وخير ياطير ، وشنويعنيني بهذا الخلاف والجدل ؟ ولله الحمد دولة الكويت ساترة علينا ولا يعتمد قوتنا على أي منهما ، لكنه يعني الشخص الذي فقد الشعور بالاطمئنان سواء خلال عملية اتخاذ القرار أو السير على ذاك القرار من بعده ، ولربما هناك العديد من ما يهمه هذا الشعور قبل أن يستمر في السير نحو المستقبل بثقة وتفاؤل . فهل تعطلت البلاد ... نعم وبكل تأكيد ، فمجلس الوزراء الذي ينعقد لإقرارا محفظة الاستثمار المحلي ولإقرار شركات الضمان الصحي وخصخصة هذا وذاك وبالاشتراك مع مساهمة فنية ورائعة وفعالة من مجلس الأمة. ولا ينعقدان لإقرار ما يهم البلاد والعباد هو اليوم يواجه تساؤلات لم يجيبها وحتى اليوم ، حتى أصاب الاحباط مستوى ابتداع مصطلح "اللجوء للشارع" والذي تسميه الحكومة "التوتر".
وشنو تعني هذه المشاريع التي تسير من خارج خطة الدولة، ومن الذي يخضع العملية السياسية للأجندات؟ إذا مو هذي الأجندات بعينها وعلمها؟ ألا يعلمون أن هذه الفوضى والعشوائية سبب رئيسي للتوتر والقلق والشك العميق بما يجري على الساحة. فكيف لإنسان متعلم وممارس بخبرة أن يحمل على نفسه اتخاذ قرار عشوائي لا يحمل تبرير ولا معنى؟ ومن أين يتجرأ كائنا من يكن أن يدعي أن الوزير فلان أو علان سبب المشكلة وهو ليس كذلك بل يرتبط القرار بجهاز لا يتمتع بالثقة البينية ومن الاستخفاف بالأمور أن يتحمل الشخص وزر غيره.
المهم غيرنا نمرة السيارة وهذه المرة الرابعة أو الخامسة التي نغير فيها هذه اللوحات التي لا تستوجب هذا التكرار السخيف (ياليتهم يشوفون دولة الله عادلها ويقلدونها بدلا من إشغال الناس بها الخرطي) . ويمكن هالمرة بيغيرون لوحات أكبر الله يستر علينا بس.
وشنو تعني هذه المشاريع التي تسير من خارج خطة الدولة، ومن الذي يخضع العملية السياسية للأجندات؟ إذا مو هذي الأجندات بعينها وعلمها؟ ألا يعلمون أن هذه الفوضى والعشوائية سبب رئيسي للتوتر والقلق والشك العميق بما يجري على الساحة. فكيف لإنسان متعلم وممارس بخبرة أن يحمل على نفسه اتخاذ قرار عشوائي لا يحمل تبرير ولا معنى؟ ومن أين يتجرأ كائنا من يكن أن يدعي أن الوزير فلان أو علان سبب المشكلة وهو ليس كذلك بل يرتبط القرار بجهاز لا يتمتع بالثقة البينية ومن الاستخفاف بالأمور أن يتحمل الشخص وزر غيره.
المهم غيرنا نمرة السيارة وهذه المرة الرابعة أو الخامسة التي نغير فيها هذه اللوحات التي لا تستوجب هذا التكرار السخيف (ياليتهم يشوفون دولة الله عادلها ويقلدونها بدلا من إشغال الناس بها الخرطي) . ويمكن هالمرة بيغيرون لوحات أكبر الله يستر علينا بس.
وأتذكر منذ عامين أو أكثر كان هنا في هذه الشبكة موضوعا عن تزايد الفساد ، وكانت لنا مشاركة بسيطة أن من أهم عوامل الفساد هو توالي المشاكل والصراعات السياسية . واليوم بان هذا الأمر واضحا أن هذه الاستجوابات تثبت أنها ليست سوى واجهة لخلافات السياسيين والمتنفذين ورؤوس الأموال ، والمتبقي يعتمد على الوعي الاجتماعي، فأرجوكم خفوا علينا شوي ولا تحطونا بها الخانة أو ذيك لأننا بصراحة لا نرغب أن نكون طرفا فيما يجري . بالكويتي ما يهمني وما أسعي إلى سوى رضا الله ورضا الوالدين ومحبة الناس وعسى الله ينعم علينا فيها.
تحذير رسمي: السياسة بالكويت سبب رئيسي لأمراض القلب والتنفس والسكر، ننصحك بالإمتناع عن تناولها.