حقيقا لا اعلم لماذا بعض المشرعين يقومون بادوار من شانها
عرقة تسليح المؤسسة العسكرية؟؟
كما يعلم الكثيرون بان القوة الجوية فقدت بعص طائراتها من طراز C130 اثناء الغزو البربري سنه 1990
ولا تملك القوة الجوية سوى طائرتان شحن من طراز سي 130 وهي طائرات قديمة توقف تصنيعها
منذ مدة طويله ،علما بان دول اصغر وافقر من الكويت يمتلكون اضعاف ما تمتلكة الكويت .
هناك الكثير من المهام والواجبات تقوم بها تلك الطائرات كنقل قطع الغيار ونقل الجنود والعتاد واليات
الثقيلة والمساعدات الانسانية للدول اثناء الازمات، بسبب عدم توفر العدد الكافي من الطائرات
العسكرية من هذا النوع تضطر الدولة الى ان تنفق الملايين من الدنانير لانجاز مهمات الشحن
والنقل والمهام اللوجسيتية.
بعد التحرير مباشرة قامت وزارة الدفاع بمخاطبة الشركات لتقديم عروضها لشراء عدد 4 طائرات
شحن جديدة واتبعت الاجراءات الروتينية من حين المفاضلة بالاسعار وعرضها علي الجهات
الحكومية الرقابية مثل ديوان المحاسبة والفتتوى والتشريع ولجنة المناقضات وتاسست لجان عديدة
على مدة اكثر من عشرون عاما لغرض شراء اربعة طائرات جديدة. وعندما رست المناقصة على
احدى الشركات الكويتية المساهمة قام بعض الاعضاء بالاعتراض وعرقلة اتمام الصفقة باسباب
شخصية بينهم وبين مالك الشركة والنتيجة ان القوة الجوية الى هذا التاريخ تعاني معاناة شديدة
من القيام بمهامها وواجباتها.
الان جاء الدور على الحكومة للفصل بهذا الملف الشائك فالحزم والقرار ضروري جدا في هذه
المرحلة ،فليس من المعقول بعد اكثر من عقدين من الزمن لا يتم تزويد القوة الجوية بطائرات شحن
جديدة عوضا عن ما فقدتها اثناء الغزو كل ذلك بسبب التجاذبات والمصالح البرلمانية والحكومية
والشخصية والنتيجة النهائية أضعاف المؤسسة العسكرية الله يعين الكويت على البعض من ابناءها .
عرقة تسليح المؤسسة العسكرية؟؟
كما يعلم الكثيرون بان القوة الجوية فقدت بعص طائراتها من طراز C130 اثناء الغزو البربري سنه 1990
ولا تملك القوة الجوية سوى طائرتان شحن من طراز سي 130 وهي طائرات قديمة توقف تصنيعها
منذ مدة طويله ،علما بان دول اصغر وافقر من الكويت يمتلكون اضعاف ما تمتلكة الكويت .
هناك الكثير من المهام والواجبات تقوم بها تلك الطائرات كنقل قطع الغيار ونقل الجنود والعتاد واليات
الثقيلة والمساعدات الانسانية للدول اثناء الازمات، بسبب عدم توفر العدد الكافي من الطائرات
العسكرية من هذا النوع تضطر الدولة الى ان تنفق الملايين من الدنانير لانجاز مهمات الشحن
والنقل والمهام اللوجسيتية.
بعد التحرير مباشرة قامت وزارة الدفاع بمخاطبة الشركات لتقديم عروضها لشراء عدد 4 طائرات
شحن جديدة واتبعت الاجراءات الروتينية من حين المفاضلة بالاسعار وعرضها علي الجهات
الحكومية الرقابية مثل ديوان المحاسبة والفتتوى والتشريع ولجنة المناقضات وتاسست لجان عديدة
على مدة اكثر من عشرون عاما لغرض شراء اربعة طائرات جديدة. وعندما رست المناقصة على
احدى الشركات الكويتية المساهمة قام بعض الاعضاء بالاعتراض وعرقلة اتمام الصفقة باسباب
شخصية بينهم وبين مالك الشركة والنتيجة ان القوة الجوية الى هذا التاريخ تعاني معاناة شديدة
من القيام بمهامها وواجباتها.
الان جاء الدور على الحكومة للفصل بهذا الملف الشائك فالحزم والقرار ضروري جدا في هذه
المرحلة ،فليس من المعقول بعد اكثر من عقدين من الزمن لا يتم تزويد القوة الجوية بطائرات شحن
جديدة عوضا عن ما فقدتها اثناء الغزو كل ذلك بسبب التجاذبات والمصالح البرلمانية والحكومية
والشخصية والنتيجة النهائية أضعاف المؤسسة العسكرية الله يعين الكويت على البعض من ابناءها .