بسم الله الرحمن الرحيم
" أما الآن .. إرحل يا سمو الرئيس "
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
لن أخوض كما خاض معظم الكتاب . ولن أتكلم بإسلوب المنتقد للعمل الحكومي كما يفعل الجميع . ولن أطالب برحيل سمو رئيس مجلس الوزراء على النمط " الشعبي أو الحدسي أو الليبرالي " . بل سأتكلم بلغة عربية فصحى وبلهجة عامية يفهمها الشعب الكويتي . " الشعب الكويتي وليس الشعب الذى يدعي معرفته الجويهل وقناة سكوب "
سمو الرئيس , حان الوقت لترحل . لسبب بسيط بعيد عن الأداء الحكومي على المستوى السياسي الداخلي والخارجي . وبعيد عن الهفوات فى العلاقات الخارجية وبعيد عن الفساد فى حكومتكم الموقرة . وبعيد كل البعد عن العبث الفئوي والطائفي فى المجتمع الكويتي .
ان السبب الداعي لرحيلك هو " سقوط هيبة الحكومة فى عين الشعب الكويتي " . وأصبح المدافع عن الأداء الحكومي فى عهد سموكم يتحدث والعرق يتصبب من جبينه لمعرفته أنه لا يقول الحقيقة وإنما يدافع لسبب شخصي بحت .
كما ان التطاول على حكومتكم والذى أجازه وسمح به على مدى السنوات الأخيرة الأداء الغير مقنع من قبل الحكومة على جميع الأصعدة . قد برز بشكل غير طبيعي على السطح . وأصبح التطاول وذكر مساوئ أداء حكومتكم هو " ألف باء الكتابة " . حتى أن بعض الكتاب والكثير من المدونين فى الصفحات الاجتماعية تعلموا الكتابة والأنتقاد بفضل حكومتكم الموقرة وأدائها .
سيدي الرئيس . ان لم تكن مقتنع بالرحيل لسبب من الأسباب التى ذكرها ورددها الشعب الكويتي . فيكفي أن ترحل نصرة لهيبة الحكومة والأسرة الكريمة . فقد تمادى البعض وسيتمادى الآخرون فى النقد لدرجة تصل بهم الى التجريح الشخصي فى سموكم وفى الأسرة الحاكمة الكريمة . فلم تعد لسمو رئيس الوزراء الحصانة ضد التجريح والغلو فى الانتقاد وذلك بفضل سوء إختيارك للوزراء واتباع سموكم لنظام المحاصصة .
إرحل ياسمو الرئيس . إن لم تكن للكويت وشعبها . فأجعلها للأسرة الكريمة وهيبتها .
دمتم بود
" أما الآن .. إرحل يا سمو الرئيس "
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
لن أخوض كما خاض معظم الكتاب . ولن أتكلم بإسلوب المنتقد للعمل الحكومي كما يفعل الجميع . ولن أطالب برحيل سمو رئيس مجلس الوزراء على النمط " الشعبي أو الحدسي أو الليبرالي " . بل سأتكلم بلغة عربية فصحى وبلهجة عامية يفهمها الشعب الكويتي . " الشعب الكويتي وليس الشعب الذى يدعي معرفته الجويهل وقناة سكوب "
سمو الرئيس , حان الوقت لترحل . لسبب بسيط بعيد عن الأداء الحكومي على المستوى السياسي الداخلي والخارجي . وبعيد عن الهفوات فى العلاقات الخارجية وبعيد عن الفساد فى حكومتكم الموقرة . وبعيد كل البعد عن العبث الفئوي والطائفي فى المجتمع الكويتي .
ان السبب الداعي لرحيلك هو " سقوط هيبة الحكومة فى عين الشعب الكويتي " . وأصبح المدافع عن الأداء الحكومي فى عهد سموكم يتحدث والعرق يتصبب من جبينه لمعرفته أنه لا يقول الحقيقة وإنما يدافع لسبب شخصي بحت .
كما ان التطاول على حكومتكم والذى أجازه وسمح به على مدى السنوات الأخيرة الأداء الغير مقنع من قبل الحكومة على جميع الأصعدة . قد برز بشكل غير طبيعي على السطح . وأصبح التطاول وذكر مساوئ أداء حكومتكم هو " ألف باء الكتابة " . حتى أن بعض الكتاب والكثير من المدونين فى الصفحات الاجتماعية تعلموا الكتابة والأنتقاد بفضل حكومتكم الموقرة وأدائها .
سيدي الرئيس . ان لم تكن مقتنع بالرحيل لسبب من الأسباب التى ذكرها ورددها الشعب الكويتي . فيكفي أن ترحل نصرة لهيبة الحكومة والأسرة الكريمة . فقد تمادى البعض وسيتمادى الآخرون فى النقد لدرجة تصل بهم الى التجريح الشخصي فى سموكم وفى الأسرة الحاكمة الكريمة . فلم تعد لسمو رئيس الوزراء الحصانة ضد التجريح والغلو فى الانتقاد وذلك بفضل سوء إختيارك للوزراء واتباع سموكم لنظام المحاصصة .
إرحل ياسمو الرئيس . إن لم تكن للكويت وشعبها . فأجعلها للأسرة الكريمة وهيبتها .
دمتم بود