OOOOOOOOOOO
في ضوء ما يقال عن احتمال تدخل قوة من الداخلية أو القوات الخاصة، أو الحرس !!!؟؟ في مواجهة التجمع الجماهيري يوم الجمعة القادم (جمعة الغضب)، يتبادر للذهن التساؤل التالي:
طالما تزداد هنا في الكويت (و في العالم عموما) وتيرة ظاهرة التظاهر/ الاحتجاج.
هل قامت الحكومة من جهة، أو قادة التجمع الجماهيري من الجهة ألأخرى، بتوعية الشعب/الجمهور عن أهمية تبيان الفرق بين التظاهر السلمي، و الاحتجاج، و العصيان/التمرد (الأخير ليس موضوعنا هنا).
نحن هنا نتحدث من جانب الشعب، جانب من يطالب في حرية الشعب في التظاهر. في اعتقادي المتواضع، و في ضوء ما ذكرت أعلاه من احتمال كبير - لا قدر الله و انشالله لا يحدث - للمواجهة بين الجمهور و القوات.
التظاهر السلمي: هو أية تجمع جماهيري يهدف للتعبير عن رأي ما، دون عنف - أي لا ينجرف / ينزلق للعنف اليدوي أو اللفظي.... مع الحفاظ (عدم التعدي) على النظام العام، و السلامه.
الاحتجاج: أية تجمع جماهيري يهدف للتعبير عن ردة فعل رافضه / غاضبه من قبل الجمهور تجاه أحداث أو أوضاع معينه. سواء كانت أحوال معيشية، أو سياسة مرفوضة، أو مسئول ضالم، أو ما شابه ذلك من " لا عدل".
طيب - التسائل التالي يطرح نفسه - مع إحترامي و تقديري لكلا الطرفين (لأننا في الأول و التالي ..شعب واحد - و ليس خصوم):
* لماذا لم تقم الحكومة طوال الفترة الماضية في توعية الشعب بالنسبة لأهمية التفرقة بين التظاهر و الاحتجاج ؟ لماذا لم تضع النقاط على الحروف حتى ( من وجهة النظر الحكوميه ) لا تنساق الجماهير ورا الشعارات الخاطئة !
* لماذا لم تقم المعارضة الشعبية، و هي معارضه شريفه و مخلصه للوطن في الهدف و الغايه، في نشر الوعي الحركي بالنسبة لنشاطها و عملها.
أعتقد، و الله أعلم، إنه المعارضه سيكون لها زخم و قاعده أكبر بكثير من الآن، لو نورت أكثرالجماهير بفحوى طبيعة عملها !!
هناك نسبه لا يستهان بها من الناس تبدي امتعاضها من الرئيس الحالي للحكومة. لكن في نفس الوقت، ترى أي تعبير عن ذلك الامتعاض، خارج نطاق مجلس الأمه هو بالأساس "احتجاج" على سلطات سمو الأمير، لذلك هي مرتابه و
متخوفه من طبيعة و تبعات مثل هذا التجمع و غيره.
الثقل هنا لا يقع على كاهل الحكومة !!! بل العكس، يقع على قادة التجمع لعدم تنوير الجماهير بطبيعة و مكنون تجمهرهم ذاك و غيره.
OOOOOOOOO
في ضوء ما يقال عن احتمال تدخل قوة من الداخلية أو القوات الخاصة، أو الحرس !!!؟؟ في مواجهة التجمع الجماهيري يوم الجمعة القادم (جمعة الغضب)، يتبادر للذهن التساؤل التالي:
طالما تزداد هنا في الكويت (و في العالم عموما) وتيرة ظاهرة التظاهر/ الاحتجاج.
هل قامت الحكومة من جهة، أو قادة التجمع الجماهيري من الجهة ألأخرى، بتوعية الشعب/الجمهور عن أهمية تبيان الفرق بين التظاهر السلمي، و الاحتجاج، و العصيان/التمرد (الأخير ليس موضوعنا هنا).
نحن هنا نتحدث من جانب الشعب، جانب من يطالب في حرية الشعب في التظاهر. في اعتقادي المتواضع، و في ضوء ما ذكرت أعلاه من احتمال كبير - لا قدر الله و انشالله لا يحدث - للمواجهة بين الجمهور و القوات.
التظاهر السلمي: هو أية تجمع جماهيري يهدف للتعبير عن رأي ما، دون عنف - أي لا ينجرف / ينزلق للعنف اليدوي أو اللفظي.... مع الحفاظ (عدم التعدي) على النظام العام، و السلامه.
الاحتجاج: أية تجمع جماهيري يهدف للتعبير عن ردة فعل رافضه / غاضبه من قبل الجمهور تجاه أحداث أو أوضاع معينه. سواء كانت أحوال معيشية، أو سياسة مرفوضة، أو مسئول ضالم، أو ما شابه ذلك من " لا عدل".
طيب - التسائل التالي يطرح نفسه - مع إحترامي و تقديري لكلا الطرفين (لأننا في الأول و التالي ..شعب واحد - و ليس خصوم):
* لماذا لم تقم الحكومة طوال الفترة الماضية في توعية الشعب بالنسبة لأهمية التفرقة بين التظاهر و الاحتجاج ؟ لماذا لم تضع النقاط على الحروف حتى ( من وجهة النظر الحكوميه ) لا تنساق الجماهير ورا الشعارات الخاطئة !
* لماذا لم تقم المعارضة الشعبية، و هي معارضه شريفه و مخلصه للوطن في الهدف و الغايه، في نشر الوعي الحركي بالنسبة لنشاطها و عملها.
أعتقد، و الله أعلم، إنه المعارضه سيكون لها زخم و قاعده أكبر بكثير من الآن، لو نورت أكثرالجماهير بفحوى طبيعة عملها !!
هناك نسبه لا يستهان بها من الناس تبدي امتعاضها من الرئيس الحالي للحكومة. لكن في نفس الوقت، ترى أي تعبير عن ذلك الامتعاض، خارج نطاق مجلس الأمه هو بالأساس "احتجاج" على سلطات سمو الأمير، لذلك هي مرتابه و
متخوفه من طبيعة و تبعات مثل هذا التجمع و غيره.
الثقل هنا لا يقع على كاهل الحكومة !!! بل العكس، يقع على قادة التجمع لعدم تنوير الجماهير بطبيعة و مكنون تجمهرهم ذاك و غيره.