عبدالله الثامن
عضو مخضرم
لم أفاجأ بالهجوم غير الأخلاقي الذي شنته بعض الصحف والأقلام وبعض الأشخاص في الجلسة على د.رولا دشتي، عندما لم تصوت مع كادر المعلمين، لأنها ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها بعض الناس مع الرأي الآخر بأساليب رخيصة، فقد سبق أن برزت مثل هذه الأساليب في قضايا سابقة، مثل حقوق المرأة والقروض والهدية الرمضانية وزيادة الخمسين دينارا وغيرها، إذ دأبت فئة من الناس على التجريح والهجوم والسخرية والسباب لأصحاب الرأي الآخر، بدلا من الحوار العقلاني بلغة الأرقام، وعلى ضوء مصلحة البلاد الحالية والقادمة.
ولا شك بأن موقف د.رولا كان سليما من الناحية العلمية، لأن أي زيادة يجب أن تكون غير مبالغ فيها، ومتناسقة مع مستوى التضخم، ومتماشية مع الخطة الخمسية، ويراعى فيها مستوى وعدد ساعات العمل والتخصص النادر، والنتيجة أو الحصيلة المتوخاة، وهذه الشروط غير موجودة في الكادر المذكور، لذلك كان على الإخوة الأعضاء أن يحكّموا عقولهم وضمائرهم في أي زيادة، لأنها قد تؤدي إلى مضار للاقتصاد وللكويتيين أنفسهم تفوق منافعها لهذه الفئة أو تلك، وعليهم ألا يتأثروا بالرغبات الشعبوية في مسائل تحكمها لغة الأرقام وليس الحسابات الانتخابية.
لقد أحسن النائب عدنان عبدالصمد عندما استشهد بالآية الكريمة (وما أبرئ نفسي)، وذلك عندما مارس نقدا ذاتيا بالموافقة على الزيادة والكوادر التي أدت إلى وصول الميزانية إلى الجنون الذي يهدد مستقبل الأبناء، (71 بالمئة من الميزانية التي تبلغ 19.5 مليارا هي رواتب ومواد مدعومة).
لذلك فإن أي نائب سيقدم مصلحة الوطن والأجيال القادمة على مصلحته الانتخابية هو النائب الذي يبر بقسمه، ويستحق منا الشكر والثناء.
أما الذين يختلفون معنا في الرأي فنقول لهم: لكم منا النصيحة الخالصة والنقد البناء من دون تجريح، فاقرؤوا الخطة الخمسية التي وافقتم عليها، واطلعوا أيضا على التقارير الاقتصادية المتخصصة عن المالية العامة والميزانية، حتى تعلموا كم أنتم مخطئون في حق هذا البلد.
هيواا من شهد بصحة موقف رولا وانها على حق وال42 نائب على باطل احمد باقر المستموت على الكرسى الوزارى لان كرسى مجلس الامه انتهى ويغسل ايده منه ؟
ياباقر اليوم الدولة عبثت ولعبت بالأموال وشراء الذمم وضياع مشاريع الإستثمار والموافقات على المناقصات الكاذبة لناس من دون ناس وماسمعنا لك حس
ولا شك بأن موقف د.رولا كان سليما من الناحية العلمية، لأن أي زيادة يجب أن تكون غير مبالغ فيها، ومتناسقة مع مستوى التضخم، ومتماشية مع الخطة الخمسية، ويراعى فيها مستوى وعدد ساعات العمل والتخصص النادر، والنتيجة أو الحصيلة المتوخاة، وهذه الشروط غير موجودة في الكادر المذكور، لذلك كان على الإخوة الأعضاء أن يحكّموا عقولهم وضمائرهم في أي زيادة، لأنها قد تؤدي إلى مضار للاقتصاد وللكويتيين أنفسهم تفوق منافعها لهذه الفئة أو تلك، وعليهم ألا يتأثروا بالرغبات الشعبوية في مسائل تحكمها لغة الأرقام وليس الحسابات الانتخابية.
لقد أحسن النائب عدنان عبدالصمد عندما استشهد بالآية الكريمة (وما أبرئ نفسي)، وذلك عندما مارس نقدا ذاتيا بالموافقة على الزيادة والكوادر التي أدت إلى وصول الميزانية إلى الجنون الذي يهدد مستقبل الأبناء، (71 بالمئة من الميزانية التي تبلغ 19.5 مليارا هي رواتب ومواد مدعومة).
لذلك فإن أي نائب سيقدم مصلحة الوطن والأجيال القادمة على مصلحته الانتخابية هو النائب الذي يبر بقسمه، ويستحق منا الشكر والثناء.
أما الذين يختلفون معنا في الرأي فنقول لهم: لكم منا النصيحة الخالصة والنقد البناء من دون تجريح، فاقرؤوا الخطة الخمسية التي وافقتم عليها، واطلعوا أيضا على التقارير الاقتصادية المتخصصة عن المالية العامة والميزانية، حتى تعلموا كم أنتم مخطئون في حق هذا البلد.
هيواا من شهد بصحة موقف رولا وانها على حق وال42 نائب على باطل احمد باقر المستموت على الكرسى الوزارى لان كرسى مجلس الامه انتهى ويغسل ايده منه ؟
ياباقر اليوم الدولة عبثت ولعبت بالأموال وشراء الذمم وضياع مشاريع الإستثمار والموافقات على المناقصات الكاذبة لناس من دون ناس وماسمعنا لك حس