الصحافة الفرنسية :الوضع في افغانستان "فخ لا مخرج منه"

محب الصحابه

عضو مخضرم
مفكرة الإسلام : اعتبرت الصحافة الفرنسية الصادرة اليوم ان العملية التي ادت الى مقتل خمسة جنود فرنسيين أمس في افغانستان هي دليل اضافي على ان الوضع في افغانستان هو "فخ" "لا مخرج منه" وقعت فيه قوات الحلف الاطلسي المنتشرة في هذا البلد.

وكتبت صحيفة "ليبيراسيون" اليسارية ان "التدخل الغربي في افغانستان فشل وعلى الغرب الذي اعتقد انه سيجلب الحضارة والديموقراطية الى هذا البلد الفقير الذي يشهد نزاعات ان يستخلص العبر" مذكرة بان "69 عسكريا فرنسيا دفعوا بارواحهم ثمن هذه المعركة المريبة التي لا مخرج منها".


ورات صحيفة "ديرنيير نوفيل دالزاس" المحلية ان "الماساة الجديدة التي ضربت الجيش الفرنسي انما هي مؤشر جديد في المستنقع الافغاني. مستنقع يتخبط فيه جنود ايساف منذ عشر سنوات وخصوصا الجيش الاميركي".

وكتبت صحيفة "شارانت ليبر" المحلية
"كيف لا نستخلص ان الغربيين يقعون بعد البريطانيين والسوفيات في الفخ الافغاني؟"

وذكرت صحيفة "لو فيغارو" المحافظة بان هجوم الاربعاء "له وقع اليم في نفوسنا، مثل صدى مشؤوم للرحلة التي قام بها للتو رئيس الجمهورية الى افغانستان" حيث اكد نيكولا ساركوزي على "انسحاب القوات اعتبارا من 2012".

وحول ما اذا كان يتحتم تسريع الانسحاب رات صحيفة "ليست ريبوبليكان" المحلية انه "ازاء الفظاعة، فان مسالة الانسحاب ستطرح نفسها على جدول اعمال المرشحين" للانتخابات الرئاسية عام 2012.

واعلن بيان للرئاسة الفرنسية ان خمسة جنود فرنسيين ومدنيا افغانيا قتلوا صباح الاربعاء في افغانستان في هجوم اسفر ايضا عن اصابة اربعة جنود فرنسيين وثلاثة مدنيين افغان بجروح بالغة.

وقال بيان الرئاسة الفرنسية ان "شخصا فجر قنبلته قرب الجنود الفرنسيين" الذين كانوا يحرسون تجمعا لمسؤولين في جويبار بولاية كابيسا شمال شرق العاصمة كابول. وجاء الهجوم بعد زيارة قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لافغانستان الثلاثاء.

وبوفاة الجنود الفرنسيين الخمسة تكون فرنسا منيت باكبر خسائرها في افغانستان منذ كمين اوزبين الذي اودى بعشرة جنود في اغسطس 2008.

التعليق/////حقا بلاد الأفغان بقبائل البشتون العظيمة على مر التاريخ ، وقلبها النابض الآن أسود الطالبان ، مقبرة الإمبراطوريات !


 
ياحلالي يافرنسا

توك ماشفتي شيء

روسيا تعتبر شريكه في هزيمه التحالف الصليبي في افغانستان

لانها لم تخبرهم عن شجاعه الافغان والمجاهدون العرب


اللهم نسألك النصر لطالبان
 

O^ALLaH

عضو ذهبي
عبرانيش سفير اليهود في منتدانا العزيز

لا يعترف بالعرب ولا المسلمين

ويهودي متطرف
 

حسن منير

عضو فعال
حتى يعيش اي شعب بدون حرب , بدون ثورات او انتفاضات , او غيرها من التوترات والدماء
لا بد ان يرتقى الى ثقافه التسامح و المحبه و الاحترام المتبادل , و الاقرب الى ذلك هي
النظام الديموقراطي , و الثقافه الديموقراطيه عند المجتمع , و ليس التضليل و فرض حكام
و دساتير من الخارج , كما هو العراق او غيره ,

افغانستان حتى تخرج من هذه الورطه , يفترض ان يعمل الناس في مصانع و مزارع ,
واسواق و تسويق بضائع , فأن العمل براتب عادل , مع قوانين تحمي الفقير من التاجر ,
هي كفيله لأعاده الامن للناس , و ترك الحروب و اختيار العمل الصالح بدل الدماء و القتل .
و في غياب الوظائف و الأمن و هيمنه احتلال أجنبي , فأن الوضع لن يتغير , و سوف يبقى
الدمار الى جيل بعد جيل . و هو خطاء التحالف الاوربي و اطماعه في المنطقه , و لا بد من
مراجعه الحسابات , و اعاده النظر في مسار العمليه للجميع , فأن الحلول القمعيه و الحروب
العنصريه لا تحل العقد , و القادم هو الاسواء .

بالتوفيق و دمتم بخير






:p
 

مطرقة العدل

عضو مميز
حتى يعيش اي شعب بدون حرب , بدون ثورات او انتفاضات , او غيرها من التوترات والدماء
لا بد ان يرتقى الى ثقافه التسامح و المحبه و الاحترام المتبادل , و الاقرب الى ذلك هي
النظام الديموقراطي , و الثقافه الديموقراطيه عند المجتمع , و ليس التضليل و فرض حكام
و دساتير من الخارج , كما هو العراق او غيره ,

افغانستان حتى تخرج من هذه الورطه , يفترض ان يعمل الناس في مصانع و مزارع ,
واسواق و تسويق بضائع , فأن العمل براتب عادل , مع قوانين تحمي الفقير من التاجر ,
هي كفيله لأعاده الامن للناس , و ترك الحروب و اختيار العمل الصالح بدل الدماء و القتل .
و في غياب الوظائف و الأمن و هيمنه احتلال أجنبي , فأن الوضع لن يتغير , و سوف يبقى
الدمار الى جيل بعد جيل . و هو خطاء التحالف الاوربي و اطماعه في المنطقه , و لا بد من
مراجعه الحسابات , و اعاده النظر في مسار العمليه للجميع , فأن الحلول القمعيه و الحروب
العنصريه لا تحل العقد , و القادم هو الاسواء .

بالتوفيق و دمتم بخير






:p

فصل


الناقض الأول:الديموقراطية

الديموقراطية كلمة يونانية فى أصلها ، ومعناها : سلطة الشعب ، والمقصود بها بزعمهم حكم الشعب نفسه بنفسه([FONT=&quot][1][/FONT]) عن طريق اختيار الشعب لحكامه([FONT=&quot][2][/FONT]).

وتقوم الديموقراطية على نظرية أساسية هى نظرية السيادة ، أى السلطة العليا التى لها حق التشريع ، وصاحب السيادة والتشريع فى المذهب الديموقراطى هو الشعب.

وهذا يظهر أن الديموقراطية لا تعرف حكم الله إنما تعرف حكم الشعب وهى بهذا الاعتبار ناقض من نواقض الإسلام إذا دخل فيه المسلم فقد نقض توحيده ، فعندما يكون الحكم لغير الله ورسوله ويكون للشعب فهذا حكم الطاغوت ، والكتاب والسنة لا يعرفان إلا نوعين من أنظمة الحكم:

أ‌- نظام الحكم الإسلامى.

ب‌- نظام حكم الطاغوت.

ففى نظام الحكم الإسلامى تكون الكلمة العليا لله العلى الكبير الذى يخيى ويميت ، ويكون التشريع والتحليل والتحريم والأمر والنهى لله الذى له ملك السموات والأرض ، وليس لمخلوق- سواء كان فردا أو جماعة أو امة أو شعبا – ادنى نوع من أنواع المشاركة لله الكبير المتعال فى أى شىء من ذلك . وما على الخلق إلا الاتباع والانقياد.

وهذا من الأمور الواضحة وضوح الشمس فى عقيدة كل مسلم يشهد الا إله إلا لله وأن محمدا رسول الله ، وهذا معناه أن السيادة بمضمونها الذى سبق ذكره إنما هى لله العلى الكبير ، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة جدا.

فانظر إلى قوله تعالى
sad.png
إن الحكم إلا لله) [FONT=&quot]][/FONT] يوسف : 40[FONT=&quot][[/FONT] وهو أسلوب من أساليب القصر ، يقصر فيه الحكم على الله تبارك وتعالى يعنى انه: لا حكم إلا لله.


ومثل هذا الأسلوب أسلوب القصر ، ورد قوله تعالى : (له الحكم)[FONT=&quot]] [/FONT]القصص[FONT=&quot]:[/FONT]88[FONT=&quot][[/FONT] فى أكثر من موضع من القرآن فقد جاء فى سورة القصص فى موضعين ، وجاء فى سورة الأنعام فى موضع واحد. وهو يعنى ايضا أن الحكم لا يكون إلا لله.

وقال تعالى مبينا اختصاصه بالمر والنهى والتشريع كما هو تعالى مختص بالحق
sad.png
الا له الخلق والأمر)[FONT=&quot]] [/FONT]الأعراف:49[FONT=&quot][[/FONT] .


وقال تعالى مبينا وجوب الحكم بشرعه : ( وأن احكم بينهم بما انزل الله) [FONT=&quot]][/FONT]المائدة:49[FONT=&quot][[/FONT]

وقال تعالى مبينا وجوب رد النزاع والاختلاف إلى حكمه : ( وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله ) [FONT=&quot]][/FONT]الشورى:10[FONT=&quot][[/FONT] وهذا يبين أيضا علو حكمه وسموه على جميع الأحكام.

وقال تعالى مبينا أنه لايشرك معه احدا فى الحكم : ( ولا يشرك فى حكمه أحدا ) [FONT=&quot]][/FONT]الكهف:26[FONT=&quot][[/FONT].

وقال تعالى مبينا اختصاصه بالحكم ، وأن أحدا لا يملك التعقيب على حكمه : ( والله يحكم لا معقب لحكمه ) [FONT=&quot]][/FONT]الرعد:41[FONT=&quot][[/FONT].

فكل هذه الأدلة- وغيرها كثير – دالة على أن التشريع والتحليل والأمر والنهى إنما هو لله الواحد القهار ، وهذه هى صورة نظام الحكم الإسلامى الذى يحبه الله ويرضاه.



وفى نظام حكم الطاغوت : يكون الأمر كله والنهى كله والتشريع كله لغير الله سبحانه وتعالى ، أو يكون بعض الأمر والنهى والتشريع لله ، وبعضه الآخر لغير الله جل وعلا ، سواء كلن هذا الغير فردا او جماعة او شعبا ، أو أمة . ومن هنا يتبين أن نظام الحكم الديموقراطى ما هو إلا صورة من صور نظام حكم الطاغوت ومن المعلوم المشهور أنه لا يستقيم إيمان عبد ولا يصح له إسلام إلا بأن يكفر بالطاغوت ، وذلك أن الإيمان بالله ، والإيمان بالطاغوت أو قبول حكمه والرضى به ضدان لا يجتمعان ابدا ، وقد قال تعالى مبينا وجوب الكفر بالطاغوت إلى جانب وجوب الإيمان بالله: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) [FONT=&quot]][/FONT]البقرة:256[FONT=&quot][[/FONT]

وقال تعالى أبضا ردا على الذين يزعمون الإيمان بالله وهم فى نفس الوقت يريدون التحاكم إلى الطاغوت ومبينا لكذب دعواهم : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ) [FONT=&quot]][/FONT]النساء:60[FONT=&quot][[/FONT]

ومن هنا يتضح أيضا وجوب الكفر بالنظام الديموقراطى ، ويتبين كذب الذين يزعمون الإيمان بالله ، وبما أنزل إلى الرسول[FONT=&quot]r[/FONT] وهم فى نفس الوقت يعلنون إيمانهم بالنظام الديموقراطى ، أو قبولهم له والرضى عنه.

ولذلك فإن لفظ (مسلم) ولفظ (ديموقراطى) لا يجتمعان فى حق شخص واحد أبدا ، وإنما يقبل أو يستسيغ اجتماع هذين الوصفين المتناقضين فى حق شخص واحد ، أولئك الذين يجهلون حقيقة دين الإسلام القائم على توحيد الله الخالص، ونفى الشرك ، أو أولئك الذين يجهلون حقيقة الديموقراطية بما اشتملت عليه من الكفر العظيم والشرك بالله العظيم الواحد القهار([FONT=&quot][3][/FONT]) ,

ولا يدعى مدع أن الديموقراطية هى الشورى فى الإسلام فهذا كلام باطل ، ذلك لأن هناك فوارق بين الديموقراطية والشورى من أبرزها:

1) الشورى كلمة عربية قرآنية جاء ذكرها والأمر بها في القرآن الكريم في أكثر من موضع، بينما الديمقراطية كلمة غربية، خبيثة المنبت والمنشأ، لا قرار لها ولا أصل ولا وجود لها في اللغة العربية، ولا في دين الله تعالى.

2) الشورى حكم الله تعالى، بينما الديمقراطية هي حكم الشعب، وحكم الطاغوت...

3) الشورى تقرر أن السيادة والحاكمية لله تعالى وحده، بينما الديمقراطية تقرر أن السيادة والحاكمية للشعب، وما يختاره الشعب...

4) الشورى تكون في مواضع الاجتهاد؛ فيما لا نص فيه، بينما الديمقراطية تخوض في كل شيء، وتحكم على كل شيء بما في ذلك النصوص الشرعية ذاتها، حيث لا يوجد في نظر الديمقراطية شيء مقدس لا يمكن الخوض فيه، وإخضاعه لعملية التصويت والاختيار...

5) تخضع الشورى لأهل الحل والعقد، وأهل الاختصاص والاجتهاد، بينما الديمقراطية تخضع لجميع طبقات وأصناف الناس؛ الكافر منهم والمؤمن، والجاهل منهم والعالم، والطالح والصالح فلا فرق، وكلهم لهم نفس الأثر على الحكم والقرار!

6) تهتم الشورى بالنوع والرأي الأقرب إلى الحق والصواب وإن خالف ذلك الأكثرية وما عليه الجماهير، بينما الديمقراطية تهتم بالكم والغثاء، وهي تدور مع الأكثرية حيث دارت، ولو كانت النتيجة مخالفة للحق موافقة للباطل!

7) ينبثق عن الشورى مجلس استشاري وظيفته استخراج أقرب الآراء إلى الحق وفق ضوابط وقواعد الشرع، بينما الديمقراطية ينبثق عنها مجالس تشريعية، لها صلاحيات التحليل والتحريم، وسن القوانين والتشريعات بغير سلطان من الله تعالى...

8) الشورى من دين الله تعالى، الإيمان بها واجب وجحودها كفر ومروق، بينما الديمقراطية دين الطاغوت، الإيمان به كفر والكفر به إيمان...

قال تعالى: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} [البقرة: 256].

9) الشورى – على القول الراجح - واجبة غير ملزمة، بينما الديمقراطية فإن الآراء التي تؤخذ عن طريقها – مهما كان نوعها وقربها أو بعدها عن الحق – فإنها ملزمة وواجبة ونافذة!

وبعد، هذه هي أهم الفوارق بين الشورى والديمقراطية، ومنها يتبين أن الفارق بينها شاسع وكبير، وأنه لا لقاء بينهما في شيء، وزعم اللقاء بينهما في بعض الأوجه هو محض افتراء وكذب...

وللتذكير فإننا نقول: من يُسوي بين الشورى والديمقراطية، ويعتبرهما شيء واحد من حيث الدلالة والمعنى أو القيمة، مثله مثل من يسوي بين الخالق والمخلوق، وبين شرع الله تعالى ودينه وشرع الطاغوت ودينه، وعليه وعلى أضرابه يُحمل قوله تعالى: {قالوا وهم فيها يختصمون. تالله إن كنا لفي ضلالٍ مبين. إذ نسويكم برب العالمين} [الشعراء: 96 - 98]. ([FONT=&quot][4][/FONT])

أما التعددية العقائدية ، والتعددية السياسية ، فهذا من أخص خصائص الديموقراطية ، فالناس فى ظل الديموقراطية لهم الحرية الكاملة فى اختيار العقيدة ، فقد يكون المرء مسلما مرة ويصبح نصرانيا مرة أخرى أو يهوديا ، ومرة شيوعيا ، وهلم جرا .

وأيضا الحرية لجميع الحزاب مهما كانت أفكارها وعقائدها لتحكم المسلمين عن طريق البرلمان والانتخابات ، وقد قال الله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) ]النساء:141[.



وبهذا يتبين أن الديموقراطية ناقض من نواقض الإسلام ويدخل تحت الناقض الأول والرابع([FONT=&quot][5][/FONT]) من النواقض التى ذكرها الإمام محمد بن عبد الوهاب.


 
أعلى