مهندس معماري
عضو فعال
خرج علينا ( ابو باص ) جاسم بودي في ( الراي ) وقال ان بورمية حولوه للنيابه ، وصدقناه ، وبعد كم يوم في ثرثرة قال ان رصيد بورمية وصل الى اقل من 9 مليون بقليل ، ثم بعد كم يوم وجه سؤال في ( سرسره ) اقصد ( ثرثره ) وقال ؛لبورمية هل حولوك او حولوا احد اقرباءك ، فبالامس يقول حولوه ( حيث قال حرفيا حولوا نائب سيشارك الليله في ساحة الاراده ) واليوم يقول احد اقرباءك ، وامس يقول هذا رقم القضيه ووضع رقم وهمي دون ان يقول صراحة هذا رقم قضية بورمية ، واللي يثبت ان رقم مزيف انه قال 2871 وقضايا غسيل الاموال لم تصل الى هذا الرقم ، فهل يوجد بالكويت 2870 قضية غسيل اموال لهذا العام ، كم ان رقم القضايا لا ياتي بالطريقه التي كتبها بودي ، بل الصحيح ان تضع على / 2011 ، والتناقض الكبير اللي فضح بودي انه امس يقول ان بورمية حولوه ورصيده وصل 9 مليون واليوم يقول له من اين لك 200 الف
نص الخبر
لم يقل للصحافيين عن مصدر المبلغ الذي أودع في حساب لم يتحرك 18 شهراً
200 ألف دينار دخلت في حساب أبورمية قبل أيام من استجوابه جابر المبارك
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
على مبدأ الثابت والمتحول، تحرّك رصيد النائب الدكتور ضيف الله أبو رمية في حسابه في أحد البنوك، ليشب بنحو 200 ألف دينار قبل ايام من استجوابه النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الذي نوقش في 8 - 12 - 2009.
الحساب كان بمبلغ ألف دينار بتاريخ الثاني من أبريل من العام 2008، وتدرّج صعودا ونزولا وفق عمليات السحب شبه اليومية والايداع المتفاوت، لكن دون أن يتجاوز سقف الـ11 الف دينار، بل انه بلغ أقل من ألفي دينار وتحديدا 1969 دينارا في تاريخ التاسع عشر من مايو من العام نفسه، علما ان حسابه تحرك ايداعا ثلاث مرات فقط خلال هذه الفترة أودع خلالها 10 آلاف دينار ثم 3 آلاف تلاها بـ 3 آلاف أخرى، بينما سجل 14 عملية سحب في الفترة نفسها.
ومن التاسع عشر من مايو 2008 لم يتحرك حساب أبورمية حتى الثامن من نوفمبر 2009، أي على مدى سنة ونصف السنة، ليودع حسابه مبلغ 10 آلاف دينار في هذا التاريخ وليزيد عليه بعد 15 يوما فقط، أي في 23 نوفمبر 2009 مبلغ 190 ألف دينار هبطت فجأة من تحويل داخلي.
وللعلم، فإن تحويل المبلغ الكبير كان قبل أيام قليلة من جلسة استجوابه الشهيرة للنائب الاول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، حيث تعرض لوعكة صحية صباح الجلسة لكنه حضر في المساء.
يبقى ان حركة حساب ابورمية موجودة في الكشف الذي وزعه على الصحافيين اول من امس، لكنه رفض فتح المجال للاسئلة وإلا لكان السؤال من أين لك الـ 200 ألف دينار دفعة واحدة؟ ولماذا قبل أيام من الاستجواب؟
هذه الاسئلة تأتي استكمالا للشفافية التي اعتمدها النائب أبو رمية في مؤتمره الصحافي، ومن أجل تبديد أي غموض في هذه القضية، وهذا ما نعتقد أن النائب الفاضل يحرص عليه.
الاخ جاسم بودي اعلم ان بورمية خلاك تضيع يمينك من شمالك بسبب اسئلته عن الاراضي التي تريد الاستيلاء عليها ، واوقف مشروع العمر بالنسبه لك ، فانا مقدر ظروفك ، ولكن انصحك لا تسئ لنفسك اكثر فاكثر ، لان كل الشعب عرف انك حاقد وان كل كلامك كذب ، واحب اقولك ان مصداقية الراي اصبحت صفر عند الناس بسبب تناقضاتك فبالامس تقول رصيده تضخم واليوم تقوله من اين لك 200 الف ،
الاخ بودي جريدة الراي صبحت من الاعلام الفاسد وفقدت مصداقيتها
نص الخبر
لم يقل للصحافيين عن مصدر المبلغ الذي أودع في حساب لم يتحرك 18 شهراً
200 ألف دينار دخلت في حساب أبورمية قبل أيام من استجوابه جابر المبارك
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
على مبدأ الثابت والمتحول، تحرّك رصيد النائب الدكتور ضيف الله أبو رمية في حسابه في أحد البنوك، ليشب بنحو 200 ألف دينار قبل ايام من استجوابه النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الذي نوقش في 8 - 12 - 2009.
الحساب كان بمبلغ ألف دينار بتاريخ الثاني من أبريل من العام 2008، وتدرّج صعودا ونزولا وفق عمليات السحب شبه اليومية والايداع المتفاوت، لكن دون أن يتجاوز سقف الـ11 الف دينار، بل انه بلغ أقل من ألفي دينار وتحديدا 1969 دينارا في تاريخ التاسع عشر من مايو من العام نفسه، علما ان حسابه تحرك ايداعا ثلاث مرات فقط خلال هذه الفترة أودع خلالها 10 آلاف دينار ثم 3 آلاف تلاها بـ 3 آلاف أخرى، بينما سجل 14 عملية سحب في الفترة نفسها.
ومن التاسع عشر من مايو 2008 لم يتحرك حساب أبورمية حتى الثامن من نوفمبر 2009، أي على مدى سنة ونصف السنة، ليودع حسابه مبلغ 10 آلاف دينار في هذا التاريخ وليزيد عليه بعد 15 يوما فقط، أي في 23 نوفمبر 2009 مبلغ 190 ألف دينار هبطت فجأة من تحويل داخلي.
وللعلم، فإن تحويل المبلغ الكبير كان قبل أيام قليلة من جلسة استجوابه الشهيرة للنائب الاول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، حيث تعرض لوعكة صحية صباح الجلسة لكنه حضر في المساء.
يبقى ان حركة حساب ابورمية موجودة في الكشف الذي وزعه على الصحافيين اول من امس، لكنه رفض فتح المجال للاسئلة وإلا لكان السؤال من أين لك الـ 200 ألف دينار دفعة واحدة؟ ولماذا قبل أيام من الاستجواب؟
هذه الاسئلة تأتي استكمالا للشفافية التي اعتمدها النائب أبو رمية في مؤتمره الصحافي، ومن أجل تبديد أي غموض في هذه القضية، وهذا ما نعتقد أن النائب الفاضل يحرص عليه.
الاخ جاسم بودي اعلم ان بورمية خلاك تضيع يمينك من شمالك بسبب اسئلته عن الاراضي التي تريد الاستيلاء عليها ، واوقف مشروع العمر بالنسبه لك ، فانا مقدر ظروفك ، ولكن انصحك لا تسئ لنفسك اكثر فاكثر ، لان كل الشعب عرف انك حاقد وان كل كلامك كذب ، واحب اقولك ان مصداقية الراي اصبحت صفر عند الناس بسبب تناقضاتك فبالامس تقول رصيده تضخم واليوم تقوله من اين لك 200 الف ،
الاخ بودي جريدة الراي صبحت من الاعلام الفاسد وفقدت مصداقيتها