قناة "الفتنة" الفضائية!
نامي حراب المطيري
بلغ السيل الزبى...نعم لقد بلغ الزبى فعلاً!
بلغ السيل الزبى...ومن قال إنه لم يبلغ الزبى ؟!
بلغ السيل الزبى...أجل ومن هو " الجحش " الذي لا يقر ولا يبصم بالعشرة والعشرين بأن السيل قد بلغ الزبى فعلاً !
بلغ السيل الزبى...نعم بلا أدنى شك لقد بلغ السيل الزبى و"أبو الزبى واُم الزبى وخالته وعمته وجيرانه من الأول حتى السابع!"
لنطوي صفحة " السيل وزباه " مؤقتاً ونتجه نحو قمة التلة البعيدة لنهمس في اذن التاريخ بكلمتين تتعلقان بـ " بقعة " صغيرة من ضمن "حزمة بقع" سرطانية شوهت ولوثت وجه وسماء الوطن منذ خمس سنوات وخمسة أشهر وستة عشر يوماً و...إحدى وعشرين ساعة!
بادئ ذي بدء رُبّ سائل يتساءل عن سبب اتجاهي دوماً في أغلب مقالاتي نحو التاريخ ومخاطبته وبث الشجون على ..ضفاف أنهاره! أقول رداً على " الأخ المتسائل "بعد أن أوافقه على ذلك أني في الحقيقة لا أرى في أفق السلطة السياسية الحالية ولا في "سراديبها" من يستحق أن أوجّه له " كلمتين وربع " ناهيك عن سطرا واحدا من ضمن مقالة تحوي في بطنها أكثر من خمسين سطراً " ينطح " سطراً! كما أن أحرفي وكلماتي ليستا "بضاعة رخيصة" كي أعرضها على " اللي يسوى واللي ما يسوى" فإن لم ينصفني التاريخ فلتحترق حينها أوراق مذكراتي وليُرمى رمادها في نهر..الكرامة المقدس!
عموماً لنبدأ مشوار الفحص " النافي للجهالة " لمكونات وعناصر تلك "البقعة" التي أشرنا إليها آنفاً لعلنا نجد في خزائن التاريخ وأدراجه ما يساعدنا على مكافحتها إن لم يكن استئصالها.
أطلق عليها البعض "القناة الشوارعية" ووصفها غيرهم بـ "قناة الفتنة" وأسماها آخرون بـ "قناة حي الطرب" أما " حضرة جنابنا "فلا أجد ما أقوله سوى...تعددت المسمّيات و" العهر" واحد!
لن أخوض كثيراً في "المستنقع" التاريخي لهذه القناة ولن أتحدث عن "أصلها وفصلها" ولن أقترب من ظروف نشأتها الأولى ولا حتى محاولة "كشف عورة" سنوات طفولتها المبكرة، فالحكمة الشهيرة تقول..وهل يخفى القذر!
لذلك سأحمل "مصباحي السحري" وأتسلل نحو مغارة الحقيقة لعلي أجد آثار أقدام ترشدني نحو "بؤرة التلوث" وحصر مصدر التسرّب "الإفسادي " والمشرفين فيه!
وقد أسفرت تحرياتي المكثفة عن اكتشاف " آثار أقدام " والاستدلال على أصحابها وهم فعلاً على مستوى " الأقدام " بالمفهوم السلوكي:
• المعلمة توحه أو" السيدة الأولى " وهي الـ" big boss " وهنا سأستسمح " السيد التاريخ " في عدم " نشر غسيلها " كله لدواع ذاتية محضة والاكتفاء بالإشارة إلى أنها أبدعت أيمّا إبداع في تجسيد واقعي واحترافي للدور الذي برعت فيه...خالة جسّاس!
• ثاني المجموعة حسب التسلسل الوظيفي هو "حتة شويعر" أغلقت في وجهه "نافذة الأمة" فاستثمر بشكل انتهازي وانبطاحي ظروف
و"أسرار" الحقبة الحالية على الصعيد المحلي ليقفز كالبُرص على جدران قناة "الصرف الصحي" تلك ويمارس "شذوذه" الفكري وشعوذته السياسية في مهاجمة وازدراء خصومه ومخالفيه بطريقة تنم عن "وضاعة" في الأسلوب و"صياعة" في الأدب، فلم يسلم من بذاءاته وافتراءاته و"قاذوراته" لا الشيوخ ولا الرعاة!
لكن المفرح في الأمر هو أن هذا "الصايع" وأمثاله يعرفون تماماً أن مصيرهم بعد كسوف "شمس الأوهام" الجاثمة على أجوائنا و "أنفاسنا" حالياً لن يختلف كثيراً عن مصير..محمد سعيد الصحاف!
• ثالث القوم وأكبرهم "كرشاً ومرشاً" يعتبر من المنظور التوصيفي أحد أهم الاكتشافات الحديثة في علم التهريج المغلف بالغباء وهو الوحيد من ضمن الطاقم كله الذي تصدق عليه مقولة "الأهبل المناسب في المكان المناسب" إذ إن مؤهلاته العلمية والشخصية والفكرية لا تؤهله للعمل إلا في جهتين إما "مشرف مطبخ" في قناة محترمة أو "مذيع" في قناة غير محترمة! وبما أن علاقته بالاحترام تشبه إلى حد بعيد علاقة "جدتي" رحمها الله بعروض الأزياء الباريسية. فقد اختار الثانية و"طلّق" الأولى!
أبرز ما يتميز به هذا "الأراجوز" خصوصاً في حالة مزاجه السيئ قيامه بشكل هستيري بالقفز والرقص أمام الشاشة كحال أنثى القرد الأفريقي الباحثة عن "ذكر" في موسم التزاوج!
وقبل أن نسدل الستارة على المسرحية الهزلية "الأستاذة والصايع والأراجوز" يجب التنويه على أن منتج هذه المسرحية و"راعيها الرسمي" يتعرض هذه الأيام لاختبار ثقة في أدائه السياسي...فهل تنتصر إرادة الأمّة أم تنتصر- لا قدر الله – إرادة الخمّة!
ملاحظة مهمة: إذا صدق الخبر المتعلق بتطاول "الصايع" المذكور أعلاه على الشهيد مبارك النوت في إحدى حلقاته..فهذا يعطيني الحق الأخلاقي والاعتباري بنشر ملفات أرشيفية خاصة بـ "الصايع" ما غيره تتعلق بأمور أولها "سواد وجه" وآخرها...سواد بطن!
حكمة اليوم: من السهل اختيار ألف جندي...لكن من الصعب إيجاد جنرال!
نامي حراب المطيري
http://www.almustagbal.com/node/30589
تعليقي :
مقالة في قمة الروعة للأخ نامي وهي صرخة في أذن المسؤولين للتدخل فورا لأغلاق هذه القناة المثيرة للفتنة وتقديم القائمين عليها بشكل عاجل للجهات المختصه وما ذكره الأخ
نامي هو تعبير صادق لما يشعر به كل مواطن كويتي تجاه صاحبة القناة والعاملين معها الذين سببوا جرحا غائرا في خاصرة الوحدة الوطنية ..
نامي حراب المطيري
بلغ السيل الزبى...نعم لقد بلغ الزبى فعلاً!
بلغ السيل الزبى...ومن قال إنه لم يبلغ الزبى ؟!
بلغ السيل الزبى...أجل ومن هو " الجحش " الذي لا يقر ولا يبصم بالعشرة والعشرين بأن السيل قد بلغ الزبى فعلاً !
بلغ السيل الزبى...نعم بلا أدنى شك لقد بلغ السيل الزبى و"أبو الزبى واُم الزبى وخالته وعمته وجيرانه من الأول حتى السابع!"
لنطوي صفحة " السيل وزباه " مؤقتاً ونتجه نحو قمة التلة البعيدة لنهمس في اذن التاريخ بكلمتين تتعلقان بـ " بقعة " صغيرة من ضمن "حزمة بقع" سرطانية شوهت ولوثت وجه وسماء الوطن منذ خمس سنوات وخمسة أشهر وستة عشر يوماً و...إحدى وعشرين ساعة!
بادئ ذي بدء رُبّ سائل يتساءل عن سبب اتجاهي دوماً في أغلب مقالاتي نحو التاريخ ومخاطبته وبث الشجون على ..ضفاف أنهاره! أقول رداً على " الأخ المتسائل "بعد أن أوافقه على ذلك أني في الحقيقة لا أرى في أفق السلطة السياسية الحالية ولا في "سراديبها" من يستحق أن أوجّه له " كلمتين وربع " ناهيك عن سطرا واحدا من ضمن مقالة تحوي في بطنها أكثر من خمسين سطراً " ينطح " سطراً! كما أن أحرفي وكلماتي ليستا "بضاعة رخيصة" كي أعرضها على " اللي يسوى واللي ما يسوى" فإن لم ينصفني التاريخ فلتحترق حينها أوراق مذكراتي وليُرمى رمادها في نهر..الكرامة المقدس!
عموماً لنبدأ مشوار الفحص " النافي للجهالة " لمكونات وعناصر تلك "البقعة" التي أشرنا إليها آنفاً لعلنا نجد في خزائن التاريخ وأدراجه ما يساعدنا على مكافحتها إن لم يكن استئصالها.
أطلق عليها البعض "القناة الشوارعية" ووصفها غيرهم بـ "قناة الفتنة" وأسماها آخرون بـ "قناة حي الطرب" أما " حضرة جنابنا "فلا أجد ما أقوله سوى...تعددت المسمّيات و" العهر" واحد!
لن أخوض كثيراً في "المستنقع" التاريخي لهذه القناة ولن أتحدث عن "أصلها وفصلها" ولن أقترب من ظروف نشأتها الأولى ولا حتى محاولة "كشف عورة" سنوات طفولتها المبكرة، فالحكمة الشهيرة تقول..وهل يخفى القذر!
لذلك سأحمل "مصباحي السحري" وأتسلل نحو مغارة الحقيقة لعلي أجد آثار أقدام ترشدني نحو "بؤرة التلوث" وحصر مصدر التسرّب "الإفسادي " والمشرفين فيه!
وقد أسفرت تحرياتي المكثفة عن اكتشاف " آثار أقدام " والاستدلال على أصحابها وهم فعلاً على مستوى " الأقدام " بالمفهوم السلوكي:
• المعلمة توحه أو" السيدة الأولى " وهي الـ" big boss " وهنا سأستسمح " السيد التاريخ " في عدم " نشر غسيلها " كله لدواع ذاتية محضة والاكتفاء بالإشارة إلى أنها أبدعت أيمّا إبداع في تجسيد واقعي واحترافي للدور الذي برعت فيه...خالة جسّاس!
• ثاني المجموعة حسب التسلسل الوظيفي هو "حتة شويعر" أغلقت في وجهه "نافذة الأمة" فاستثمر بشكل انتهازي وانبطاحي ظروف
و"أسرار" الحقبة الحالية على الصعيد المحلي ليقفز كالبُرص على جدران قناة "الصرف الصحي" تلك ويمارس "شذوذه" الفكري وشعوذته السياسية في مهاجمة وازدراء خصومه ومخالفيه بطريقة تنم عن "وضاعة" في الأسلوب و"صياعة" في الأدب، فلم يسلم من بذاءاته وافتراءاته و"قاذوراته" لا الشيوخ ولا الرعاة!
لكن المفرح في الأمر هو أن هذا "الصايع" وأمثاله يعرفون تماماً أن مصيرهم بعد كسوف "شمس الأوهام" الجاثمة على أجوائنا و "أنفاسنا" حالياً لن يختلف كثيراً عن مصير..محمد سعيد الصحاف!
• ثالث القوم وأكبرهم "كرشاً ومرشاً" يعتبر من المنظور التوصيفي أحد أهم الاكتشافات الحديثة في علم التهريج المغلف بالغباء وهو الوحيد من ضمن الطاقم كله الذي تصدق عليه مقولة "الأهبل المناسب في المكان المناسب" إذ إن مؤهلاته العلمية والشخصية والفكرية لا تؤهله للعمل إلا في جهتين إما "مشرف مطبخ" في قناة محترمة أو "مذيع" في قناة غير محترمة! وبما أن علاقته بالاحترام تشبه إلى حد بعيد علاقة "جدتي" رحمها الله بعروض الأزياء الباريسية. فقد اختار الثانية و"طلّق" الأولى!
أبرز ما يتميز به هذا "الأراجوز" خصوصاً في حالة مزاجه السيئ قيامه بشكل هستيري بالقفز والرقص أمام الشاشة كحال أنثى القرد الأفريقي الباحثة عن "ذكر" في موسم التزاوج!
وقبل أن نسدل الستارة على المسرحية الهزلية "الأستاذة والصايع والأراجوز" يجب التنويه على أن منتج هذه المسرحية و"راعيها الرسمي" يتعرض هذه الأيام لاختبار ثقة في أدائه السياسي...فهل تنتصر إرادة الأمّة أم تنتصر- لا قدر الله – إرادة الخمّة!
ملاحظة مهمة: إذا صدق الخبر المتعلق بتطاول "الصايع" المذكور أعلاه على الشهيد مبارك النوت في إحدى حلقاته..فهذا يعطيني الحق الأخلاقي والاعتباري بنشر ملفات أرشيفية خاصة بـ "الصايع" ما غيره تتعلق بأمور أولها "سواد وجه" وآخرها...سواد بطن!
حكمة اليوم: من السهل اختيار ألف جندي...لكن من الصعب إيجاد جنرال!
نامي حراب المطيري
http://www.almustagbal.com/node/30589
تعليقي :
مقالة في قمة الروعة للأخ نامي وهي صرخة في أذن المسؤولين للتدخل فورا لأغلاق هذه القناة المثيرة للفتنة وتقديم القائمين عليها بشكل عاجل للجهات المختصه وما ذكره الأخ
نامي هو تعبير صادق لما يشعر به كل مواطن كويتي تجاه صاحبة القناة والعاملين معها الذين سببوا جرحا غائرا في خاصرة الوحدة الوطنية ..
