موسى المطيري
عضو فعال
.
يسمى بطبيب الدولة الاسلامية الأول وهو من أعظم أطباء القرون الوسطى و مفكري الدولة العباسية. درس الرياضيات والطب والمنطق والموسيقى والفلسفة والدين،وكان حجة عصره ,وطلاب العلم يزحفون إليه من شتى البلدان. اهتم بعلاج الأمراض المستعصية وتركيب الأدوية والعقاقير وصنع المراهم وبدأ علم التشريح ( الفيزولوجي) كاختصاص منفصل. استخدم الكحول للتعقيم واهتم بالجراحة وطب العيون وطب الأطفال. ترجم الكثير من الكتب اليونانية المختصة في الطب والفلسفة .
وعلى خلاف آخرين من العلماء العرب كان الرازي صريحا في إظهاره لرفض الدين ونبوة الرسول دون تورية وقد ألف الكثير من الكتب مثل مخارق الأنبياء و حيل المتنبيين و كتاب نقض الأديان وغيرها, لم يصلنا أي من هذه الكتب بسبب حرقها ولكن وصلتنا ردود علماء وقضاة المسلمين على كتب الرازي واقتباساتهم منها.
إختلف نقد الرازي للأديان والرسل عن أسلوب غيره لأن نقده كان يجول في محيط وذوق علمي وليس كلامي ديني.
وفي ما جاء بنقد الاعجاز في القران
يقول :
"إنكم تدعون ان المعجزة قائمة وموجودة وهي القرآن وتقولون: "من أنكر ذلك فليأت بمثله"، إن اردتم بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام فعلينا ان نأتيكم بالف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراء وماهو أطلق منه الفاظاً، واشد اختصاراً في المعاني، وابلغ أداءً وعبارة واشكل سجعاً، فان لم ترضوا بذلك فانا نطالبكم بالمثل الذي تطالبونا به"
رصد الرازي المغالطة المنطقية في هذا الادعاء، حين يطلب احدهم من أن يأتي آخر بمثل القرآن ويتم فعل ذلك فيقولون "لا هذا ليس مثل القران" ثم إذا قال لهم آتوني بمثل الذي أتيت به, وحين يأتون بمثله، يقول لهم لا هذا ليس مثله وهكذا.
وأشار لهذا التحدي مرة اخرى فقال ونحن نقول لكم كذلك إئتونا بمثل ما في كتاب أصول الهندسة و المجسطي إنا نطالبكم بالمثل الذي تزعمون أنا لا نقدر أن نأتي به"
إنتقد الرازي شخصية الله في القرآن بأنها متناقضة وخصوصا في مسألة التجسيم والتشبيه ومايخالف قول القران نفسه بأنه (ليس كمثله شئ) وترى القران بوضوح يشبه الرب بالانسان في غيرته وغضبه وفرحه وسبه لمن يشرك،وأنتقد أيضاً فكرة الجبر والإختيار.
ومن أقواله
"ان سئل اهل الدعوى عن الدليل على صحة دعواهم، استطاروا غضباً، وهدروا دم من يطالبهم بذلك، ونهوا عن النظر، وحرضوا على قتل مخالفيهم. فمن اجل ذلك اندفن الحق اشد اندفان، وانكتم اشد انكتام"
نقل بتصرف من كتاب تاريخ الإلحاد
.
يسمى بطبيب الدولة الاسلامية الأول وهو من أعظم أطباء القرون الوسطى و مفكري الدولة العباسية. درس الرياضيات والطب والمنطق والموسيقى والفلسفة والدين،وكان حجة عصره ,وطلاب العلم يزحفون إليه من شتى البلدان. اهتم بعلاج الأمراض المستعصية وتركيب الأدوية والعقاقير وصنع المراهم وبدأ علم التشريح ( الفيزولوجي) كاختصاص منفصل. استخدم الكحول للتعقيم واهتم بالجراحة وطب العيون وطب الأطفال. ترجم الكثير من الكتب اليونانية المختصة في الطب والفلسفة .
وعلى خلاف آخرين من العلماء العرب كان الرازي صريحا في إظهاره لرفض الدين ونبوة الرسول دون تورية وقد ألف الكثير من الكتب مثل مخارق الأنبياء و حيل المتنبيين و كتاب نقض الأديان وغيرها, لم يصلنا أي من هذه الكتب بسبب حرقها ولكن وصلتنا ردود علماء وقضاة المسلمين على كتب الرازي واقتباساتهم منها.
إختلف نقد الرازي للأديان والرسل عن أسلوب غيره لأن نقده كان يجول في محيط وذوق علمي وليس كلامي ديني.
وفي ما جاء بنقد الاعجاز في القران
يقول :
"إنكم تدعون ان المعجزة قائمة وموجودة وهي القرآن وتقولون: "من أنكر ذلك فليأت بمثله"، إن اردتم بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام فعلينا ان نأتيكم بالف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراء وماهو أطلق منه الفاظاً، واشد اختصاراً في المعاني، وابلغ أداءً وعبارة واشكل سجعاً، فان لم ترضوا بذلك فانا نطالبكم بالمثل الذي تطالبونا به"
رصد الرازي المغالطة المنطقية في هذا الادعاء، حين يطلب احدهم من أن يأتي آخر بمثل القرآن ويتم فعل ذلك فيقولون "لا هذا ليس مثل القران" ثم إذا قال لهم آتوني بمثل الذي أتيت به, وحين يأتون بمثله، يقول لهم لا هذا ليس مثله وهكذا.
وأشار لهذا التحدي مرة اخرى فقال ونحن نقول لكم كذلك إئتونا بمثل ما في كتاب أصول الهندسة و المجسطي إنا نطالبكم بالمثل الذي تزعمون أنا لا نقدر أن نأتي به"
إنتقد الرازي شخصية الله في القرآن بأنها متناقضة وخصوصا في مسألة التجسيم والتشبيه ومايخالف قول القران نفسه بأنه (ليس كمثله شئ) وترى القران بوضوح يشبه الرب بالانسان في غيرته وغضبه وفرحه وسبه لمن يشرك،وأنتقد أيضاً فكرة الجبر والإختيار.
ومن أقواله
"ان سئل اهل الدعوى عن الدليل على صحة دعواهم، استطاروا غضباً، وهدروا دم من يطالبهم بذلك، ونهوا عن النظر، وحرضوا على قتل مخالفيهم. فمن اجل ذلك اندفن الحق اشد اندفان، وانكتم اشد انكتام"
نقل بتصرف من كتاب تاريخ الإلحاد
.