جاك الذيب جاك وليده والكويت

العديم

عضو فعال
كان يا ماكان في سالف العصر والأزمان

قرية تعيش في أمن وأمان ورخاء واطمئنان

حتى سلط الله عليهم ذئب يهجم عليهم كل ليلة

أهل القرية قرروا أن يستعينوا بحراس من خارج القرية يدفعون لهم الأجر لكي يحمونهم ويقتلون الذئب وينعمون بالإستقرار ويتفرغون لأعمالهم

وجدوا الحراس وقاموا بحماية القرية

والناس نيام هجم الذئب على القرية فتمكن الحراس من الذئب وعندما أراد الحارس قتله قال له الحارس الآخر "سوف تقطع رزقنا لأن الذئب مصدر رزقنا فأن قتلناه

لن يكون لنا داعي بوجودنا بالقرية " فتركوا الذئب وقاموا يصيحون خلفه حتى إستيقظ أهل القرية فشاهدوا الذئب والحراس يطردونه ليقتلوه حتى ولى الذئب وهذا

حالهم كل ليله يقومون بحماية القرية وعدم قتل الذئب
في ليله من الليالي شاهدوا نمر يحوم حول القرية فطردوا النمر فقرر الحراس ليلتها أسر الذئب وقتله أمام أهل القرية لعدم الحاجة له بوجود النمر وعند هجوم الذئب قام الحراس بأسره وقتله أمام أهل القرية ففرح أهل القرية

لم تكتمل فرحة أهل القرية بسبب هجوم نمر على القرية فقرر الحراس مضاعفة أجرهم لحماية القرية فوافق أهل القرية

ولازال الحراس يقومون بحماية القرية منتظرين مفترس آخر لقتل النمر ويضاعفون أجرهم
 
أعلى