الملك طهمور جم والظحاك

كان في ماكان من قبلكم شاب اسمه طهمور آتاه الله صباحه الوجه وبسطه في البدن وملك وهو شاب يافع فقال لمن حوله اني لاجد في الملك لذه وحلاوه اهوا كذالك لكل الناس يجدونه ام انا وحدي اشعر بذالك ,فقالو كذالك الملك , فقال مالذي يقيمه لي قالو ان تطيع الله فلا تعصيه فدعا ؤناس من خيره قومه فقال كونو في حظرتي وان رايتموني في طاعه فاعينوني وان رايتموني في معصيه فزجروني وذكروني ففعلو وكذالك فعل ,فستقام ملكه وحسن تدبيره ورتاحت رعيته فامد الله له في ملكه اربعمئه سنه مطيع لله ,فنتبه ابليس لعنه الله فقال تركت ملكن يطيع الله في ملكه اربع مئه سنه فجائه وهو نائم في مخدعه فتنبه الملك ونهظ فرتاع فقال له لاترتاع وقل لي من انت قال الملك انا رجل من بني آدم فقال ابليس لو كنت رجل من بني آدم لمت كما مات الناس الا ترا القرون التي تمر والذين حولك يموتون وانت حي لاتموت انت ألاه فخفس ابليس واختفا في لمح البصر فدخل في نفس الملك كلام ابليس فنهض وجمع الناس وصعد المنبر وقال, ايها الناس لقد اخفيت عنكم امر وآن لي ان اخبركم به تعلمون اني ملكتكم اربع مئه سنه ولو اني من بني آدم لمت كما مات آبائكم واجدادكم ولاكني ألاه فعبدوني فارعش مكانه واوحى الله الى من معه اني استقمت له ماستقام لي فأن تحول عن طاعتي فبعزتي لاسلطن عليه الضحاك والظحاك ملك بابل وكان لايهزم وكان يؤدب الملوك ويخافونه من في المشرق والمغرب لبطشه وشراسته ويقال ان الظحاك هو (نبوخذنصر) وكان في ذالك الزمان اذا سخط الله على احد سلطه عليه فلم يستقم واخذته العزه بالاثم فاتاه الظحاك فهدم ملكه وطارده وذله فتره من الزمان فقبظ عليه ونشره بالمنشار . وسامحوني على الاخطاء الاملائيه وشكراا
 
أعلى