`` ~~ روائح العقول ~~ ``

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
عنوان مذهل ..

روائح العقول يصلح لرواية .. اتوقع ان احد اللصوص استولى عليه ..



- ان بعض الظن اثم -




حينما اقرأ - روائح العقول -
فهذا يعني انني بصدد استنشاق بعض العقول .. وليس استيعابها كما انا تعودت وتعود غيري ..





كم انت مبهر شيخنا الفاضل ابا عمر ..
ما شاء الله عليك .. تبارك الله




هل تعلم ؟

لقد تذكرتُ شيئاً !!



يوجد بشر من حولي حينما يتحدثون ويُخرجون ما جادت به عليهم عقولهم .. اتغلف برائحة اللافندر ..


وهناك آخرين حينما يتحدثون ويُخرجون ما جادت به عليهم عقولهم .. اتغلف برائحة سلندر بوتوغاز نِسْيوه من مبارح وما افلهوش ..








كلامك كبير يا شيخنا الواعي ..







سأترقب مع البقية .. بقية تلميع الياقوت ..​
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أسباب كسر إناء العقل.

مهما كان نوع العقل فهو وعاء , حتى لو كانت متميز بالخاصية الإسنفجية إلا أنه وعاء يحمل كل الأفكار والثقافات والصور والروائح والعادات والتقاليد التي يتلقاها الإنسان على مدار حياته , فكلها تدخل في هذا الوعاء وتختلط ببعضها البعض حتى تُخرج شكلا معينا عن ثقافة هذا الشخص , سواء كانت هذه الثقافة صحيحة أم فاسدة , جيدة أم غير جيدة إلا أن محصل فكر الإنسان عبارة عن هذه الخلطة الكبيرة في إناء عقل الإنسان نفسه , وقد يحمل الإنسان بداخل العقل عوامل إنهياره وكسر لإناءه وقد لا يحمل ذلك , وإنما الذي يعنينا في هذا المقام أن نذكر بعض النوازع التي تكس هذا الإناء في حالات معينة...

فقد ذكر أهل الحكمة أن إناء العقل يكسر في مواضع وحالات , وهي أمور ثلاثة عامة يندرج تحتها تفريعات , وأما هذه الأمور الثلاثة فهي شدة الشهوة , شدة الخوف وشدة الغضب , فإذا نزل بالإنسان هذه الحالات الشديدة انكسر اناء العقل وضاءت الحكمة أو المعلومة منه , وصار الإنسان تحت رحمة هذا الشعور الطاغي عليه , ولم يعد للعقل سلطان على جوارحه ولا أفعاله وكلامه , يعني ممكن تشبهه بالكرة التي يلعب بها الصبيان.

يحتاج العاقل إلى أن يدرب نفسه على التصرف في هذه الحالات الثلاثة الشديدة , حتى لا ينكسر إناء عقله وتسيح المعلومات بداخله , فإذا دخل على الإنسان الخوف الشديد ولم يمكنه من التحكم به لم يستطع أن يستحضر المعلومة التي تقويه وتثبته في هذا الموقف إلا بطريقة واحدة , كما قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا ) الآية , فعلى الرغم من كون الله تعالى يرضى من العبادة بالقليل إلا إنه سبحانه لا يرضى من الذكر إلا الكثير حتى في هذا الموضع الذي يثبت الله تعالى عباده المؤمنين به , فالعقل إذا يحتاج إلى قوة أكبر منه كي يثبت في هذا الموقف ويتمسك بها فيستمد قوته منها , ولن يجد الإنسان أفضل من القوي المتين ليتعلق به.

وإذا نزل بالإنسان الشهوة القوية الغالبة أيضا لم يجد عقله إلا في موضع بسيط , لأنها تميل بالإنسان في اتجاه واحد والعقل ضعيف أمام هذه النزعة في أصله , فإذا كانت الشهوة شديدة أخرجت العقل من المعادلة وصار الإنسان تحت وصاية الشهوة وتفكيرها وغاياتها وسبلها , وهذا أيضا مثل الغضب الشديد الذي هو أخطر شعور يتملك الإنسان , وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا نغضب وليس هذا معناه أن نلغي الشعور بالكلية أبدا فهذا منافي للفطرة مضاد لها , وكل شيء خلقه الله تعالى بحكمة ولعلة ولفائدة الإنسان ولكن يجب أن نستغل هذا الشعور في النافع...

ولكن هل يعني هذا الكلام أن هناك صراع على حكم الإنسان ما بين العقل من جهة , والغرائز من جهة أخرى ؟



يتبع إن شاء الله

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آلحمدلله على سلآمته ، أجر و عآفية :وردة:

الله يخليه لكم ،




رآآئع ،

بالإنتظآر ،‘



الحمد لله وجزاكم الله خيرا أختنا الكريمة , وتشرفنا بالمتابعة



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عنوان مذهل ..

روائح العقول يصلح لرواية .. اتوقع ان احد اللصوص استولى عليه ..



- ان بعض الظن اثم -




حينما اقرأ - روائح العقول -
فهذا يعني انني بصدد استنشاق بعض العقول .. وليس استيعابها كما انا تعودت وتعود غيري ..





كم انت مبهر شيخنا الفاضل ابا عمر ..
ما شاء الله عليك .. تبارك الله




هل تعلم ؟

لقد تذكرتُ شيئاً !!



يوجد بشر من حولي حينما يتحدثون ويُخرجون ما جادت به عليهم عقولهم .. اتغلف برائحة اللافندر ..


وهناك آخرين حينما يتحدثون ويُخرجون ما جادت به عليهم عقولهم .. اتغلف برائحة سلندر بوتوغاز نِسْيوه من مبارح وما افلهوش ..








كلامك كبير يا شيخنا الواعي ..







سأترقب مع البقية .. بقية تلميع الياقوت ..​



ما أعرف كيف أرد على مثل هذا أو أكافئه , إلا أنني ناديت زوجتي لتقرأ المقارنة بين اللافندر والسلندر المفتوح , وضحكنا حتى أبدت الزوجة الكريمة اعجابها بمثل هذا الأسلوب الجميل والشعور الطيب , أتمنى من الله أن تكون موضوعاتنا مفيدة ونافعة وأعوذ بالله من الخذلان..

جزاكم الله خيرا أختنا الكريم وبارك الله بكم


.
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
ما أعرف كيف أرد على مثل هذا أو أكافئه , إلا أنني ناديت زوجتي لتقرأ المقارنة بين اللافندر والسلندر المفتوح , وضحكنا حتى أبدت الزوجة الكريمة اعجابها بمثل هذا الأسلوب الجميل والشعور الطيب , أتمنى من الله أن تكون موضوعاتنا مفيدة ونافعة وأعوذ بالله من الخذلان..

جزاكم الله خيرا أختنا الكريم وبارك الله بكم


.





صحيح فعلاً ..
لا تعرف كيف ترد شيخنا الجليل ابا عمر ..


ان الروائح الفعلية اختصاص النساء ..
فلا احد يجيد قراءة رائحة العقول غيرنا !


ولن يتمكن سوانا من التمييز بين اللافندر وانبوب البوتوغاز خاصة ان تم تمويههما داخل عقول حذقة ..







ادام ربي الوفاق والوئام ..
وحفظ المولى عز وجل حرمكم المصون .. من كل شر يارب
وجمع بينكما على الخير والضحكة لا تفارق مُحياكما اللهم آمين يارب العالمين ..



تحياتي القلبية لها ..













--------------------------------------------------------------------------------------
تشرّفنا يا أمّ عُمَرِ الوقورة :قلب:
---------------------------------------------------------------------------------------​
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
وهذا أيضا مثل الغضب الشديد الذي هو أخطر شعور يتملك الإنسان , وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا نغضب


كيف لآ نغضب ، أعتقد هـ آلشي هو آلوحيد آلخآرج عن آلسيطرة :(

،

متآبعين ،‘
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
النزاع على حكم روح الإنسان

هل هناك نزاع على حكم روح الإنسان ؟ ما الذي تطلبه الروح من الأسباب الواضحة حتى يمكن لأي مرشح للحكم أن يعطيها لها ؟ الروح تطلب السعادة والأمان وتأمين المستقبل وتطلب غذاءها , فكيف يمكن للغرائز أو العقل أن يعطيها مثل هذه الطلبات حتى تنصاع له وتكون تابعة له راضية بأحكامه وقراراته ؟

كل نزعة في الإنسان أو غريزة موجود مثلها في الحيوان , فالشهوات مثل الجنس والطعام والشراب مثلها موجود في المخلوقات , والصفات النارية مثل الغضب والحق والحسد الخ أيضا موجود مثلها في الحيوان ولكن تختلف النتائج والأسباب , وحتى المكر والخديعة والتفسق أمور موجودة في الحيوانات موجودة في الإنسان , ولا يمكن ضبطها إلا بالعقل .... عفوا ليس أي عقل وإنما عقل صحيح قادر على أن يدير هذه الشهوات بطريقة واعية , وقد لا يسلم من الجنوح لو استقل بنفسه في هذه الإدارة لأنه ليس كاملا هو الآخر...

الشهوات تُمني الإنسان بالسعادة إن سعت وراءها , والدليل الظاهر الذي تقدمه للروح هو تلك السعادة التي يحصل عليها الإنسان من الطعام الجميل الطيب , وكذلك الشعور براحة الجسد والمتعة من الشهوة الجنسية , فهذه سعادة يحصل عليها الإنسان جراء فعل سريع ولهذا قد تنخدع الروح وتظن أن هذا هو طريق السعادة فعلا إذا توسعت في هذا الباب ,فانتقل الإنسان من طبق إلى آخر أو من قرين إلى قرين آخر يستمد منه متعة وسعادة تبقيه هانئا فترة من حياته , ولكن التوافق مستحيل ولابد من الرجوع إلى العقل فضلا عن مضار هذه التنقلات على الجسد والذي يطلب الراحة والتقليل والتخفيف مما ينهي حالات السعادات ويقلبها ذكريات مؤلمة.

وقد تغري حب السلطة وكثرة المال الروحَ بأن تتبعها في ذلك , ويضع لها القيود التي يجب أن يسير عليها لكي يصل إلى السعادة , والدليل أيضا السعادة التي يشعر بها الإنسان إذا رأى ماله يزيد وقوته تظهر وسلطانه ينتشر , فماذا لو كان في القمة أو وصل إلى الغاية ؟ الروح تحب التأمين وتسعى إليه ولا ترى مثل المال سبيلا لتأمين المستقبل وقتل الخوف من المجهول والأمان الحالي , ولكن يُنغص عليها حالة الحزن التي دائما ما تصحب أهل المال والسلطة , فهم في حزن وقلق قبل الحصول عليها , ثم قلق أثناء الإنغماس في السلطة والمال خوفا من ضياعها , ولما تضيع ينقلب القلب حزينا كاسفا على ضياع الأمجاد , فهذه الحالة تذهب بسعادة المال وتنهي الفرحة به.

والعقل نفسه عندما يحكم هذه الغرائز ويحللها ويضع تفسيرا مقبولا مفهوما منطقيا لها , بحيث تكون الروح فاهمة لطبيعتها , غير ساخطة في المنع أو متوحشة في الإقدام , قد يغتر العقل بحسن إداراته ويحسب أنه من نفسه يمكنه أن يقود الروح إلى بر الأمان , وينسى أنه كان صغيرا ثم كبر , وانه كان جاهلا ثم علم , وأنه لا يمكنه من الإحاطة بالأمور كلها , وقد تخدعه المظاهر ويبنى عليها الإعتقادات والأفكار ثم يكتشف أنها سراب مثل السراب الحقيقي , ثم هو يحتاج إلى أن يرتاح من عناء الحمل والمسئولية ,وهو مثل الأجهزة الملاحية في الطائرات والسفن فيها نسبة خطأ تحتاج دائما إلى تصحيح , فمهما بلغت هذه الأجهزة من دقة إلا أن الخطأ فيها واقع ويجب حسابه وإلا ضاع الإنسان وضل ...


الروح نفسها تبدأ صغيرة مندفعة متزامنة مع عمر الإنسان , ثم تنضج وتكبر وتعي وتبصر وتسمع , وهي تحب ما يضاف إليها ولكنها محبوسة الجسد , فلا غذاء الجسد يصلحها ولا يصلح لها , بل الجسد إذا أثقل في الغذاء تعبت الروح وكلت , مثلها مثل الطفل الصغير تحتاج إلى تربية وعناية ورعاية ولا يقدر أيا من العقل أو النزعات والغرائز على أن يفعل بها ذلك , إذ أن هذه الأمور كلها تحتاج إلى مراقبة وتصحيح وتدقيق وحماية , ولا ننسى أن العقل والغرائز هي الأخرى تبدأ صغيرة ثم تكبر , فكيف يقتدي المثيل بالمثيل ؟ , فإذا كان الغرائز لها دور والعقل له دور والروح لها دور فلا يفلح الإنسان إلا بوضع كل شيء في محله وهي الحكمة الغالية التي لا يبلغها إلا القليل


يتبع إن شاء الله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



صحيح فعلاً ..
لا تعرف كيف ترد شيخنا الجليل ابا عمر ..


ان الروائح الفعلية اختصاص النساء ..
فلا احد يجيد قراءة رائحة العقول غيرنا !


ولن يتمكن سوانا من التمييز بين اللافندر وانبوب البوتوغاز خاصة ان تم تمويههما داخل عقول حذقة ..







ادام ربي الوفاق والوئام ..
وحفظ المولى عز وجل حرمكم المصون .. من كل شر يارب
وجمع بينكما على الخير والضحكة لا تفارق مُحياكما اللهم آمين يارب العالمين ..



تحياتي القلبية لها ..













--------------------------------------------------------------------------------------
تشرّفنا يا أمّ عُمَرِ الوقورة :قلب:
---------------------------------------------------------------------------------------​


لم أعرف أسلوبا رائقا يحاكي أسلوبكم أختنا الكريمة فامتنعت عن الرد , وتحياتكم وصلت وهي ترد بمثلها وتزيد عليها , فجزاكم الله خيرا على جميل خطابك المعهود وودت لو انتشرت ثقافة أدبكم الجم وأسلوبكم الطيب على بعض رواد المنتدى فيعلو شأنه ..



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف لآ نغضب ، أعتقد هـ آلشي هو آلوحيد آلخآرج عن آلسيطرة :(

،

متآبعين ،‘



أهلا بك أختنا الكريمة ...

الغضب هذا من أقوى الغرائز التي وضعت في الإنسان , ولابد أن تعقل بعقال العقل وإلا وصلت إلى مداها من الإفتراس والإنتقام والتشهي بذلك , ويمكن التدريب على كبح جماح هذه الغريزة من خلال الشرع والعقل معا , فهو مثل وزير الداخلية إن سلطناه على المجرمين صار هذا الغضب محمودا , وإن تسلط على الشرفاء صار عمله خاطئا...

فالمسلم يسلط غضبه على نفسه أولا , فإذا ترك عملا صالحا غضب من نفسه وعاقبها على ذلك فصارت شحنات كهربائية تملأ قلبه , ولكن لا يكفي هذا إلا بارادة قوية فمن ترك صلاة الفجر مثلا سلط الغضب على نفسه وألزمها بالصيام يوما أو يومين أو ثلاثة , وأخرج معها مالا للصدقة وهكذا , فيكون الغضب في مكانه الأولي من حماية النفس إذا أرادت أن تجنح عن الطريق المستقيم.

ثم يجعل عينه على حاله قبل أن يجعلها على غيره , فإذا رأى من غيره ما يعله يغضب لنفسه تذكر حاله مع الله وعلم أنه مقصر وانه يقصع في مثل ما يقع فيه هذا الآخر , وأن نفسه التي بين جنبيه لا تستحق أن يدافع عنها لما علمه من نفسه من تقصيرها في حق الله تعالى , فلم ينفعل للإنتصار لها والغضب لشأنها , مثل ما يروى عن ابراهيم بن أدهم عندما اعترضه بعض اللصوص وهددوه بالضرب على رأسه فقال له " اضربها فوالله هي رأس طالما عصت الله ورسوله " والأمثلة كثيرة..

وأما خارجيا أي خارج النفس والجسد فلا يسلط الغضب إلا على إنتهاك حرمات الله تعالى أو ما يشتبه في مثل ذلك , فتكون العلامة الكبيرة الفاصلة هي ذلك , ويكون الغضب رسول هذه النفس وتحمل كل كيانها ضد هذه المخالفة , فتنضبط النفس وتخاف من قوة الغضب إذا هي ارتكبت محرما...

ماشي ولا ؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تسجيل حضور و مُتابعة.. ليس إلاّ،...

دُمتَ بودٍ أخي الحبيب " أبا عُمر".


يا هلا والله بأخي الكريم , سعدت أيامك ولياليك بطاعة الله والبعد عن معاصيه , أكرمك الله من أخر كريم وحياك الله في هذه الصفحة البسيطة :وردة:

.
 

بَسْمَة ..

عضو مميز
الأخ الكريم المحترم .. أبو عمر ..
كم وجدنـا من الفائده في هذا المتصفح !!
كم استروحت أذهاننـا وعقولنـا .. من صخب وضجـة الخواء الفكري !

:

في آخر مقالة لكم أخي الفاضل ..
جاء ذكر الروح .. وغذاء الروح .. والفرق بينهُ وبين غذاء الجسد ..
ونزعات وشهوات العقل .. التي لا تسمن ولا تغني ذلك التكوين الشفاف / من جوع ٍ !
وأرى ان الروح كذلك ينطبق عليهـا القول القائل بأن العقل يتحتم عليه ان يكون كالزجاج !
بمعنى أنهُ :-
.. ينبغي ان تكون هي الأخرى :- " كـ الزجاج " .. ان استمدتْ مايسمو بها
ويغذّيها .. أضاءت واستنار الجميعَ بنورهـا . . وأولهم صاحب تلك الروح الوضـاءّه ..!
وإن هي كانت كالاسفنجـه .. علقت بهـا كلْ محدثات ومجريات هذهِ الحياةُ
فلن تفصل بينَ الخير والشر .. لأن الفيصل حينهـا .. سيكونُ للشهوات والغرائز ..
وما اعجز الروح الإسفنجيّه .. المُثقَله بكل الرواسب .. عن مقاومة وحل الشهوات والغرائز ..


/

الحديث بشأن ِ الروح .. عميق للغاية ..
فهو بنظري أهم جانب بعد العقل .. !!

:


الله يجزاك خير يااخي أبو عمر على كل جهد تبذلهُ ..
للسمو بعقولنا وأرواحنـا .. :وردة::وردة:
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
أهلا بك أختنا الكريمة ...

الغضب هذا من أقوى الغرائز التي وضعت في الإنسان , ولابد أن تعقل بعقال العقل وإلا وصلت إلى مداها من الإفتراس والإنتقام والتشهي بذلك , ويمكن التدريب على كبح جماح هذه الغريزة من خلال الشرع والعقل معا , فهو مثل وزير الداخلية إن سلطناه على المجرمين صار هذا الغضب محمودا , وإن تسلط على الشرفاء صار عمله خاطئا...

فالمسلم يسلط غضبه على نفسه أولا , فإذا ترك عملا صالحا غضب من نفسه وعاقبها على ذلك فصارت شحنات كهربائية تملأ قلبه , ولكن لا يكفي هذا إلا بارادة قوية فمن ترك صلاة الفجر مثلا سلط الغضب على نفسه وألزمها بالصيام يوما أو يومين أو ثلاثة , وأخرج معها مالا للصدقة وهكذا , فيكون الغضب في مكانه الأولي من حماية النفس إذا أرادت أن تجنح عن الطريق المستقيم.

ثم يجعل عينه على حاله قبل أن يجعلها على غيره , فإذا رأى من غيره ما يعله يغضب لنفسه تذكر حاله مع الله وعلم أنه مقصر وانه يقصع في مثل ما يقع فيه هذا الآخر , وأن نفسه التي بين جنبيه لا تستحق أن يدافع عنها لما علمه من نفسه من تقصيرها في حق الله تعالى , فلم ينفعل للإنتصار لها والغضب لشأنها , مثل ما يروى عن ابراهيم بن أدهم عندما اعترضه بعض اللصوص وهددوه بالضرب على رأسه فقال له " اضربها فوالله هي رأس طالما عصت الله ورسوله " والأمثلة كثيرة..

وأما خارجيا أي خارج النفس والجسد فلا يسلط الغضب إلا على إنتهاك حرمات الله تعالى أو ما يشتبه في مثل ذلك , فتكون العلامة الكبيرة الفاصلة هي ذلك , ويكون الغضب رسول هذه النفس وتحمل كل كيانها ضد هذه المخالفة , فتنضبط النفس وتخاف من قوة الغضب إذا هي ارتكبت محرما...

ماشي ولا ؟


مآشي ، آلحمدلله على نعمة الإسلآم كل مآ غضبنآ نتذكر قول الله و الكاظمين الغيض و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين و نمسك أعصآبنآ ،

و طبعاً جربنآ مآ نمسك أعصآبنآ و كآنت آلعوآقب وخيمة
icon8.gif


،

آلمشكلة إذآ كظمنآ غيظنآ و ظلت آلحرقة بآلقلب
icon9.gif
قهـــــــرررر قهرررر :باكي:


بس اللي قلته فآدني كثير

فإذا رأى من غيره ما يعله يغضب لنفسه تذكر حاله مع الله وعلم أنه مقصر وانه يقصع في مثل ما يقع فيه هذا الآخر , وأن نفسه التي بين جنبيه لا تستحق أن يدافع عنها لما علمه من نفسه من تقصيرها في حق الله تعالى , فلم ينفعل للإنتصار لها والغضب لشأنها

فعلاً بـ تذكر الله و أيضاً آلثقة فيه و بعدله و بحكمته ، يطفي نآر آلغضب و يريح القلب

،

شكراً لك بو عمر ، كمّل و متآبعين جزآك الله خير ،‘
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أسباب خمسة تمنع القلب من الرؤية .

العقل هو أحد شروط التكليف الشرعي , والعقل يمكنه أن يرى من وراء المادة وما وراءها أيضا , ولكنه يحتاج إلى أدلة ملموسة يمكن من خلاله أن يبني عليه فكره واعتقاده , ولكن قد يعمى العقل عن رؤية الصورة أن تخفى عليه فلا يمكنه من فهمها أو حسن تفسيرها , ولعل هذا العجز من القلب يكون في مواطن خمسة , ولكي نوضح الكلام لابد من ضرب المثال , فنجعل القلب كالمرآة والحقيقة كالصورة , فهل يمكن أن لا تنعكس الصورة في المرآة أم يلزم الإنعكاس في كل الأحوال ؟

في الحقيقة إن هناك مواقف خمسة أو حالات تمنع الإنسان من رؤية الحقيقة , والمرآة من رؤية الصورة , فقد يكون هناك عيب في المرآة يعني في تصنيعها , وقد تكون المرآة متسخة , وقد تكون المرآة في غير اتجاه الصورة , وقد يكون هناك حائل بين المرآة وبين الصورة , وقد يكون هناك حائل على الصورة نفسها ...

ولو أردنا أن ننزل هذا التشبيه على الواقع , فتجد أن الحالة الأولى هي في حالة قلب الصبي الذي لم يكتمل ولا يقدر على رؤية الحكمة والحقيقة لعدم نضوج قلبه بعد , وأما اتساخ المرأة فهي المعاصي تقعد على القلب وتضع النكت السوداء التي تمنع صحيح الرؤية ووضوحها , وعلى قدر المعاصي تمنع الرؤية , وأما المرآة التي تكون في اتجاه آخر فهو القلب اللاهي الغير مهتم بالصورة فهو في اتجاه والصورة في اتجاه , أو الإنسان الذي يسعى للمعرفة والحقيقة ولكن في طريق آخر فلن يبصر منها إلا قدرا بسيطا , وأما حالة الحائل فهذا هو المتعصب والمتكبر والعنيد الذي يضع حواجز بينه وبين الحقيقة , أو العابد لنفسه أو الشهوة أو المال فهذه كلها تمنع الرؤية وتضع حاجز بين القلب وبينها , والحالة الأخيرة هي الحقيقة التي يشوهها بعض الناس حتى يزهد الناس فيها , وهذه الأحوال كلها يلزم فيها بعض التفصيل غير المخل إن شاء الله.


فليس كل إنسان له قلب يمكن من أن يرى الحقيقة كما يراها غيره , بل الحقيقة أنه يلزم التحقيق والتنظيف والإجتهاد كي يبصر الإنسان الحكمة والحقيقة , والعجيب أن الإنسان كلما أراد الرؤيا ولم يعمد إلى هذه العوامل ليزيلها ويرفعها من أمام القلب كلما تشوهت الرؤيا فاعتقد أن الذي يراه هي الحقيقة لا غير , وأن حكمه عليها حكم صائب لا إشكال فيه , وهو لا يدري أن نظره قاصر ورؤيته ضعيفة فيكون مثل ضعيف البصر الذي يرى شيئا خافتا من بعيد ويحسب ذلك شخصا قادما في إتجاهه فيطمئن وهو لا يدري أنها سيارة مسرعة قد تصدمه إن لم ينحيه أحد عن طريقها..


يتبع إن شاء الله



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ الكريم المحترم .. أبو عمر ..
كم وجدنـا من الفائده في هذا المتصفح !!
كم استروحت أذهاننـا وعقولنـا .. من صخب وضجـة الخواء الفكري !

:

في آخر مقالة لكم أخي الفاضل ..
جاء ذكر الروح .. وغذاء الروح .. والفرق بينهُ وبين غذاء الجسد ..
ونزعات وشهوات العقل .. التي لا تسمن ولا تغني ذلك التكوين الشفاف / من جوع ٍ !
وأرى ان الروح كذلك ينطبق عليهـا القول القائل بأن العقل يتحتم عليه ان يكون كالزجاج !
بمعنى أنهُ :-
.. ينبغي ان تكون هي الأخرى :- " كـ الزجاج " .. ان استمدتْ مايسمو بها
ويغذّيها .. أضاءت واستنار الجميعَ بنورهـا . . وأولهم صاحب تلك الروح الوضـاءّه ..!
وإن هي كانت كالاسفنجـه .. علقت بهـا كلْ محدثات ومجريات هذهِ الحياةُ
فلن تفصل بينَ الخير والشر .. لأن الفيصل حينهـا .. سيكونُ للشهوات والغرائز ..
وما اعجز الروح الإسفنجيّه .. المُثقَله بكل الرواسب .. عن مقاومة وحل الشهوات والغرائز ..


/

الحديث بشأن ِ الروح .. عميق للغاية ..
فهو بنظري أهم جانب بعد العقل .. !!

:


الله يجزاك خير يااخي أبو عمر على كل جهد تبذلهُ ..
للسمو بعقولنا وأرواحنـا .. :وردة::وردة:


تعليق جميل قد صيغ بأسلوب جميل جدا , في الحقيقة إنها أنقى من الزجاج وأرق وأجمل , سر من الأسرار التي لم يعرف العقل كنهها ولا طبيعتها , ولو أتينا على المسألة التي ذكرتيها أختنا الكريمة فيه محبة للخير ساعية له ولكنها تكسل عن ذلك حتى تذوق طعم المتعة والعبادة فتقبل وتكون التكاليف عليها خفيفة لطيفة..

ولو تتبعنا مسألة الإسفنجية فيها لرأينا أنها أشد من ذلك وأقوى في الإرتباط بما تعرفه , فلك أن تتخيلي معاناة الطفل عند محاولة قطع عادة عنه مثل " اللهاية " أو غيرها مما اعتاد عليه لوقت بسيط , فروحه تتعذب وهي تقلع عن هذه العادات والمألوفات التي صارت بالنسبة لها أصول وأركان اطمئنان حياته , فالروح منذ أن تكون صغيرة وهي تتآلف مع ما تعرفه أو تسمعه أو أيا ما يقع تحت الحواس الخمس حتى تجعله أصولا لها تكاد تقاتل عن تركها , فهي شديدة الحساسية ولا غرو في ذلك لأنها نفخة من أعلى , طبيعتها خارجة عن دنيانا مؤهلة لكي تفهم ما لا يفهمه غيرها من مخلوقات...

مشاركة عميقة تفتح أبوابا جميلة , فجزاكم الله خيرا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
مآشي ، آلحمدلله على نعمة الإسلآم كل مآ غضبنآ نتذكر قول الله و الكاظمين الغيض و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين و نمسك أعصآبنآ ،

و طبعاً جربنآ مآ نمسك أعصآبنآ و كآنت آلعوآقب وخيمة
icon8.gif


،

آلمشكلة إذآ كظمنآ غيظنآ و ظلت آلحرقة بآلقلب
icon9.gif
قهـــــــرررر قهرررر :باكي:


بس اللي قلته فآدني كثير



فعلاً بـ تذكر الله و أيضاً آلثقة فيه و بعدله و بحكمته ، يطفي نآر آلغضب و يريح القلب

،

شكراً لك بو عمر ، كمّل و متآبعين جزآك الله خير ،‘


لا يعرف ربه من لا يعرف نفسه , أتعرفين أختنا الكريمة إن الإنسان المسلم المجاهد في معرفة نفسه والمحارب لنزواته وشهواته لكي يجعلها في مكانها الصحيح , المصحح لعقله إنما هو خبير بالنفس ومسالكها وإن لم يكن يعرف كيف يكتب أو يشرح...

فجهاده ضد عدو خفي ينمي ملكاته وقوة عقله , ولكن يقطع هذا الجهاد حب النفس والإعجاب بها , حتى نجده مريض بالـــ ( أنا ) هذا المرض الخطير الناري الذي كان في قلب إبليس فأخرجه عن واسع الرحمة إلى ضيق العذاب والطرد , وقد كان الصالحين يدربون أنفسهم على كبت هذا الشعور وتربية أنفسهم على التواضع , والذي لا يصلح إلا بمعرفة عيوب النفس ومعاصيها وذنوبها , فلا يكون التواضع مثل هؤلاء الذين يعطفون على الفقراء ولكنه لو رفض أو أساء إليه بكلمة أو فعل غضب وثار !!! ذلك لأن تواضعه مزيف وليس حقيقيا , وإنما يأتي التواضع الحقيقي من معرفة النفس حق المعرفة , فلا تجده يقول أنا وأنا , وكيف يقول لي " أنا " هذه الكلمة الخ الخ...

الغضب من ثمار شجرة الكبر وهي أخطر غرس يكون في قلب الإنسان بعد الشرك بالله تعالى , وثماره مدمرة وفاسدة وقاطعة للخير , لابد وأن نأتي عليها بتفصيل إن شاء الله , وجزاكم الله خيرا على التنقيب المستمر والذي لولاه ما طرقنا هذه الأبواب ولا تذكرناها

.
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم


فنجعل القلب كالمرآة والحقيقة كالصورة


ولو أردنا أن ننزل هذا التشبيه على الواقع , فتجد أن الحالة الأولى هي في حالة قلب الصبي الذي لم يكتمل ولا يقدر على رؤية الحكمة والحقيقة لعدم نضوج قلبه بعد , وأما اتساخ المرأة فهي المعاصي تقعد على القلب وتضع النكت السوداء التي تمنع صحيح الرؤية ووضوحها , وعلى قدر المعاصي تمنع الرؤية , وأما المرآة التي تكون في اتجاه آخر فهو القلب اللاهي الغير مهتم بالصورة فهو في اتجاه والصورة في اتجاه , أو الإنسان الذي يسعى للمعرفة والحقيقة ولكن في طريق آخر فلن يبصر منها إلا قدرا بسيطا , وأما حالة الحائل فهذا هو المتعصب والمتكبر والعنيد الذي يضع حواجز بينه وبين الحقيقة , أو العابد لنفسه أو الشهوة أو المال فهذه كلها تمنع الرؤية وتضع حاجز بين القلب وبينها , والحالة الأخيرة هي الحقيقة التي يشوهها بعض الناس حتى يزهد الناس فيها , وهذه الأحوال كلها يلزم فيها بعض التفصيل غير المخل إن شاء الله.




إذآ تسمح لي يآ أبو عمر أضيف حآلة سآدسة ولن أتكلم عن الحقيقة بـ شكل كآمل سـ أتركهآ لك كمآ وعدت ، بل سـ أتكلم عن آلمرآة آلسآدسة و مآذآ سـ تفعل ،

هو قلب ميّت أو مرآة غير عآكسة

شرّقت أو غربت فيهآ نظفتهآ أو تمت على قذآرتهآ ، لآ يمكنهآ أن تعكس آلصورة آلحقيقية أبداً ، مهمآ حآولنآ تلميعهآ و مهمآ حآولنآ تزيينهآ و مهمآ حآولنآ آلتركيز فيهآ

فـ لن تعكس لنآ أبدا أي شي و إن عكست فـ ستعكس صورة مشوهة و قد يخيّل إلى بعض من يرآ هذآ آلتشوه ، أنه شيء عشوآئي ليس له أبعآد و مجرد خيآل رسمته آلمرآة ( آلقلب ) و حقيقةً لآ وجود له ،

،

فـ عندهآ سـ يرمون هذه آلمرآة آلتي لآ فآئدة لهآ و سـ يتصرفون بـ عشوآئية ، و ختم الله على قلوبهم ، و طبع عليهآ بآلكفر ،

،

أعوذ بالله من هذآ آلقلب آلقآصر ،

،

أكمل أبو عمر متآبعين ،
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
تأثير المعاصي على تفكير القلب.

هل تؤثر الثقافات والأفكار والأعمال على طريقة تفكير الإنسان ؟ يعني إذا اعتاد الإنسان معصية ما أيا كانت , هل تدخل هذه المعصية في طريقة تفكيره وتجعله يميل عن الطريق القويم ؟ لو أخذناها من الجانب المادي , فهل إدخال مواد ضارة في جسم الإنسان , بحيث تسري في دمه وتصل إلى جسده وشعيراته الدموية الخ الخ , هل تؤثر على عقل الإنسان ؟ تلك الجوهرة التي لا يعرف كنهها؟ أعتقد أن الجميع يعرفون أن معتاد السكر أو شرب المخدرات يتغير فكره بناء على هذه المواد , ولعل هذا كان من أسباب امتناع العقلاء عنها قبل الإسلام , كما يروى عن الصديق رضي الله عنه أنه لم يشرب الخمر في الجاهلية لما رآها ولمس تأثيرها على عقول الرجال.

فلابد من تأثير لكل شيء على عقل الإنسان وتفكيره , والمعاصي كذلك تفعل ذلك فهي تنكت القلب بنكت سوداء و حتى إذا تغلف القلب لم يمكنه أن يخرج منه ما فيه ولا يدخل إليه ما ليس فيه خصوصا إذا تم ختمه بختم الران وهي أعظم عقوبة يعاقب بها الإنسان , ولكن الذي يعنينا في هذه الحالة هو كون الإنسان يتدرج دائما في التفكير إذا دخلته ثقافة أيا كانت هذه الثقافة , فإنه يعتمد هذه الثقافة على أن يغير من قناعته وأفكاره ولنضرب مثالا على ذلك من أي شيء يراه الإنسان عيبا قبل أن يكون حراما..

التدخين مثلا يراه الغلام صحيح العقل مسألة منافية للفطرة , كونه ضار بالصحة وبعض الناس يدخنون , ويظل على هذه الحالة الإنكارية للتدخين حتى ينضج ويكبر , فإذا أراد التجربة وخاض في مسألة التدخين , و " تعاطى " السجائر بدأ تفكيره بالتغير رويدا رويدا , فيبدأ لا يرى التدخين منكر جدا وإنما هو سيء فقط , وبعد فترة يبدأ يبحث عن منافع التدخين ليقنع بها نفسه , مثل أن السجائر تخفف الضغط النفسي والعصبي , وأنه يدخن أفضل من أن يفعل أمورا أشد إنكارا وهكذا , ثم بعد ذلك يبدأ في احترام الشخصية بناء على نوع السجائر , وهكذا يتدرج الموضوع من أشد الإنكار إلى الموافقة على استحياء ثم التبرير ثم الإعجاب ...

وقس على ذلك باقي المعاصي حتى التي لا تدخل في الدم وتتداخل في مادة الجسم , فإن العقل يأخذ من هذه المواد ما يجعله يتكئ عليها في بناء منظومة فكرية يحتاجها في القرارات والأفكار التي يتبناها , وإذا أدمن الإنسان معصية ما فإنها ولا شك تعتلي عقله وتركب عليه وتسوقه في اتجاه هواه , ويستغل ذكاء العقل في أفضل وأرفق الطرق في الحصول على شهواته , فبدلا من أن يكون العقل حازما في منع المنكر صار هو من جنود الشهوات والغرائز الحاكمة


يتبع إن شاء الله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذآ تسمح لي يآ أبو عمر أضيف حآلة سآدسة ولن أتكلم عن الحقيقة بـ شكل كآمل سـ أتركهآ لك كمآ وعدت ، بل سـ أتكلم عن آلمرآة آلسآدسة و مآذآ سـ تفعل ،

هو قلب ميّت أو مرآة غير عآكسة

شرّقت أو غربت فيهآ نظفتهآ أو تمت على قذآرتهآ ، لآ يمكنهآ أن تعكس آلصورة آلحقيقية أبداً ، مهمآ حآولنآ تلميعهآ و مهمآ حآولنآ تزيينهآ و مهمآ حآولنآ آلتركيز فيهآ

فـ لن تعكس لنآ أبدا أي شي و إن عكست فـ ستعكس صورة مشوهة و قد يخيّل إلى بعض من يرآ هذآ آلتشوه ، أنه شيء عشوآئي ليس له أبعآد و مجرد خيآل رسمته آلمرآة ( آلقلب ) و حقيقةً لآ وجود له ،

،

فـ عندهآ سـ يرمون هذه آلمرآة آلتي لآ فآئدة لهآ و سـ يتصرفون بـ عشوآئية ، و ختم الله على قلوبهم ، و طبع عليهآ بآلكفر ،

،

أعوذ بالله من هذآ آلقلب آلقآصر ،

،

أكمل أبو عمر متآبعين ،



هذا القلب الميت أختنا الكريمة , هو أقصى ما يمكن أن يصل إليه القلب المريض , فالمرض إذا استفحل مات ولا تنفعه المواعظ ولا التذكير , مثل الجسد الميت مهما وضعوا عليه أجهزة الإنقاذ لم يتنفس ولم ترجع إليه الحياة , بخلاف المريض الذي ينفعل بصعقة أو شكة من سن مدبب أو غير ذلك...

فعلا أختنا الكريمة هذه هي أقصى أنواع العقوبة , أن يضرب العبد بسوط البعد عن الله تعالى فلا تدمع عينيه من الشوق والمحبة ولا يخاف قلبه من العقوبة والنار...

مداخلاتكم مفيدة جدا أختنا الكريمة , عسى الله يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا

.
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم



:rolleyes:
هل هذا الموضوع مشاغب ؟
أم ان عيناي هما المشاغبتان ؟




عقلي سوف يقفز من مكانه ..
حينها لن يشم احد له رائحة ولن يجد له أيْ اثر ..







هذا الموضوع يلعب نط الحبل أم ان عيناي تنطّان فوق الخيال ..


يا صاعد
يا نازل

يا نازل
يا صاعد


:باكي:




مترسولكو على بر بأه :باكي:







انا إحوَلّيت
 

نهار

عضو فعال
طيب يابو عمر!!

شرايك بالعقول اللى تعتبر اختباراتها للناس ذكاء و مشروعه ومافيها خبث ولا حقاره واختبارات الغير لمحيطهم ومن يتعاملون معه ولمعرفة اذا كانوا متورطين غباء وفسق وادمان ؟

ليش بعض العقول تفرح بالظاهر اذا كان فى صالحها ومرات ترفضه وتفسره تفسيرات اخرى ؟

والاهم 00 الاختبار ماله حدود؟ ولا مفتوح حتى التمادى؟
 

نهار

عضو فعال
طيب يابو عمر!!

شرايك بالعقول اللى تعتبر اختباراتها للناس ذكاء و مشروعه ومافيها خبث ولا حقاره واختبارات الغير لمحيطهم ومن يتعاملون معه ولمعرفة اذا كانوا متورطين غباء وفسق وادمان ؟

ليش بعض العقول تفرح بالظاهر اذا كان فى صالحها ومرات ترفضه وتفسره تفسيرات اخرى ؟

والاهم 00 الاختبار ماله حدود؟ ولا مفتوح حتى التمادى؟

توضيح

اقصد بالاختبارات هاتفياً خلال اسبوع00 سبحان الله لايجى احد ويفسر كلامى على هواه !!
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الإيمان بالغيب

العقل يتعامل مع المادة والمحسوس ولكنه لا ينكر ما وراء ذلك , فلا ينكر العقل أن هناك سر في الإنسان لا يعرف كنه ولا مكانه ولا شيء عنه إلا كونه إذا خرج من جسد ابن آدم مات , ولم تصلح معه آلات التنفس والأدوات الطبية المساعدة , الروح يؤمن بها العقل وهي غيب عنه ولكنه في نفس الوقت لا يمكن من تفسيرها...

وكذلك يؤمن بالجاذبية الأرضية وليس عنده تفسير مادي لها , هل هي طاقة أو قوة مغناطيسية أم قوة أخرى , ففي كل الأحوال هي قوة غير مرئية وغير محسوسة ولكنه يؤمن بها , لأن القرآن الكريم أرسى مبدأ هام وهو ما يعرفه العاقل من عقله , وأعني به الإيمان بآثار الفعل , كما قال تعالى ( فانظر إلى آثار رحمة الله ) الآية , فالآثار تدل على الفاعل , كما يكون الإنسان وراء زجاج ولا يشعر بالريح , ولكنه لما يرى تمايل أوراق الشجر يؤمن بأن هناك ريحا أو رياحا تجري من هذا المكان إلى المكان الآخر , فهذا منهج عقلي أصيل لا إشكال فيه.

وفي الحقيقة إن الإيمان بالغيب هو الذي يفتح ملكات الإنسان للتفكير والتدبر , فليس الإيمان بالغيب معناه الجمود العقلي أو الفكري بل هو على العكس تماما , ولا يصلح لهذا النوع إلا العاقل فقط الذي فهم الآثار وعلم طرق التفكير السليمة , ولهذا كلما نضجت البشرية كلما كان إيمانها بأدلة تفصيلية وعامة أكثر تدل على الفاعل وراء الأمر وبعض صفاته , ولكنه كما قلت لا يصلح إلا للمتقدم في العقل والتفكير...

ونحن نرى في الإنسان أنه لو تعطلت حاسة من حواسه فإذا باقي الحواس تتقوى بطريقة مدهشة جدا , وذلك لأن الإنسان يبدأ في الإعتماد على باقي الحواس بطريقة فعالة وحيوية فيتمكن من معرفة قوتها وطرق أكثر للإستفادة منها , فيمكن أن نرى الأعمى حاد السمع أو في حاسة أخرى , وكلما كسُل الإنسان عن استخدام حواسه كلما ضعفت واستخدم منها الحد الأدنى فقط , ولنضرب مثالا آخر على ذلك...

نرى مثلا أن الدليل على مهارة العسكري أنه يتمكن من فك سلاحه وهو " مغمى " لا ينظر , ثم يركبه مرة ثانية , ويكتشف محترف صناعة القماش نوع القماش من لمسه بغير النظر إليه , وكذلك أهل الخبرة في محركات السيارات يسمعها ثم يضع حكما عليها , وهكذا دواليك يقترب هؤلاء من معرفة أسرار بالعقل ولا يحتاج إلى الحاسة التي استخدمها في التعليم , وكلما نجح في ذلك كلما عرفنا أن علمه صار في عقله وليس في نظره أو سمعه أو حواسه الأخرى , وإنما تنفذ الحواس ما يمليه العقل عليها...


الإيمان بالغيب هو درجة متقدمة من التفكير الصحيح والعقل السليم , فقد كان سهلاأن يكون إيمان مشاهدة ولكن أين التفاضل في ذلك وأين درجات الناس ؟ إن الإيمان بالغيب يحيي الحواس ويقويها , ويجعل العقل يبدأ في التدبر والتفكير ووضع أصوله لكي يصل إلى نتائج ثابتة , وتكون قوة النتائج من قوة الأصول , فيرتاح وهو يؤمن بشيء لا يراه أو لا يقدر على سمعه بحاسته المحدودة وإن كان يسمع ويرى بقلبه ما وراء الحدود والسدود والمواد.

يتبع إن شاء الله


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ينصر دينك يابو عمر :)

،

الله يبعدنا عن المعاصي و يثبت قلوبنا ،'


اللهم آمين في الدعوات كلها



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




:rolleyes:
هل هذا الموضوع مشاغب ؟
أم ان عيناي هما المشاغبتان ؟




عقلي سوف يقفز من مكانه ..
حينها لن يشم احد له رائحة ولن يجد له أيْ اثر ..







هذا الموضوع يلعب نط الحبل أم ان عيناي تنطّان فوق الخيال ..


يا صاعد
يا نازل

يا نازل
يا صاعد


:باكي:




مترسولكو على بر بأه :باكي:







انا إحوَلّيت



لا يا أفندم هو كان يصعد وينزل فعلا , فكان الأخوة المشرفين يرونه مستحقا للتثبيت وكنت أرى عكس ذلك , فطلبت منهم عدم التثبيت , هذا هو كل ما في الأمر.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طيب يابو عمر!!

شرايك بالعقول اللى تعتبر اختباراتها للناس ذكاء و مشروعه ومافيها خبث ولا حقاره واختبارات الغير لمحيطهم ومن يتعاملون معه ولمعرفة اذا كانوا متورطين غباء وفسق وادمان ؟

ليش بعض العقول تفرح بالظاهر اذا كان فى صالحها ومرات ترفضه وتفسره تفسيرات اخرى ؟

والاهم 00 الاختبار ماله حدود؟ ولا مفتوح حتى التمادى؟



أهلا بكم أختنا الكريمة , في الحقيقة أنا غير متأكد إن كنت قد فهمت المعنى جيدا , فلو أمكن أن تبسطي المسألة حتى أفهمها لأجاوب ؟ وجزاكم الله خيرا

.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
هل فعلا عرفنا الله بالعقل ؟ - 1 -

تنتشر هذه الكلمة على ألسن الناس , ولو تدبرناها لوجدنا أن معناها الدارج والمستخدم يختلف عن معناها اللغوي , فالمعرفة لغة هي إدراك الشيء عن طريق التدبر والتفكر وهي أخص من العلم في هذا الوجه , ولهذا يقال " الله يعلم " ولا يقال " الله يعرف " , ويقال إنسان يعرف الله ولا يقال يعلم الله , لأن هذه المعرفة هي بتدبر الآثار دون الذات , وكأن المعرفة مستخدمة في العلم القاصر...

غالبا ما تستخدم هذه الجملة في الإستدلال على قوة العقل وكماله , حيث إنه استطاع أن يعرف الله تعالى وهي جملة تحتاج إلى تدقيق في الحقيقة , لأن استخدام هذه الجملة بغير فهم لها ولا ضابط يجعل الأمر أكبر من العقل وأوسع من الغاية , فالله سبحانه عرفوه بالعقل أي عرفوا آثاره وتدبروها فأيقنوا بأن الله موجود وهو حي سميع بصير خلق المخلوقات ورزقهم , بلى هذه معاني كلها تعرف بالعقل...

فإذا كان المخلوق يسمع فلابد أن خالقه كذلك , وإذا كان يرى فخالقه كذلك , وإن كان حيا فخالقه كذلك , ففي كل صفة من صفات الكمال لابد أن تكون في الخالق ولكن في إطار " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " , فلا يمكن عقلا أن يكون أعمى ويهب غيره النظر أو أصما ويعطي غيره نعمة السمع , فلو كانت في قدراته لجعلها نفسه قبل أن يجعلها لغيره , فالعقل يقطع بهذه الصفات طالما هي كمال في الإنسان ,,, هذه أمور يدركها العقل الصحيح ويعرفها عن ربه بغير أن يراه , بل يكفي أن ينظر في آثار الكون والمخلوقات وفي نفسه حتى يدرك بوجود الرب تعالى الخالق العظيم جبار السماوات والأرض , وأن حي قوي حكيم عليم سميع بصير رزاق حنان...

ولكن لا يمكن للعقل أن يدرك ذات الله تعالى , فهذا أكبر من العقول جميعا وهو سبحانه خارج حد العقل , ولو صار غير ذلك لصار محدودا ولصار هذا الأمر نقيصة وما صح في العقل أن يكون إلها , فالإله كامل في صفاته وفي ذاته , ولو استطاع عقل محدود أن يحيط بذاته وفي نفس الوقت لم يمكنه من الإحاطة بذات بعض المخلوقات لصار هذا نقيصة , والعقل لا يقدر على هذا كما لا يقدر على معرفة عدد رمال البحار ولا قطر الأمطار...

ولا يمكن للعقل أن يعرف ما الذي يحبه الله وما الذي يكرهه , هناك أمور بديهية غرسها فينا ربنا سبحانه مثل محبة العدل وكراهية الظلم والكذب والفساد والكفر والجحود , وهذه صفات نعلم أن الله سبحانه يحب الصالح منها , ولكن العقل يقف عند هذا الحد ولا يمكنه من معرفة المزيد , فلو أن إنسانا اتصل بموظف عنده , وهذا الأخير لم يره ولا يعرف عنه شيئا إلا من خلال بعض الأمور البسيطة , ثم أخبره الأول بأوامر ونواهي وأغلق الإتصال .... أترى في استطاعة هذا الإنسان أن يتخيل ما لم يعرفه عنه ؟ هل يمكن أن يعرف مثلا ما هي الألوان التي يحبها أو الأحوال أو الأعمال ؟ هذا بعيد عن العقل لأن هذا مرده إلى السماع والنقل , وأما العقل فلا يمكن من معرفة زميلك في الشبكة ماذا يحب من ألوان وأطعمة حتى يخبرك هو بذلك عن نفسه.

ومن هنا فإن معرفة شرع الله تعالى وباقي صفاته وأسماءه مسألة لا دخل لها بالعقل وإنما تدخل في السماع والنقل , فإذا تأكد العقل من صحة السند الموصل إلى رب العزة سبحانه , وأن السماع والخبر من السماء ولم يصعد من الأرض , اعتبر ذلك علما عن الله تعالى فانتفع به

يتبع إن شاء الله

......
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
هل فعلا عرفنا الله بالعقل ؟ - ٢ -


لو كان هناك إنسان يسير في الصحراء , ثم وجد بيتا كبيرا جميل المنظر بهي التصميم , بديع الألوان وسط الصحراء القالحة الصفراء , فلما دخله وجده من الداخل جميل كهيئته من الخارج , والتفاصيل فيه مبدعة في كل شيء منها , قد أدهشه جمال التنسيق وعلو البنيان وجميل الألوان , وفخامة الأدوات والديكور , وقوة الإضاءة ودفئها وتنوعها ...

فلما فتح غرفة وجد فيها مائدة عليها ما لذ وطاب من الطعام والشراب , تماما كما يحب ويرضى , فالطعام الساخن ساخن بدرجة صحيحة , والبارد بارد كما يجب أن يكون , الأصناف منوعة والأشكال كثيرة والرائحة تسيل الكثير من لعابه لكي يقدم على الإلتهام والتمتع بهذه النعمة الكبيرة...

فلما فرغ فتح غرفة أخرى فوجد فيها ملابس على مقياسه , ناعمة الملمس جميلة التصميم , ملابس للشتاء وأخرة للصيف , لينة طرية على جسمه , فلا يشكو إذا وضعها على جسده بل ترتسم على محياه ابتسامة راضية سعيدة بهذا اللباس...

وهكذا في سائر البيت الذي متع به عينيه وأذنيه وشميمه , فلا يكاد يلتفت إلى ونفسه تكاد تقفز من جمال ما يرى أو يسمع أو يمس أو يشم , ولكن ألح عليه سؤال هام : من الذي صنع لي كل هذا ؟

إن الذي صنع هذا يعرفني ويعلم عن حالي , يعلم ماذا أحب وماذا أكره فلم يضع لي طعاما هو شك ولم تكن ملابسي قصيرة أو مؤذية , الألوان تسعد العين وتريح الذهن , والفخامة تكسب النفس شعورا بالإرتياح , فمن الذي علم أن هذه الألوان والديكوارت والتنسيقات تريح نفسي وتسعدني ؟ من هو ؟

العقل يجب بأن الذي صنع لك كل هذا لابد فيه الآتي :

١- يعرفك تماما ويعرف ما تحب وما تكره.

٢- يريد أن يكرمك ويظهر لك عطفه عليك ومحبته لك.

٣- يهيء لك أسبابا لتتقوى على فعل أمر ما هو يطلبه منك.

٤- تعرف ماذا يريد منك من آثاره , فماذا وضع لك من ملابس ومعدات ؟


ولا يمكن في الوقت ذاته أن ينكر العقل أن هذا القصر قد صنع صدفة أو عبثا , وأنه العدم هو الذي جهز الطعام وألان الثياب وزين المكان , فإن الآثار تدل على أن الصانع جميل في غاية الجمال , فهذه الصنعة أبهرتني , وأنه مطلع يعرف ماذا يريد ويفعل ما يريد , وأنه كذلك عظيم كبير سميع بصير , فلا يقدر على صناعة الصرح العظيم إلا من له قدرة عظيمة , ولا يعرف التفاصيل إلا صانع خبير , ولا يعلم ما ترتاح له النفس وتسريح إلا عالم بها وخبير ومقيت.


فالإنسان هو الإنسان , والقصر العظيم هو هذه الدنيا الجميلة الكبيرة العظيمة , وما فيها من أفلاك ومجرات وكواكب ونجوم , شموس واقمار وزنية للسماء الدنيا , بحار وأمواج وأنهار وأمطار وأشجار وأزهار , روائح زكية وأطعمة شهية , هواء يحوي النسبة المفيدة للجسم , وسحاب يتبخر من البحار ليعود على أمطارا تسلك في الأرض ينابيع فتنبع بين ايدينا ماء زلالا جميلا ينتفع به الإنسان والحيوان والنبات...

قصر بهي وملك عظيم وطعام منوع جميل ومفيد , روائح ذاكية وجمال للعين في كل شيء تلتفت إليه , فماذا يطلب مني خالق هذا الكون العظيم ؟

يتبع إن شاء الله

.
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني
كلمة عقل أخذها العرب من العقال وهو القيد الذي تربط به أرجل البعير
كأن العقل قيد يمنع الانسان من العبث كما يمنع العقال البعير الضخم من الهيجان ومن العبث بأرواح الناس ..

كذلك الملحد
يشبه البعير المجنون استطاع بقوة عناده ان يهرب من القيود العقلية فنطلق عابثا مستهترا بالحياة وبالدين و بالاخلاق والقيم ... وسيلقى جزاءه في جهنم مذموما مدحورا

رضي ربي عنك و أرضاك شكرا لك :وردة:
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
ما شاء الله ما شاء الله شـ هالإبدآع و الإقنآع

،

أخر مشآركتين قمة ، إستفدت منهم جداً و ألهمتني فوق مآ تتصور يآ بو عمر

،

جزآك الله خير :وردة:
 
أعلى