مصر تفتح «البديل النووي»
وكالات ـ القاهرة
قررت مصر «البدء الفوري» في دراسة البديل النووي للحصول على الطاقة، لتغطية حاجاتها المتزايدة من الطاقة من خلال العمل على حيازة محطة توليد طاقة نووية على الاقل بحلول 2020، وذلك بعد 20 عاما من تعليق أعمال مجلسها الأعلى للطاقة في أعقاب كارثة تشيرنوبل «السوفيتية» في أوكرانيا. أعلن ذلك المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء مجدي راضي. وقال انه تقرر البدء الفوري في دراسة البديل النووي للحصول على الطاقة نظرا لتزايد الحاجة الى الطاقة في مصر بصورة متزايدة .. وأن البدائل الأخرى من مصادر الطاقة غير التقليدية مثل الرياح والشمس محدودة كما أن البديل النووي أصبح منتشرا في العالم نظرا لارتفاع درجة الأمان وله جدوى اقتصادية مشجعة». وكان الرئيس حسني مبارك اعلن الخميس ان بلاده تريد تطوير الطاقة النووية لاغراض سلمية. وصرح وزير الكهرباء حسن يونس أن مصر ترغب في إقامة مفاعل نووي بقوة الف ميغاوات في منطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط، بتكلفة 1.5 مليار دولار وسيتطلب انشاؤه استثمارات اجنبية. وأنه تم تحديد العديد من المواقع لانشاء محطات نووية بطاقة اجمالية تبلغ خمسة الاف ميغاوات. ويعود اول برنامج نووي مصري الى الخمسينيات مع اقامة مركز ابحاث انشاص شمال القاهرة بقوة اثنين ميغاوات وباستخدام اليورانيوم المخصب كوقود. وتم تعويضه في الموقع نفسه باول مفاعل نووي بقوة 22 ميغاوات الذي بدأ العمل في 1997 وهو مخصص للبحث ولا ينتج كهرباء. وقام ببنائه مجمع «انفاب» الارجنتيني. وكانت الدول العربية فشلت الجمعة الماضية في جعل المنظمة الدولية للطاقة الذرية تتبنى قرارا يدين البرنامج النووي الاسرائيلي العسكري.
وكالات ـ القاهرة
قررت مصر «البدء الفوري» في دراسة البديل النووي للحصول على الطاقة، لتغطية حاجاتها المتزايدة من الطاقة من خلال العمل على حيازة محطة توليد طاقة نووية على الاقل بحلول 2020، وذلك بعد 20 عاما من تعليق أعمال مجلسها الأعلى للطاقة في أعقاب كارثة تشيرنوبل «السوفيتية» في أوكرانيا. أعلن ذلك المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء مجدي راضي. وقال انه تقرر البدء الفوري في دراسة البديل النووي للحصول على الطاقة نظرا لتزايد الحاجة الى الطاقة في مصر بصورة متزايدة .. وأن البدائل الأخرى من مصادر الطاقة غير التقليدية مثل الرياح والشمس محدودة كما أن البديل النووي أصبح منتشرا في العالم نظرا لارتفاع درجة الأمان وله جدوى اقتصادية مشجعة». وكان الرئيس حسني مبارك اعلن الخميس ان بلاده تريد تطوير الطاقة النووية لاغراض سلمية. وصرح وزير الكهرباء حسن يونس أن مصر ترغب في إقامة مفاعل نووي بقوة الف ميغاوات في منطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط، بتكلفة 1.5 مليار دولار وسيتطلب انشاؤه استثمارات اجنبية. وأنه تم تحديد العديد من المواقع لانشاء محطات نووية بطاقة اجمالية تبلغ خمسة الاف ميغاوات. ويعود اول برنامج نووي مصري الى الخمسينيات مع اقامة مركز ابحاث انشاص شمال القاهرة بقوة اثنين ميغاوات وباستخدام اليورانيوم المخصب كوقود. وتم تعويضه في الموقع نفسه باول مفاعل نووي بقوة 22 ميغاوات الذي بدأ العمل في 1997 وهو مخصص للبحث ولا ينتج كهرباء. وقام ببنائه مجمع «انفاب» الارجنتيني. وكانت الدول العربية فشلت الجمعة الماضية في جعل المنظمة الدولية للطاقة الذرية تتبنى قرارا يدين البرنامج النووي الاسرائيلي العسكري.
----------
اليوم السعودية
..
..
و أصبح الخليج العربي بين مطرقة النووي الإيراني و سندان النووي المصري ... لنرى كم نحتاج حتى نعي أن المنطقة مقبلة على كوارث عظيمة لا يعلم بحجمها إلا الله سبحانه و تعالى ...!!
ودمتم.......