وأخيرا ... عاد بندر بن سلطان

اينشتاين

عضو ذهبي



thumb.php


بقلم
/ جون هنا

22 ابريل 2011

مجلة فورن بوليسي

نقلا عن مجلة فورن بوليسي الامريكية

http://shadow.foreignpolicy.com/posts/2011/04/22/bandars_return

و أخيرا ، عاد بندر بن سلطان إلي الملاعب مجددا ، بعد أن كان قد تواري عن الأنظار بسبب مرضه تارة ، وبسبب دسائس القصر تارة أخرى ، عاد مجددا سفير السعوديةالأسطوري السابق في واشنطن ، و ها هو مرة أخرى ، يحجز مقعده على المسرح العالمي ،

وهو الامر الذي استدعي احد مستشارين أدارة أوباما بأن يصرح قائلا

" انه من الحكمة أن نستفيد من خبرة بندر بن سلطان والذي ظل يعمل في الماضي جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة "


ليس من الصعب معرفة السبب الذي دعا بندر بن سلطان للعودة مجددا و بهذه السرعة ،


ففي الوقت الذي كانت فيه الكثير من الدول الغربية منشغلة بحلحلة كوارث الديمقراطيات والحريات في الدول العربية ،

كان السعوديون لا يرون سوى كارثة واحدة تشغل بالهم ،

وهي تصاعد قوة إيران في منطقة الشرق الأوسط وتحولها إلى ند قوي للسعودية، وتزايد هيمنة المد الفارسي في الكثير من الدول العربية .
كما أن التطورات الأخيرة كانت غير مشجعة ،


فها هو نظام حسنى مبارك ، الخصم قوي الشكيمة لإيران ودعامة الاستقرار الإقليمي قد رحل ،

و اليمن الواقعة على الحدود الجنوبية للمملكة ، تتأرجح على حافة الفوضى وهي الأكثر تهديدا للجميع ،

والبحرين الحديقة الخلفية للمملكة والبوابة الشرقية لمنطقة الخليج تتأرجح بفعل ضربات التيار الشيعي ،

كما لم يعد سرا بوجود محاولات فعلية لتغير النظام في البحرين ، لولا الاستباق السعودي بالتدخل العسكري واسع النطاق الذي قمع و اخمد الأزمة المتصاعدة

كل هذه التطورات ، تمت على مرأى ومسمع من الإدارة الأمريكية التي لم تلفت للنصائح السعودية ،

بل على العكس فإدارة أوباما ساهمت بشكل أو بأخر في الإطاحة بحسني مبارك ،

و في البحرين ضغطت على الأسرة المالكة لتقديم تنازلات للمتظاهرين ، لكن الرد السعودي كان سيلا من الدبابات السعودية ،

ومؤخرا فشلت عمليات أمريكا البطيئة والمترددة من الإطاحة بالقذافي ، وكأنها تريده بأن يستمر ، وهو الرجل الذي حاول قبل بضع سنوات اغتيال العاهل السعودي ،

كما وقفت واشنطن موقف المتفرج من عمليات سفك الدماء في سوريا ، رغم انه نظام مناهض للولايات المتحدة وحليف قوى لإيران .

كل هذه التطورات استدعت عودة بندر بن سلطان على وجه السرعة ، لمساعدة المملكة في التعامل مع ما تعتبره أزمة غير مسبوقة ولا يخطئها احد بأنها عمليات مدبرة ، قد قضيت بليل ،

حيث وجد السعوديون أنفسهم في حالة حرب مع إيران ولكن بوسائل أخرى ،

مما استلزم وضع بندر بن سلطان في مقدمة خطوط المعركة ،

وفي اقل من شهر واحد ظهر بندر بن سلطان في أكثر من محفل رسمي ، حينما زار وزير الدفاع غيتس الرياض لمقابلة الملك عبد الله ، كان بندر هناك ، وفي زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي للملك عبدالله كان بندر أيضا هناك ،

و في نهاية مارس ، في أعقاب التدخل السعودي في البحرين ، تم إيفاد بندر إلى باكستان والصين والهند لحشد التأييد لنهج المملكة في التعامل مع اضطرابات المنطقة .
مهارات بندر الهائلة وعلاقاته الضخمة ، وشعوره بأنه محاصر بشكل متزايد وغير قادر على الاعتماد على حماية الولايات المتحدة لوحدها ، جعلته يستثمر علاقاته القديمة لطرق أبواب أخرى مثل باكستان والصين ،

وليس سرا انه في أواخر 1980 ، كان بندر وسيطا سريا لتسليم صواريخ متوسطة المدى صينية الصنع للملكة ، وهو ما در مليارات الدولارات للخزينة الصينية ،

كما لم يعد سرا أن بندر بن سلطان سبق وان طلب من باكستان نقل جزء من ترسانتها النووية إلى المملكة ،

كما تكهن محللون منذ فترة طويلة أن المال السعودي يمول برنامج الأسلحة النووية الباكستانية وذلك في مقابل اتفاق غير مكتوب ، ينص بأنه عندما تحتاج الرياض إلي تلك الترسانة سيكون تحت تصرفها ،

في الوقت الذي تجتهد فيه إيران بلا هوادة إلى تحقيق القدرة على إنتاج الأسلحة النووية .
من السيناريوهات الغير متوقعه والتي تسربت ( عمدا أو سهوا) عن لقاءات بندر بن سلطان هو طلبه من باكستان إرسال قوات من الجيش للبحرين لغرض إخماد المد الشيعي ،


حيث قالت صحيفة ايران نيوز ، ان تواجد قوات من الجيش الباكستاني في منطقة الخليج سيجلب المزيد من التوترات و يزيد من خطر الوضع و يمكن أن يتحول إلى حرب شاملة بين السنة والشيعة

وهو اعتبره محللون امريكان بأنه سيزيد من التطرف الديني في المنطقة وسيساهم في بعث الجهاديين من جديد وقد لا تؤمن المنطقة من عواقبة ،

وهو ما حدي بالإدارة الأمريكية إصلاح الخلل مع الرياض حتى لا تحدث هذه الكارثة ،

ومما يدل على ذلك الزيارات المكوكية للمسؤلين الأمريكان للرياض ،

حيث تشير معظم الروايات أن بندر بن سلطان نجح لحد ما ، من وقف نزيف في العلاقة بين الرياض و واشنطن لكن الجهود يجب أن تستمر.

وتكهن محللون بان
الإدارة الأمريكية ستكون ذكية إذا ما أعادت تأسيس خط قوي جدا مع بندر بن سلطان ، باعتباره عاد كلاعب قوي جدا في السياسة السعودية ، وبإمكانه تحقيق مصالح الولايات المتحدة دون بذل جهود كبيرة ،


لكن المحللون أكدوا أن بندر بن سلطان من الذكاء بمكان بأن يبدأ العمل كشريك مع واشنطن إلا إذا زال العدو الإيراني المشترك والذي يعتبره بندر أحد الأصول الإستراتيجية الرئيسية لتحركاته وعودته من جديد ،

وذلك من خلال الاعتماد على هيبة المملكة ومواردها التي وضعت تحت تصرفه أكثر من أي وقت سابق ،

كما اتفق المحللون أن براعة بندر في اللعب بالأوراق وأهداف واشنطن يمكن أن تتقاطع في تعزيز سياسة الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة ،

من خلال القيام بتدابير اقتصادية وسياسية تضعف ملالي إيران ؛ و تقوض نظام الأسد ؛ وتدعم الانتقال الناجح في مصر ، وتسهل مغادرة القذافي ، وإعادة إدماج العراق في الحظيرة العربية ، وتشجيع التوصل إلى حل تفاوضي في اليمن و في البحرين ،

وهذا كله لن يتم الا بوجود بندر بن سلطان قريبا من رأس الهرم بالسعودية ،،

وهذا ما سيكون .

بندر بن سلطان
سعود الفيصل
من اهم السيااسيين المحنكين السعووديين
يمتلكون من الحنكه والذكااء مايكفي لصد اي هجووم على الخليج العربي ..~
 
بندر بن سلطان عود من عرض حزمه
وهذه الحزمه هي أسرة آل سعود الله يحفظهم

بالتأكيد هو رجل محنك وهو رئيس مجلس الأمن الوطني في السعوديه
وهذا المنصب أستحدث بعد وصوله الى المملكه بعد عشرين سنه في أمريكا

كل التوفيق للمملكه العربيه السعوديه
 

ماجد11

عضو بلاتيني
من خلال متابعتي المتوسطة اشوف بندر بن سلطان سياسي محنك افاد بلده كثيرا ولديه اسلوب ممتاز في تكوين الصدقات التي صخرها لخدمة المملكة
 
سمو الامير بندر بن سلطان (رجل المرحله) وانا من خلال متابعتي له اعتبره رجل المهمات المستحيله , وعودته لساحه السياسيه الدوليه عندي يقين بالله ثم ماعهتده منه وان شاء الله مايخلف الظن سيقلب الموازين 180 درجه في صالح المملكه والامه الاسلاميه:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

بقيييط

عضو ذهبي
تصريح رئيس ماليزيا انه علي استعداد ارسال قوات

و

طلب بندر من باكستان ارسال قوات للمنطقه اعتقد في رابط قوي

وصدق المعلومه
 

BKC

عضو بلاتيني
المملكة استطاعت تجييش اكبر الدول الاسلامية ضد ايران منها تركيا و ماليزيا و باكستان و بقيت ايران بمفردها هي و العراق الصفوي الذي سينتهي قريبا و يعود الى العرب بعد انتصار الثورة السورية التي شارفت على الانتصار بإذن الله .
 

الهارون

عضو فعال
لئن المملكه قائمه علي كتاب الله وسنته فى الله سبحانه وتعال يسخر لهم الامور
وبندر بن سلطان وسعود الفيصل وكبار المستشارين في المملكه يتكتكون صـــح
مو مثل الكويت عندنا مستشار حق النكت ومستشار حق الحداق يعني كل مستشار موجود ماله مخ بس يكون له هوايه وماشين علي البركه
 

نيو كلير

عضو بلاتيني
سياسي محنك وصاحب علاقات قويه ومحاور ومفاوض من الدرجه الاولى وقد شهد له الكثير الاجني والعربي
 

بيدبا

عضو مميز
بندر بن سلطان
سعود الفيصل
من اهم السيااسيين المحنكين السعووديين


اتفق معاك:إستحسان:
شكرا ياالعارضيه دائما مواضيعك مميزه وتستحق القراءه
 

ابو فرحان40

عضو مميز
دأبت اسرة آل سعود على تدريب ابنائها على ادارة الحكم وشؤون الدولة وزرعت فيهم عقلية الحاكم بل اطلقت ايدي بعضهم بعد ان تميز عن رفقاءه من الاسرة وذلك حماية لبقاء الاسرة بعد انتهاء ابناء عبدالعزيز مثال بندر بن سلطان و تركي الفيصل ومحمد بن نايف وبدؤوا بتقريبهم الى الحكم وعرضهم اما عن بندر بن سلطان فلا شك فهو من داهية الدبلوماسية لما لا فهو تلميذ سعود الفيصل واقرب مرشح للخارجية بعده
 
أعلى