجدت اعماله الاجراميه في حق المواطن السوري
وتم ايضا الفرحة علي التنكيل والمجازر بالشعب السوري وشد ازر الطاغية ....وشجب ماقام بة اعضاء مجلس الامه من مطالب في طرد السفير البعثي السوري
وقطع العلاقات السوريه .
وهي الندوة التي مجد فيها طاغية سوريا و مجدت اعماله الاجراميه في حق المواطن السوري
وتم ايضا الفرحة علي التنكيل والمجازر بالشعب السوري وشد ازر الطاغية ....وشجب ماقام بة اعضاء مجلس الامه من مطالب في طرد السفير البعثي السوري
وقطع العلاقات السوريه .
فمن هذا العمل استنتج ما يحمله فكر صاحب القناة من تقلبات
مزاجيه وعدم وجود حواجز فكريه .... وقد عرا هذا الفعل ما كان مخبأ
في اعماق العقل من حقيقة كانت مغيبه عنا ....(سلم على حريه الشعوب)
فنقول لك يا شيخ ....... الحكومه ابخص بعيالها
وهذا ليس طعنا بك .... حشا لله .... ولكن هذا الله وهذا عطاة وهذي
فكرة وهذا عقله ونحمد الله علي كل حال .
قبل.................................
.... كنت اعتب علي الحكومة (عتب خشوم) .... اقول هذا الولد
الفلته المحاور المتمكن الشجاع الذي يقص الحق حتي من
نفسه .....لماذا لا يستلم منصب..؟؟
واليوم عرفت السبب.......................
اتعلمون اخواني مثل هذا الفكر اتوقع منه الهوايل .... نعم
اتخيل انه مستلم وزارة الصحة...... اتوقع يرسل علاج للخارج الى موزنبيق
اتخيل انه مستلم وزارة الداخلية .... اتوقع يسجن كل البدون
اتخيل يستلم وزارة الدفاع ..... اتوقع يقصف روسيا
اتخيل يستلم وزارة النفط .... راح يبيع نفطنا لمعمر القذافي
اتخيل يستلم وزارة التربية ...... راح يرسخ فكرة أأأأأأأقلب فوق تحت
اتخيل واتخيل واتخيل ......
مالقيت الا منصب واحد .........
البيت
البيت
البيت
البيت
احلا منصب لهذي الافكــــــــــــــــــــــــــــــار.
.
.
.
.
راي محتمل الخطأ ومحتمل الصواب
اتمني الردود تكون موضوعية