حبه عند اللزوم
عضو ذهبي
هل يظن أحد أن رشوة النواب غير المحترمين هي أمر جديد ومستحدث ؟
هل يخطر ببال عاقل أن انعدام الذمه وبيع الضمائر ظاهره غزت الكويت فقط بعد ما نشرته القبس؟
هل العثور على كنوز مخبئه في كبت الأم او من خلال بيع بعارين الأب هي ظاهره كونيه جديده بزغت مع بزوغ شمس ناصر المحمد؟
بعد (هل) الأسئله على طريقة طيب الذكر القاسم نأتي للمراد
منذ بدايات التجربه الديموقراطيه وظهور المعارضه والحاجه لمؤيدين للحكومه ظهرت ظاهرة الاسترزاق وكانت مركزه للأسف في البدايات على نواب المناطق الخارجيه (ان صح التعبير) لعدة عوامل أهمها ولاؤهم الفطري أو الاعمى.. ثقافتهم وتعليمهم المحدودان ووضعهم المادي بالمقارنه مع من وجدوا أنفسهم أندادا لهم في المجلس
لكن كانت الطموحات بسيطه وأحيانا تكفي الشيمه دون القيمه
تطور الأمر لاحقا وبدأت الظواهر الدميثيريه والمنيزليه والخضاريه وغيرها ..
ولكن ظل الأمر low profile بمعنى بيت حكومي للنائب او لقريب له عشرة آلاف تزيد أو تقل يطير فيها النائب ويطيرها بلندن جاخور بجبد او اذا شد حيله النائب مزرعه او مشتل على الأقل
وهكذا ..
ثم جاءت الطفره الأولى وبدأ الكاش مع بداية الالفيه الجديده
ففجأه يبلع امام المسجد تصريحاته بانه لا يقبل بحكومه تحيض.. ليرى أنه لا عيب ولا حرام ان تحيض وتبيض الحكومه
والنائب الذي كان يلعلع على المنابر وله تصريح شهير بان احد القوانين لن يمر الا على جثته .. فمر القانون و عادت هذه الجثه تنبض بالحياه مع بعض التعديلات على الهيكل والشكل الخارجي ليصبح أكثر موالمة للعصر الجديد
كانت الحياه والامور بسيطه آنذاك فالجرايد خمس فقط ومحكومه بحكومة الخرافي وثورة العصر الالكتروني لم تشتعل بعد فنرى احد النواب يحضر لايداع شنطه بنصف مليون بعد تصويت حقوق المرأه دون ان يزعجه ما يسمى قانون غسيل الاموال أو قانون صراع الأقطاب
ثم جاءت سنوات الطفحه ... سنوات حاتم الطائي حيث تفاجأ البياعه أنفسهم بقيمتهم
فمن سعره وديته عشر آلاف تم تقييمه بمليون او اثنين ومن كان جل طموحها بيت حكومي يأوي اولادها في الفردوس اهديت قسيممه في السره ومن نابح للحكومه 30 سنه سابقه بالملاليم كوفيء على شتيمه لزميله الشريف بالملايين
الغريب فقط هو استغرابكم والضجه التي تحدثونها الآن
الفضيحه جاءت فقط لوجود صراع بين الشرايه
في ظل اعلام مفتوح ومفضوح
ولا يلعب احد من الحكومه دور الشرف علينا الآن.. فلا بائع دون شاري.. ولا بضاعه يرتفع ثمنها دون متنافسين عليها
ودمتم
هل يخطر ببال عاقل أن انعدام الذمه وبيع الضمائر ظاهره غزت الكويت فقط بعد ما نشرته القبس؟
هل العثور على كنوز مخبئه في كبت الأم او من خلال بيع بعارين الأب هي ظاهره كونيه جديده بزغت مع بزوغ شمس ناصر المحمد؟
بعد (هل) الأسئله على طريقة طيب الذكر القاسم نأتي للمراد
منذ بدايات التجربه الديموقراطيه وظهور المعارضه والحاجه لمؤيدين للحكومه ظهرت ظاهرة الاسترزاق وكانت مركزه للأسف في البدايات على نواب المناطق الخارجيه (ان صح التعبير) لعدة عوامل أهمها ولاؤهم الفطري أو الاعمى.. ثقافتهم وتعليمهم المحدودان ووضعهم المادي بالمقارنه مع من وجدوا أنفسهم أندادا لهم في المجلس
لكن كانت الطموحات بسيطه وأحيانا تكفي الشيمه دون القيمه
تطور الأمر لاحقا وبدأت الظواهر الدميثيريه والمنيزليه والخضاريه وغيرها ..
ولكن ظل الأمر low profile بمعنى بيت حكومي للنائب او لقريب له عشرة آلاف تزيد أو تقل يطير فيها النائب ويطيرها بلندن جاخور بجبد او اذا شد حيله النائب مزرعه او مشتل على الأقل
وهكذا ..
ثم جاءت الطفره الأولى وبدأ الكاش مع بداية الالفيه الجديده
ففجأه يبلع امام المسجد تصريحاته بانه لا يقبل بحكومه تحيض.. ليرى أنه لا عيب ولا حرام ان تحيض وتبيض الحكومه
والنائب الذي كان يلعلع على المنابر وله تصريح شهير بان احد القوانين لن يمر الا على جثته .. فمر القانون و عادت هذه الجثه تنبض بالحياه مع بعض التعديلات على الهيكل والشكل الخارجي ليصبح أكثر موالمة للعصر الجديد
كانت الحياه والامور بسيطه آنذاك فالجرايد خمس فقط ومحكومه بحكومة الخرافي وثورة العصر الالكتروني لم تشتعل بعد فنرى احد النواب يحضر لايداع شنطه بنصف مليون بعد تصويت حقوق المرأه دون ان يزعجه ما يسمى قانون غسيل الاموال أو قانون صراع الأقطاب
ثم جاءت سنوات الطفحه ... سنوات حاتم الطائي حيث تفاجأ البياعه أنفسهم بقيمتهم
فمن سعره وديته عشر آلاف تم تقييمه بمليون او اثنين ومن كان جل طموحها بيت حكومي يأوي اولادها في الفردوس اهديت قسيممه في السره ومن نابح للحكومه 30 سنه سابقه بالملاليم كوفيء على شتيمه لزميله الشريف بالملايين
الغريب فقط هو استغرابكم والضجه التي تحدثونها الآن
الفضيحه جاءت فقط لوجود صراع بين الشرايه
في ظل اعلام مفتوح ومفضوح
ولا يلعب احد من الحكومه دور الشرف علينا الآن.. فلا بائع دون شاري.. ولا بضاعه يرتفع ثمنها دون متنافسين عليها
ودمتم