السعودية والكويت أحبطتا اقتراحاً سورياً-فلسطينياً

الحكيم

عضو فعال
السعودية والكويت أحبطتا اقتراحاً سورياً-فلسطينياً

بتقديم 150 بليون دولار لبناء جيوش "دول المواجهة"

تكتل عربي في مواجهة مغامرات سورية و"حزب الله"


n00038232-b.jpg

القاهرة-الوكالات:
شهد الاجتماع الوزاري العربي الطارئ لبحث الأزمة اللبنانية أمس انقساماً حاداً بين الدول العربية حول كيفية التعاطي مع »حزب الله« والتحرك المطلوب لاحتواء التصعيد العسكري الإسرائيلي.
كما شهد الاجتماع تلاسناً بين وزيري الخارجية السوري وليد المعلم والسعودي الأمير سعود الفيصل الذي وصف مطالب دمشق بدعم »حزب الله« ب¯»الأحلام الشيطانية« في حين نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عملية السلام في الشرق الأوسط. (راجع ص 31)
وقال ديبلوماسيين عرب شاركوا في الاجتماع إن الوزير السعودي أكد في مداخلته أن تصرفات »حزب الله« غير مسؤولة وأنها جاءت في توقيت غير مناسب وأنه يجب أن ينسق مع الدولة اللبنانية لا أن تكون الحكومة اللبنانية آخر من يعلم.
وأضاف هؤلاء الديبلوماسيون أن الفيصل قال إن تصرفات »حزب الله« تجر المنطقة إلى حرب كبيرة وأنه يعيد المنطقة سنوات إلى الوراء ولا يمكننا أن نقبل ذلك.
وأشاروا إلى أن الأردن والكويت والعراق والإمارات والسلطة الفلسطينية والبحرين ساندت الموقف السعودي الداعي إلى التعامل بحذر مع أي تأييد مجاني ل¯»حزب الله«.
وأظهر الاجتماع أن معسكراً عربياً آخر تقوده سورية ويضم وزراء خارجية لبنان واليمن والجزائر يدعو إلى مساندة »حزب الله« بغير شروط, وأن أعماله تتماشى مع القرارات الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي يدعم جهود المقاومة.
وكشفت المصادر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم انتقد الموقف السعودي خلال الاجتماعات وقال المعلم في مداخلته »كيف نأتي إلى هنا لمناقشة الموقف المتفجر في لبنان بينما يقوم آخرون بانتقاد المقاومة«.
وأضاف »بينما أنا في الطائرة من دمشق إلى القاهرة لحضور الاجتماع رأيت البوارج الإسرائيلية تقصف المدن اللبنانية, فحلمت أن الاجتماع الوزاري سيخرج بمواقف داعمة للبنان وحزب الله ولكن رأيت حتى قبل الاجتماع أن بعض الأطراف خرجت بمواقف أفشلت الاجتماع حتى قبل أن يبدأ«.
واحتد الفيصل على الوزير السوري بعد مداخلته ووصفها »بالأحلام الشيطانية التي لا يمكن الاستجابة لها«, وقال: إن »الدول العربية غير مستعدة للتخلي عن العمل العربي الموحد للنزول إلى مثل هذه الأحلام«.
ولفتت المصادر إلى أن وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ساند الموقف السعودي بقوة, ونقلت عنه قوله »يا معلم لا يمكن أن نعطي دفة الأمور لكي تديرها منظمات كحماس وحزب الله, هذه أحلام وردية«.
واشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني حاول تهدئة الموقف مطالباً بالاستجابة »لمطالب الشارع العربي«.
إلا أن الشيخ محمد أجابه »عن أي شارع عربي تتكلم? عن الشارع الذي هتف للرئيس العراقي السابق صدام حسين ولزعيم تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي? وكان الاثنان على خطأ..هذا الشارع غير موجود«.
وبحسب المصادر فإن وزير الخارجية الأردني عبدالإله الخطيب أعرب عن مساندته لموقفي الرياض والكويت.
وقال: »إن الشارع العربي غير منضبط وأعماله لا تخدم العمل العربي المشترك...اننا نمثل الحكومات ولا ننقاد وراء الشارع واهوائه«.
في السياق ذاته علمت »السياسة« ان وزيري خارجية فلسطين وسورية فاروق القدومي ووليد المعلم طالبا خلال الاجتماع الوزاري بضرورة توفير مبلغ 150 بليون دولار ولمدة عشر سنوات من اجل بناء جيوش الدول العربية المواجهة لاسرائيل, غير ان المجتمعين رفضوا هذا المقترح.
وقالت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ان القدومي ووزير خارجية لبنان فوزي صلوخ اقترحا ايضاً ان تتحمل دول مجلس التعاون الخليجي تكاليف اعادة بناء البنية التحتية لفلسطين ولبنان والتي دمرت بفعل الغارات الاسرائيلية.
لكن الكويت والسعودية احبطتا هذا المقترح مؤكدتين انهما لا تتحملان اخطاء الاخرين في اشارة الى »حزب الله«.
ولدى عودته مساء إلى البلاد أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح أن اعتراض الكويت ودول خليجية وعربية أخرى على تحملها تكاليف إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان وفلسطين خلال عدوانها الغادر على البلدين, يعود إلى أن هناك مسؤولية أخلاقية وقانونية على الدولة المعتدية بضرورة إصلاح ما أفسدته وتحمل أعباء إعادة بناء ما هدمته آلتها العسكرية.
وقال الشيخ محمد في تصريح إلى الصحافيين: إن هناك موقفاً عربياً يرى ضرورة الذهاب إلى مجلس الأمن والمحكمة الدولية في جنيف من أجل تحديد المسؤولية القانونية على دولة العدوان وتحميلها جميع تكاليف الخسائر التي نجمت عن عدوانها, مؤكداً أنه ليس من المصلحة رفع العبء عن إسرائيل في هذه المرحلة واعفاؤها من مسؤولية الجرم الذي ارتكبته.
وحول سبب رفض الكويت تمويل جيش عربي رادع لإسرائيل حسب الاقتراح الذي طرحه بعض وزراء الخارجية العرب (بكلفة 150 بليون دولار) قال الشيخ محمد الصباح: إن الدول العربية اتفقت على نهج السلام, ومن يفكر أو يعتقد أن الحرب في ظل الظروف الحالية يمكن أن تأتي بنتيجة إيجابية, فإنه لا يفكر للمصلحة العربية على المدى الطويل.
وأضاف: إن شعار »لا صوت يعلو فوق صوت المعركة« لم يعد صالحاً لهذا العصر, والغلبة الآن للديمقراطية وحقوق الإنسان, ومن خلال ذلك يمكن أن نتحرك لمواجهة إسرائيل.
وبشأن إعلان عمرو موسى عن »نعي« عملية السلام رأى الشيخ محمد أن »هذا ناتج عن حالة الإحباط التي تسود الأمة العربية الآن بسبب ماتفعله إسرائيل«, مضيفاً: »وأنا لا ألوم أحداً يعتقد أن الحل السلمي قد انتهى« فذلك يترجم حقيقة الوضع الذي نعيشه الآن, وهي رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي بأسره.
وكان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أكد في ختام اجتماع القاهرة ان عملية السلام في الشرق الاوسط »ماتت«.
وقال موسى في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية رئيس الدورة الحالية محمد حسين الشعالي »ان كل الاجراءات التي اعتمدها المجتمع الدولي بما في ذلك اللجنة الرباعية كلها ادت الى فشل عملية السلام او دفن عملية السلام او تسليمها لاسرائيل لتتولى قتلها ومعالجتها بالطريقة التي تناسبها (...)«.
واشار موسى إلى ان الطريقة الوحيدة لاعادة احياء عملية السلام هي باعادة طرحها امام مجلس الامن.
واعتبر ان استخدام الولايات المتحدة لحق النقض »الفيتو« ضد مشروع قرار لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على غزة يمثل ضوءا اخضر لاسرائيل لتفعل ما تريد بالمنطقة.
واكد موسى ان وزراء الخارجية العرب قرروا التوجه الى مجلس الامن الدولي لان قضية السلام »دولية بالدرجة الأولى« مشدداً على ان العرب لا يريدون الاستمرار في الوضع الحالي والحديث المستمر عن الارهاب والارهابيين الذي »اصبح لا ينطلي على احد ولا يمكن الابقاء عليه«.
واكد وقوف الدول العربية مع لبنان باكمله ودعمه على كل الاصعدة بما فيه المقاومة اللبنانية للاحتلال الاسرائيلي والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض كل يوم الى تدمير كل مناحي الحياة على ارضه داعياً الى مطالبة الآليات الدولية بالتعويض عن الدمار الذي تسببه آلة الحرب الاسرائيلية.


المصدر : http://www.alseyassah.com/alseyassah/First_1.asp
--------------------------------------------------------------------------------------

يبدو أنهم كانوا يتوقعون بأن البقره الحلوب ستدر لهم الملايين التي يريدون !!

وكأن بعادل أمام ( وزير الخارجيه السوري ) يقول : ( الساعه بعشره جنيه والحسابه بتحسب ) !!

نعم لقد أصبحت دول الخليج الدافع الأول لفواتير الحروب الغراميه بين حزب الله وأسرائيل !!


...
 
موقف مشرف من وزير خارجية المملكة العربية السعودية ووزير خارجية الكويت

ومن يريد دعم حزب الله الذي لا تهمه أرواح الأبرياء فالطريق أمامه



وقالت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ان القدومي ووزير خارجية لبنان فوزي صلوخ اقترحا ايضاً ان تتحمل دول مجلس التعاون الخليجي تكاليف اعادة بناء البنية التحتية لفلسطين ولبنان والتي دمرت بفعل الغارات الاسرائيلية


دول الخليج لا تدفع ثمن تصرفات غير مسؤولة
وليطلبوا ذلك من ايران وسوريا فحزب الله موجه منهم


في السياق ذاته علمت »السياسة« ان وزيري خارجية فلسطين وسورية فاروق القدومي ووليد المعلم طالبا خلال الاجتماع الوزاري بضرورة توفير مبلغ 150 بليون دولار ولمدة عشر سنوات من اجل بناء جيوش الدول العربية المواجهة لاسرائيل


هم يقصدون بالتأكيد دول الخليج

كأن دول الخليج مغارة علي بابا التي لا تنضب
 

حمد

عضو بلاتيني
اعتقد ان دول الخليج بعد توقف الحرب لن تقبل المساهمة باعادة اعمار لبنان سوى في حال قامت الحكومة اللبنانية بسحب سلاح حزب الله ( تصور شخصي ) .
 

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
وجهة نظرى بدأ الأبتزاز والتهديد المبطن من خلال طلب ارقام فلكيه

فهم يعلمون مدى الضغط الامريكى والاوروبى لو تم المساهمه بمليار واحد فقط

يذهب لسوريا بشكل تسليح فما بالكم بـ 150 مليار دولار

مايحزنى الحرب البارده بين السعوديه وقطر


فمذ انقلاب الامير الحالى على أبيه ,,ووقوف السعوديه مع الأب على الأبن

وقطر تحارب السعوديه والكويت أعلاميا بأنشاء قناة الجزيرة

بالامس تم رفض مشروع ضخم للغاز القطرى عبر الاراضى السعودية

واليوم يقف وزير خارجية قطر عكس أتجاه وزير خارجية السعوديه

ليس اقتناعا بمطلب الشارع العربى كما يقول ,, بل تحريض مبطن للشارع العربى على السعوديه

متى تنتهى الحرب البارده بينهم,, فلن يكون أحد رابح ,, ألا من يتربص بهم

.
 

اخطبوط

عضو مميز
اقتباس:
وقالت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ان القدومي ووزير خارجية لبنان فوزي صلوخ اقترحا ايضاً ان تتحمل دول مجلس التعاون الخليجي تكاليف اعادة بناء البنية التحتية لفلسطين ولبنان والتي دمرت بفعل الغارات الاسرائيلية



اقتباس:
في السياق ذاته علمت »السياسة« ان وزيري خارجية فلسطين وسورية فاروق القدومي ووليد المعلم طالبا خلال الاجتماع الوزاري بضرورة توفير مبلغ 150 بليون دولار ولمدة عشر سنوات من اجل بناء جيوش الدول العربية المواجهة لاسرائيل



واللة جراءه بطلبهم هذا يبون يجرونا للحرب معاهم

تصرف السعوديه والكويت تصرق عقلانى وبه بعد نظر وعدم تمكين الجانين من السياسين من اللعب فيهم وجرهم الى ما تحمد عقباه 150 مليار لصد اسرائيل كلام لا يدخل المخ
والله لو رصدو تريليون دولار ما يستطيعوا ان يصدوا كتيبه من جيش الدفاع الاسرائيلى
مخازن وترسانات وبارجات والاقمار الصناعيه التجسسيه الامريكيه كله تحت امر اسرائيل
والاخوان يبون 150 مليار بس لصد هالتريليونات لا مو ترليونات بل هلليونات من الترسانه المسلحه ما يدرون كم الناتج القومى الاسرائيلى على تسليح الجيش لو يدرون كان استحوا على وجههم وما اطلبوا 150 مليار ليتم تقسيمه فيما بينهم وتوزيعه على حساباتهم فى سويسرا ولتقويه نفوذهم وقمع شعوبهم بهذا المبلغ مش قمع اسرائيل ( علينا العبوا غيرها )

مو عايشين الواقع على بالهم القوميه لحد الان يتغنوا بها القوميه دفنها صدام فى 2/8/90
والا على بالهم دول الخليج لحد الان على طيبتهم وسذاجتهم

خبز خبزتيه يالرخلة اكليه 00 وحنا عندنا مخابز اليه ناكل منها
 
وبس هذي شغلتنا !!

نضخ فلوس على حزب الشيطان وأمثاله !!

ونحرم شعوبنا من الحياة الكريمة !!

تخيلوا لو دفعنا ميزانيات دول الخليح على صدام وحروبه وأفقرنا شعوبنا انخداعاً بصدام وشعاراته الرنانة ( سأحرق نصف إسرائيل ) !!

كيف سيكون حالنا ؟؟؟

ما أكثر من يصيح على أمريكا وإسرائيل وهو أكبر عميل ؟؟؟

صدام - إيران - حزب الشيطان ,,,, الخ !!

والشعوب العربية للأسف مغفلة تلعب بها العواطف !!

لو يقول بوش بنفسه في البيت الأبيض : سأحارب أمريكا !!

لركض إليه الحمقى والمغفلين من العرب وهتفوا عند البيت الأبيض بصوت واحد :

بوش الابن بيخلي أمريكا تاكل تبن !!

ولأصبح بوش الابن شيخ المجاهدين في بلاد المسلمين !!

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!
 

بهلول

عضو مميز
kw.بنت الكويت.www قال:
موقف مشرف من وزير خارجية المملكة العربية السعودية ووزير خارجية الكويت

ومن يريد دعم حزب الله الذي لا تهمه أرواح الأبرياء فالطريق أمامه






دول الخليج لا تدفع ثمن تصرفات غير مسؤولة
وليطلبوا ذلك من ايران وسوريا فحزب الله موجه منهم





هم يقصدون بالتأكيد دول الخليج

كأن دول الخليج مغارة علي بابا التي لا تنضب

بما ان الاستاذه بنت الكويت تهمها ارواح البشر (( الذين يقتلهم حزب الله )) ممكن ان توضح لنا مشكوره قتل العراقيين والايرانيين قبل الغزو كان باسلحه من ؟؟ ومن اعطاها لصدام ؟؟
مع الشكر الجزيل....
 
off World قال:
بما ان الاستاذه بنت الكويت تهمها ارواح البشر (( الذين يقتلهم حزب الله )) ممكن ان توضح لنا مشكوره قتل العراقيين والايرانيين قبل الغزو كان باسلحه من ؟؟ ومن اعطاها لصدام ؟؟
مع الشكر الجزيل....
مع الاعتذار للاخت بنت الكويت احب ان ارد على سؤالك واقول لك ان كانت باسلحه روسيه ومن اعطاها لصدام روسيا طبعا
 

asrar3

عضو جديد
وقت الدفع الكل يطالب دول الخليج
وغيرذلك ترى الالسنه الطويله علينا من كل صوب
فنحن مهاجمون دائما من العرب منتقدون لا نعجبهم
اما اذا احتاج الامر للمال فتراهم يتراكضون علينا بكل وقاحه
اما بالنسبة للبنان ... فهي بلد صديق وعزيز ويستحق المساعدات ولكن بعد هدوء الاوضاع
وسيطرة الحكومة اللبنانية على لبنان من الشمال للجنوب
 

بهلول

عضو مميز
اكرر لاصحاب القلوب الرحيمه التي تهتم لارواح البشر (( الذين يقتلهم حزب الله )) صدام قتل العراقيين والايرانيين واشترى الاسلحه والطريق الذي كانت تصل له فيها تلك الاسلحه لقتل الابرياء بمال من وعن طريق اي دوله ؟؟؟
وشكراااا
 
off World قال:
بما ان الاستاذه بنت الكويت تهمها ارواح البشر (( الذين يقتلهم حزب الله )) ممكن ان توضح لنا مشكوره قتل العراقيين والايرانيين قبل الغزو كان باسلحه من ؟؟ ومن اعطاها لصدام ؟؟
مع الشكر الجزيل....



الاخ /

في البداية أذكر لك بأني ضد العدوان الصهيوني ضد لبنان ومع قتل الصهاينة المغتصبين

ولكن حزب الله لم يحسبها صح والدليل ما آلت إليه الأوضاع في لبنان وشعبه


ولكن لِمَ السؤال عن الاسلحة التي كانت بحوزة صدام فقط ؟!! هل ايران مرفوع عنها القلم ؟!!

" للعلم لست من الموالين لصدام البعثي ولا لأحمدي نجاد الطائفي "

ومن أعطى الأسلحة للعراق هو من اتخذ حق الفيتو وأقصد أمريكا والتي تعتبر الكيان الصهيوني الطفل المدلل لديها
والتي حسب اعتقادي قامت بذلك لتضمن وجودها بالخليج بعد رفض الكويت لتواجدها على أراضيها " قبل العدوان العراقي " وطبعا ً أنا ضد السياسة الأمريكية فلم يهمها ولا زالت إلا مصالحها



وللعلم

ايران والتي تزج بحزب الله الآن للقتال من خلال الأراضي اللبنانية بينما تقف هي على استحياء خلف الستار حصلت على الأسلحة خلال حربها مع العراق من اسرائيل
 

بهلول

عضو مميز
مع ان السؤال الى الان قائم لاصحاب القلوب الرحيمه الذين يقدرون النفس البشريه ( التي يقتلها حزب الله) من اين وعبر اي دوله وصلت الاسلحه للعراق اثناء حربها مع ايران لضرب المساكين في ايران والعراق وبمال من ومن اراضي اي دوله ؟؟؟؟ولكن ومع احترامي الشديد للذين يصرخون ان حزب الله قام بخطف الجنود ليخفف الضغط على ايران .. هل الجيش الاسرائيلي لهذه الدرجه سهل وغبي ليدخل عناصر حزب الله لاسرائيل ويبيدون فصيل كامل ويقتلون ثمانيه ويجرحون العشرات ويسحبون جنديين مثل الخرفان لداخل لبنان ويفجرون دبابه ( الى الان لم تستطع اسرائيل سحب الدبابه والمقتولين الذين بداخلها ) هل يستطيع حزب الله فعل ذلك متى ما اراد ام انها وجد الفرصه متاحه لها بذلك الوقت؟؟؟
فموضوع ايران ارادت وحزب الله فعل مقوله مضحكه لان الجيش الاسرائيلي ليس بالجيش السهل ليفعل حزب الله ما يريد متى ما اراد ولكنها فرصه اتت وتخطيط شهورر .....
واما من يقول ان حزب الله لم يحسبها صح فما ردكم ان حزب الله كرر عمليات الخطف لجنود اسرائيليين عدة مرات وتمت عمليات المبادله ؟؟؟ وكان حزب الله وقتها بطل بنظركم!!!! فان قصفت اسرائيل يكون حزب الله وقتها ملام وبسببه قتل الابرياء ؟؟ الا ترون ان قتل الابرياء بسبب النظره المتخاذله والانهزاميه للبعض؟؟ فاذا قتلت اسرائيل مئه انسان بريء وقلتم بسبب حزب الله قتل مئه بريء ستفرح اسرائيل وتقتل ضعف الرقم لتزيدون انتم من لومكم لحزب الله الذي وجد الفرصه لاسر الجنود ليحرر اسراه الموجودين من عشرات السنين في اسرائيل!!!

مع الشكر
 
أعلى