في جمعية الوثيقة التي غطتها وسائل الإعلام ...
وأمام حشود وبحسب المتجمعين ...تنوعت فيها الاعراق والأجناس ...
وتوعت فيها التيارات السياسية ...
فوجئت بشخص محترم عرفته من خلال هذا المنتدى ....باسم دستورنا سورنا ...
وهو الأخ / الناشط السياسي عبد الله الشلاحي ...
يقول ...
" ياناصر المحمد انا لست عراقياً.. فمن يضرب امه هو العراقي..وانا مطيري ابا عن جد ياناصر»! واضاف الشلاحي مخاطبا الرئيس «ان ما حولك هم عراقيين وايرانيين فلست منهم مكررا..انا مطيري ياناصر المحمد مو عراقي»! "
إدخال العرقيات في الخصومة السياسية خطيئة...
وليست خطأً ...فقط ...
وليست خطأً ...فقط ...
بهذه الكلمات ...جرح فئات قبلية وحضرية ...
لها علاقة من حيث التاريخ الإنساني ...بهذه الدول التي ذكرها ...
وقد يكونون من مناصري قضيته !!!
نعم الرجل متحدث ...نعم الرجل يستحضر الصور والتشبيهات ...
لكن لعل حماسه وحداثة سنه ...أوقعته بالمحظور ....
يجب أن يعلم السياسي المحنك الذي يمسك المكروفون... أنه ليس محور الكون ....ونقطة الارتكاز في هذا العالم ...
بل يسكن معه على هذه الأرض ....أرض الكويت.... مجتمع من الناس متنوع الأصول والأعراق...لهم كرامات كما له كرامة ..
لا حظوا كيف يحرص مسلم البراك على كسب أكبر عدد ممكن في خطاباته ...ولو كانت قاسية ...
وكيف أثارت كلمة الشلاحي من تابعوا خطبته ...
أيها الشباب الذي يريد قيادة الرأي العام ....
اجعلوا الخطاب سياسياً ...وابتعدوا عن خطابات الجاهلية ...
لعلكم تفلحون ...