بين الدويله والعمره .... عالم اليوم تتنتصر لحريه الرأي

بيان

عضو بلاتيني
كثيرا ما احب التنوع في قراءه الجرائد وخاصه في صباح يوم الاحد حيث انني اقضي اجازه خاصه لمده اسبوع واعلم علم اليقين انها لن تكون اكثر من اجازه 24 ساعه فلقد تعلمت انني ان لم اقضي الاجازه خارج الكويت مغلقا هاتفي النقال لن اكون في اجازه بالمعنى الصحيح ناهيك عن الدقائق التي تسبق النوم والتي اراجع بها ما انجزت اليوم وخطتي للغد .

يعجبني كثيرا ما يقال عنه الاتجاه الحر في الطرح ولنا في شعار قناة الجزيره مثل (الرأي والرأي الاخر) وبالطبع جميعنا لا نأمن به لأن الجزيره اعطتنا ان الرأي الخاص يغلب على الرأي الاخر ولو انه صحيح .

جريده عالم اليوم وهي أول جريده ولدت من رحم القانون الجديد للمطبوعات وقدمت نفسها للساحه بقوه وهي التي تفتخر بأنها توزع ما يزيد عن 300 الف نسخه يوما اثبتت اليوم انها تعطي لكتابها هامش من الحريه ليناقشوا فيما بينهم ولو اختلفوا بالرأي والتوجهات ولنا بها اسوه حسنه بعدما ضاق الفضاء من الجرائد والصحف المسيسه التي تحمل ما لا تزر .

بالرغم من الحمله التي تشنها عالم اليوم على وزيره التربيه الا ان منتقديها والذين وصفوها بألقاب نعف عن ذكرها الى ان عالم اليوم لم تروي وتسوق الاكاذيب عليها بل على العكس كان لها باع السبق عن الاخرين .

سأتركم مع مقالين الاول للكاتب المحامي معاذ مبارك الدويله يدافع به عن حدس والاخر للكاتب فالح محمد العمره يرد به على الدويله الصغير كما يصفه وهما بنفس الجريده منشوران وذات العدد


مرضى حدس
كتب المحامي معاذ مبارك الدويله
أمام كل أزمه سياسية وأمام كل قانون يقدم تتجه الانظار إلى الحركه الدستوريه الاسلاميه انتظارا لموقفها تجاه هذا الاستجواب أو مشروع القانون المطروح للتصويت وكأن الكويت لايوجد فيها إلا حدس وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على النجاح الكبير في الصعيدين الإعلامي و الشعبي الذي وصلت إليه حدس، هذا التركيز الشعبي والسياسي على الحركة الدستورية الإسلامية جعلتها تحت المجهر وموضع نقد دائم من قبل المتابعين للشأن السياسي وهذا حتى الآن أمر طبيعي ولكن أن يصل الأمر بالبعض إلى الإفتراء والكذب واختلاق القصص الخياليه لا لشيء إلا لتغطية النقص الذي يعانيه فهذا ما يرفضه كل حر وصاحب مبدأ وخير مثال على ذلك اسطوانة صفقات حدس مع الحكومة، هذه الاسطوانة المتكررة التي مللنا من سماعها سنعمل على التوقف معها للحظات ونرى إن كانت صادقه فيما تقول أم لا.
يقولون أن الحركه الدستورية عقدت صفقة مع الحكومة مقابل أن تهادنها وتسكت عن التجاوزات وردنا عليهم كلامهم صحيح ودليل ذلك قيام حدس باستجواب أحد أبناء الأسره الحاكمة من ذرية مبارك وزير الصحة السابق الشيخ أحمد العبدالله وتقديمها لطلب طرح الثقه فيه!! نتجاوز هذه النقطة ونقول أن نفس هؤلاء المساكين إختلقوا نكتة تنازل الحركة الدستورية الإسلامية عن حماية المال العام إسترضاء للناخبين وكسب تعاطفهم من أجل حفنة من الأصوات، لا نطلب دليل إدعائهم هذا بل سنساعدهم ونقدم لهم الدليل الذي يتجلى بموقف حدس الصريح والمبدئي الرافض لإسقاط القروض مقابل إنشقاق حامي حمى المال العام [التكتل الشعبي] وتأييد نصف أعضائه لإسقاط القروض، هل رأيتم كيف تنازلت الحركة الدستورية عن حماية المال العام!! يتهمون حدس بالتحالف مع الحكومة ونقول دليل ذلك أن كتلة العمل الوطني هي من شكلت الحكومة بدخول الصراف والشمالي وشهاب والطويل للحكومة والآن ما رأيكم بتحالف حدس مع الحكومة؟! يدعون أن الحكومة تعمل دائما على إسترضاء الحركة الدستورية ونقول كلامكم صحيح ودليل صحته أن الحكومة عندما أنجزت تثمين منطقة جليب الشيوخ سارع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بالإتصال بأحد رموز التكتل الشعبي لإخباره الخبر و إظهار الأمر وكأنه إنجاز حققه الشعبي ولا يكتفي بهذا بل يسارع باستبعاد د. اسماعيل الشطي من الحكومة على الرغم من كفاءته إنصياعا للتكتل الشعبي هل رأيتم كيف تسترضي الحكومة حدس!! يختلقون قصص خرافية في فضائح حدس مع المال العام ويتناسون قصة واقعية نعيشها يوميا إسمها الفحم المكلسن والمدينه الإعلامية، لا يستطيعون إستيعاب درجة الرقي السياسي والإحتراف الحزبي الذي وصلت إليه الحركه الدستورية عند قيامها بفصل أحد رموزها ومنظريها الدكتور إسماعيل الشطي عندما لم يلتزم بقرار الحركه بالخروج من الحكومة أيام أزمة الدوائر الخمس، أتدرون لماذا لا يستطيعون إستيعاب هذا الموقف من الحركة؟ لأنهم أنفسهم لا يستطيعون فصل رموزهم إذا لم تلتزم بقرار تكتلاتهم بس شاطرين يفصلون نواب سنة أولى برلمان! ولذلك نراهم يغطون هذا النقص فيهم بإصرارهم أن الشطي ما زال عضوا بالحركة الدستورية الإسلامية إنتهت كل المشكلات ولم يتبق إلا مسألة هل اسماعيل الشطي من الحركه أم لا...حقا إن الفراغ قاتل!!
هذه كلها أمثله لصفقات حدس مع الحكومة ولا عزاء للمنطق في زمن الرويبضات.



راسبوتين وطرح الثقة كتب فالح محمد العمره
ولد راسبوتين في قرية سيبيرية منعزلة في العاشر من يناير عام 1860م، ونشأ في بيئة فلاحه وكان يحب ركوب الخيل والسباحة وصيد السمك، وتعلم القراءة وكان ذكيا وسريع الملاحظة وذا بصيرة ثاقبة وفراسة يحسد عليها وكان يقرأ افكار الناس ويعرف دوافعهم.
وكان طائشا في شبابه ويغازل النساء ويشرب الكحول، ومن ثم تنسك وتصوف واشتهر بالديانة وشد انتباه الناس اليه وكسب قلوب الآخرين، وكانت نقطة ضعفه حب النساء فكان مهوساً بهن.
وما ان بلغ الثلاثين من العمر حتى ذاع صيته واحبه البسطاء من الناس والفلاحون والقرويون من ابتسامته التي كانت لا تفارق محياه، وكان كثير التنقل والسفر واكسبه ذلك خبرة وتجارب وديانة حيث اقام عند قساوسة كثيرين واستفاد منهم وكسب ثقتهم وتعلم الكثير من العلوم ومنها السحر.
ولم يكن راسبوتين طموحا بمعنى الطموح، ولكنه كان متسلقا اجتماعيا نشد الشهادة له بالعظمة من مجتمعه، وارخى الحبال لرغباته للوصول للسلطة وادق منها للنفوذ الشخصي، فقد كان يدرك جيدا انه اقوى من خصومه اجمعين، واراد ان تشهد له روسيا بذلك.
ولم تكن محاولاته الجاهدة في التقرب من السلطة الا لانه يرى ان قوته الشخصية يجب ان تقترن بقوة تماثلها، وليس من قوة في روسيا اكبر من قوة القيصر السياسية.
فكان راسبوتين يتقرب من اصحاب السلطة والنفوذ حتى يصل الى البلاط القيصري. ودخل الى البلاط الملكي عن طريق المعجبين به من اصحاب السلطة واستطاع ان يكسب اعجاب القيصر وزوجته الامبراطورة، واصبح له شأن كبير في البلاط القيصري وخاصه الامبراطورة التي سلب قلبها.
ولم يكن راسبوتين سياسيا ولا يعرف في السياسة، ولكنه اصبح سياسيا محنكا في التآمر والغدر واصبح يصفي كل المنافسين له في البلاط الملكي ونجح في ذلك.
واخذ يسرح ويمرح وكبر نفوذه وسلطته وكان يعين كبار المسؤولين في الدولة ويعزل كل من يخالفه ولا يتبع اوامره ويحقق رغباته الجامحة الدنيئة، وكان ينعته البرلمان الروسي «بالقوى السوداء» فضاق جميع السياسبين من تصرفاته التي كانت ضد مصلحة الدولة، ولكن كان لراسبوتين القبول المطلق لدى القيصر والامبراطورة.
فدبر له السياسيون وكبار المسؤولين مؤامرة لاغتياله فانتهى مشوار راسبوتين الراهب العاشق الماجن الذي اطلق العنان لجميع رغباته ولم يكبح جماحها.
وكم من راسبوتين نراه في مجتمعنا على شكل كتل وحركات وتجمعات واشخاص، آثروا شهواتهم ورغباتهم وقدموا مصالحهم على مصلحة الوطن، وتلبسوا بلباس الدين والورع تارة وبلباس الحب للوطن والخوف عليه تارة اخرى، وفي الحقيقة هم يخدمون مصالحهم الشخصية ويمزقون الوطن كل عشية وضحاها.والاستجوابات خير شاهد على كشف زيفهم للمجتمع والمواقف خير برهان لكل حيران وجلسة طرح الثقة ليست ببعيدة.


«حدس وقارب النجاة»

بالامس القريب وقفت حدس مع عادل الصبيح وكان رد القواعد الانتخابية عنيفا وقاسيا عليها، واليوم التاريخ يعيد نفسه تقف حدس مع نورية الصبيح وستجد حدس ردا عنيفا مدويا.
والمشكلة عند حدس انهم يقولون ما لا يفعلون ويصرحون بما لا يؤمنون به، وقفوا مع عادل الصبيح وقالوا هذا هو عين الصواب وموقفنا هو الحق، ومن ثم يأتي نائب حدس هذه الايام ويقول لن نكرر خطأ وقوفنا مع عادل الصبيح.
وعندها صرحوا بفصل اسماعيل الشطي من الحركه لأنه خالفهم، وهاهم يدافعون عنه بالتوزير عندما اعترض عليه اعضاء التكتل الشعبي.
كيف يفصل اسماعيل الشطي من الحركه وما زلتم تستقتلون في الدفاع عنه؟!، لقد مل الشعب الكويتي تناقضاتكم يا قوم.
ويأتي الكاتب والزميل الدويلة الصغير ويقول لعبها السعدون صح ولكن على أفا الشعبي، وأقول وانتم لعبتموها أصح عشرات المرات ولكن على «أفا» الشعب الكويتي.
فأنتم دائما تساومون على حساب ومصلحة الوطن ولصالح حزبكم وحركتكم، وكما قيل ان المساومات كانت كبيرة وقد نشرتها الصحف ولست بحاجه لذكرها، ولكن خوفكم على المنصب الوزاري ونائب رئيس مجلس الامه وعدم استعدادكم للدوائر الخمس كفيلة بوقفتكم مع الوزيرة.وان كان يقول بعض كتابكم ( انها نهاية تكتل شعبي شجاع) وهي نهاية مصداقية حدس عند الشعبي الكويتي.
واقول للدويلة الصغير وغيره من الحدسيين يكفي بأن التكتل الشعبي فيه من الأسود الكثير أمثال وليد الجري ومسلم البراك ومحمد الخليفة ومرزوق الحبيني وغيرهم، ويكفيكم ابو حمود الذي ضيق عليكم الخناق فهو يناضل ولا يساوم يتقدم ولا يتقهقر يقدم ولا يحجم يزأر ولا (...... ) ويصهل ولا (......) هذا هو مسلم البراك.
انصحكم يا أعضاء حدس بقارب النجاة الذي ركبه التكتل الشعبي وهو حرية التصويت قبل ان تحل عليكم قاصمة الظهر.

 
ماهذهي التناقضات العجيبه عندك يامستر معاذ لما كنا بالجامعه تقول اننا لا نتمي الى حدس و هالايام اشوفك المحامي عن حدس الذي كرهها الشارع الكويتي لي تكمله بتناقضات الحركه و المستر معاذ
 

داش بقوه

عضو فعال
حدس او(حسد) ينطبق عليها قول الشاعر


لاتنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك أذا فعلت عظيما



والمعنى ببطن الشاعر
 
أعلى