حسنا فعلت مجلس الوزراء مؤخرا باصدار قانون يجرم فيه "الفتنة الطائفية"
فمحاربة هذه الآفــه الضاره بالوطن من اهم مسئوليات الحكومة ولا نعفي المجتمع من المشاركة
بالمحاربه.
في السابق وبالتحديد السبعينيان والستينيات وما قبل ذلك لم تكن الكويت تعرف شئ اسمه
الفتنة الطائفية اوالقبلية اوالفئويه.
كان التسامح هو السائد فالطفل السني يكبر ويترعرع مع اخية الشيعي
بل مع اخوانه من الديانه المسيحيه ولم يكن يعلم في الاصل بان سين من الناس سني او شيعي
او مسيحي الديانه.
في الحاضر القريب بدانا نلاحظ بان هذه الآفه بدأت بالانتشار وبسرعة كبيره
فنظره واحده بما يكتب هنا في الشبكة نلاحظ بان هناك الكثيرون من المعرفات
يضعون الوقود فوق النار باثارة النعرات الطائفية والقبلية بكتابه العشرات من المقالات كل يوم
يتهمون ويشككون بولاء ابناء الكويت لوطنهم
ولم يستثنوا رئيس حكومة الكويت من تلك الاتهامات الخطيره كل ذلك لكي يمزقوا ما تبقي من
تلاحم وانسجام هذا الشعب ، اتمنى من كل القلب بان من يقوم بتلك الافعال المشينه بانهم اناس
غير كويتيون
فنحن نعرف بان هناك الكثير من الدول تريد الشر للكويت حقدا و حسدا
ولكن نحن لم نعرف يوما كويتي يريد الشر لبلده حتي فى اصعب المحن .
ولكن السؤال هو كيف يمكن لنا من القضاء على القتنه الطائفية والقبليه،
فكم تمنيت من الكتاب والمفكرين بان يضعوا خارطة للطريق يبينوا لنا كيفيه القضاء على تلك
الافات الفتاكه.
اعتقد اذا اردنا القضاء على الفتنه الطائفية والقبلية علينا بتنمية الوعي في المجتمع وتعزيز قيم
الوحدة الوطنية والمساواة من خلال الالتزام بالإطار العام المتمثل بالدستور وتطبيق القانون بما
فيه من عدالة ومساواة بين الجميع، بما فيهم الديانات والمذاهب والانتماءات العرقيه المختلفه
، والقضاء على الواسطه والمحسوبيه ،
وعلينا التركيز على التعليم والإعلام ومشاركة الرموز السياسية والاجتماعية لنخفيف ووأد تلك
الفتن.
وللتعليم والمناهج الدراسية والمدرسين دور كبير وفعال بمحاربة الفتنة الطائفية والقبلية المقيته.
نلاحظ بان هناك بعض الشخصيات الدينية والمفكرين و من الكتاب والسياسيون يدعون بأنهم ضد
آفة الطائفية والقبليه والفئويه،
ويعلنون براءتهم واستنكارهم لها، ولكن نجدهم اذا اشاروا لرموز المتطرفين فانه يشير لهم بكل
احترام وتقدير!!
السؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن لنا من محاربة افه الطائفية والقبليه؟
اعتقد بان علينا وضع بعض الاستراتيجيات لعلاج ظاهرة التطرف الطائفي والقبلي منها:
أولاً: القضاء على الفكر الطائفي ومن يموله,
ونقصد بالفكر الذي لا يقبل الآخر (يكفر، ، يكره..يحارب..يعادي...)
واستبداله بفكر التسامح والانفتاح وهنا دور الاسره والمدرسة والمجتمع والحكومه.
ثانياً: تهميش الرموز الطائفية والقبليه وعدم تقديسهم
فالرموز الدينية بشر يصيبون ويخطؤن، علينا ان نستخدم العقل والمنطق
ونميز بين المفيد والضار.
ثالثاً: القضاء على الممارسات والنهج الطائفي:
وذلك بادانه الممارسات الطائفية قولا وفعلا وليس شكلا.
اخيرا اتمني من الزملاء ابداء الراي في كيفية القضاء او التخفيف من آفة التطرف
فنحن جميعا في مركب واحد، ما يضر الوطن حتما يضرنا جميعا.
فمحاربة هذه الآفــه الضاره بالوطن من اهم مسئوليات الحكومة ولا نعفي المجتمع من المشاركة
بالمحاربه.
في السابق وبالتحديد السبعينيان والستينيات وما قبل ذلك لم تكن الكويت تعرف شئ اسمه
الفتنة الطائفية اوالقبلية اوالفئويه.
كان التسامح هو السائد فالطفل السني يكبر ويترعرع مع اخية الشيعي
بل مع اخوانه من الديانه المسيحيه ولم يكن يعلم في الاصل بان سين من الناس سني او شيعي
او مسيحي الديانه.
في الحاضر القريب بدانا نلاحظ بان هذه الآفه بدأت بالانتشار وبسرعة كبيره
فنظره واحده بما يكتب هنا في الشبكة نلاحظ بان هناك الكثيرون من المعرفات
يضعون الوقود فوق النار باثارة النعرات الطائفية والقبلية بكتابه العشرات من المقالات كل يوم
يتهمون ويشككون بولاء ابناء الكويت لوطنهم
ولم يستثنوا رئيس حكومة الكويت من تلك الاتهامات الخطيره كل ذلك لكي يمزقوا ما تبقي من
تلاحم وانسجام هذا الشعب ، اتمنى من كل القلب بان من يقوم بتلك الافعال المشينه بانهم اناس
غير كويتيون
فنحن نعرف بان هناك الكثير من الدول تريد الشر للكويت حقدا و حسدا
ولكن نحن لم نعرف يوما كويتي يريد الشر لبلده حتي فى اصعب المحن .
ولكن السؤال هو كيف يمكن لنا من القضاء على القتنه الطائفية والقبليه،
فكم تمنيت من الكتاب والمفكرين بان يضعوا خارطة للطريق يبينوا لنا كيفيه القضاء على تلك
الافات الفتاكه.
اعتقد اذا اردنا القضاء على الفتنه الطائفية والقبلية علينا بتنمية الوعي في المجتمع وتعزيز قيم
الوحدة الوطنية والمساواة من خلال الالتزام بالإطار العام المتمثل بالدستور وتطبيق القانون بما
فيه من عدالة ومساواة بين الجميع، بما فيهم الديانات والمذاهب والانتماءات العرقيه المختلفه
، والقضاء على الواسطه والمحسوبيه ،
وعلينا التركيز على التعليم والإعلام ومشاركة الرموز السياسية والاجتماعية لنخفيف ووأد تلك
الفتن.
وللتعليم والمناهج الدراسية والمدرسين دور كبير وفعال بمحاربة الفتنة الطائفية والقبلية المقيته.
نلاحظ بان هناك بعض الشخصيات الدينية والمفكرين و من الكتاب والسياسيون يدعون بأنهم ضد
آفة الطائفية والقبليه والفئويه،
ويعلنون براءتهم واستنكارهم لها، ولكن نجدهم اذا اشاروا لرموز المتطرفين فانه يشير لهم بكل
احترام وتقدير!!
السؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن لنا من محاربة افه الطائفية والقبليه؟
اعتقد بان علينا وضع بعض الاستراتيجيات لعلاج ظاهرة التطرف الطائفي والقبلي منها:
أولاً: القضاء على الفكر الطائفي ومن يموله,
ونقصد بالفكر الذي لا يقبل الآخر (يكفر، ، يكره..يحارب..يعادي...)
واستبداله بفكر التسامح والانفتاح وهنا دور الاسره والمدرسة والمجتمع والحكومه.
ثانياً: تهميش الرموز الطائفية والقبليه وعدم تقديسهم
فالرموز الدينية بشر يصيبون ويخطؤن، علينا ان نستخدم العقل والمنطق
ونميز بين المفيد والضار.
ثالثاً: القضاء على الممارسات والنهج الطائفي:
وذلك بادانه الممارسات الطائفية قولا وفعلا وليس شكلا.
اخيرا اتمني من الزملاء ابداء الراي في كيفية القضاء او التخفيف من آفة التطرف
فنحن جميعا في مركب واحد، ما يضر الوطن حتما يضرنا جميعا.