قد يردُ إلى الذهن عدة تفاسير عن الحب
الذي يحملُ معاني وبحور ومفاهيم كثيرة
فمنهُ ماهو "عقلاني" ومنهُ ماهو "وجداني"
ومع ذلك سوف لن أعرّفه لأن الجميع لديهم
الإدراك الواسع حول هذا المعنى النبيل..!
الذي يحملُ معاني وبحور ومفاهيم كثيرة
فمنهُ ماهو "عقلاني" ومنهُ ماهو "وجداني"
ومع ذلك سوف لن أعرّفه لأن الجميع لديهم
الإدراك الواسع حول هذا المعنى النبيل..!
ولكن أحببت طرح مفهوم "زراعة" الحب بين
الناس أو بين الأقارب أو العائلة أو أيّ شكلٍ
من الأشكال التي تقبل دخول هذين الضدّين
اللذان لا يمكن أن يجتمعا في قلب مخلوق
كما الليل والنهار لا يجتمعان في سماءٍ واحدة.!
الناس أو بين الأقارب أو العائلة أو أيّ شكلٍ
من الأشكال التي تقبل دخول هذين الضدّين
اللذان لا يمكن أن يجتمعا في قلب مخلوق
كما الليل والنهار لا يجتمعان في سماءٍ واحدة.!
ولعلّنا نُبسّط المفاهيم بالأمثلة التي هيَ اقربُ
للعقل فهماً واستساغةً فدعونا نتخيّل أن هناك
"مُنتج" تجاري يحتاج الى "دعايةٍ" وتسويق كيْ
يجد كسباً من وراء هذه الدعاية التي سوف تكون
مؤثرة بشكلٍ كبير على وصوله الى " قلوب الناس"
للعقل فهماً واستساغةً فدعونا نتخيّل أن هناك
"مُنتج" تجاري يحتاج الى "دعايةٍ" وتسويق كيْ
يجد كسباً من وراء هذه الدعاية التي سوف تكون
مؤثرة بشكلٍ كبير على وصوله الى " قلوب الناس"
إنهُ من السهل أن نقول عنْ هذا "المنتج" جميل
ورائع ومفيد وله تجارب ناجحه مما يجعلنا نُغمض
أعيننا ونفتح قلوبنا لتأسَرَ بهِ وتأنس وتبادر إلى
شراء هذا المنتج دون تردد أو وجل ودون البحث
والسؤال والإستفهام حول حقيقته النوعيه...!
ورائع ومفيد وله تجارب ناجحه مما يجعلنا نُغمض
أعيننا ونفتح قلوبنا لتأسَرَ بهِ وتأنس وتبادر إلى
شراء هذا المنتج دون تردد أو وجل ودون البحث
والسؤال والإستفهام حول حقيقته النوعيه...!
فهنا نجد تأثير "الإعلام" وسلطته حاضرة
وقوية جداً في الترغيب والتحبيب حول هذا
المنتج الذي نجهل ماهيّته وحقيقته الكامله
قبل أن نخوض معه تجربةً واقعية وربما تكون
هذه التجربة هي تجربة طويلةُ الأجل أو العكس.!
وقوية جداً في الترغيب والتحبيب حول هذا
المنتج الذي نجهل ماهيّته وحقيقته الكامله
قبل أن نخوض معه تجربةً واقعية وربما تكون
هذه التجربة هي تجربة طويلةُ الأجل أو العكس.!
وعلى غرار المثال السابق لا نريد أن نغيّب النقيض
اللدود لمفهوم "الحب" الذي يصعب أن تجدهما في
قلبٍ واحد كما وأنك توقد ناراً وسط ماء فهذه اشبه
ماتكون معجزة مع أن الكره ليسَ مُعجزة ولكنه ردة
فعل ناتجة لصدمة أو تأثير"إعلامي"غامض الهدف.!
اللدود لمفهوم "الحب" الذي يصعب أن تجدهما في
قلبٍ واحد كما وأنك توقد ناراً وسط ماء فهذه اشبه
ماتكون معجزة مع أن الكره ليسَ مُعجزة ولكنه ردة
فعل ناتجة لصدمة أو تأثير"إعلامي"غامض الهدف.!
فمن الطبيعي أن يكون الوسواس ذو قدرة خارقة
للتأليب والتبغيض نحوَ شخصٍ معيّن، فلا ننسى
أن إبليس أخرجَ أبويْنا من الجنة عن طريق اداة
الوسوسة حتى اضلّهما فعصيا الله واكل من
الشجرة المحرمة عليهم فكانت العواقب وخيمه.!
للتأليب والتبغيض نحوَ شخصٍ معيّن، فلا ننسى
أن إبليس أخرجَ أبويْنا من الجنة عن طريق اداة
الوسوسة حتى اضلّهما فعصيا الله واكل من
الشجرة المحرمة عليهم فكانت العواقب وخيمه.!
ومن هذا السابق أقول التأثير الإعلامي واقصد بـ
الإعلامي الحديث من طرف أو اطراف حول افراد
أو جماعات يكون له نتائج كبيرة كانت ام ضئيلة
في الوصول إلى الرغبة الإعلامية المنشودة إن
هي كانت لـ " التحبيب " أو لـ " التبغيض "..
الإعلامي الحديث من طرف أو اطراف حول افراد
أو جماعات يكون له نتائج كبيرة كانت ام ضئيلة
في الوصول إلى الرغبة الإعلامية المنشودة إن
هي كانت لـ " التحبيب " أو لـ " التبغيض "..
فقلوب الناس سهلة الإختراق إلا ماشاء الله بها
وسهلة التأثر بطبيعة الأجواء والبيئة التي حولها
ونحنُ عاملٌ مشارك في هذه العملية الحسنة
و السيئة ونملكُ سلاح التأثير الإعلامي حول
الأشياء التي نحبها أو نكرها في طبيعة الحال.!
وسهلة التأثر بطبيعة الأجواء والبيئة التي حولها
ونحنُ عاملٌ مشارك في هذه العملية الحسنة
و السيئة ونملكُ سلاح التأثير الإعلامي حول
الأشياء التي نحبها أو نكرها في طبيعة الحال.!
الخلاصه/ أن ليس كلّ ماقيل عنهُ جميلاً فهو كذلك
وليسَ كلّ ماقيلَ عنهُ قبيحاً هوَ كذلك وإنما هنالك
اشياء تغيبُ علينا ويصعبُ فهمها إلا بعد التعايش
معها وتصديق العقل قبل القلب. إنتهــــــــى..
وليسَ كلّ ماقيلَ عنهُ قبيحاً هوَ كذلك وإنما هنالك
اشياء تغيبُ علينا ويصعبُ فهمها إلا بعد التعايش
معها وتصديق العقل قبل القلب. إنتهــــــــى..
رحلة قلم..