صدق حجيلان ولو كذب !!
حجيلان بالنسبه لبني عمه فهو نصاب بدرجه الأولى لأنه اغلق باب الواسطه
وصار حكوميا بحتا
وقامو ينبزونه بألقاب ما الله بها عليم
المهم كلامه لايعجبهم لأنه ليس من فرقة الردح والصراخ والصياح وابو حمود قال وابو حمود سوا
بوحمود يلعب على شوارب اكبر الشباب بفكره وتعبيره وذكائه
تحياتي لك يا بو حمود بس نبيك لا خلصت من الشباب لا تقطهم صخر نفس
الوسمي
)
وهذي مقاله للحجيلان
عارض في «المشهد السياسي» خروج رئاسة الوزراء من الأسرة الحاكمة منتقدا بشدة تمزيق صور المسؤولين في «جمعة الغضب»
مظاهرات الجمع مستوردة لا تصلح لنا.. وأغلب شعارات الشباب «موجهة» سياسياً
احترموا اختيار سمو الأمير فالسمع والطاعة لا تتجزأ.. وعرض المطالب يكون بـ«الحوار الراقي»
مجلس الأمة «سيد قراراته» إنما وفق الدستور.. وأقول للنواب «تحلّوا بآداب الحديث»
لا للرئيس الشعبي لأنه سيدخل البلاد في دوامة اختياره من بين طوائف المجتمع
نعم قبيلة مطير تتعرض لهجوم غير مبرر
متابعة محمد عاطف:
عارض النائب السابق رجا الحجيلان بشدة ظاهرة اللجوء للشارع، واستقواء نواب بالشباب لترديد شعارات «موجّهة» سياسيا تطالب برحيل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، واصفا ذلك بالجحود، رافضا في الوقت نفسه «الرئيس الشعبي» الذي ينادي به المعارضون لوجود المحمد، محذرا من خروج «رئاسة الوزراء» من الاسرة الحاكمة التي بقيت بها طيلة 50 عاما وفق الدستور، داعيا للابقاء على المحمد، لانه – من وجهة نظره – ينظر لجميع فئات المجتمع بمسطرة واحدة، في حين ان الاتجاه للشعبية في هذا المنصب السياسي الحساس سيدخل البلاد في دوامة اختياره من بين اطياف الشعب، فهل سيكون سنيا أم شيعيا، قبليا أم حضريا؟! ما سيفتح بابا واسعا لن «يُسكَّر».
وفي برنامج «المشهد السياسي» على شاشة «الوطن» انتقد الحجيلان – امام الاعلامي علي حسين مقدم البرنامج – تمزيق صور كبار رجال الدولة في مظاهرات «جمعة الغضب»، واصفا ذلك بالاسلوب غير الحضاري الذي لا يتفق مع ديموقراطية البلاد التي تؤمن بالرأي واحترام الرأي الآخر، ومناقشة المطالب تحت قبة عبدالله السالم وفي وجود برلمان حر منتخب، بعيدا عن الفوضى وعدم مراعاة الآداب والنظام العام وسياسة الدولة، معتبرا ان مفردات «الجمع» ما هي الا مستوردة من دول أخرى تمارس القهر والطغيان على شعوبها، في الوقت الذي نتمتع فيه بالحرية والامان تحت رعاية الحكومة التي تكفل لنا كل مقومات الحياة.
وطالب الحجيلان جموع الشعب الكويتي باحترام الارادة الأميرية في اختيار المحمد، مشددا على ان «السمع والطاعة» لسمو الأمير لا تتجزأ، وعلى النواب استخدام حق الاستجواب المكفول لهم دستوريا، ولكن بما يتفق مع الآداب العامة من خلال الحوار الراقي البعيد كل البعد عن الابتذال والسباب، والالتفاف من طرق أخرى لفرض مطالبهم وآرائهم.
وعلى الصعيد نفسه، حذر الحجيلان – خلال اللقاء – من اطلاق الاحزاب مفضلا عليها الكتل في تمثيل طوائفنا، مبررا بان الحزب بمجرد ان ينشأ سيخطف ولاء الوطن من نفس المواطن، في الوقت الذي رأى فيه ان الدائرة الانتخابية الواحدة لا تصلح للكويت ومخالفة للدستور الذي ينص على ان الحد الادنى هو 3 دوائر.
ومزيد من تفاصيل الحوار تطالعونها في السطور التالية:
مفردات مستوردة
* كيف ترى الاعتصامات الشبابية؟
- نستمع في هذه الايام لمفردات لغوية مستوردة قد تنفع في بلدان اخرى ولكنها لا تصلح في الكويت، ومن الممكن ان اقبل بـ«جمعة الغضب» في بعض الدول التي تمارس سياسة القمع، والقتل والجوع والفقر، وهتك كرامة المواطنين، واعذر شعوب تلك الدول اذا خرجت في مظاهرات من هذا النوع، ولكن لا مبرر لـ«جمعة غضب» الكويت لاننا نعيش في بلد آمن ونمارس حريتنا بكل اريحية والدولة تكفلت بكل مقومات الحياة.
انه توجيه
* ولكن هناك انتهاك للدستور في العديد من القراءات.. كيف ترى ذلك؟
- الناس لهم حق ابداء الرأي الذي كفله الدستور واريد ان اقول ان «جمعة الغضب» التي نسبت الى الشباب عندما يأتي سياسي ويقول لهم: «ارفعوا شعاراتنا واحذروا المندسين»، فهذا توجيه، ولا يمكن ان يتم الا اذا كان المتلقي يمثل المتحدث، ومنها الشعارات التي رفعت «دائرة انتخابية واحدة ورئيس شعبي»، و«لا سنية ولا شيعية نريد حكومة شعبية».
السمع والطاعة
* لماذا تعترض على تلك الشعارات، وانت تنادي بحرية الرأي المكفولة للجميع؟
- نقطة الخلاف في الاسلوب ان سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء له اسم قانوني ودستوري، وجزء من اخلاقيات ابداء الرأي ان نتفق مع الذوق العام، وتسمية الاشياء بمسمياتها، فسمو الشيخ ناصر المحمد اختيار حضرة صاحب السمو أمير البلاد وعندما يقول اغلب الناس واعضاء مجلس الامة السمع والطاعة لصاحب السمو امير البلاد، فهذا عملية كلية لا يجوز تجزئتها فعندما يعين صاحب السمو الشيخ ناصر بقرار اميري فالاصل ان توظف السمع والطاعة الى واقع ولا تجزأ توجيهات صاحب السمو أمير البلاد.
تحت القبة
* النواب يحترمون اختيار صاحب السمو ولكن لديهم وسائلهم الدستورية.. فما رأيك؟
- نحن في بلد به مجلس أمة اذا كان معطلا فعليكم بالذهاب للشارع للاستقواء به، لكن مجلس الامة موجود ومنتخب وفق نظام ديموقراطي انتخابي حر، فعليك ان تمارس صلاحياتك تحت قبة عبدالله السالم.
لا تسفه عقلي
* كيف ترى رأي نواب المعارضة ان المجلس مختطف لذلك يذهبون الى الشارع للضغط؟
- يقولون ان المجلس سيد قراراته ولكن فيما يتفق مع الدستور؟ فعندما تصادر حريتي في الاختيار، أليس هذا اعتداء على الدستور؟!، ولماذا نقول في هذا المشهد ان المجلس سيد قراراته وفي آخر ان المجلس مختطف؟! فلا تسفه عقلي لاحترمك فأنت ما يتفق معك تقول سيد قراره، واعضاء مجلس الامة منتخبون من الشعب، فعلينا ان نقبل بالاغلبية.
آداب الحوار
* كيف تنظر الى الحوار داخل التجمعات الشبابية؟
- المادة 49 من الدستور تقول «صراعات النظام العام والآداب العامة واجب على جميع سكان الكويت»، والاصل في لغة الحوار ان يكون راقيا له قيمة فليس هناك اسهل من «الشتيمة» ولكن لغة الحوار لها آدابها، والاصل الالتزام باللائحة الداخلية لمجلس الامة التي تقول: اذا كان الحديث بين اعضاء مجلس الامة فيجب المناداة بالسيد العضو المحترم.
* يقول البعض انه حرية رأي.. فكيف ترى ذلك؟
- من الممكن ان نقول رأينا ولكن بدون استخفاف وعندما اقول لناصر المحمد «ارحل»، ولكن من البديل؟! هل البديل رئيس وزراء شعبي، ولعل الهدف ان تصل الكويت الى دائرة انتخابية واحدة ثم يأتي نظام حزبي يمثلهم.
الحد الأدنى
* هل تعتقد ان ما يحدث هدفه المطالبة برحيل سمو رئيس مجلس الوزراء ثم الاتيان برئيس وزراء شعبي ثم دائرة واحدة ثم الاضراب؟
- من يحترم الدستور لا يطالب بدائرة انتخابية واحدة لأن المادة 81 من الدستور تقول «تحد الدائرة الانتخابية بقانون» ولم يحدد دائرة واحدة، والحد الادنى الذي يتفق مع الدستور ثلاث دوائر اضف الى ذلك لا تجد في جميع بلدان العالم دائرة انتخابية واحدة الا في اسرائيل فهل تماثلنا مع اسرائيل مطلب؟! واذا اصبحت الكويت دائرة واحدة ستنشأ احزاب!!
علامة تخلف
* ما المشكلة في ذلك؟
- الاحزاب في الكويت غير مقبولة، لان احزاب العالم الثالث لا تمثل رقيا انما علامة من علامات التخلف ونحن جزء من هذا العالم، فهل تعتقد ان وجود 38 حزبا في الكويت ظاهرة صحيحة؟! وهي موجودة بالفعل ولكن تحت مسميات مختلفة، والولايات المتحدة الامريكية بها حزبان فقط «جمهوري وديموقراطي» والآن عندنا كتلة العمل الوطني، والتكتل الشعبي، والتنمية والاصلاح، والا الدستور، ونهج فنحن لا نقبل بالحزبية ولكن بالتعددية فجميع اطياف المجتمع ممثلون من سني وشيعي، والحضر والبدو، فلا احد يقنعنا ان رئيس الوزراء الشعبي هو الحل الامثل واذا حدث ذلك سنكون في عالم آخر.
* كيف ترى هذا العالم؟
- الحزب عندما يأتي سينصب كوادره ويلغي الاقلية، وعندما نقول اننا لا نقبل برئيس الا من الاسرة الحاكمة فلوجود هدف لدينا ان كل أنواع الطيف الشعبي والكتل تمثل بمساحة واحدة أمام الرئيس لاننا في غنى عن دوامة من هو رئيس المستقبل وهو قبلي أم شيعي ان حضري؟! وهو باب اذا فتح لا تسكير».
إلا الدستور
* كيف ترى كتلة «الا الدستور» التي تنادي بالحفاظ على الدستور؟
- كتلة «الا الدستور» انشئت عندما قدم وجهاء اهل الكويت رأياً لصاحب السمو في 2008م يقول «يا صاحب السمو هذا رأينا فيما يدور في الساحة البرلمانية في الكويت والشأن العام باعتبارنا مواطنين» ثم وقع عليه الوزير عبدالرحمن الغنيم، والمحافظة على الدستور واجبة على المواطنين ولكن كتلة «الا الدستور» بعد ثلاثة اشهر من قيامها طالبوا بحل مجلس الأمة المنتخب من قبل الشعب.
لكل قناعاته
* كيف ترى من يقول ان المجلس مختطف ما دفع النواب للمطالبة بالحل المبكر؟
- هؤلاء الاخوان لهم الحق في ابداء رأيهم بحرية وعليهم قبول الرأي الآخر، ولكن على الجانب الآخر انا ناخب اريد من يمثلني في قيمي واخلاقي ولا يمثلني في اتجاهاتي الحزبية، وعندي استعداد لأن اقول ان في ديوانيتي مرشحين غير مرحب بهم، فوظيفة عضو مجلس الأمة ليس فقط التشريع والرقابة انما ان يمثلني في قيمي واخلاقي ومبادئي، والتمثيل يكون داخل قاعة عبدالله السالم فقط لانه خارجها يمثل نفسه وكتلته، اضف الى ذلك ان الذين يطالبون برحيل الشيخ ناصر المحمد وهو اختيار صاحب السمو واخذ ثقة الأمة لهم قناعاتهم، وسمو رئيس مجلس الوزراء يستحق من يدافع عنه.
* هل اذا كنت عضواً في مجلس الأمة ستقول الكلام نفسه؟
- لم اتخذ قرارا داخل مجلس الأمة الا وجاء وفق قناعاتي، فأنا مثلت الأمة ولم امثل عليهم، وعندما يقول الفان او ثلاثة آلاف مواطن: «الشعب يريد اسقاط الرئيس» هل هذا تمثيل حقيقي للأمة؟!، فأين باقي المليون مواطن؟! يعني ذلك ان 997 الف مواطن يمثلون بقاء رئيس مجلس الوزراء.
رأي الشعب
* في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء على قضية احداث الصليبيخات، توجهت الناس الى دواوين بعض النواب لتغيير آرائهم ومواقفهم .. كيف ترى ذلك؟
- ممثل الأمة يجب ان يمتلك رؤية وقراراً، ولدينا ظاهرة ان العضو الذي لا يسير في فلك معين يرسلون له مجموعة من المواطنين لارغامه على تغيير موقفه مثلما حدث مع النائب حسين مزيد، وهذا اسلوب غير راق وغير حضاري، فضلا عن وجود مشكلة في الفهم العام للفرق بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء، فليستطلع الشعب الكويتي عن رأيه في بقاء رئيس الوزراء من عدمه.
* الثورة المصرية اندلعت بمليوني مواطن في ميدان التحرير، .. فهل هؤلاء يمثلون الـ 80 مليون مصري؟
- وضع الكويت يختلف فهي «بلدة طيبة ورب كريم ونظام رشيد وحاكم حكيم» وعندما تبرع بمليار ونصف المليار دينار للشعب، أليس ما يحدث اليوم جحوداً؟! فلا يجب ان نقارن وضعنا ببعض الأنظمة العربية.
اعطوهما فرصة
* هناك من يقول ان حكومات الشيخ ناصر المحمد لم تحقق انجاز ما رأيك؟
- قرأت في مقالة للاستاذ فؤاد الهاشم احصائية تضمنت أن 21 استجواباً قدمت لسمو رئيس مجلس الوزراء من العام 2006 الى اليوم، أي خلال 5 سنوات، آخرها والرئيس يحلف القسم، وهذا تقصد واضح لشخص سمو الرئيس فعلينا اعطاؤه فرصة، والاستجواب الأخير به شبهة دستورية.
* ماذا عن استجواب الشيخ أحمد الفهد؟
- محوران من الاستجواب المقدم للشيخ أحمد الفهد مخالفان للدستور لأن الوزير لا يسأل إلا في اختصاصه.
إهانة واضحة
* أليست الحكومة هي من عطلت جلسات مجلس الأمة والدستور؟
- الحكومة لم تغيب الأعضاء ولا أحد يقبل ذلك، ولكن هذه قناعاتهم، وعندما «يشقون» صورة سمو رئيس مجلس الوزراء في تجمع، ويتم تمزيقها أمام العالم، وكذلك صورة جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة فهذه إهانة واضحة، وكيف لطفلة عمرها 6 سنوات أن تقول: «ارحل يا ناصر المحمد»، وهو يعتبر جد أبيها؟! وعندك مجلس برلماني منتخب للتعبير عن رأيك، فلماذا تخرج الى الشارع وتطالب برئيس وزراء شعبي، في حين الشعب الكويتي يقر بوجود الأسرة الحاكمة وكل من يمثلها، وولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء تعتبر قانونياً للشيوخ، والسند في ذلك أنه من العام 1962 ورئيس الوزراء من الأسرة الحاكمة أي ما يقارب من 50 سنة، ومفهوم القاعدة القانونية هو أنها سلوك وعادات وتقاليد وأعراف للشعب استقرت في ضميره لفترة من الزمن، حتى أصبحت قاعدة قانونية واجبة الاحترام، لأن أساس القانون القيم والعادات والتقاليد التي تأصلت في المجتمع، وأضرب لك مثالاً على ذلك فعندما تدخل ديوانية وتلقي السلام ولا أحد يجيب فهذا مخالف للقيم والأخلاق، وعندما تسلم بيدك اليمنى فيعطيك الآخر يده اليسرى فهذا مخالف أيضاً.
* الدولة سمحت بخروج المظاهرات والتجمعات في ساحة الإرادة.. فلماذا تعارض؟
- المظاهرات والتجمعات حق وفقاً للقانون، لكن مجلس الأمة لم يصدر قانون التجمعات حتى اليوم.
الولاء للحزب
* هل تعتقد بأنه إذا وجدت الأحزاب فالولاء سيكون للحزب وليس للوطن؟
- إذا صارت أحزاب فالولاء سيكون للحزب وليس للوطن، وهذا الذي يحدث اليوم، فقبل انضمامك للحزب عليك القبول بشروطه وهي أن تسمع وتطيع للحزب، والأعضاء يقسمون بالولاء أمام رئيس الحزب، وعندما تقسم على ذلك، فأين ولاؤك للوطن وإخلاصك لسمو الأمير؟! والذي يجهل نظام الكويت يتكلم بهذه اللغة، لأن النظام الكويتي يجمع بين سلطة الإمارة وديموقراطية الممارسة، والدستور عقد بين الحاكم والمحكوم ولا يجوز لأي من الطرفين أن ينفرد بتعديل الدستور.
هجوم غير مبرر
* برز في الفترة الأخيرة هجوم على أبناء قبيلة مطير.. ما رأيك في ذلك؟
- الإشكالية التي نعيشها أن بعض الإخوة يربط التكتل الشعبي بقبيلة مطير، ولكن التكتل الشعبي لا يعني مطير، ومطير لا تعني التكتل الشعبي، والهجوم غير مبرر على قبيلة مطير لأنها جزء من نسيج المجتمع الكويتي وتدين بالولاء للأمير والوطن.
* هل هذا الهجوم بسبب مواقف نواب القبيلة؟
- هذا غير صحيح، إنما هي هجمة منظمة على قبيلة مطير، من أحد الكتاب الذي يستعدي الحكومة ضد القبيلة، متسائلاً عن أسباب إعطاء محمد العفاسي ثلاث وزارات.
لُحمة واحدة
* كيف ترى المستقبل السياسي؟
- دائماً أنا متفائل ولا أريد أحداً يتشاءم، فأهل الكويت مهما اختلفوا في الآراء لحمة واحدة، والحكومة والشعب يمثلان قيم المجتمع، وإذا كانت هناك فرصة لتحقيق الغايات فأرجو ألا تكون من خلال «جمعة الغضب» لأن الجمعة يوم عبادة وراحة نفسية فعليكم مناقشة ما تطلبونه داخل قاعة عبدالله السالم.
حجيلان بالنسبه لبني عمه فهو نصاب بدرجه الأولى لأنه اغلق باب الواسطه
وصار حكوميا بحتا
وقامو ينبزونه بألقاب ما الله بها عليم
المهم كلامه لايعجبهم لأنه ليس من فرقة الردح والصراخ والصياح وابو حمود قال وابو حمود سوا
بوحمود يلعب على شوارب اكبر الشباب بفكره وتعبيره وذكائه
تحياتي لك يا بو حمود بس نبيك لا خلصت من الشباب لا تقطهم صخر نفس
الوسمي
) وهذي مقاله للحجيلان
عارض في «المشهد السياسي» خروج رئاسة الوزراء من الأسرة الحاكمة منتقدا بشدة تمزيق صور المسؤولين في «جمعة الغضب»
مظاهرات الجمع مستوردة لا تصلح لنا.. وأغلب شعارات الشباب «موجهة» سياسياً
احترموا اختيار سمو الأمير فالسمع والطاعة لا تتجزأ.. وعرض المطالب يكون بـ«الحوار الراقي»
مجلس الأمة «سيد قراراته» إنما وفق الدستور.. وأقول للنواب «تحلّوا بآداب الحديث»
لا للرئيس الشعبي لأنه سيدخل البلاد في دوامة اختياره من بين طوائف المجتمع
نعم قبيلة مطير تتعرض لهجوم غير مبرر
متابعة محمد عاطف:
عارض النائب السابق رجا الحجيلان بشدة ظاهرة اللجوء للشارع، واستقواء نواب بالشباب لترديد شعارات «موجّهة» سياسيا تطالب برحيل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، واصفا ذلك بالجحود، رافضا في الوقت نفسه «الرئيس الشعبي» الذي ينادي به المعارضون لوجود المحمد، محذرا من خروج «رئاسة الوزراء» من الاسرة الحاكمة التي بقيت بها طيلة 50 عاما وفق الدستور، داعيا للابقاء على المحمد، لانه – من وجهة نظره – ينظر لجميع فئات المجتمع بمسطرة واحدة، في حين ان الاتجاه للشعبية في هذا المنصب السياسي الحساس سيدخل البلاد في دوامة اختياره من بين اطياف الشعب، فهل سيكون سنيا أم شيعيا، قبليا أم حضريا؟! ما سيفتح بابا واسعا لن «يُسكَّر».
وفي برنامج «المشهد السياسي» على شاشة «الوطن» انتقد الحجيلان – امام الاعلامي علي حسين مقدم البرنامج – تمزيق صور كبار رجال الدولة في مظاهرات «جمعة الغضب»، واصفا ذلك بالاسلوب غير الحضاري الذي لا يتفق مع ديموقراطية البلاد التي تؤمن بالرأي واحترام الرأي الآخر، ومناقشة المطالب تحت قبة عبدالله السالم وفي وجود برلمان حر منتخب، بعيدا عن الفوضى وعدم مراعاة الآداب والنظام العام وسياسة الدولة، معتبرا ان مفردات «الجمع» ما هي الا مستوردة من دول أخرى تمارس القهر والطغيان على شعوبها، في الوقت الذي نتمتع فيه بالحرية والامان تحت رعاية الحكومة التي تكفل لنا كل مقومات الحياة.
وطالب الحجيلان جموع الشعب الكويتي باحترام الارادة الأميرية في اختيار المحمد، مشددا على ان «السمع والطاعة» لسمو الأمير لا تتجزأ، وعلى النواب استخدام حق الاستجواب المكفول لهم دستوريا، ولكن بما يتفق مع الآداب العامة من خلال الحوار الراقي البعيد كل البعد عن الابتذال والسباب، والالتفاف من طرق أخرى لفرض مطالبهم وآرائهم.
وعلى الصعيد نفسه، حذر الحجيلان – خلال اللقاء – من اطلاق الاحزاب مفضلا عليها الكتل في تمثيل طوائفنا، مبررا بان الحزب بمجرد ان ينشأ سيخطف ولاء الوطن من نفس المواطن، في الوقت الذي رأى فيه ان الدائرة الانتخابية الواحدة لا تصلح للكويت ومخالفة للدستور الذي ينص على ان الحد الادنى هو 3 دوائر.
ومزيد من تفاصيل الحوار تطالعونها في السطور التالية:
مفردات مستوردة
* كيف ترى الاعتصامات الشبابية؟
- نستمع في هذه الايام لمفردات لغوية مستوردة قد تنفع في بلدان اخرى ولكنها لا تصلح في الكويت، ومن الممكن ان اقبل بـ«جمعة الغضب» في بعض الدول التي تمارس سياسة القمع، والقتل والجوع والفقر، وهتك كرامة المواطنين، واعذر شعوب تلك الدول اذا خرجت في مظاهرات من هذا النوع، ولكن لا مبرر لـ«جمعة غضب» الكويت لاننا نعيش في بلد آمن ونمارس حريتنا بكل اريحية والدولة تكفلت بكل مقومات الحياة.
انه توجيه
* ولكن هناك انتهاك للدستور في العديد من القراءات.. كيف ترى ذلك؟
- الناس لهم حق ابداء الرأي الذي كفله الدستور واريد ان اقول ان «جمعة الغضب» التي نسبت الى الشباب عندما يأتي سياسي ويقول لهم: «ارفعوا شعاراتنا واحذروا المندسين»، فهذا توجيه، ولا يمكن ان يتم الا اذا كان المتلقي يمثل المتحدث، ومنها الشعارات التي رفعت «دائرة انتخابية واحدة ورئيس شعبي»، و«لا سنية ولا شيعية نريد حكومة شعبية».
السمع والطاعة
* لماذا تعترض على تلك الشعارات، وانت تنادي بحرية الرأي المكفولة للجميع؟
- نقطة الخلاف في الاسلوب ان سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء له اسم قانوني ودستوري، وجزء من اخلاقيات ابداء الرأي ان نتفق مع الذوق العام، وتسمية الاشياء بمسمياتها، فسمو الشيخ ناصر المحمد اختيار حضرة صاحب السمو أمير البلاد وعندما يقول اغلب الناس واعضاء مجلس الامة السمع والطاعة لصاحب السمو امير البلاد، فهذا عملية كلية لا يجوز تجزئتها فعندما يعين صاحب السمو الشيخ ناصر بقرار اميري فالاصل ان توظف السمع والطاعة الى واقع ولا تجزأ توجيهات صاحب السمو أمير البلاد.
تحت القبة
* النواب يحترمون اختيار صاحب السمو ولكن لديهم وسائلهم الدستورية.. فما رأيك؟
- نحن في بلد به مجلس أمة اذا كان معطلا فعليكم بالذهاب للشارع للاستقواء به، لكن مجلس الامة موجود ومنتخب وفق نظام ديموقراطي انتخابي حر، فعليك ان تمارس صلاحياتك تحت قبة عبدالله السالم.
لا تسفه عقلي
* كيف ترى رأي نواب المعارضة ان المجلس مختطف لذلك يذهبون الى الشارع للضغط؟
- يقولون ان المجلس سيد قراراته ولكن فيما يتفق مع الدستور؟ فعندما تصادر حريتي في الاختيار، أليس هذا اعتداء على الدستور؟!، ولماذا نقول في هذا المشهد ان المجلس سيد قراراته وفي آخر ان المجلس مختطف؟! فلا تسفه عقلي لاحترمك فأنت ما يتفق معك تقول سيد قراره، واعضاء مجلس الامة منتخبون من الشعب، فعلينا ان نقبل بالاغلبية.
آداب الحوار
* كيف تنظر الى الحوار داخل التجمعات الشبابية؟
- المادة 49 من الدستور تقول «صراعات النظام العام والآداب العامة واجب على جميع سكان الكويت»، والاصل في لغة الحوار ان يكون راقيا له قيمة فليس هناك اسهل من «الشتيمة» ولكن لغة الحوار لها آدابها، والاصل الالتزام باللائحة الداخلية لمجلس الامة التي تقول: اذا كان الحديث بين اعضاء مجلس الامة فيجب المناداة بالسيد العضو المحترم.
* يقول البعض انه حرية رأي.. فكيف ترى ذلك؟
- من الممكن ان نقول رأينا ولكن بدون استخفاف وعندما اقول لناصر المحمد «ارحل»، ولكن من البديل؟! هل البديل رئيس وزراء شعبي، ولعل الهدف ان تصل الكويت الى دائرة انتخابية واحدة ثم يأتي نظام حزبي يمثلهم.
الحد الأدنى
* هل تعتقد ان ما يحدث هدفه المطالبة برحيل سمو رئيس مجلس الوزراء ثم الاتيان برئيس وزراء شعبي ثم دائرة واحدة ثم الاضراب؟
- من يحترم الدستور لا يطالب بدائرة انتخابية واحدة لأن المادة 81 من الدستور تقول «تحد الدائرة الانتخابية بقانون» ولم يحدد دائرة واحدة، والحد الادنى الذي يتفق مع الدستور ثلاث دوائر اضف الى ذلك لا تجد في جميع بلدان العالم دائرة انتخابية واحدة الا في اسرائيل فهل تماثلنا مع اسرائيل مطلب؟! واذا اصبحت الكويت دائرة واحدة ستنشأ احزاب!!
علامة تخلف
* ما المشكلة في ذلك؟
- الاحزاب في الكويت غير مقبولة، لان احزاب العالم الثالث لا تمثل رقيا انما علامة من علامات التخلف ونحن جزء من هذا العالم، فهل تعتقد ان وجود 38 حزبا في الكويت ظاهرة صحيحة؟! وهي موجودة بالفعل ولكن تحت مسميات مختلفة، والولايات المتحدة الامريكية بها حزبان فقط «جمهوري وديموقراطي» والآن عندنا كتلة العمل الوطني، والتكتل الشعبي، والتنمية والاصلاح، والا الدستور، ونهج فنحن لا نقبل بالحزبية ولكن بالتعددية فجميع اطياف المجتمع ممثلون من سني وشيعي، والحضر والبدو، فلا احد يقنعنا ان رئيس الوزراء الشعبي هو الحل الامثل واذا حدث ذلك سنكون في عالم آخر.
* كيف ترى هذا العالم؟
- الحزب عندما يأتي سينصب كوادره ويلغي الاقلية، وعندما نقول اننا لا نقبل برئيس الا من الاسرة الحاكمة فلوجود هدف لدينا ان كل أنواع الطيف الشعبي والكتل تمثل بمساحة واحدة أمام الرئيس لاننا في غنى عن دوامة من هو رئيس المستقبل وهو قبلي أم شيعي ان حضري؟! وهو باب اذا فتح لا تسكير».
إلا الدستور
* كيف ترى كتلة «الا الدستور» التي تنادي بالحفاظ على الدستور؟
- كتلة «الا الدستور» انشئت عندما قدم وجهاء اهل الكويت رأياً لصاحب السمو في 2008م يقول «يا صاحب السمو هذا رأينا فيما يدور في الساحة البرلمانية في الكويت والشأن العام باعتبارنا مواطنين» ثم وقع عليه الوزير عبدالرحمن الغنيم، والمحافظة على الدستور واجبة على المواطنين ولكن كتلة «الا الدستور» بعد ثلاثة اشهر من قيامها طالبوا بحل مجلس الأمة المنتخب من قبل الشعب.
لكل قناعاته
* كيف ترى من يقول ان المجلس مختطف ما دفع النواب للمطالبة بالحل المبكر؟
- هؤلاء الاخوان لهم الحق في ابداء رأيهم بحرية وعليهم قبول الرأي الآخر، ولكن على الجانب الآخر انا ناخب اريد من يمثلني في قيمي واخلاقي ولا يمثلني في اتجاهاتي الحزبية، وعندي استعداد لأن اقول ان في ديوانيتي مرشحين غير مرحب بهم، فوظيفة عضو مجلس الأمة ليس فقط التشريع والرقابة انما ان يمثلني في قيمي واخلاقي ومبادئي، والتمثيل يكون داخل قاعة عبدالله السالم فقط لانه خارجها يمثل نفسه وكتلته، اضف الى ذلك ان الذين يطالبون برحيل الشيخ ناصر المحمد وهو اختيار صاحب السمو واخذ ثقة الأمة لهم قناعاتهم، وسمو رئيس مجلس الوزراء يستحق من يدافع عنه.
* هل اذا كنت عضواً في مجلس الأمة ستقول الكلام نفسه؟
- لم اتخذ قرارا داخل مجلس الأمة الا وجاء وفق قناعاتي، فأنا مثلت الأمة ولم امثل عليهم، وعندما يقول الفان او ثلاثة آلاف مواطن: «الشعب يريد اسقاط الرئيس» هل هذا تمثيل حقيقي للأمة؟!، فأين باقي المليون مواطن؟! يعني ذلك ان 997 الف مواطن يمثلون بقاء رئيس مجلس الوزراء.
رأي الشعب
* في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء على قضية احداث الصليبيخات، توجهت الناس الى دواوين بعض النواب لتغيير آرائهم ومواقفهم .. كيف ترى ذلك؟
- ممثل الأمة يجب ان يمتلك رؤية وقراراً، ولدينا ظاهرة ان العضو الذي لا يسير في فلك معين يرسلون له مجموعة من المواطنين لارغامه على تغيير موقفه مثلما حدث مع النائب حسين مزيد، وهذا اسلوب غير راق وغير حضاري، فضلا عن وجود مشكلة في الفهم العام للفرق بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء، فليستطلع الشعب الكويتي عن رأيه في بقاء رئيس الوزراء من عدمه.
* الثورة المصرية اندلعت بمليوني مواطن في ميدان التحرير، .. فهل هؤلاء يمثلون الـ 80 مليون مصري؟
- وضع الكويت يختلف فهي «بلدة طيبة ورب كريم ونظام رشيد وحاكم حكيم» وعندما تبرع بمليار ونصف المليار دينار للشعب، أليس ما يحدث اليوم جحوداً؟! فلا يجب ان نقارن وضعنا ببعض الأنظمة العربية.
اعطوهما فرصة
* هناك من يقول ان حكومات الشيخ ناصر المحمد لم تحقق انجاز ما رأيك؟
- قرأت في مقالة للاستاذ فؤاد الهاشم احصائية تضمنت أن 21 استجواباً قدمت لسمو رئيس مجلس الوزراء من العام 2006 الى اليوم، أي خلال 5 سنوات، آخرها والرئيس يحلف القسم، وهذا تقصد واضح لشخص سمو الرئيس فعلينا اعطاؤه فرصة، والاستجواب الأخير به شبهة دستورية.
* ماذا عن استجواب الشيخ أحمد الفهد؟
- محوران من الاستجواب المقدم للشيخ أحمد الفهد مخالفان للدستور لأن الوزير لا يسأل إلا في اختصاصه.
إهانة واضحة
* أليست الحكومة هي من عطلت جلسات مجلس الأمة والدستور؟
- الحكومة لم تغيب الأعضاء ولا أحد يقبل ذلك، ولكن هذه قناعاتهم، وعندما «يشقون» صورة سمو رئيس مجلس الوزراء في تجمع، ويتم تمزيقها أمام العالم، وكذلك صورة جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة فهذه إهانة واضحة، وكيف لطفلة عمرها 6 سنوات أن تقول: «ارحل يا ناصر المحمد»، وهو يعتبر جد أبيها؟! وعندك مجلس برلماني منتخب للتعبير عن رأيك، فلماذا تخرج الى الشارع وتطالب برئيس وزراء شعبي، في حين الشعب الكويتي يقر بوجود الأسرة الحاكمة وكل من يمثلها، وولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء تعتبر قانونياً للشيوخ، والسند في ذلك أنه من العام 1962 ورئيس الوزراء من الأسرة الحاكمة أي ما يقارب من 50 سنة، ومفهوم القاعدة القانونية هو أنها سلوك وعادات وتقاليد وأعراف للشعب استقرت في ضميره لفترة من الزمن، حتى أصبحت قاعدة قانونية واجبة الاحترام، لأن أساس القانون القيم والعادات والتقاليد التي تأصلت في المجتمع، وأضرب لك مثالاً على ذلك فعندما تدخل ديوانية وتلقي السلام ولا أحد يجيب فهذا مخالف للقيم والأخلاق، وعندما تسلم بيدك اليمنى فيعطيك الآخر يده اليسرى فهذا مخالف أيضاً.
* الدولة سمحت بخروج المظاهرات والتجمعات في ساحة الإرادة.. فلماذا تعارض؟
- المظاهرات والتجمعات حق وفقاً للقانون، لكن مجلس الأمة لم يصدر قانون التجمعات حتى اليوم.
الولاء للحزب
* هل تعتقد بأنه إذا وجدت الأحزاب فالولاء سيكون للحزب وليس للوطن؟
- إذا صارت أحزاب فالولاء سيكون للحزب وليس للوطن، وهذا الذي يحدث اليوم، فقبل انضمامك للحزب عليك القبول بشروطه وهي أن تسمع وتطيع للحزب، والأعضاء يقسمون بالولاء أمام رئيس الحزب، وعندما تقسم على ذلك، فأين ولاؤك للوطن وإخلاصك لسمو الأمير؟! والذي يجهل نظام الكويت يتكلم بهذه اللغة، لأن النظام الكويتي يجمع بين سلطة الإمارة وديموقراطية الممارسة، والدستور عقد بين الحاكم والمحكوم ولا يجوز لأي من الطرفين أن ينفرد بتعديل الدستور.
هجوم غير مبرر
* برز في الفترة الأخيرة هجوم على أبناء قبيلة مطير.. ما رأيك في ذلك؟
- الإشكالية التي نعيشها أن بعض الإخوة يربط التكتل الشعبي بقبيلة مطير، ولكن التكتل الشعبي لا يعني مطير، ومطير لا تعني التكتل الشعبي، والهجوم غير مبرر على قبيلة مطير لأنها جزء من نسيج المجتمع الكويتي وتدين بالولاء للأمير والوطن.
* هل هذا الهجوم بسبب مواقف نواب القبيلة؟
- هذا غير صحيح، إنما هي هجمة منظمة على قبيلة مطير، من أحد الكتاب الذي يستعدي الحكومة ضد القبيلة، متسائلاً عن أسباب إعطاء محمد العفاسي ثلاث وزارات.
لُحمة واحدة
* كيف ترى المستقبل السياسي؟
- دائماً أنا متفائل ولا أريد أحداً يتشاءم، فأهل الكويت مهما اختلفوا في الآراء لحمة واحدة، والحكومة والشعب يمثلان قيم المجتمع، وإذا كانت هناك فرصة لتحقيق الغايات فأرجو ألا تكون من خلال «جمعة الغضب» لأن الجمعة يوم عبادة وراحة نفسية فعليكم مناقشة ما تطلبونه داخل قاعة عبدالله السالم.
