استغلت بعض وسائل الاعلام الكويتية و بعض الكتاب الذين عرفوا بأقلامهم المأجورة و كونهم موظفين لجريدة اشتراها صاحبها من حر مال الشعب الكويتي المسروق ’ استقلت قيام مجموعة من شرفاء الشعب الكويتي بتأبين أحد قادة الجهاد ضد الصهيونية و الاستكبار العالمي الذي التحق بربه راضيا طاهرا لا ذنب له سوى دفاعه عن كرامة شعبه و وطنه و أمته الاسلامية و هذا هو حال الاحرار الغيارى في كل زمان حيث تلصق بهم ابشع التهم و أشنعها و كانت حجتهم الواهية هي ان هذا الشهيد السعيد متورط في قتل بعض أبناء الكويت رحمهم الله و بداية أترحم على ارواح شهداء الجابرية المظلومين أريد ان استعرض بعد تفاهات هؤلاء الكتاب و التي شاركهم بها و للاسف الشديد بعض المسؤولين الذين اثبتوا بعدهم الشديد عن الحنكة و الكياسة و التعامل السديد مع الامور كبعد العبدلي عن خط وفرة .
نبدأ بنبيل الفضل و رغم ان سمعة الكاتب السيئة و قلة ادبه و وقاحته تغنينا عن الرد عنه ترفعا لا تأدبا و رغن ان بيت الشاعر يكفي للرد عليه
و اذا اتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني كامل
لكن يجب الوقوف مع اتهامه الصريح للحكومة للدفاع عن مجرم و هكذا حال الاحمق اراد ان يمدح فذم , حيث اتهم الحكومة بالتوسط للنائب سيد عدنان عبدالصمد لاخراجه من قضية تفجيرات الحرم و اذا كان عدنان مذنبا في تلك القضية فان حكومة الكويت و كبار رموزها في ذلك الوقت و لعل منهم من يحتل موقعا ساميا في الوقت الراهن متورطون في الافراج عن ارهابي حاول تفجير بيت الله الحرام حسب ما يدعيه الكاتب الفضل و هذا اتهام خطير ننزه الحكومة عنه و اعتقد انه يجب مساءلة الكاتب الفضل لان قوله يعد اساءة كبيرة للكويت و رموزها لكن كيف نلومه و وزير الداخلية نطق بما هو أشنع من ذلك مسيئا بشكل مباشر لصاحب السمو حفظه الله و راجعوا جريدة السياسة.
حجة البعض هي الدفاع عن الدم الكويتي الذي لا يجب المساومة عليه و اذا كان كذلك دعونا نبرأ من كل من سفك دما كويتيا دون وجه حق ان كنتم صادقين.
السعودية اعدمت 16 حاجا كويتيا سنة 1989 دون ان توفر لهم محاكمة عادلة حيث فوجئنا باحكام الاعدام التي تم تنفيذها حتى قبل اعلانها و مع ان التهم تستحق مثل هذه الاحكام الا ان توفير محاكمة عادلة هي حق من حقوق أي متهم و المتهم برئ حتى تثبت ادانته فأين وطنية مدعي الوطنية و اين حميتهم على الدم الكويتي و لو بالمطالبة بمحاكمة عادلة.
يتمهمون مغنية بالضلوع في محاولة اغتيال امير الكويت السابق المغفور له الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه و مع ذلك فان صحف الكويت اتهمت قبل فترة ضلوع ابو مهدي المهندس احد اعضاء البرلمان العراقي الحالي و بالمقابل لا نجد أي مطالبة كويتية رسمية بتسليم عماد مغنية مثلما فعلت الدول الاخرى التي تتهمه بتنفيذ عمليات ضدها , فلم لم تطالب دولة الكويت بتسليمه ؟ ان عذر أحد الكتاب لهو قبيح مثل قبح مقالاته حيث يبرر ذلك بالتهديدات و كأنه يقول ان الكويت خضعت للابتزاز و هذه اساءة اخرى لرموز الكويت لعلها اسوء من اساءة الفضل و هم يكشفون غباءهم و حمقهم مرة أخرى مثل الكاتب وليد ابراهيم الاحمد الذي قال ما مفاده ان حكومتنا بلعت الجريمة و سكتت عنها و حضعت لابتزاز الارهابيين و ضغوطهم حتى لا نتعرض لارهاب اشد و انكى ( راجع مقالته في جريدة الوسط جريدة الوسط ).
و على فرض ان الشهيد عماد مغنية متورط بمحاولة اغتيال لاحد امير الكويت فان غيره تورط في عملية اغتيال حقيقية لاحد حكام الكويت و هو المغفور له الشيخ محمد الصباح التي اغتيل مع اخيه الشيخ جراح على يد الشيخ مبارك الصباح فما هو تعليقهم على الدم الكويتي الذي لا يقبل القسمة على اثنين و لا يقبل المزايدة لو كانوا صادقين علما بان ما سردته هو واقعة تاريخية لا يختلف فيها اثنان بينما يكتنف ادعاؤهم الكثير من الغموض و يعتريه الكثير من الزيف.
كذلك اين هم عن شهداء الكويت الذين سقطوا على يد الجنود الاسرائيليين سواء في الحروب العربية او شهيد الكويت و هو من عائلة المجادي الذي سقط في فلسطين شهيدا فلم يمجدون الاسرائيليين و يمتدحونهم و هم قد قتلوا اخد ابناء الكويت و عليكم بالرجوع لارشيف الصحافة الاسود.
أما من تباكى عن تجنيس ابناء الشهداء البدون الذين اثبتوا ولاء للكويت فأعتقد ان ملف التجنيس هو بيد وزير الداخلية جابر خالد الذي لم يحرك ساكنا لتجنيسهم مكتفيا بالسعي الحثيث لتجنيس الجاسوس ياسر الصبيح .
نبدأ بنبيل الفضل و رغم ان سمعة الكاتب السيئة و قلة ادبه و وقاحته تغنينا عن الرد عنه ترفعا لا تأدبا و رغن ان بيت الشاعر يكفي للرد عليه
و اذا اتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني كامل
لكن يجب الوقوف مع اتهامه الصريح للحكومة للدفاع عن مجرم و هكذا حال الاحمق اراد ان يمدح فذم , حيث اتهم الحكومة بالتوسط للنائب سيد عدنان عبدالصمد لاخراجه من قضية تفجيرات الحرم و اذا كان عدنان مذنبا في تلك القضية فان حكومة الكويت و كبار رموزها في ذلك الوقت و لعل منهم من يحتل موقعا ساميا في الوقت الراهن متورطون في الافراج عن ارهابي حاول تفجير بيت الله الحرام حسب ما يدعيه الكاتب الفضل و هذا اتهام خطير ننزه الحكومة عنه و اعتقد انه يجب مساءلة الكاتب الفضل لان قوله يعد اساءة كبيرة للكويت و رموزها لكن كيف نلومه و وزير الداخلية نطق بما هو أشنع من ذلك مسيئا بشكل مباشر لصاحب السمو حفظه الله و راجعوا جريدة السياسة.
حجة البعض هي الدفاع عن الدم الكويتي الذي لا يجب المساومة عليه و اذا كان كذلك دعونا نبرأ من كل من سفك دما كويتيا دون وجه حق ان كنتم صادقين.
السعودية اعدمت 16 حاجا كويتيا سنة 1989 دون ان توفر لهم محاكمة عادلة حيث فوجئنا باحكام الاعدام التي تم تنفيذها حتى قبل اعلانها و مع ان التهم تستحق مثل هذه الاحكام الا ان توفير محاكمة عادلة هي حق من حقوق أي متهم و المتهم برئ حتى تثبت ادانته فأين وطنية مدعي الوطنية و اين حميتهم على الدم الكويتي و لو بالمطالبة بمحاكمة عادلة.
يتمهمون مغنية بالضلوع في محاولة اغتيال امير الكويت السابق المغفور له الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه و مع ذلك فان صحف الكويت اتهمت قبل فترة ضلوع ابو مهدي المهندس احد اعضاء البرلمان العراقي الحالي و بالمقابل لا نجد أي مطالبة كويتية رسمية بتسليم عماد مغنية مثلما فعلت الدول الاخرى التي تتهمه بتنفيذ عمليات ضدها , فلم لم تطالب دولة الكويت بتسليمه ؟ ان عذر أحد الكتاب لهو قبيح مثل قبح مقالاته حيث يبرر ذلك بالتهديدات و كأنه يقول ان الكويت خضعت للابتزاز و هذه اساءة اخرى لرموز الكويت لعلها اسوء من اساءة الفضل و هم يكشفون غباءهم و حمقهم مرة أخرى مثل الكاتب وليد ابراهيم الاحمد الذي قال ما مفاده ان حكومتنا بلعت الجريمة و سكتت عنها و حضعت لابتزاز الارهابيين و ضغوطهم حتى لا نتعرض لارهاب اشد و انكى ( راجع مقالته في جريدة الوسط جريدة الوسط ).
و على فرض ان الشهيد عماد مغنية متورط بمحاولة اغتيال لاحد امير الكويت فان غيره تورط في عملية اغتيال حقيقية لاحد حكام الكويت و هو المغفور له الشيخ محمد الصباح التي اغتيل مع اخيه الشيخ جراح على يد الشيخ مبارك الصباح فما هو تعليقهم على الدم الكويتي الذي لا يقبل القسمة على اثنين و لا يقبل المزايدة لو كانوا صادقين علما بان ما سردته هو واقعة تاريخية لا يختلف فيها اثنان بينما يكتنف ادعاؤهم الكثير من الغموض و يعتريه الكثير من الزيف.
كذلك اين هم عن شهداء الكويت الذين سقطوا على يد الجنود الاسرائيليين سواء في الحروب العربية او شهيد الكويت و هو من عائلة المجادي الذي سقط في فلسطين شهيدا فلم يمجدون الاسرائيليين و يمتدحونهم و هم قد قتلوا اخد ابناء الكويت و عليكم بالرجوع لارشيف الصحافة الاسود.
أما من تباكى عن تجنيس ابناء الشهداء البدون الذين اثبتوا ولاء للكويت فأعتقد ان ملف التجنيس هو بيد وزير الداخلية جابر خالد الذي لم يحرك ساكنا لتجنيسهم مكتفيا بالسعي الحثيث لتجنيس الجاسوس ياسر الصبيح .
