http://www.independent.co.uk/opinio...these-charges-are-a-pack-of-lies-2297100.html
هل فقدت عائلة آل الخليفة صوابها؟ شرعت بالأمس العائلة المالكة البحرينية في محاكمة باطلة تماما لـ ٤٨ جراحاً وطبيباً ومساعد طبي وممرضاً متهمة إياهم بمحاولة الإطاحة بنظام الحكم الهش للإمارة ذات الأقلية السنية. المتهمون الماِثلون أمام المحكمة العسكرية الجائرة هم بطبيعة الحال جزء من الغالبية الشيعية في البحرين. وبما أني شهدت علي جهودهم البطولية في إنقاذ الأرواح في شهر فبراير يمكنني أن أقول – دعونا نتحدث بصراحة عادة ما يطلبها حكام البحرين – أن هذه الاتهامات ما هي إلا حزمة من الأكاذيب
الأطباء، الذين رأيتهم غارقين في دماء مرضاهم في محاولاتهم البائسة لوقف نزيف جراح الأعيرة النارية التي أطلقت بدم بارد علي المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية بأيدي الجنود والشرطة البحرينية، يواجهون المحاكمات الآن. شاهدت رجال الشرطة المسلحين وهم يمنعون عربات الإسعاف من نقل المصابين في الشوارع التي تم إغلاقها.
هؤلاء هم نفس الأطباء والممرضات الذين وقفت إلى جوارهم في غرفة الطوارئ بالسليمانية، بينما لجأ بعضهم إلي البكاء أثناء محاولتهم التعامل مع آثار الأعيرة النارية التي لم يرو لها مثيل من قبل .
كيف أمكنهم القيام بهذا مع هؤلاء الناس” سألني أحدهم. “نحن لم نتعامل أبدا مع جروح بهذه الخطورة” . إلى جوارنا استلقى رجل مصاب بأعيرة نارية في الصدر والفخذ وأخذ يسعل دماءه علي الأرض.
كان لدى الجراحين رعب من عدم امتلاكهم للمهارات اللازمة لإنقاذ هؤلاء الضحايا من عنف الشرطة. والآن تتهم الشرطة الأطباء والفريق الطبي بقتل ذات المرضى الذين قاموا هم أنفسهم بإطلاق الأعيرة النارية عليهم.
كيف يمكن لهؤلاء المتميزين من رجال ونساء مهنة الطب السعي “للإطاحة” بالنظام الملكي؟
فكرة توجيه هذه التهمة الوحشية ل ٤٨ متهم لا تتنافى مع العقل وحسب. إنها جنون مطبق وتحريف كامل – لا بل وقلب – للحقيقة. الشرطة كانت تطلق النار علي المتظاهرين من طائرات الهيلوكوبتر.
فكرة وفاة امرأة وطفل بسبب رفض الأطباء لاستقبالهم ومنع العلاج عنهم هو محض خيال. المشكلة الوحيدة التي واجهت المرضى في مستشفى السليمانية – وأكرر أنني كنت شاهدا على ذلك وأنني بخلاف السلطات الأمنية البحرينية لا أكذب –
كانت بسبب رجال الشرطة القساة الذين منعوا المرضى من الوصول إلي المنشأة الطبية.
في الحقيقة، بطبيعة الحال، أن عائلة آل خليفة ليست مجنونة، ولا الأقلية السنية في البحرين سيئة بطبيعتها أو طائفية. الواقع جلي في البحرين لكل ذي عينين. السعوديون الآن يديرون الأمور في البحرين. لم يتلقوا أبدا دعوة لإرسال جنودهم لدعم جنود قوات الأمن البحرينية من ولي العهد البحريني – رجل يتحلى باللياقة. لقد احتلوا المشهد ببساطة ومن ثم تسلموا الدعوة.
التدمير اللاحق للمساجد الشيعية القديمة في البحرين هو مشروع سعودي، يتماشى تماما مع كراهية كل ما هو شيعي علي غرار طالبان. ” هل يمكن انتخاب رئيس الوزراء البحريني” طرحت السؤال على عضو بالديوان الملكي في فبراير الماضي. وكان رده “السعوديون لن يسمحوا بذلك. بالطبع لا”. لأنهم يسيطرون على البحرين، وبالتالي تأتي محاكمة الأطباء علي غرار المحاكمات في السعودية.
البحرين لم تعد مملكة آل خليفة. لقد أصبحت تابعة للسعودية ، مقاطعة كونفيدرالية من المملكة العربية السعودية ودولة بحجم الجيب يتعين لجميع الصحفيين الإشارة لها في المستقبل: المنامة، البحرين المحتلة
--------------------------------------------------------------------------------------
للاسف دول مجلس التعاون تركت السعودية وحيده في مواجهة الهجوم الاعلامي عليها بسبب احداث البحرين
الرد السعودي القوي كانت رسالة للخارج والداخل في السعودية ودول الخليج
الغريب ان السعودية حتى الان لم تشغل اجهزتها الاعلامية الدولية للدفاع عنها ومهاجمة ايران
على العموم لو تأخرت السعودية في ارسال قواتها لوجدنا البحرين الان جمهورية اسلامية تحت سيطرة ايران وعائلة الخليفة بكاملها خارج البحرين
هل فقدت عائلة آل الخليفة صوابها؟ شرعت بالأمس العائلة المالكة البحرينية في محاكمة باطلة تماما لـ ٤٨ جراحاً وطبيباً ومساعد طبي وممرضاً متهمة إياهم بمحاولة الإطاحة بنظام الحكم الهش للإمارة ذات الأقلية السنية. المتهمون الماِثلون أمام المحكمة العسكرية الجائرة هم بطبيعة الحال جزء من الغالبية الشيعية في البحرين. وبما أني شهدت علي جهودهم البطولية في إنقاذ الأرواح في شهر فبراير يمكنني أن أقول – دعونا نتحدث بصراحة عادة ما يطلبها حكام البحرين – أن هذه الاتهامات ما هي إلا حزمة من الأكاذيب
الأطباء، الذين رأيتهم غارقين في دماء مرضاهم في محاولاتهم البائسة لوقف نزيف جراح الأعيرة النارية التي أطلقت بدم بارد علي المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية بأيدي الجنود والشرطة البحرينية، يواجهون المحاكمات الآن. شاهدت رجال الشرطة المسلحين وهم يمنعون عربات الإسعاف من نقل المصابين في الشوارع التي تم إغلاقها.
هؤلاء هم نفس الأطباء والممرضات الذين وقفت إلى جوارهم في غرفة الطوارئ بالسليمانية، بينما لجأ بعضهم إلي البكاء أثناء محاولتهم التعامل مع آثار الأعيرة النارية التي لم يرو لها مثيل من قبل .
كيف أمكنهم القيام بهذا مع هؤلاء الناس” سألني أحدهم. “نحن لم نتعامل أبدا مع جروح بهذه الخطورة” . إلى جوارنا استلقى رجل مصاب بأعيرة نارية في الصدر والفخذ وأخذ يسعل دماءه علي الأرض.
كان لدى الجراحين رعب من عدم امتلاكهم للمهارات اللازمة لإنقاذ هؤلاء الضحايا من عنف الشرطة. والآن تتهم الشرطة الأطباء والفريق الطبي بقتل ذات المرضى الذين قاموا هم أنفسهم بإطلاق الأعيرة النارية عليهم.
كيف يمكن لهؤلاء المتميزين من رجال ونساء مهنة الطب السعي “للإطاحة” بالنظام الملكي؟
فكرة توجيه هذه التهمة الوحشية ل ٤٨ متهم لا تتنافى مع العقل وحسب. إنها جنون مطبق وتحريف كامل – لا بل وقلب – للحقيقة. الشرطة كانت تطلق النار علي المتظاهرين من طائرات الهيلوكوبتر.
فكرة وفاة امرأة وطفل بسبب رفض الأطباء لاستقبالهم ومنع العلاج عنهم هو محض خيال. المشكلة الوحيدة التي واجهت المرضى في مستشفى السليمانية – وأكرر أنني كنت شاهدا على ذلك وأنني بخلاف السلطات الأمنية البحرينية لا أكذب –
كانت بسبب رجال الشرطة القساة الذين منعوا المرضى من الوصول إلي المنشأة الطبية.
في الحقيقة، بطبيعة الحال، أن عائلة آل خليفة ليست مجنونة، ولا الأقلية السنية في البحرين سيئة بطبيعتها أو طائفية. الواقع جلي في البحرين لكل ذي عينين. السعوديون الآن يديرون الأمور في البحرين. لم يتلقوا أبدا دعوة لإرسال جنودهم لدعم جنود قوات الأمن البحرينية من ولي العهد البحريني – رجل يتحلى باللياقة. لقد احتلوا المشهد ببساطة ومن ثم تسلموا الدعوة.
التدمير اللاحق للمساجد الشيعية القديمة في البحرين هو مشروع سعودي، يتماشى تماما مع كراهية كل ما هو شيعي علي غرار طالبان. ” هل يمكن انتخاب رئيس الوزراء البحريني” طرحت السؤال على عضو بالديوان الملكي في فبراير الماضي. وكان رده “السعوديون لن يسمحوا بذلك. بالطبع لا”. لأنهم يسيطرون على البحرين، وبالتالي تأتي محاكمة الأطباء علي غرار المحاكمات في السعودية.
البحرين لم تعد مملكة آل خليفة. لقد أصبحت تابعة للسعودية ، مقاطعة كونفيدرالية من المملكة العربية السعودية ودولة بحجم الجيب يتعين لجميع الصحفيين الإشارة لها في المستقبل: المنامة، البحرين المحتلة
--------------------------------------------------------------------------------------
للاسف دول مجلس التعاون تركت السعودية وحيده في مواجهة الهجوم الاعلامي عليها بسبب احداث البحرين
الرد السعودي القوي كانت رسالة للخارج والداخل في السعودية ودول الخليج
الغريب ان السعودية حتى الان لم تشغل اجهزتها الاعلامية الدولية للدفاع عنها ومهاجمة ايران
على العموم لو تأخرت السعودية في ارسال قواتها لوجدنا البحرين الان جمهورية اسلامية تحت سيطرة ايران وعائلة الخليفة بكاملها خارج البحرين