محمد اسماعيل ابراهيم
عضو ذهبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير يا اخوان
نعم ..اموال الكويت في طريقها الى الزوال ..فاقتصدوا وحافظوا على اموالكم
واي شخص عنده اموال او استثمارات بامريكا او اوروبا ..انصحه يسحبها ويخليها تحت المخده قبل لا تتبخر ..
واليكم ما لا تعلمونه..
بعد نهاية حرب فيتنام ونتيجة استهلاك امريكا لذهبها لتمويل حربها الخاسره بفيتنام والركود الاقتصادي الذي اصابها , تفتق تفكير نيكسون الرئيس الامريكي الاسبق وهنري كسينجر مستشاره ومبعوثه الخاص عن خطه جهنميه جعلت امريكا تطبع الدولارات الورقيه من غير غطاء من الذهب وذلك عن طريق الاتفاق مع دول الخليج النفطيه وتوقيع اتفاقية ربط النفط بالدولار التي تنص على تقوم امريكا بتطوير وبناء وتعمير دول الخليج على ان تبيع دول الخليج نفطها بالدولار فقط وتودع اموال البيع في البنوك الامريكيه كودائع ولا يحق لدول الخليج سحبها ولكن يحق لهم استخدام الربح السنوي وهو 2% ولكم ان تتخيلوا كم وصلت اموال الخليج ( ما يسمى بحساب الاجيال ) المودعه في البنوك الامريكيه من ذلك الوقت .
ان ما حصل ويحصل من عام 2008 الى الان من انهيار للعمله الامريكيه والبنوك والشركات الامريكيه يعتبر تبخر لأموال الخليج الذي جنتها من بيع النفط طيلة العقود الماضيه ف CHAPTER 11 يحمي الشركات والبنوك الامريكيه المفلسه من الدائنين.
ان كنتم تعتقدون ان ما يحصل هو الاسوأ فأنتم مخطؤون فالدولار بطريقه للأنهيار وكذلك الرأسماليه الامريكيه وسيتبخر معهم جميع ما جنيناه من بيع للنفط طول العقود الماضيه !
واليكم الاسوأ , حكومه تفكر بالتقشف وفرض الضرائب وايقاف الرواتب بمجرد نزول سعر النفط ما يقارب 10 دولار , ماذا تتوقعون حالها لو هبط سعر البرميل الى ما دون 60 دولار ؟ واليكم الفاجعه ماذا تتوقعون حال حكومتنا الموقره لو انهار الدولار واعلنت امريكا افلاسها وتبخرت معها جميع ما جنيناه من بيع النفط طوال هذه العقود ؟
للأمانه المستقبل اسود فالحكومه لا تستطيع سحب اموالنا من البنوك الامريكيه وبنفس الوقت لا نستطيع حماية امريكا من الانهيار والافلاس !
اذا نحن بالطريق للهاويه ...والفلوس مصيرها للزوال !
انا متأكد بعضكم سيقول ولكن النفط موجود وهذا صحيح ...ولكن سيقل الطلب على النفط بحكم حالة الانهيار الاقتصادي التي ستجتاح العالم وبذلك سيقل سعر برميل النفط..لا اعلم قد يصل 20-30 دولار وقد يكون اقل ...وبذلك لن تستطيع حكومتنا الموقره الوفاء بالتزاماتها ...واترك لكم الخيال للتفكير بما قد يحصل في حينها !