اليوم وحسب ماجاء بوسائل الاعلام ووزكالات الأنباء العالميه
اصدرت جريدة نيوز اوف ذا وورلد البريطانيه عددها الاخير
بعد 168 عاما من الصدور
العدد الأخير لصحيفة نيوز أوف ذا وورلد
وجاء بافتتاحية العدد الاخير منها عبارة ..شكرا .. ووداعا
اثر فضيحة تنصت طالت اداراتها وقيادييها .
وفي الكلمة المختصرة التي ألقاها رئيس التحرير قال: "آخر ما نقوله لقرائنا، البالغ عددهم 7,5
مليون قارئ، هو: شكرا لكم من كل طاقم التحرير".
عدد يوم الأحد، والأخير، جرى طبع خمسة ملايين نسخة منه، على أن يتم التبرع بريع بيعها
إلى أربع جمعيات خيرية.
وكانت الصحيفة الواسعة الانتشار قد اتهمت بالتنصت على ضحايا جرائم، وشخصيات شهيرة،
وسياسيين، وتقول الشرطة إنها تعرفت على نحو أربعة آلاف حالة تنصت اتهمت فيها الصحيفة.
.......
هذه الصحف العريقه التي مي علي اصدارها 168 سنه علي قدر من عال من تحمل للمسؤليه
وتحملت علي عاتقها الخطأ الذي وقعت به .
بينما لدينا حدث ولا حرج الصحف اليوميه او المنشورات الخمس اليوميه
التى يطلق عليها مجازا صحافه .. لاتمثل الرأي العام ولا مصلحة المواطن ولا الوطن
انما تسير وفق اهواء ومصالح ملاكها الاقطاعيين لتمرير مايشتهون من قوانين او قرارات
عبر الضغط الأيحاء لرجل الشارع انها مثاليه وتمثل الصالح العام .
للاسف لايوجد مصداقيه او حرفيه مهنيه ذات مسؤليه اخلاقيه ورقابيه اتجاه
القارئ والمواطن ومصالحه وهمومه وشجونه .. انما مجموعه من المرتزقه يملكون صحف