على خطين سار الموقف من قضية اختلاسات المكتب الثقافي الكويتي في لوس أنجليس. النائب ناجي العبدالهادي دعا الى تشكيل لجنة تحقيق، فيما طالب النائب الدكتور وليد الطبطبائي الحكومة بحماية المسؤول في المكتب الثقافي والدفاع عنه «حتى لا يتم توريطه وتضييع مستقبله».
ودعا العبدالهادي وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي الى سرعة فتح تحقيق في ملابسات القضية التي أثارتها «الراي» حول المكتب الثقافي في لوس انجليس «لئلا تتكرر لدينا كارثة اخرى ككارثة رئيس البنك الدولي»، مشيرا الى انه في حال عدم إقدام الحكومة على هذه الخطوة فإنه سيدفع مع بداية دور الانعقاد المقبل الى تكليف اللجنة التعليمية البرلمانية للتحقيق في القضية.
ورأى العبدالهادي ان القضية المثارة «تمس بسمعة الكويت في الخارج، وبالتالي لا يجب أن تمر مرور الكرام دون إجراء أي تحقيق حكومي للوقوف على ملابساتها قبل أن تصلنا النتائج من قبل مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي أي)».
وشدد على ضرورة استدعاء المسؤول في المكتب الثقافي للاطلاع منه على ما وجهته إحدى الموظفات المستقيلات من اتهامات.
من جهته، طالب النائب الطبطبائي الحكومة أن «تحمي المسؤول في المكتب الثقافي والمعني بالتهمة لأنه مواطن كويتي ومتهم لم تثبت ادانته حتى الآن على تهم قد يترتب عليها ظلم، خاصة وأن ما نسب اليه ليس جرما مشهودا فهو لم يعتد بدنيا على أحد، وكل ما ذكر مجرد اتهام لم تثبت صحته حتى الآن وقد تكون هذه الاتهامات باطلة».
وشدد على «أهمية نصرة الكويت للمسؤول في المكتب حتى لا يكون مادة للطعن بذمته وأخلاقه، وحتى لا تستغل القضية اعلاميا بشكل سلبي. وعلى الحكومة أن توفر للملحق الثقافي امكانية الدفاع عن نفسه حتى لا يتم توريطه وضياع مستقبله المهني في قضية قد تكون غير صحيحة أو لم تصل مرحلة الجرم».
وتمنى الطبطبائي ان «يكون ما حدث درسا لكل العاملين في الخارج للحرص على كافة أقوالهم وافعالهم التي قد تستخدم ضدهم لاي سبب من الاسباب، خاصة وانهم مرصودون وقد تستغل زلاتهم ضدهم وضد بلدهم».
-------------------------------------------------
شباب احد يساعدنى على فهم الموضوع اكثر
اللى فهتمه ان المدير متهم وعلى الدوله التدخل لانقاذه من الظلم
وبنفس الوقت فهمت على ابناء الكويت العاملين بالخارج يديرون بالهم لايتهمون تهم باطله
اللى يعرف الموضوع باختصار يساعدنى الله يرحم والديكم
ودعا العبدالهادي وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي الى سرعة فتح تحقيق في ملابسات القضية التي أثارتها «الراي» حول المكتب الثقافي في لوس انجليس «لئلا تتكرر لدينا كارثة اخرى ككارثة رئيس البنك الدولي»، مشيرا الى انه في حال عدم إقدام الحكومة على هذه الخطوة فإنه سيدفع مع بداية دور الانعقاد المقبل الى تكليف اللجنة التعليمية البرلمانية للتحقيق في القضية.
ورأى العبدالهادي ان القضية المثارة «تمس بسمعة الكويت في الخارج، وبالتالي لا يجب أن تمر مرور الكرام دون إجراء أي تحقيق حكومي للوقوف على ملابساتها قبل أن تصلنا النتائج من قبل مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي أي)».
وشدد على ضرورة استدعاء المسؤول في المكتب الثقافي للاطلاع منه على ما وجهته إحدى الموظفات المستقيلات من اتهامات.
من جهته، طالب النائب الطبطبائي الحكومة أن «تحمي المسؤول في المكتب الثقافي والمعني بالتهمة لأنه مواطن كويتي ومتهم لم تثبت ادانته حتى الآن على تهم قد يترتب عليها ظلم، خاصة وأن ما نسب اليه ليس جرما مشهودا فهو لم يعتد بدنيا على أحد، وكل ما ذكر مجرد اتهام لم تثبت صحته حتى الآن وقد تكون هذه الاتهامات باطلة».
وشدد على «أهمية نصرة الكويت للمسؤول في المكتب حتى لا يكون مادة للطعن بذمته وأخلاقه، وحتى لا تستغل القضية اعلاميا بشكل سلبي. وعلى الحكومة أن توفر للملحق الثقافي امكانية الدفاع عن نفسه حتى لا يتم توريطه وضياع مستقبله المهني في قضية قد تكون غير صحيحة أو لم تصل مرحلة الجرم».
وتمنى الطبطبائي ان «يكون ما حدث درسا لكل العاملين في الخارج للحرص على كافة أقوالهم وافعالهم التي قد تستخدم ضدهم لاي سبب من الاسباب، خاصة وانهم مرصودون وقد تستغل زلاتهم ضدهم وضد بلدهم».
-------------------------------------------------
شباب احد يساعدنى على فهم الموضوع اكثر
اللى فهتمه ان المدير متهم وعلى الدوله التدخل لانقاذه من الظلم
وبنفس الوقت فهمت على ابناء الكويت العاملين بالخارج يديرون بالهم لايتهمون تهم باطله
اللى يعرف الموضوع باختصار يساعدنى الله يرحم والديكم
