أحمد الصراف يهدد الكويتيين بشاه إيران

ساخط

عضو فعال
كلام الناس الخوف من التهم المعلبة
كتب أحمد الصراف :

8dfb6180-3841-4eeb-b71d-ac98a613c0be_author.jpg

انتشرت قبل فترة رسائل على التويتر والمواقع الإلكترونية تسخر من قيام وزير الأشغال، السيد فاضل صفر، أثناء لقائه بالسفير الإيراني في الكويت، بالتفاهم والتباحث معه باللغة الإيرانية، مفترضين أن الوزير صفر، بسبب أصول أجداده، لا شك يتقن التحدث باللغة الفارسية، واعتبار هؤلاء أن في الأمر ما يعيب! وقد عزز نفي ناطق باسم وزارة الأشغال هذا الاعتقاد، وأكد أن الحديث بين الوزير وضيفه قد تم بحضور مترجم! وهذا أمر مخجل حقا، ولو كنت مكان الوزير وكنت أتقن التحدث بالإيرانية، أو غيرها، لما ترددت في التحدث مع ضيفي وغيره بلغته، فهذا يقرب بين الأفراد ويزيل ما في النفوس من ضغائن، وكم هو جميل التحدث بطلاقة بلغة الآخر دون عُقد وقيود، فالعاجز من لا يعرف لغة الآخر، وليس العكس! كما أنني لو كنت مكان الوزير لما أصدرت نفيا لما أشيع، فهذا يعني أن علينا أن نتوقع صدور نفي، من مكتب أي وزير أو مسؤول، ولو كان متخرجا من جامعة أميركية، كلما اجتمع بمسؤول زائر، ولو كان أميركيا، والتأكيد أن الاجتماع تم بحضور «مترجم»، وهذا أمر مضحك، ويخالف الواقع، فعندما يزور البلاد مسؤول بريطاني مثلا، نصرّ، حتى لو كان الضيف يتقن العربية، على التحدث معه بالإنكليزية، لكي نبين له ولغيره «ثقافتنا وتعليمنا العالي»، ولكن الغريب أن هذا لا يحدث عندما يكون المسؤول الزائر إيرانيا؟! فهل الخوف من الطعن في الولاء والتبعية مثلا هو الدافع لمثل هذا الصد مثلا؟ ولماذا نجد دائما أن من تعود أصولهم لإيران مرغمون، في أحيان كثيرة، لنفي صلتهم بها، أو حتى معرفتهم بثقافتها؟ إن على هؤلاء التخلص من هذا الوهم، فمن يعرف فنا إيرانيا فليبرزه، ومن يتقن شعرا لسعدي فليُسمعنا إياه، فليس هناك ما يعيب في معرفة لغة وثقافة الآخر. وأتذكر بهذه المناسبة أن الكثيرين كانوا يستنكفون، وبكل سذاجة، الاستماع للأغاني العراقية خلال أشهر الاحتلال، ويعيبون على من يستمع لها، ولكن لم تمر إلا بضع سنوات على التحرير حتى تسابق هؤلاء بالذات، وقبل غيرهم، لشراء أشرطة الأغاني العراقية واستضافة مطربيها في بيوتهم.
أعتقد أن شاه إيران، سيئ الذكر، لو كان لا يزال موجودا على عرش الطاووس، وكانت إيران على ما كانت عليه قبل ثورة الخميني وحرب إيران والعراق، وسياسات الملالي الخرقاء، لكان الوضع غير ذلك. ويجب بالتالي على الطرفين التخلص من عُقدهما وأوهامهما، فليس كل ما هو غير عربي سبة وشرا، فهذا هراء ما بعده هراء. فإتقان لغات الشعوب الأخرى ومعرفة ثقافاتها ميزة وفضيلة لا يمكن نكران فائدتها، وكنت شخصيا أتمنى دائما لو أنني أتقن الفارسية، لغصت في بحار أسرارها، واطلعت على روائع ما كتب بها.


التعليق : سبحان الله ها أنت ياأحمد الصراف تدعي الليبرالية لكن من خلال كتاباتك أكدت أنك كزميلك في القبس وأخوك في الملة علي البغلي كلاكما متطرفان من ناحية المذهب، واستغرب منك الجرأة الغريبة حول تهديدك الكويتيين بشاه إيران، وإعتقادك بأنهم يخشون ردة فعله تجاه مايقولون ( أعتقد أن شاه إيران، سيئ الذكر، لو كان لا يزال موجودا على عرش الطاووس، وكانت إيران على ما كانت عليه قبل ثورة الخميني وحرب إيران والعراق، وسياسات الملالي الخرقاء، لكان الوضع غير ذلك )
كم كنت أتمنى لو أني سمعت صوتك عندما كان البعض يلمغز نحو المواطنين ذوو الأصول السعودية، وإطلاق مصطلح المزدوجين والطراثيث.

ياسيدي الفاضل اكتشفنا للأسف في الأونة الأخيرة أن العامل المشترك بين إخواننا الشيعة باختلاف توجهاتهم السياسية هو التطرف التلقائي.
 

ولد اليرموك

عضو مخضرم
يقول أتمنى أن أتقن اللهجة الإيرانية :D . . يقص علينا على أنه ما يعرفها . . .


على العموم مثل ما قلت سابقاً . . لا يوجد شيعي ليبرالي . . .


والطائفي البغلي ةالطائفي الآخر الصفار . . يريدون إدخال طائفيتهم على طريق الليبرالية . .
 

شمري كويتي

عضو مخضرم
يا احمد ياصراف

الدستور يقول الكويت دولة عربية

والوزير يمثل حكومة دولة الكويت

ويجب ان يتكلم بلغة الدولة

ولغة الدولة هي اللغة العربية

ودين الدولة هو الاسلام

على المذهب المالكي السني

واللي موعاجبه هذا الكلام

يشرب من ماي البحر

وبشرط من مياه الخليج العربي

وتبي ابط جبدك اكثر يا صراف

حكامنا آل الصباح عرب اقحاح

تبي ارفع ضغطك اكثر

حكامنا اصولهم قبلية

ترجع الى قبيلة عنزة العربية الاصيلة

موتوا بغيظكم ايها الكارهون للعرب

العرب هم سادة البشر

ومنهم سيد البشر

محمد صلى الله عليه وسلم

والقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين

وكل أمم الارض

هي دون العرب شرفا وحسبا ونسبا
 

ساخط

عضو فعال
.​


وين التهديد ؟​

اعتقد إنك أسأت الفهم ولم يصل إليك المغزى ..​

.​
عندما يقول لو أن الشاه موجود لكان الوضع غير ذلك، اي أنه لايتجرأ أحد لانتقاد الكويتيين من أصول إيرانية، عزيزتي المعنى واضح، وهو تهديد تخريع تهويل كله يندرج تحت هذا المنظور
 
طيب انت كسفير ايراني بالكويت لماذا لا تتكلم اللغة العربية مش المفروض اي سفير لاي دولة يكون عارف لغتها وعاداتها لكي بسهل علية التفاهم والتكلم بحرية
(((ولكن الفرس عندهم حقد على العرب عندما كسر شوكتهم بعد الله الفاروق رضي الله عنة)))
 

ريما القمر

عضو مخضرم
عندما يقول لو أن الشاه موجود لكان الوضع غير ذلك، اي أنه لايتجرأ أحد لانتقاد الكويتيين من أصول إيرانية، عزيزتي المعنى واضح، وهو تهديد تخريع تهويل كله يندرج تحت هذا المنظور


تدري أيران أيام الشاه شلون كانت .. ;)

نحن نتحفظ على إيران الآن لأنها تشكل خطر علينا ..

ونعلم عن نواياها لتصدير الثورة ..

ركّز على هالجملة ..

لو كان لا يزال موجودا على عرش الطاووس، وكانت إيران على ما كانت عليه قبل ثورة الخميني وحرب إيران والعراق، وسياسات الملالي الخرقاء،


.​
 

شمري كويتي

عضو مخضرم
كلامه واقعي جدا


شلونك يابو الواقعية

يبه هذا ليبرالي ورافضي

يعني على قولة المصري

اتلم المتعوس على خايب الرجا

وينه وين الواقعية

سلملي على الواقعية

عمرك سمعت علماني ليبرالي طايح حظه صار واقعي

الواقعي يصلي ويصوم ويترك المعاصي والمنكرات

ولا يطالب بالاختلاط والدعارة والزنا والخمور والفساد
 

الأشتر

عضو مميز
الصراف كان وما يزال ليبرالي، ولا توجد اي عبارة يفهم منها التهديد في موضوعه، حتى ما لونته بالاحمر .. فالشاه كما يعلم الجميع كان له نفوذ قوي بدعم من امريكا، بالاضافة الى علاقة جيدة مع دول المنطقة بشكل عام .. والحديث عن الشأن الايراني قبل الثورة كان عادي جدا، ليس كما هو الآن





والسلام


 

شلونك يابو الواقعية

يبه هذا ليبرالي ورافضي

يعني على قولة المصري

اتلم المتعوس على خايب الرجا

وينه وين الواقعية

سلملي على الواقعية

عمرك سمعت علماني ليبرالي طايح حظه صار واقعي

الواقعي يصلي ويصوم ويترك المعاصي والمنكرات

ولا يطالب بالاختلاط والدعارة والزنا والخمور والفساد

اخي الكريم

هو ما قال شي غلط
قال لو ان الشاه كان موجود لصارت علاقة ايران بالخليج افضل لان الشاه رجل صناعة امريكية والخليج هو حليف امريكا فالبطبع ستكون العلاقة احسن
 

شمري كويتي

عضو مخضرم
اخي الكريم

هو ما قال شي غلط
قال لو ان الشاه كان موجود لصارت علاقة ايران بالخليج افضل لان الشاه رجل صناعة امريكية والخليج هو حليف امريكا فالبطبع ستكون العلاقة احسن


بس هذا اللي قريته

وماقريت كلامه عن الاعتزاز باللغة الفارسية

ويقول مافيها شي لو صفر تكلم فارسي

حنا ناقصين عاهات مو كافي راعي المستوسف

بعد تبي سفر يكملها بالفارسي
 

BOFATMAH

عضو فعال
عندما يقول لو أن الشاه موجود لكان الوضع غير ذلك، اي أنه لايتجرأ أحد لانتقاد الكويتيين من أصول إيرانية، عزيزتي المعنى واضح، وهو تهديد تخريع تهويل كله يندرج تحت هذا المنظور
لا يا أخي وين رحت :) ..

يريد - الصراف - ان يقول: لو كان تحدُّث الكويتيين مع الايرانيين باللغة الايرانية في ظل وجود حكومة الشاه (العلمانية) لما تحسس الشعب الكويتي!

(يعني.. الشعب الكويتي لم يعد الان "يبلع" أي شيء ايراني بسبب سياسات حكومة ايران الملالية الحالية.. وكلام صديقنا الغالي "شمري كويتي" لأكبر دليل على صحة وواقعية كلام الصراف :))

.
 

ساخط

عضو فعال
والله يا إخوان أن العوام من شيعة الكويت مساكين، ومواطنين صالحين لكن هؤلاء الطائفينن، حولوهم إلى مسخ، وتحول الشيعي المسالم إلى أداة ومخلب قط في يد هؤلاء.
 

مسيجين

عضو فعال
يا احمد ياصراف

الدستور يقول الكويت دولة عربية

والوزير يمثل حكومة دولة الكويت

ويجب ان يتكلم بلغة الدولة

ولغة الدولة هي اللغة العربية

ودين الدولة هو الاسلام

على المذهب المالكي السني

واللي موعاجبه هذا الكلام

يشرب من ماي البحر

وبشرط من مياه الخليج العربي

وتبي ابط جبدك اكثر يا صراف

حكامنا آل الصباح عرب اقحاح

تبي ارفع ضغطك اكثر

حكامنا اصولهم قبلية

ترجع الى قبيلة عنزة العربية الاصيلة

موتوا بغيظكم ايها الكارهون للعرب

العرب هم سادة البشر

ومنهم سيد البشر

محمد صلى الله عليه وسلم

والقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين

وكل أمم الارض

هي دون العرب شرفا وحسبا ونسبا

احلى رد افحمته
ارفع لك القبعه :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
كلام الناس الخوف من التهم المعلبة
كتب أحمد الصراف :

8dfb6180-3841-4eeb-b71d-ac98a613c0be_author.jpg

انتشرت قبل فترة رسائل على التويتر والمواقع الإلكترونية تسخر من قيام وزير الأشغال، السيد فاضل صفر، أثناء لقائه بالسفير الإيراني في الكويت، بالتفاهم والتباحث معه باللغة الإيرانية، مفترضين أن الوزير صفر، بسبب أصول أجداده، لا شك يتقن التحدث باللغة الفارسية، واعتبار هؤلاء أن في الأمر ما يعيب! وقد عزز نفي ناطق باسم وزارة الأشغال هذا الاعتقاد، وأكد أن الحديث بين الوزير وضيفه قد تم بحضور مترجم! وهذا أمر مخجل حقا، ولو كنت مكان الوزير وكنت أتقن التحدث بالإيرانية، أو غيرها، لما ترددت في التحدث مع ضيفي وغيره بلغته، فهذا يقرب بين الأفراد ويزيل ما في النفوس من ضغائن، وكم هو جميل التحدث بطلاقة بلغة الآخر دون عُقد وقيود، فالعاجز من لا يعرف لغة الآخر، وليس العكس! كما أنني لو كنت مكان الوزير لما أصدرت نفيا لما أشيع، فهذا يعني أن علينا أن نتوقع صدور نفي، من مكتب أي وزير أو مسؤول، ولو كان متخرجا من جامعة أميركية، كلما اجتمع بمسؤول زائر، ولو كان أميركيا، والتأكيد أن الاجتماع تم بحضور «مترجم»، وهذا أمر مضحك، ويخالف الواقع، فعندما يزور البلاد مسؤول بريطاني مثلا، نصرّ، حتى لو كان الضيف يتقن العربية، على التحدث معه بالإنكليزية، لكي نبين له ولغيره «ثقافتنا وتعليمنا العالي»، ولكن الغريب أن هذا لا يحدث عندما يكون المسؤول الزائر إيرانيا؟! فهل الخوف من الطعن في الولاء والتبعية مثلا هو الدافع لمثل هذا الصد مثلا؟ ولماذا نجد دائما أن من تعود أصولهم لإيران مرغمون، في أحيان كثيرة، لنفي صلتهم بها، أو حتى معرفتهم بثقافتها؟ إن على هؤلاء التخلص من هذا الوهم، فمن يعرف فنا إيرانيا فليبرزه، ومن يتقن شعرا لسعدي فليُسمعنا إياه، فليس هناك ما يعيب في معرفة لغة وثقافة الآخر. وأتذكر بهذه المناسبة أن الكثيرين كانوا يستنكفون، وبكل سذاجة، الاستماع للأغاني العراقية خلال أشهر الاحتلال، ويعيبون على من يستمع لها، ولكن لم تمر إلا بضع سنوات على التحرير حتى تسابق هؤلاء بالذات، وقبل غيرهم، لشراء أشرطة الأغاني العراقية واستضافة مطربيها في بيوتهم.
أعتقد أن شاه إيران، سيئ الذكر، لو كان لا يزال موجودا على عرش الطاووس، وكانت إيران على ما كانت عليه قبل ثورة الخميني وحرب إيران والعراق، وسياسات الملالي الخرقاء، لكان الوضع غير ذلك. ويجب بالتالي على الطرفين التخلص من عُقدهما وأوهامهما، فليس كل ما هو غير عربي سبة وشرا، فهذا هراء ما بعده هراء. فإتقان لغات الشعوب الأخرى ومعرفة ثقافاتها ميزة وفضيلة لا يمكن نكران فائدتها، وكنت شخصيا أتمنى دائما لو أنني أتقن الفارسية، لغصت في بحار أسرارها، واطلعت على روائع ما كتب بها.


قرأته بتجرد ففهمته صح
 

Optimistic

عضو ذهبي
وين التهديد بالمقال :D

ولا أي كلام يا عبد السلام المهم موضوع وخلاص .... مادري شلون فهم الاخ انه في تهديد
 
أعلى