أرطبون العرب
عضو ذهبي
مَـن يَــهُن يَــسهل الهوانُ عليه
مـا لِـجُــرحٍ بـمـيـتٍ إيــلامُ
المتنبي ..
...
...
جميعنا نذكر الثورة البركانية الكبيرة التي انبثقت من صدور جميع المسلمين ..
و ذلك عندما نشرت صحيفة دانمركية طامحه للشهرة في ديسمبر من العام 2005 رسوماً كاريكاتيرية مسيئة لنور البشرية - صلى الله عليه و سلّم ..
و اننا نذكر كيف اتّقدت ذات الثورة عندما اصدرت سويسرا قانوناً بطريقة ديمقراطية يمنع المسلمين من بناء المآذن .. و قد كانت تلك المآذن تزين سماء سويسرا .. فلم تخسر المآذن و إنما خسرت سويسرا ,,
و أخيراً و ليس آخراً .. سمعنا الأصوات الكثيرة المعارضة لقرار من النساء المسلمات منع لبس النقاب في فرنسا و بلجيكا .. ذلك النقاب الذي إن دل فإنما يدل على عفّة المسلمات و طهارتهن ..
كل ما سبق على سبيل المثال لا الحصر ..
إنّ ما قامت به فرنسا و بلجيكا و سويسرا و الدنيمارك من تحجيمٍ للإسلام في ديارهم يُعتبر حقاً من حقوقهم ..
فلا يمكن اجبار دولة من الدول على شيء هي لا ترغب به لأنه يخالف نظامها و آدابها العامة .. أو لأي سبب آخر ..
أما بالنسبه لبني يَعرب ..
فإني لم أرَ أغبى منهم في هذه العصور .. ( مع احرامي و تقديري الشديدين للشعوب .. و إنما الكلام عن بعض القادة ) ..
فالكل يعلم أن الدول تتمتع بسيادة تامة مانعة لا يحق لأحد الإعتراض عليها ..
بشرط .. عدم تعديها على غيرها أو على الحد الأدنى لحقوق الإنسان ..
إننا نرى اليوم العرب بشكل عام .. و جزيرة العرب بشكل عام ينتقصون من سيادتهم بأيديهم ..
فقد أعطوا الديانات الأخرى ما لا يستحقونه ..
فكيف لنا أن نقرأ وصية الرسول عليه الصلاة و السلام عندما قال : ( أخرجوا اليهود و النصارى من جزيرة العرب ) ثم لا نجعلم يقيمون فقط في جزيرة العرب .. و إنما سمحنا لهم ببناء دور عبادة تفوق بشكل كبير أعدادهم في هذه المنطقة ..!!
و هذا إن دل فإنما يدل على أن بناء دور العبادة تلك هو ( للفخفخه ) أمام الدول الأجنبية فقط ..!!!
بل .. وصل الحال في تونس إبّــان عهد الهارب زين العابدين بأن منعت المسلمات في أرض الإسلام من لبس الحجاب ( و ليس النقاب فقط ) ..!!!
إن الغاية التي كان أسامة بن لادن يقاتل من أجلها نراها منبثقه من تعاليم ديننا الحنيف .. و لكننا كنا نختلف معه في وسيلة تحقيقها ..
الحقوق التي أعطيناها لهم كـ ( إباحتنا للخمور ) قد مسحت هويتنا ..
و الكنائس في دول الخليج قد مملأت الآفاق ..
فهل نملك سيادة على أرضنا لمنعها ..
كما منعوا خُــمُرنا الطاهرة ..
و مآذننا الشاهقة ..
؟!
تحياتي ...
مـا لِـجُــرحٍ بـمـيـتٍ إيــلامُ
المتنبي ..
...
...
جميعنا نذكر الثورة البركانية الكبيرة التي انبثقت من صدور جميع المسلمين ..
و ذلك عندما نشرت صحيفة دانمركية طامحه للشهرة في ديسمبر من العام 2005 رسوماً كاريكاتيرية مسيئة لنور البشرية - صلى الله عليه و سلّم ..
و اننا نذكر كيف اتّقدت ذات الثورة عندما اصدرت سويسرا قانوناً بطريقة ديمقراطية يمنع المسلمين من بناء المآذن .. و قد كانت تلك المآذن تزين سماء سويسرا .. فلم تخسر المآذن و إنما خسرت سويسرا ,,
و أخيراً و ليس آخراً .. سمعنا الأصوات الكثيرة المعارضة لقرار من النساء المسلمات منع لبس النقاب في فرنسا و بلجيكا .. ذلك النقاب الذي إن دل فإنما يدل على عفّة المسلمات و طهارتهن ..
كل ما سبق على سبيل المثال لا الحصر ..
إنّ ما قامت به فرنسا و بلجيكا و سويسرا و الدنيمارك من تحجيمٍ للإسلام في ديارهم يُعتبر حقاً من حقوقهم ..
فلا يمكن اجبار دولة من الدول على شيء هي لا ترغب به لأنه يخالف نظامها و آدابها العامة .. أو لأي سبب آخر ..
أما بالنسبه لبني يَعرب ..
فإني لم أرَ أغبى منهم في هذه العصور .. ( مع احرامي و تقديري الشديدين للشعوب .. و إنما الكلام عن بعض القادة ) ..
فالكل يعلم أن الدول تتمتع بسيادة تامة مانعة لا يحق لأحد الإعتراض عليها ..
بشرط .. عدم تعديها على غيرها أو على الحد الأدنى لحقوق الإنسان ..
إننا نرى اليوم العرب بشكل عام .. و جزيرة العرب بشكل عام ينتقصون من سيادتهم بأيديهم ..
فقد أعطوا الديانات الأخرى ما لا يستحقونه ..
فكيف لنا أن نقرأ وصية الرسول عليه الصلاة و السلام عندما قال : ( أخرجوا اليهود و النصارى من جزيرة العرب ) ثم لا نجعلم يقيمون فقط في جزيرة العرب .. و إنما سمحنا لهم ببناء دور عبادة تفوق بشكل كبير أعدادهم في هذه المنطقة ..!!
و هذا إن دل فإنما يدل على أن بناء دور العبادة تلك هو ( للفخفخه ) أمام الدول الأجنبية فقط ..!!!
بل .. وصل الحال في تونس إبّــان عهد الهارب زين العابدين بأن منعت المسلمات في أرض الإسلام من لبس الحجاب ( و ليس النقاب فقط ) ..!!!
إن الغاية التي كان أسامة بن لادن يقاتل من أجلها نراها منبثقه من تعاليم ديننا الحنيف .. و لكننا كنا نختلف معه في وسيلة تحقيقها ..
الحقوق التي أعطيناها لهم كـ ( إباحتنا للخمور ) قد مسحت هويتنا ..
و الكنائس في دول الخليج قد مملأت الآفاق ..
فهل نملك سيادة على أرضنا لمنعها ..
كما منعوا خُــمُرنا الطاهرة ..
و مآذننا الشاهقة ..
؟!
تحياتي ...