عاجل / محمد الجاسم الى أمن الدولة والمواصلات تستعد لإغلاق موقع ( ميزان ) الجاسم ؟

$المحنك$

عضو فعال
لايريد احد ان يستجوبه لايريد احد ان يضايقه فقط يريد ان يجلس ع الكرسي مثله مثل الكرسي لا انجاز ولا فعل ولا....!!

نرجسية ناصر المحمد ومستشاري السوء ذهبت بالجاسم الى الزنزانه...!

الله يعينه ويعين اسرته ويصبرنا على المحمد..
 
اللهم لاشماته وين اللي ابثرونا كل شوي منزلين موضوع عن اعتقالات السعوديه لمجرد التكلم عن حكام السعوديه وان مافيه حرية رأي ولما قلنا لهم ان حكامنا خط احمر و ان اي شخص فالكويت يغلط عالامير والذات الاميريه برضو بيروح ورا الشمس قالو لا حنا عندنا حرية رأي مو مثلكم مكممه افواهنا كلامي هذا لكل شخص تعدى بالكلام وغلط على السعوديه وحكامها في كل موضوع يخص السعوديه :)



فالنهايه لاتعليق ....
 

شلواح

عضو جديد
فكرو شوي

محمد الجاسم نسوه الناس هالفتره والانتخابات قربت ومجلس الأمه مسكر

فهذا وقته يسوي شي وينتشر وترجع سمعته من جديد

وشوفوني انا معاارض كبير واستحق النجاح

واعتقد بأنه من المتابعين لشبكه ولديه جمع غفير من الأتباع

نصيحه لأخواني لاتغترون وبعدين يجي وقت تتبرون منه مثل اسيل اخت الرجال وعبيد اخو الرجال

وعسى الله يهدي النفوس ويحفضنا من كل حاسد
 

AlBadel

عضو مخضرم
رمز وطني وإن طال زمانهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
images

نقـولها للأمـــــــه وللتــــاريخ إلا الرمــــــــز والزعــــــــيم ...... أحــــــــمد الســـــــــعدون
( الشــــــبكة اللبــــــرااالية الكـــــــويتية )


إما الحرية أو المحاكمة لمساجين الكويت في السجون السعودية
وهذا مطلب شرعي وأنساني
 
ابناء عمومتي مطير

اخواني وابناء عمومتي قبيلة مطير ، نعم للحرية وابدا الراي وفق لوائح وانضمة الدولة ومانص علية الدستور

لقد حفت اقدامنا وتعالت اصواتنا بالافراج عن الكاتب / محمد عبدالقادر الجاسم اثنا اعتقالة بالايام السابقة ، وذالك من حيث المبداء ولكن اين المبدء ! من الكاتب العزيز / محمد عبدالقادر الجاسم من قضية المواطن المقدور به / محمد غزاي الميموني
لقد نسى وتناسى من حيث ( المبداء ) مقتل وتعذيب المقدور به محمد غزاي الميموني في ضل حكومة الشيخ / ناصر محمد الذي نال الكثير من النقد والتجريح من الكاتب / ( الجاسم ) . ولكن نحن لسنا بصدد التجريح والاساءه ولا نزال اصحاب مبداء وسندافع عن الجاسم وغيره من اصحاب الراي ..
 

ســـ ــ ـند

عضو مميز
يبونك يا بو عمر من زمان يتصيدون عليك وانت معورهم ونافضهم نفض السر في قلوبهم وليس في المقال لأنك شريف والشريف ما يعيش بزمن الفر..... احترام للمنتدي والقراء فقط فقط فقط وغيرهم ما شوفه بعيني الفر...


تسقط الحكومه المغتصبه لمقدرات الشعب ولتعلم هذه الحكومه أن الأيام القادمه كفيله لان يخرج من الكويت ألاف مؤلفه من امثال الحر الجاسم الرمز حفظه الله ورعاه و من عاند الشعب الكويتي خاب وانكسر


والوعد قدام والله لنظف الكويت منكم يالخونه
 

Q8Shaw

عضو بلاتيني
كـان . . فـعـل مـاضـي مـبـنـي عـلـى الـفـتـح . . .


والـفـعـل الـمـاضـي . . هـو مـا دل عـلـى حـدث ذهـب وأنـتـهـى . . .





مع احترامي لرأيك فهو غير صحيح !! ..

الفعل وإن كان ماضي فإن لم يلحقه إعتذار صريح من صاحب الفعل فهو ملتصق به إلى يوم القيامه !! ..

الحدث لا ينتهي يا زميلي بالتقادم الزمني و إنما ينتهي بإعتذار من أساء للآخرين عندما يقبلون منه آسفه و توبته !!! ..

و للعلم فإن ابو عمر مع كل تقديري و احترامي لشخصه و معاناته في ابداء رأيه فإنه لم يعتذر للشعب الكويتي ولا لمن اساء لهم شخصياً ..

وبشكل مباشر عندما كان أحد زلم سوبر ستار الناقلات فهو لم يترك أحد من معارضي المعزب الأولي ما سلخ جلده !!! ..

و الأدهي و الأمر إنه لم يستقيل من جراء نفسه و لكن أ ُقيل من منصبه فالمُستقيل نستطيع أن نقول بأنه قد أفاق من سُباته ..

ولكن من تمت إقالته فهو أقرب للمنتقم !! مع إننا لم نرى أيا من مظاهر الانتقام فهو ما زال ذو ولاء للمعزب القديم الذي لم يتطرق إليه ببنت شفه حتى الآن !!! ..

هذه وجهة نظري و مقتنع بها حتى وإن خالفني الجميع .. وأقسم بالله بأن ابوعمر اذا مقدم اعتذاره لمن أساء لهم و على وجه الخصوص الشعب الكويتي ..

لكنت أول المصوتين له في انتخابات مجلس الأمه و هنا أود أن أوجه كلمه للأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم وكلي علم بأنه يقرأ تقريبا كل شيء ..

بوعمر نصيحه من محب ومن يحترم شخصك لا ترشح نفسك قبل أن تتقدم بالاعتذار للشعب الكويتي و لمن اسأت بحقهم عندما كنت تعتلي عرش جريدة الوطن ..

لأن الكثيرين يشاركوني الرأي في موقفك من إلتزام الصمت وعدم التطرق لوجهة نظرك في موضوع سرقة العصر !!!!!!! ..






 

ســـ ــ ـند

عضو مميز
اللهم لاشماته وين اللي ابثرونا كل شوي منزلين موضوع عن اعتقالات السعوديه لمجرد التكلم عن حكام السعوديه وان مافيه حرية رأي ولما قلنا لهم ان حكامنا خط احمر و ان اي شخص فالكويت يغلط عالامير والذات الاميريه برضو بيروح ورا الشمس قالو لا حنا عندنا حرية رأي مو مثلكم مكممه افواهنا كلامي هذا لكل شخص تعدى بالكلام وغلط على السعوديه وحكامها في كل موضوع يخص السعوديه :)



فالنهايه لاتعليق ....


الظاهر انج فاهمه الموضوع غلط الموضوع بما فيه انه وزارة الاعلام ممثله بالحكومه قدمت قضيه على الكاتب بتهام باطل انه تعدى على المقام السامي وسوف يمثلون امام القضاء كلا الطرفين ليحكم بينهم ولكل منهم الحق بالدفاع عن نفسه وبس يعني ما دخلوا عليه امن الدوله وطقوه كلبجات ايد برجل واقتادوه وسحبوه وسجنوه بدون تهمه لا هذا ما يصير عندنا يصير عندكم انتم


و على فكره ترا ما فيه مقاره بينا وبينكم البته انتو يبيلكم الف ثورة يالله توصلون للمستوى اللي حنا وصلناله
 

بشاركو

عضو بلاتيني
نهج تكميم الافواه يخالف مواد الدستور الذي سنحتفل بمرور خمسين عام عليه

ونذكر في قول الشيخ احمد العبدالله ان مؤهلات الوزراء كلمتين ان شاء الله طال عمرك بس

الشيخ احمد العبدالله مؤهلات الوزراء كلمتين ان شاء الله طال عمرك بس

دائما نشكو ضعف الحكومة من تطبيق القوانين و القرارات
و لم نعلم السر فقد كشفه الشيخ احمد العبدالله في مقابلة سكوب

=======

شاهد على ضياع البلد

01-19-2008 تاريخ المقالة

بقلم منصور المحارب

عندما كنت أنتقد سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء كان البعض يتهمني بالتجني على الرجل وإنني أتحدث من غير دليل على ضعف وزارته وتخبطه وعدم جدوى إصلاحاته ولكن بعد مقابلة الشيخ أحمد العبدالله ابن عم الشيخ ناصر المحمد سليل مبارك الكبير على قناة سكوب الفضائية يوم الاثنين الماضي فإنني أقول لهؤلاء المشككين نعم كنت أناعلى حق للأسف الشديد وكنت أتمنى أن يزيد اتهامي وتزداد شكوكي ولا أصدم بأنني كنت على حق وإن كل ما كنت أقوله بحق الشيخ ناصر وحكوماته التي نسيت عددها من كثرتها.
الشيخ أحمد العبدالله لم ينتقد الحكومة فقط ولكنه انتقد نفسه أيضا بهذه المقابلة ومجرد شراكته تعني أنه كان يقبل بهذه الوزارات الهشة وغير المبنية على أسس وعلى رؤية وأشد ما لفت انتباهي وحسرني على ماآلت اليه أوضاع البلد ما ذكره من أن اعتماد ميزانية الحكومة يقر بنصف ساعة فقط ويتم قصقصتها ولكم أن تتخيلوا ميزانية الدولة تعتمد بنصف ساعة بمجلس الوزراء الموقر وهذا ما يحدث بالتأكيد القاطع لأن الوزراء وحسب ما ذكره الشيخ أحمد العبدالله يختارون فقط لانهم يحسنون كلمتين اثنتين فقط هي «إن شاء الله طال عمرك» فماذا نترجى منهم ومن رئيس وزراء لا يحسن اختيار الا هذه النوعية من الوزراء البصامين الذين لاحول لهم ولاقوة.
الشيخ أحمد العبدالله في شهادته على ضياع البلد ذكر بكل مرارة لي ولكم أن الوزير يتم اختياره ويؤدي القسم وهو لا يعلم ما هي الأجندة المطلوب منه تنفيذها؟ بمعنى أنت وزير ودبر نفسك. لهذا لا أستغرب أن لاتتم المحاسبة والتدقيق على عمل الوزراء وأدائهم وإنجازاتهم فإذا كانوا وزراء تمشية حال فقط فكيف لهم أن ينجزوا أو أن يفعلوا شيئاً؟ وحتى لو صادف أن تم اختيار وزراء بالمصادفة من الاكفاء فكيف يعملون وهم بالاساس لايملكون رؤية واضحة ومهام عمل وأجندات وفق إستراتيجية عامة للدولة؟
لذا لا نستغرب أن الكثيرين يرفضون الانخراط بهكذا وزارة تهمشهم بالأساس وتهمش البلد وتختزل التنمية والتطور بردة فعل وليس منهج عمل. إن كان في السابق لدي أمل من واقع الشك الذي كنت أعيش دوامته لرغبة بنفسي ان لا تصدق توقعاتي التي مابنيت إلا بسبب ما نشاهد من فساد وتراجع وتآكل للدولة وهياكلها وفوائضها وبيروقراطيتها فانني اليوم بكل حسرة اقول حرام ما يحدث بالكويت والله حرام. اذا كان شخص بحجم أحمد العبدالله يتحدث عن شخصية تريد أكبر من الوزارة وتريد ضرب الديمقراطية وتتلاعب بوزارة ورئيس الوزراء كيفما شاءت ولها القدرة على إيصال رسائل غير دقيقة وغير حقيقية للقيادة السياسية والجميع ساكت بمن فيهم أحمد العبدالله نفسه فماذا نقول نحن؟ لماذا تتركون البلد سائبة هكذا؟ لماذا لا يتحرك عقلاء الاسرة لكبح جماح ولدهم العاق هذا؟ أي مركز تجاري ومالي تريدونه للكويت والبلد تمضي من غير قانون نافذ ومن غير رؤية وإستراتيجية ومن غير حكومة كفؤة، ربما خدمتنا الظروف بالسابق وحتى اليوم بزيادة إيرادات الدولة النفطية فقط ولكن في المستقبل غير المعلوم هل يتناسب هكذا رئيس مجلس وزراء وهكذا وزراء وهكذا ادارة؟ هل يتناسب هذا الفائض مع هذا الحجم الكبير من البيروقراطية التي تأكل الكثير منه على الرشاوى والادارة السلبية؟ هل تتناسب تطلعات هذا الشعب مع مايترصد به من فتن وطائفية وقبلية ومذهبية وفئوية مدعوم للأسف بمباركة الحكومة وتشجيعها لهذه الفئويات عبر تقريبهم لها والاستعانة بهم كمن يستجير بالنار من الرمضاء؟
لمن نصرخ ولمن نشتكي فلقد إحترنا بأمر الجميع هل لايوجد هناك من يقول الحق لهم؟
هل بات الجميع منافقاً وكثرت دقات طبول التزلف والمصلحة لدرجة إننا نتناسى مستقبل ابنائنا؟
أفيقوا ياجماعة الخير، أفيقوا فلقد وصلنا الى مرحلة الانهيار وضياع البلد؟
فهل هناك شاهد مثل شاهدكم احمد العبدالله؟.
اللهم انى بلغت اللهم فاشهد.
http://www.alabraj.org/NewsDetails.aspx?NewsID=4626
 

q8

عضو فعال
لا خير فينا إن لم نقلها


صاحب السمو أمير البلاد حفظكم الله ووضع على دروب الصواب قرارتكم،
في عصر أحد الأيام، في شهر سبتمبر من العام الفائت، أي قبل حبسي الأخير، كنت أقود السيارة على الطريق السريع متجه جنوبا. ومن عادتي أثناء قيادة السيارة أن أستمع إلى القرآن الكريم، وقد فكرت مليا في الآية التي يقول الحق تبارك وتعالى فيها (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).. فكرت فيها وقارنتها بالعبارة التي تنسب إلى الفيلسوف الفرنسي مونتسكيو في كتابه "روح الشرائع" الذي أصدره في العام 1748 وهي عبارة "السلطة تحد السلطة" والتي غدت أصلا من أصول النظام الديمقراطي والفصل بين السلطات. دفعتني هذه المقارنة إلى قراءة تفسير الآية الكريمة، فتشكلت لدي نواة بحث في القرآن الكريم لاستنباط ما أطلقت عليه مؤقتا وصف "المبادئ الدستورية" في القرآن. في شهر نوفمبر أصدرت إحدى المحاكم حكما بحبسي لمدة سنة في واحدة من القضايا التي رفعها ضدي رئيس مجلس الوزراء.. دخلت السجن وأنا أفكر في استكمال بحثي في القرآن. صباح اليوم التالي لسجني طلبت من إدارة السجن تزويدي بمصحف ودفتر وقلم، وفيما بعد طلبت طاولة وكرسي. مكثت في السجن العمومي نحو 64 يوما، قرأت القرآن خلالها نحو 7 مرات واستخلصت 16 مبدأ "دستوري". ولأنه لا تتوفر في السجن طاولة يمكن استخدامها للكتابة، فقد كنت أجلس على السرير، الذي هو عبارة عن "صبة كونكريت" عليها "فراش أسفنج"، لساعات عدة أقرأ وأكتب، مما أدى إلى تفاقم حالة "ديسك" الرقبة التي أعاني منها. على كل حال، بعد خروجي من السجن في نهاية شهر يناير، قررت مواصلة البحث، وتصادف أنني قررت التفرغ للبحث الأسبوع الماضي، فاشتريت بعض الكتب وأضفتها للكتب الموجودة في مكتبتي المنزلية وعزلت نفسي وشرعت في القراءة. ومما زادني بهجة ما بدا لي، من خلال القراءة، أن موضوع البحث ربما يكون غير مسبوق، فازداد حماسي للبحث وسرحت بفكرة ترجمته إلى أكثر من لغة، حتى بلغني يوم الأربعاء ليلا خبر عزم (الحكومة) رفع قضية أمن دولة جديدة ضدي، فتوقفت عن القراءة ووضعت كتبي في "كراتيني" وانشغل البال، مع الأسف، فيما لا طائل منه.

أتحدث إلى سموكم اليوم مباشرة عبر موقعي هذا الذي قررت (الحكومة) حجبه كي لا يقرأ الناس ما أكتب اعتبارا من يوم الأحد القادم، وبالتالي فقد يكون هذا آخر مقال ينشر في موقع "ميزان" الذي تأسس قبل ما يزيد على ستة أعوام. كما أنني أتحدث إلى سموكم قبل تقديم (الحكومة) بلاغا جديدا ضدي إلى النيابة العامة تتهمني فيه بالمساس بكم وبمسند الإمارة في المقال المنشور هنا بعنوان "شيخ طروادة".

صاحب السمو أمير البلاد.. سعيت إلى اللقاء بكم أكثر من مرة، ولست واثقا مما إذا كان طلبي بلقاء سموكم قد نقل إليكم فعلا أم تم حجبه، فهناك أطراف عدة، ممن يضعون رجل في الديوان الأميري وأخرى في مجلس الوزراء، تخشى من نتائج دخولي على سموكم.. أطراف لا عمل لها سوى التحريض والفتنة.

لا أكتب إليكم استدرارا لعطفكم.. وإن كان لدي طلب بسيط من سموكم سوف أورده في نهاية المقال.. أكتب إليكم بقلب وعقل لا يخالطهما نوازع أو رغبات شخصية إطلاقا.. أكتب إليكم وأنا أعد عدتي لدخول السجن للمرة الرابعة في عهدكم.. أكتب إليكم بصفتي مواطنا وبصفتكم رئيسا للدولة.. أكتب إليكم تحت مظلة قاعدة ملزمة لي شخصيا تقول "لا خير فينا إن لم نقلها ".. أكتب إليكم من باب أداء أمانة المواطنة الصالحة بإذن الله.. واختصارا، فإن ما أريد قوله، من دون الدخول في التفاصيل، هو: سواء كتبت أنا أم لم أكتب، أوضاع الكويت سيئة للغاية في حاضرنا يا صاحب السمو.. سوء ينبئ بمستقبل كئيب لنا كشعب.. ولكم كأسرة.

صاحب السمو.. يزعم كبار المسؤولين، وأعني رئيس مجلس الوزراء تحديدا، أن ملاحقتي وحبسي إنما يأتيان بناء على تعليمات الديوان الأميري، وأنهم ملزمون بتنفيذها، وأنا لا أصدق زعمهم هذا لأنهم أصحاب مصلحة يحتمون بمقام سموكم تجنبا للمساءلة والنقد وتنفيذا لأجنداتهم الخاصة.

وأيا كان الموقف، فلا جدوى من الملاحقة السياسية ولا حبسي ولا حجب موقعي، والمسألة "خصومة شخصية" وانتقام ممن يرعى منهج الملاحقات السياسية، ويبدو أن حبسي يدخل البهجة والسرور في فؤاد من يلاحقني. أربع قضايا أمن دولة.. حجز.. حبس احتياطي.. حبس بحكم محكمة.. ملاحقة ومتابعة ورصد وتلصص.. تشهير وإساءة سمعة.. إحراج للقضاء.. هل أنا خطر على أمن بلادي الكويت إلى هذه الدرجة، أم أن أمن الدولة هزيل إلى هذه الدرجة؟ هل تسعى الحكومة إلى السيطرة على الإنترنت من خلالي فتكون البداية حجب موقعي مقرونا بقضية أمن دولة؟

المقال الأخير لا يتضمن أي مساس بمقاكم السامي.. بل أنني لم آت على ذكركم إطلاقا، فكيف يتهمونني بالمساس بالذات الأميرية؟! كيف يجرأون على إقحام مقامكم السامي في مكائدهم وخصوماتهم بلا رادع يردعهم؟! إن استمرار ملاحقتي وتوجيه اتهامات باطلة ضدي أمر يسيئ لسمعة الكويت وسمعة أسرة الصباح ولا يضرني في شيئ.. بل أنني، من غير قصد، أكسب تعاطف الناس وأكسب قراء جدد من خارج الكويت. ترى، هل هناك من يريد إيصال رسالة للشباب، من خلال ملاحقتي وتكرار حبسي، من أجل تخويفهم من مصير شبيه ينتظرهم؟ يا سيدي الكريم، إذا كان يقال أنني أعبر عن رأيي من دون قيود، فهذا من الماضي لأنني لم أعد أتمكن من اللحاق بما يكتبه الشباب في "التويتر".. فإذا كنت قد رفعت سقف حرية التعبير، كما يقال، فإن الشباب أزالوا كل الحواجز السياسية المتبقية على نحو لا أستطيع أنا مجاراتهم!
سيدي.. باختصار شديد، لست أرى أي مصلحة لأي طرف من استمرار ملاحقتي.

جاء الآن دور بيان الطلب البسيط الذي أتمنى من سموكم تكريمي بالموافقة عليه.. في حال نجح رئيس مجلس الوزراء في حبسي مجددا خلال الأيام القادمة، فإن الحبس سوف يكون فرصة مثالية لي لاستكمال بحثي في القرآن الكريم. ولأن إدخال الكتب إلى السجن ممنوع، فإنني أتمنى من سموكم إصدار تعليماتكم للسماح لي بإدخال عدد من الكتب ذات الصلة بالبحث كي أتمكن من التفرغ لإنجازه. إن طلبي هذا مهم جدا بالنسبة لي وأنا جاد فيه وهو كل ما أريده من سموكم.. أطلبه من سموكم لأن الربط بين حبسي والديوان الأميري يجعل الاستجابة لطلبي من قبل إدارة السجن لاحقا بالغ التعقيد ويحتاج إلى قرار سياسي!
وتقبل يا صاحب السمو تحياتي وتقديري،

15/7/2011 مقال الجاسم الاخير اليوم الجمعة
 

حمود22

عضو بلاتيني
يا حكومتنا حذفتي نفسج بحضن ايران تحملنا وزعتوا فلوسنا شيكات للعضو فلان وغنم لفلان بالحفر ومزرعه لفلنتان وشاليه وشراع مجمع بفلوس كاش لاعضاء واخرتها 30 مليون لبشار قصر الله رقبته لعبتي فينا طق وسحل لدكاتره ونواب وشعب قتلتوا مواطن بريء شوهتو سمعة قبطان طائره وهالحين مو كافي هذا رديتو مره ثانيه لديدنكم ماكأنكم مصختوها حيل
 

كوول

عضو فعال
بعد إحترامي لمن يؤيده إلا إنني لاأحترم هذا الكاتب لأسباب كثيره !! نحن ضد حكومة المحمد ولكن ليس مع كل معارض لها لذلك يجب أخذ الحذر من كل من يقووول أنا معارض !! يجب أن تكون في توعيه لهذا النهج ،، ولكن نحن مع عدم التعسف مع الجاسم وترحيله بأسرع وقت إلى النيابه وهناك القانون يأخذ مجرااااه ..  
 

فهد الرشيدي

عضو مخضرم
رسالة الجاسم لسمو الامير حفظه الله

مقال ساخن

محمد عبدالقادر يوجه رسالة إلى صاحب السمو


4598200px.png




| تكبير الخط | تصغير الخط
16-07-2011 ميزان-محمد عبدالقادر الجاسم 12:12 AM

محمد عبدالقادر الجاسم

لا خير فينا إن لم نقلها

صاحب السمو أمير البلاد حفظكم الله ووضع على دروب الصواب قرارتكم،
في عصر أحد الأيام، في شهر سبتمبر من العام الفائت، أي قبل حبسي الأخير، كنت أقود السيارة على الطريق السريع متجه جنوبا. ومن عادتي أثناء قيادة السيارة أن أستمع إلى القرآن الكريم، وقد فكرت مليا في الآية التي يقول الحق تبارك وتعالى فيها (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).. فكرت فيها وقارنتها بالعبارة التي تنسب إلى الفيلسوف الفرنسي مونتسكيو في كتابه "روح الشرائع" الذي أصدره في العام 1748 وهي عبارة "السلطة تحد السلطة" والتي غدت أصلا من أصول النظام الديمقراطي والفصل بين السلطات. دفعتني هذه المقارنة إلى قراءة تفسير الآية الكريمة، فتشكلت لدي نواة بحث في القرآن الكريم لاستنباط ما أطلقت عليه مؤقتا وصف "المبادئ الدستورية" في القرآن. في شهر نوفمبر أصدرت إحدى المحاكم حكما بحبسي لمدة سنة في واحدة من القضايا التي رفعها ضدي رئيس مجلس الوزراء.. دخلت السجن وأنا أفكر في استكمال بحثي في القرآن. صباح اليوم التالي لسجني طلبت من إدارة السجن تزويدي بمصحف ودفتر وقلم، وفيما بعد طلبت طاولة وكرسي. مكثت في السجن العمومي نحو 64 يوما، قرأت القرآن خلالها نحو 7 مرات واستخلصت 16 مبدأ "دستوري". ولأنه لا تتوفر في السجن طاولة يمكن استخدامها للكتابة، فقد كنت أجلس على السرير، الذي هو عبارة عن "صبة كونكريت" عليها "فراش أسفنج"، لساعات عدة أقرأ وأكتب، مما أدى إلى تفاقم حالة "ديسك" الرقبة التي أعاني منها. على كل حال، بعد خروجي من السجن في نهاية شهر يناير، قررت مواصلة البحث، وتصادف أنني قررت التفرغ للبحث الأسبوع الماضي، فاشتريت بعض الكتب وأضفتها للكتب الموجودة في مكتبتي المنزلية وعزلت نفسي وشرعت في القراءة. ومما زادني بهجة ما بدا لي، من خلال القراءة، أن موضوع البحث ربما يكون غير مسبوق، فازداد حماسي للبحث وسرحت بفكرة ترجمته إلى أكثر من لغة، حتى بلغني يوم الأربعاء ليلا خبر عزم (الحكومة) رفع قضية أمن دولة جديدة ضدي، فتوقفت عن القراءة ووضعت كتبي في "كراتيني" وانشغل البال، مع الأسف، فيما لا طائل منه.
أتحدث إلى سموكم اليوم مباشرة عبر موقعي هذا الذي قررت (الحكومة) حجبه كي لا يقرأ الناس ما أكتب اعتبارا من يوم الأحد القادم، وبالتالي فقد يكون هذا آخر مقال ينشر في موقع "ميزان" الذي تأسس قبل ما يزيد على ستة أعوام. كما أنني أتحدث إلى سموكم قبل تقديم (الحكومة) بلاغا جديدا ضدي إلى النيابة العامة تتهمني فيه بالمساس بكم وبمسند الإمارة في المقال المنشور هنا بعنوان "شيخ طروادة".
صاحب السمو أمير البلاد.. سعيت إلى اللقاء بكم أكثر من مرة، ولست واثقا مما إذا كان طلبي بلقاء سموكم قد نقل إليكم فعلا أم تم حجبه، فهناك أطراف عدة، ممن يضعون رجل في الديوان الأميري وأخرى في مجلس الوزراء، تخشى من نتائج دخولي على سموكم.. أطراف لا عمل لها سوى التحريض والفتنة.
لا أكتب إليكم استدرارا لعطفكم.. وإن كان لدي طلب بسيط من سموكم سوف أورده في نهاية المقال.. أكتب إليكم بقلب وعقل لا يخالطهما نوازع أو رغبات شخصية إطلاقا.. أكتب إليكم وأنا أعد عدتي لدخول السجن للمرة الرابعة في عهدكم.. أكتب إليكم بصفتي مواطنا وبصفتكم رئيسا للدولة.. أكتب إليكم تحت مظلة قاعدة ملزمة لي شخصيا تقول "لا خير فينا إن لم نقلها ".. أكتب إليكم من باب أداء أمانة المواطنة الصالحة بإذن الله.. واختصارا، فإن ما أريد قوله، من دون الدخول في التفاصيل، هو: سواء كتبت أنا أم لم أكتب، أوضاع الكويت سيئة للغاية في حاضرنا يا صاحب السمو.. سوء ينبئ بمستقبل كئيب لنا كشعب.. ولكم كأسرة.
صاحب السمو.. يزعم كبار المسؤولين، وأعني رئيس مجلس الوزراء تحديدا، أن ملاحقتي وحبسي إنما يأتيان بناء على تعليمات الديوان الأميري، وأنهم ملزمون بتنفيذها، وأنا لا أصدق زعمهم هذا لأنهم أصحاب مصلحة يحتمون بمقام سموكم تجنبا للمساءلة والنقد وتنفيذا لأجنداتهم الخاصة.
وأيا كان الموقف، فلا جدوى من الملاحقة السياسية ولا حبسي ولا حجب موقعي، والمسألة "خصومة شخصية" وانتقام ممن يرعى منهج الملاحقات السياسية، ويبدو أن حبسي يدخل البهجة والسرور في فؤاد من يلاحقني. أربع قضايا أمن دولة.. حجز.. حبس احتياطي.. حبس بحكم محكمة.. ملاحقة ومتابعة ورصد وتلصص.. تشهير وإساءة سمعة.. إحراج للقضاء.. هل أنا خطر على أمن بلادي الكويت إلى هذه الدرجة، أم أن أمن الدولة هزيل إلى هذه الدرجة؟ هل تسعى الحكومة إلى السيطرة على الإنترنت من خلالي فتكون البداية حجب موقعي مقرونا بقضية أمن دولة؟
المقال الأخير لا يتضمن أي مساس بمقاكم السامي.. بل أنني لم آت على ذكركم إطلاقا، فكيف يتهمونني بالمساس بالذات الأميرية؟! كيف يجرأون على إقحام مقامكم السامي في مكائدهم وخصوماتهم بلا رادع يردعهم؟! إن استمرار ملاحقتي وتوجيه اتهامات باطلة ضدي أمر يسيئ لسمعة الكويت وسمعة أسرة الصباح ولا يضرني في شيئ.. بل أنني، من غير قصد، أكسب تعاطف الناس وأكسب قراء جدد من خارج الكويت. ترى، هل هناك من يريد إيصال رسالة للشباب، من خلال ملاحقتي وتكرار حبسي، من أجل تخويفهم من مصير شبيه ينتظرهم؟ يا سيدي الكريم، إذا كان يقال أنني أعبر عن رأيي من دون قيود، فهذا من الماضي لأنني لم أعد أتمكن من اللحاق بما يكتبه الشباب في "التويتر".. فإذا كنت قد رفعت سقف حرية التعبير، كما يقال، فإن الشباب أزالوا كل الحواجز السياسية المتبقية على نحو لا أستطيع أنا مجاراتهم!
سيدي.. باختصار شديد، لست أرى أي مصلحة لأي طرف من استمرار ملاحقتي.
جاء الآن دور بيان الطلب البسيط الذي أتمنى من سموكم تكريمي بالموافقة عليه.. في حال نجح رئيس مجلس الوزراء في حبسي مجددا خلال الأيام القادمة، فإن الحبس سوف يكون فرصة مثالية لي لاستكمال بحثي في القرآن الكريم. ولأن إدخال الكتب إلى السجن ممنوع، فإنني أتمنى من سموكم إصدار تعليماتكم للسماح لي بإدخال عدد من الكتب ذات الصلة بالبحث كي أتمكن من التفرغ لإنجازه. إن طلبي هذا مهم جدا بالنسبة لي وأنا جاد فيه وهو كل ما أريده من سموكم.. أطلبه من سموكم لأن الربط بين حبسي والديوان الأميري يجعل الاستجابة لطلبي من قبل إدارة السجن لاحقا بالغ التعقيد ويحتاج إلى قرار سياسي!
وتقبل يا صاحب السمو تحياتي وتقديري،


المصدر :
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=7163



التعليق : هذا الرجل الشجاع بالقلم لا يجب ان يجازى بالسجون والاهانه ولا نقبلها على امثاله


الله يكون بعونك يا محمد عبدالقادر الجاسم
 
ناصر المحمد يحارب صاحب القلم الحر .... ..... ألهذه الدرجة كلام الحق مزعج .. ...

أزعجتهم يا أستاذ محمد الجاسم .. .. يبو عمر الشعب الكويتي كله معاك.. . .

حسبي الله ونعم الوكيل عليهم ليوم الدين .. .. حكومة قمع وانتهاك الحريات .. ..
 
أعلى