هل يتجه الملاحدة إلى الإيمان دون تدين ؟

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم...

مغازلة الإله أو الإيمان دون تدين ظاهرة في الغرب الآن أو قل صرعة من الصرعات الجديدة التي تجتاح الغرب ولفتت نظر المهتمين بالشئون الدينية , حتى صارت عنوانا لرسالة دكتوراه تقدم بها رجل هولندي ( كورت فان در ) وهو ما نشرت تنويها عنه إذاعة هولندا من هنا ...


يتمسك جُل الملاحدة ومن يسير في سيرهم برفض الشريعة كسبب لكي ينكروا الدين بكامله , وهذه طريقة من طرق الإلحاد , فالعادة أن الإنسان يسأل عن العقيدة فإذا آمن بها سهلت عليه العقيدة , ولهذا فإن الله سبحانه يربينا على توحيد الربوبية في كتابه العزيز ويذكرنا بنعمه وآلاءه حتى يكون هذا مدخلا صحيحا للإقرار بالألوهية ومن ثم تصبح التكاليف سهلة ميسرة إلى أن تصير متعة روحية لا يقدر أي مؤمن على أن يهملها أن يهمل إتقانها , ولكنهم لما شقت عليهم الشريعة أو خالفت طريقة معيشتهم وظنوا أنه لا جمع بين الفكر الصحيح والحياة الطيبة عمدوا إلى إنكار الشريعة ومن شرعها على الناس.


وفي ظل هذا الرفض للشريعة وعدم إنكار العقيدة خصوصا الإسلامية - لكونها لا تناقض العقل ولا تخالفه بينما أغلب العقائد المحرفة تفعل ذلك- أقول في ظل هذا التنازع النفسي ومع ضغط الفطرة التي خلقها الله في قلب كل إنسان , وبنوع من الصدق يظهر إيمان بدون تدين و أي إيمان بوجود الله تعالى أو أي قوة فوقية أيا كانت صورتها ولكن بدون الإلتزام بالدين والشريعة , وهذا الذي عناه صاحب الأطروحة عندما ذكر ( مغازلة الإله ) لأن المغازلة عرفه بأنه " وعد بدون ضمان " وكأن هؤلاء الملاحدة نزعوا إلى الإيمان بقوة أكبر منهم لكي يريحوا أنفسهم المضطربة وفي نفس الوقت بدون إلتزام بأي شريعة أو تطبيق لها أو مظاهر للتدين , فيذكر في كلامه ما نصه :
كثيرون لم يعودوا يؤمنون بالمعتقدات الدينية التقليدية، لكن من وقت لآخر يتصرفون وكأنهم يؤمنون بها لكي يعيشوا من خلالها تجربة روحية ودينية." ويقول فان در لينده إن الأمثلة على هذه الظاهرة أكثر من أن تحصى. ويشير مثلاً إلى أرملة كاتب هولندي مشهور توفي مؤخراً، قالت في مقابلة تلفزيونية إنها لا تؤمن بالله لكنها تصلي لله يومياً منذ وفاة زوجها. مثال آخر يجده الباحث في منشور دعائي عن علاج يعتمد على مبدأ التناسخ، وجاء في الإعلان: علاج ناجح حتى لو لم تكن تؤمن به.


وفي الحقيقة إنها صرعة غربية ولها شبيه لها في دولنا العربية , عندما ظهر الليبراليون الذي يعتقدون بالليبرالية كنظام عادل مع جمعهم للمرجعية الإسلامية في وقت واحد , فعقيدتهم في الليبرالية تناقض صريح القرآن والسنة ولكنهم ما يقبلوا بان يفكوا ارتباطهم بالإسلام كونه مرجعيتهم وهويتهم التي يريدون دائما أن تطون ظاهرة , وهذا قد يكون نتيجة تناطح قوى الخير والشر في الكثير من بلاد العالم , واصطدام دعوة التوحيد بغيرها وظهور الإسلام كحل تطلبه البشرية كبديل للمادية الوحشية , فنتج عن ذلك الإقتناع بالعقيدة كعيدة دون التدين والإلتزام بالشريعة , وهو نوع من التناقض ولكنه يثير الإهتمام في الحقيقة كونه يظهر تعطش النفس البشرية إلى التعلق بالخالق سبحانه مع تمكن نمط الحياة من القلوب حتى صار عائقا دون التدين...


فهل نشهد صعودا للدمج بين الأفكار في الفترة القادمة ؟ هذا ما يظهر لي في بلاد المسلمين وأما الغرب فستأتينا الأنباء عما قريب والله الهادي إلى سواء السبيل

.



 

شجون الكويت

عضو مخضرم
عفوا استاذي لم الكل اصبح يكتب عن الإلحاد ... عضو يكتب الكل يكتب من خلفه .. القارئ هنا يصيبه الملل .. حاولوا التغيير والتجديد .. شكرا
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
موضوع رآئع يآ بو عمر !

طبعاً الروحانية شي مهم و مو معنى الإنشغال بالمادية إلغاء الروحانية !

هالشي يحمّل النفس مآ لآ تطيغه ، حتى لمآ نتعرف على نهاية حيآة [شيوخ] آلملآحدة ننصدم من الروحآنية المفاجئة و العذآب آلنفسي !

،

فهل نشهد صعودا للدمج بين الأفكار في الفترة القادمة ؟ هذا ما يظهر لي في بلاد المسلمين وأما الغرب فستأتينا الأنباء عما قريب والله الهادي إلى سواء السبيل
لآ مو دمج للأفكار آلزيت و آلمآي مآ يختلطون !

لكن ربمآ تعآيش وتقبّل و وعي ،‘

هذآ بـ خصوص آلليبرآيين و آلعلمآنيين طبعآ دون الملاحدة ،‘

أمآ آلغرب ،

لآ أعلم مآذا أقول عنهم في خصوص هذآ آلموضوع ،

لكن مآ لآحظته من إنتشار الإسلام هنآك و عودة آلنصرآنية أيضا ، مبَشّر !

مو مبشر لأنهم تدينوآ ، لكن مبشّر لهم لأن قلة آلروحآنية خلتهم يستخفون ، أنوآع آلسفآحين و آلمضطربين عقلياً و نفسياً ( آلطب آلنفسي عندهم يوكل عيش )!

أنوآع آلفكر الإجرآمي و طرق الإنتحآر :confused: ،

طبيعي يدورون عن الروحآنية و يتصرفون كأنهم مؤمنين ، هـ آلشي محتآجينه لأن آلمآدية طغت عندهم ،‘

،

عذراً أخوي بو عمر إذآ ردي بعيد شوي عن آلموضوع ، :وردة:

جزآك الله خير ،‘

لآ تحرمنآ من هـ آلموآضيع آلتوعوية التثقيفية المتجددة :وردة:
 

THE-LEGEND

عضو بلاتيني


سبحان الله الخالق


تذكرت بعض من هم خلف ظهرانينا حين تدعوه للصلاه ويقول لك الأيمان بالقلب .


سبقنا بهم هذا الهولندي للحصول على الدكتوراه .... كما سبقنا الأنجليز لأستخراج النفط من تحت أقدامنا

أخي الفاضل / أبو عمر

ألى متى ونحن نتواكل على الخالق سبحانه في نشر رسالتنا

ولا نتوكل عليه سبحانه

هل تشاطرني هذا الشعور ... ام أجد عندك الأمـــل كما وجدته سابقا


بارك الله فيك أبا عمر

 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
موضوع رآئع يآ بو عمر !

طبعاً الروحانية شي مهم و مو معنى الإنشغال بالمادية إلغاء الروحانية !

هالشي يحمّل النفس مآ لآ تطيغه ، حتى لمآ نتعرف على نهاية حيآة [شيوخ] آلملآحدة ننصدم من الروحآنية المفاجئة و العذآب آلنفسي !

،

لآ مو دمج للأفكار آلزيت و آلمآي مآ يختلطون !

لكن ربمآ تعآيش وتقبّل و وعي ،‘

هذآ بـ خصوص آلليبرآيين و آلعلمآنيين طبعآ دون الملاحدة ،‘

أمآ آلغرب ،

لآ أعلم مآذا أقول عنهم في خصوص هذآ آلموضوع ،

لكن مآ لآحظته من إنتشار الإسلام هنآك و عودة آلنصرآنية أيضا ، مبَشّر !

مو مبشر لأنهم تدينوآ ، لكن مبشّر لهم لأن قلة آلروحآنية خلتهم يستخفون ، أنوآع آلسفآحين و آلمضطربين عقلياً و نفسياً ( آلطب آلنفسي عندهم يوكل عيش )!

أنوآع آلفكر الإجرآمي و طرق الإنتحآر :confused: ،

طبيعي يدورون عن الروحآنية و يتصرفون كأنهم مؤمنين ، هـ آلشي محتآجينه لأن آلمآدية طغت عندهم ،‘

،

عذراً أخوي بو عمر إذآ ردي بعيد شوي عن آلموضوع ، :وردة:

جزآك الله خير ،‘

لآ تحرمنآ من هـ آلموآضيع آلتوعوية التثقيفية المتجددة :وردة:


لا ردك ليس بعيدا أختنا الكريمة بل هو في صلب المادة , وذلك لأن الروح تلح وتلح وتلح , وما من إنسان في الدنيا إلا ويولد مع الفطرة التي لا يمكن لأهله مهما كانوا فسقة أو كفار أن يطمسوا هذه الفطرة وهذا الجهاز الذي يلح هو الآخر بالأسئلة الهامة عن الخالق ولماذا خلقك وماذا تفعل هنا وهكذا دواليك...

المشكلة أن بعض الملحدين لهم في الإخلاص نصيب , فهو لا يقبل بأن يعتقد فكرة ولا يطبقها , قد يكون هذا الكلام غريب ولكنه حقيقي في أنواع من البشر , وكأنه يفعل مثل القائل بشبهة طبعا : طالما أنا غير ملتزم ظاهريا فلن أرخي لحيتي أو تقول المرأة لن ألبس الحجاب لأني غير ملتزمة بالشعائر , فالشيطان يدخل عليهم من باب الصدق ويلبس عليهم حالهم ...

ومن هنا يرى نفسه صادقا في دعواه ثابتا على مبدأه وهو في الحقيقة يتغير ويترك الصدق كلما اصطدم مع حقائق العقل وأدلته على وجود الخالق سبحانه , ومن هنا يبدأ في التعلق به سرا بدون الإفصاح الظاهري عن هذه العلاقة والتعلق , ويبدأ بممارسة أي طقوس تشعره بنوع من الراحة كونه يلبي رغبة نفسية داخلية , وكأنها أعمال تشعره بالصحة وعدم ظلمة نفسه بالكامل ... صراع إن استمع له قد يصل إلى طريق واضح وإن أهمله ونسيه فهنا الطامة الكبرى...

جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة على هذا الإثراء , وفتح الله علينا وعليكم

.
 

المعري

عضو بلاتيني
ابو عمر تقول مغازلة الاله !!!

استغفر الله وأتوب اليه

يبدو ان فريمان أوقعك في الفخ وانت تهلل وتسبح
 

المعري

عضو بلاتيني
يعني شوية أدب مع الله

مافي اي سيرة للكفراو اسلام عن هذه اللفظه (مغازلة الاله)

شوية ادب وذوق مع الله

وبس
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس


سبحان الله الخالق


تذكرت بعض من هم خلف ظهرانينا حين تدعوه للصلاه ويقول لك الأيمان بالقلب .


سبقنا بهم هذا الهولندي للحصول على الدكتوراه .... كما سبقنا الأنجليز لأستخراج النفط من تحت أقدامنا

أخي الفاضل / أبو عمر

ألى متى ونحن نتواكل على الخالق سبحانه في نشر رسالتنا

ولا نتوكل عليه سبحانه

هل تشاطرني هذا الشعور ... ام أجد عندك الأمـــل كما وجدته سابقا


بارك الله فيك أبا عمر




وبارك الله فيك أخي الكريم...

هذه نقطة مثيرة للإهتمام وفي الحقيقة ربما نسينا السبب الذي من وراءه أصبحنا نستشهد بأقوال غير المسلمين في إثبات مسائل تتعلق بعقيدة المسلمين , فإن التغريب الذي ظهر بين صفوف المسلمين فرض علينا نوعا من الأسلوب الموافق لتفكيرهم رغبة في الرجوع إلى الله , حتى كتاباتنا صارت على نحو " الوجبة السريعة " مثل إيقاع الحياة من حولنا سريعة هي الأخرى , هو منهج لجلب من سلك خلف الضب لكي يرجع عن سيره , وإن كان الحجة تكون بليغة إذا كانت من الغير على نفسه لأنها تزيل شبهات التآمر...


ولكن بالنسبة للتواكل والتوكل فلا أنكر وجود التواكل لدى الغالبية من المسلمين , وإن كان التوكل على الله في الدعوة هو فكر الدعاة كلهم في الحقيقة وترك الثمار لله , ونحتاج إلى أن نحيي هذه الروح بأن نصلح ذاتنا وأعمالنا ومنطقنا أولا لكي يكون لنا قدم وباب في الدعوة , وإلا فأخاف أن يقع بعض المسلمين تحت قوله تعالى ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ) الآية , وأن يكونوا من هؤلاء الذين يحملون وزر الصد عن سبيل الله بأعمالهم الطالحة ومنطقهم المخلوط ...

هذا هم ولكني مستبشر ومتفاءل والنتائج طيبة والدعوة تسير والله كريم , حياك الله أخي الكريم وجزاكم الله خيرا على إثارة مثل هذه المسألة الجميلة

.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
ابو عمر تقول مغازلة الاله !!!

استغفر الله وأتوب اليه

يبدو ان فريمان أوقعك في الفخ وانت تهلل وتسبح


أهلا بمحامي الملحدين الأول , مما تستغفر الله يا المعري وقائل هذه العبارة غير مسلم !! دعك من الأدب البارد فلا يليق منطقك وادعاءك مع رائدك وحبيبك سارتر...

.
 

THE-LEGEND

عضو بلاتيني

وبارك الله فيك أخي الكريم...

هذه نقطة مثيرة للإهتمام وفي الحقيقة ربما نسينا السبب الذي من وراءه أصبحنا نستشهد بأقوال غير المسلمين في إثبات مسائل تتعلق بعقيدة المسلمين , فإن التغريب الذي ظهر بين صفوف المسلمين فرض علينا نوعا من الأسلوب الموافق لتفكيرهم رغبة في الرجوع إلى الله , حتى كتاباتنا صارت على نحو " الوجبة السريعة " مثل إيقاع الحياة من حولنا سريعة هي الأخرى , هو منهج لجلب من سلك خلف الضب لكي يرجع عن سيره , وإن كان الحجة تكون بليغة إذا كانت من الغير على نفسه لأنها تزيل شبهات التآمر...


ولكن بالنسبة للتواكل والتوكل فلا أنكر وجود التواكل لدى الغالبية من المسلمين , وإن كان التوكل على الله في الدعوة هو فكر الدعاة كلهم في الحقيقة وترك الثمار لله , ونحتاج إلى أن نحيي هذه الروح بأن نصلح ذاتنا وأعمالنا ومنطقنا أولا لكي يكون لنا قدم وباب في الدعوة , وإلا فأخاف أن يقع بعض المسلمين تحت قوله تعالى ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ) الآية , وأن يكونوا من هؤلاء الذين يحملون وزر الصد عن سبيل الله بأعمالهم الطالحة ومنطقهم المخلوط ...

هذا هم ولكني مستبشر ومتفاءل والنتائج طيبة والدعوة تسير والله كريم , حياك الله أخي الكريم وجزاكم الله خيرا على إثارة مثل هذه المسألة الجميلة

.





أستاذي الفاضل / أبو عــمــر

لا أخفيك أعجابي بما سطرته يداك في أبتعاث الأمـــل .... في القلوب المنكسره

فكأني في طائــــره مــحــلـقــه تشق السحاب ولا تبالي .

أستاذي

الشكر لله اولا ثم لمقامك العزيز ثانيا
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس



أستاذي الفاضل / أبو عــمــر

لا أخفيك أعجابي بما سطرته يداك في أبتعاث الأمـــل .... في القلوب المنكسره

فكأني في طائــــره مــحــلـقــه تشق السحاب ولا تبالي .

أستاذي

الشكر لله اولا ثم لمقامك العزيز ثانيا



جزاكم الله خيرا أخي الكريم على كلامك الطيب , وعسى الله يديم المودة والمعروف أخي الكريم

.
 
أعلى