صحيفة نيويورك تايمز : السعودية لا تريد التغيير

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

رجل دولة

عضو مميز
صحيفة نيويورك تايمز : السعودية لا تريد التغيير

بقلم تقارير إخبارية
وتتهم الصحيفة الرياض بأنها تحاول منع أي تغيير في المنطقة قد يعود بالضرر على ما سمته "الاستقرار النسبي" بالمملكة، ولأنها تخشى من أن التغييرات سوف تساعد على بروز أسئلة محرجة للنظام بالسعودية حول المسارين السياسي والاجتماعي بالمملكة.
news_1140_pic1_10526.jpg

قالت نيويورك تايمز إن المملكة العربية السعودية تستخدم نفوذها السياسي والمالي الضخم بالمنطقة لاحتواء حركة المطالبة بالتغيير التي تشهدها عدة بلدان عربية، وحماية الممالك العربية، ومنع سقوط المزيد من الزعماء العرب.

الصحيفة الأميركية فسرت قيام الرياض بتقديم مساعدات لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار لدعم مجلسها العسكري ومساعدتها لتخفيف وطأة الضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ودعوتها للمغرب والأردن الانضمام لمجلس التعاون الخليجي على أنها محاولات لمنع مزيد من التغييرات المفاجئة وللحد من نفوذ إيران.
وتتهم الصحيفة الرياض بأنها تحاول منع أي تغيير في المنطقة قد يعود بالضرر على ما سمته "الاستقرار النسبي" بالمملكة، ولأنها تخشى من أن التغييرات سوف تساعد على بروز أسئلة محرجة للنظام بالسعودية حول المسارين السياسي والاجتماعي بالمملكة.

ووصفت محاولة السعودية ضم الأردن والمغرب لمجلس التعاون بأنها لتأسيس "نادي الممالك العربية". وأوردت نيويورك تايمز تعليقا للأمير الوليد بن طلال آل سعود قاله أمام مجلس إدارتها الأسبوع الماضي جاء فيه "إننا نريد أن نوضح رسالة مفادها أن ما يحدث لا يحدث في الممالك. نحن لا نحاول أن نشق طريقنا بالقوة إلا أننا نعمل على ضمان مصالحنا".

وقالت الصحيفة إن التحركات السعودية بالدول العربية التي تشهد اضطرابات ومطالبات بالتغيير "غير عادية". واستشهدت بوصف جهود المملكة من قبل كتاب عرب في صحف مصرية وعربية بأنها "مضادة للثورات".
من جهة أخرى تورد نيويورك تايمز تعليقات لمحللين سعوديين لا ينكرون مخاوف الرياض، ولكنهم لا يرون في تحركات بلادهم شيئا غير عادي.

خالد الدخيل، وهو كاتب عمود، يقول "أنا متأكد من أن هذه الموجة الثورية أخافت السعوديين، ولكنهم يتصرفون بشكل واقعي".

على صعيد مصر، تقول الصحيفة إن الرياض تغدق العطاء للمجلس العسكري المصري الحاكم المؤقت، لأنها تخاف من صعود الإخوان المسلمين الذين سيقدمون نسخة من الإسلام تختلف عن النسخة الوهابية التي تقوم عليها السعودية.

يقول المحامي السعودي عبد العزيز الجاسم "إذا ما تم تطبيق الشريعة بشكل آخر يقول إن على المسلم أن يقاوم إذا ما تطلب الأمر، فإن ذلك سيضع صعوبات كبيرة أمام السعوديين".

المسؤولون السعوديون يشعرون بالقلق من تقارب الإدارة المصرية الجديدة مع حركة الاخوان المسلمين وحماس وتقربهم من إيران، كما أن الصحيفة تنسب لمحللين قولهم إن ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز لديه مصلحة شخصية في حماية الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

يُذكر أن الربيع العربي قد قدم بداية لحل خيوط ألغاز ما عرف اصطلاحا بـ "معسكر الاعتدال" الذي قادته كل من القاهرة والرياض ويدعو لمساندة واشنطن في جهودها لترويج السلام مع إسرائيل بالمنطقة. كما جاءت المساندة الأميركية للثورات العربية بخيبة أمل للسعوديين جعلتهم يعيدون حساباتهم في اعتمادهم على واشنطن لحماية مصالحهم بالمنطقة.

وتورد نيويورك تايمز بهذا المجال وصف الكاتب السعودي نواف عبيد بمقال له بصحيفة واشنطن بوست وصف فيه الإدارة الأميركية بأنها "شريك غير جدير بالثقة".

وتلفت إلى معادلة النفط مقابل السلاح التي سادت العلاقات الأميركية السعودية بالستة عقود الماضية، وتقول على الرغم من كل شيء فإن تلك المعادلة لا زالت سارية رغم كل شيء، حيث تفاوض الرياض واشنطن لشراء صفقة أسلحة متطورة ضخمة بقيمة ستين مليار دولار.

وتبرز الصحيفة الأميركية ملاحظة تقول فيها إن خطاب الرئيس باراك أوباما للشرق الأوسط الذي تحدث بإسهاب عن الثورات العربية لم يأت على ذكر السعودية، ولوحظ أن سفير الرياض بواشنطن عادل الجبير كان من ضمن الشخصيات المهمة التي جلست بالصف الأول للاستماع لكلمة أوباما.

وتستعرض أسلوب السعودية في التعامل مع الثورات العربية، ووصفتها بأنها سياسة "التعامل مع كل قضية على حدة" حيث في الوقت الذي لجأت لإرسال قوات عسكرية للبحرين لمنع قيام "كوبا شيعية" موالية لإيران على حدودها وعلى مقربة عشرين ميلا فقط من آبارها النفطية، لجأت للدبلوماسية بأماكن معينة واتخذت موقف المتفرج في بلدان أخرى، بينما تعهدت بمساعدات مالية بقيمة عشرين مليار دولار لإصلاح الوضع بالبحرين وعمان.

أما في اليمن، فقد انضمت الرياض لتحالف يحاول تخفيف الضغط على الرئيس علي عبد الله صالح. وفي الموقف من الوضع في سوريا، أصدر الملك عبد الله في البداية بيان تضامن ودعم للرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن الصمت كان سمة المرحلة التي تلت ذلك البيان إلى اليوم.

وتفند الصحيفة موقف الرياض من الأسد بالقول، إن العائلة الحاكمة بالسعودية لا تحب الأسد لقربه من إيران ولاعتقادها بأن له يدا في اغتيال حليفها رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، إلا أنها في الوقت نفسه تخشى أن رحيله سيؤدي لاندلاع صراع طائفي لا يمكن احتواؤه بدون أن يكون هناك أي ضمانات للجم التمدد والنفوذ الإيراني.

وتتناول الموقف السعودي من الوضع بليبيا، فتقول رغم أن السعوديين ضغطوا في البداية لدعم الجامعة العربية للتدخل الأجنبي بليبيا، فإنهم اتخذوا موقف المتفرج بعد ذلك وتركوا الدفة لجيرانهم في قطر والإمارات.
أما في تونس، فقد نأت السعودية عن التورط علنا بأي شيء هناك، رغم أنها منحت الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي حق اللجوء إليها.

وتختم الصحيفة مقالها بالعودة إلى عقد الخمسينات والستينات عندما صعد نجم جمال عبد الناصر وحركة القومية العربية اليسارية التوجه، والتي وصل شررها إلى العراق فسقطت الملكية بذلك البلد عام 1958 ثم لسعت نارها ليبيا فسقط الملك إدريس عام 1969 وجاء القذافي، وتصف تلك المرحلة بأنها كانت مواجهة حياة أو موت بين الرياض وعبد الناصر حيث خشيت الأولى من مصير مشابه لملوك العراق وليبيا.

يقول الناشط السياسي السعودي محمد القحطاني من الرياض "لقد عاد بنا الزمن إلى الستينات، عندما قاد السعوديون حركة المعارضة لثورة القومية العربية".

المصدر / الجزيرة نت


التعليق : فعلا السعودية تخشى من الثورات وتحاول افشالها حتى لاياتيها الدور وهذا مانشاهده من الصمت الغريب تجاه المجازر اليومية ضد الشعب السوري الأعزل , ولكن باذن الله سيأتي التغيير رغم خونة الأمة ...
 

فتاة الجود

عضو ذهبي
أحبتي في الله .. أبناء بلدي الكرام ..

ما أجمل أن تتعلق قلوبنا بحب تراب الوطن , ومقدساته الطاهرة . ورجاله البررة , وخيراته الكثيرة ..
استحلفكم برب العباد , يا أحبتي في الله
ألا يستحق هذا البلد الطيب الطاهر , من أهله الكرام , أن نقف صفناً واحداً مع قيادتنا الكريمة للحفاظ عليه وحماية مكتسباته من فكر وأحلام الفئة الضالة ومن يشجعهم ويمولهم من أعداء هذا البلد المعطاء
أبناء بلدي الكرام
لنقف قليلا ونخاطب عقولنـا لا عواطفنا ,,
ما جدوى المهاترات مع هؤلاء الغوغائيين الذين يسعون للفساد في كل بلاد فلم تسلم منهم الشيشان أو أفغانستان أو العراق أو بلادنا بلاد الحرمين كل هدفهم تحطيم الممتلكات العامة وشل حركة العمل والاقتصاد في البلد وزعزعة الأمن , وما قيمة أي بلد من دون الأمن والاستقرار ؟َ؟َ
أمل أن لا يُفهم أنني لا اتفق مع أبناء هذا البلد الطيب , المنادين بضرورة التغير والاستماع إلى متطلبات الشعب حتى لا تتمكن تلك الفئات الضالة ومن يمولها من إيجاد تلك الذرائع والحجج لبث سمومها وغلها



أبناء بلدي الكرام
لا يغركم تطبيل تلك الهتافات والشعارات الزائفة لتلك الفئات الحاقدة والحاسدة فبلادنا بخير ما دمنا تسعى لاستقرارها ؟؟ هؤلاء الإرهابيون يريدون أن يسعوا في الأرض فسادا بدون عقاب ولا حساب.




طبلوا على ظاهرة الفقر والبطالة ولم تجديهم أيام ( حنين ) وهاهم يعزفون على مشاعر المعتقلين ولا ندري ما هدفهم القادم ولكن نحن لهم بالمرصاد .



( ربي اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات )
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
لا يسعنا الا ان نقول

نسأل الله لك الشفاء العاجل

مضحك ان نرى شخص يترك بلده المهدده بالانهيار والاجتياح والتهديد ويتفرغ للهجوم على السعودية

عموما اعلم ان ما تقوم به لا يعدو كونه من تنفيس .. فراجع سجل مشاركاتك فكله هجوم و" تلزق " في السعودية :D

وتنسون وتتناسون دولتكم ؟ هل يأستم من بلادكم لتلصقوا انفسكم بغيركم


اعانك الله

بس ما ضحكني الا سالفة خونة الامة :D
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
أحبتي في الله .. أبناء بلدي الكرام ..
ما أجمل أن تتعلق قلوبنا بحب تراب الوطن , ومقدساته الطاهرة . ورجاله البررة , وخيراته الكثيرة ..
استحلفكم برب العباد , يا أحبتي في الله
ألا يستحق هذا البلد الطيب الطاهر , من أهله الكرام , أن نقف صفناً واحداً مع قيادتنا الكريمة للحفاظ عليه وحماية مكتسباته من فكر وأحلام الفئة الضالة ومن يشجعهم ويمولهم من أعداء هذا البلد المعطاء
أبناء بلدي الكرام
لنقف قليلا ونخاطب عقولنـا لا عواطفنا ,,
ما جدوى المهاترات مع هؤلاء الغوغائيين الذين يسعون للفساد في كل بلاد فلم تسلم منهم الشيشان أو أفغانستان أو العراق أو بلادنا بلاد الحرمين كل هدفهم تحطيم الممتلكات العامة وشل حركة العمل والاقتصادي في البلد وزعزعة الأمن , وما قيمة أي بلد من دون الأمن والاستقرار ؟َ؟َ
أمل أن لا يُفهم أنني لا اتفق مع أبناء هذا البلد الطيب , المنادين بضرورة التغير والاستماع إلى متطلبات الشعب حتى لا تتمكن تلك الفئات الضالة ومن يمولها من إيجاد تلك الذرائع والحجج لبث سمومها وغلها

أبناء بلدي الكرام
لا يغركم تطبيل تلك الهتافات والشعارات الزائفة لتلك الفئات الحاقدة والحاسدة فبلادنا بخير ما دمنا تسعى لاستقرارها ؟؟ هؤلاء الإرهابيون يريدون أن يسعوا في الأرض فسادا بدون عقاب ولا حساب.



طبلوا على ظاهرة الفقر والبطالة ولم تجديهم أيام ( حنين ) وهاهم يعزفون على مشاعر المعتقلين ولا ندري ما هدفهم القادم ولكن نحن لهم بالمرصاد .


( ربي اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات )


جزاك الله خير واكثر من امثالك

صدقيني كل حرف قلتيه سوف يؤلمهم هؤلاء الحاسدين الحاقدين

فهاهم يلصقون انفسهم بنا بالقوة ويتناسون بلادهم التي تحتاجهم

اعلمي ان هؤلاء المأجورين لا يعدو صراخهم جنبات هذا المنتدى :وردة:

وحفظ الله بلادنا وولاة امرنا من كل سوء
 

شريف نجد

عضو مميز
بالتوفيق يالله ثور !!
ياخي متى بتفهمون بالله الحكومه
ولو انها مقصره لاكن الشعب السعودي لن يثور لان الشعب ماوصل لوضع سيئ يثور عليه
مافيه احد يموت من الجوع في الشعب والسعوديين الي يشتغلون
برا مايمثلون 5% من الشعب هذا اذا موب اكثر من 2% واغلبهم في دول الخليج
يعني الشعب عايش في بلده ولاتشرد برا زي باقي الشعوب الثائره
والشعب مامات من الجوع زي باقي الشعوب الثائره
فالاخير اذا تبي تثور يالله اطلع وثور ^_^ وصدقني الي بيرد على ثورتك الشعب
طبعاً كل الكلام الي فوق على اساس انك من السعوديه
اما ان كنت من خارج السعوديه فاقول اترك السعوديه لشعبها لان فيها رجال يعرفون مصلحت وطنهم ومصلحتهم
 

رجل دولة

عضو مميز
الاصلاح السعودي مازال بعيدا

بقلم رأي القدس العربي
الامير طلال بن عبدالعزيز قال في تصريحات نقلتها صحيفة 'نيويورك تايمز' ان هناك حفنة متنفذة من الامراء المسؤولين تعارض عملية التغيير الديمقراطي، وهو محق في ذلك تماما، لانه منذ الاعلان عن تخصيص المبالغ المالية الضخمة لشراء صمت الشباب (55 في المئة من السعوديين تحت سن 26 عاما)، يسود انطباع في اوساط السلطات بانه تمت السيطرة على الوضع ولا داعي لاي اصلاحات جدية.
news_1146_pic1_09qpt999.jpg


عندما سألت صحافية غربية مسؤولاً سعودياً عما اذا كانت بلاده تخشى وصول احتجاجات الربيع العربي اليها، اسوة بدول عربية أخرى مثل تونس ومصر وسورية واليمن والبحرين، أجاب بانه لا يستبعد ذلك، ولكن الفارق بين المملكة العربية والدول الاخرى هو ان اكبر محطتين فضائيتين عربيتين ويقصد بذلك 'الجزيرة' و'العربية' لن تقوما بتغطيتها.

المسؤول السعودي كان يجب ان يضيف عنصراً آخر لا يقل اهمية في رأينا، وهو ان الأسرة الحاكمة تجلس على فائض مالي يصل الى حوالى 300 مليار دولار من جراء ارتفاع اسعار النفط لأرقام قياسية طوال الاعوام الثلاثة الماضية.

السلطات السعودية أدركت ان هناك حالة تذمر متفاقمة في اوساط ابناء الشعب بسبب الفساد وانهيار الخدمات العامة، واستفحال البطالة في اوساط الشباب، ولذلك بادرت بتخصيص 130 مليار دولار للانفاق على مشاريع اسكان وبناء مدارس ومستشفيات وزيادة الرواتب ودفع اعانة شهرية للعاطلين عن العمل.

هذه 'الرشوة' حسب وصف الكثير من المراقبين اعطت أكلها، فقد توقفت الاحتجاجات بشكل ملحوظ، وانتعشت الاسواق المالية والتجارية، واختفت العرائض التي تطالب بالاصلاح مع استثناءات محدودة، وباتت القضية الابرز التي تشغل المجتمع السعودي هي تحدي بعض الفتيات لقرار منعهن من قيادة السيارة، وهي قضية فجرت جدلاً واسعاً على المنتديات الالكترونية والشبكات الاجتماعية (فيسبوك)، شغل الشباب عن القضايا الاهم وهي الاصلاح السياسي.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هذه الايام في الاوساط السعودية هو عن العمر الافتراضي لهذه 'الرشوة' المالية، فكم من الوقت سيستغرق مفعولها في الهاء الشباب، ووقف الاحتجاجات او تجميدها؟
لا احد يستطيع اعطاء اجابة حاسمة في هذا الصدد، لان معظم الشباب السعودي منشغل حاليا في متابعة الثورات في الدول المجاورة، وسورية واليمن على وجه الخصوص لمعرفة ما يمكن ان تؤول اليه، مضافا الى ذلك ان هذا الشباب يواجه حاليا عملية تجييش طائفي غير مسبوقة تشرف عليها بعض المؤسسات الدينية بايعاز من الدولة.

الامر المؤكد ان مطالبة الشباب السعودي بالاصلاح السياسي قد تتأجل او تتباطأ، ولكنها لن تموت، فالنار ما زالت تحت الرماد. وتكفي الاشارة الى ان اكثر من 2.5 مليون شاب سعودي تقدموا بطلبات اعانة بطالة منذ فتح باب التسجيل رسمياً لهذا الغرض. واذا وضعنا في اعتبارنا ان المبلغ المخصص للعاطلين في حدود 500 دولار امريكي، فانه من الصعب القول بان الشباب سيكتفي بهذا المبلغ الضئيل الذي لا يكفي لسد احتياجاتهم المعيشية في بلد يشهد حالة غلاء كبرى ناهيك عن تلبية مطالب هذا الشباب الاخرى مثل الزواج او السكن المنفرد، وشراء سيارة وغير ذلك.

الامير طلال بن عبدالعزيز قال في تصريحات نقلتها صحيفة 'نيويورك تايمز' ان هناك حفنة متنفذة من الامراء المسؤولين تعارض عملية التغيير الديمقراطي، وهو محق في ذلك تماما، لانه منذ الاعلان عن تخصيص المبالغ المالية الضخمة لشراء صمت الشباب (55 في المئة من السعوديين تحت سن 26 عاما)، يسود انطباع في اوساط السلطات بانه تمت السيطرة على الوضع ولا داعي لاي اصلاحات جدية.

الاصلاح السياسي ما زال بعيدا في المملكة العربية السعودية، وتكفي الاشارة الى ان مجلس الشورى السعودي المعين، والذي لا يملك اي صلاحيات فعلية، أوصى بالسماح للمرأة بالتصويت في الانتخابات البلدية بعد ست سنوات.

 

اجتثاث

عضو بلاتيني
شر البلية ما يضحك

يكلمنا عن الاصلاح السياسي وبلاده تحتاج اصلاح سياسي جذري

تناقض ما بعده تناقض

بس هذا يعتبر ازدواجية في الشخصية

عبر عبر .. بارك الله فيك:D
 
سيسقطون انشاءالله ال سعود وحكام العرب سنخلعهم بايديينا حكام العرب وتتحرر القدس باذن الله
وهذا البيان الواضح انه حكام الرياض متزعزعين من الداخل وانشاءالله عن قريب ستبداء الثوره في بلاد الحرمين ويسقطون علماء السلطان ونطلق ابواب المعتقلين باذن الواحد الاحد
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى