لماذا خترت القاعدة ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

النذير

عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم


شبكة أنصار المجاهدين


:: تقدم ::


الترجمة العربية لإبداع مؤسسة الملاحم


bnr1.gif



مجلة
[inspire]
[حَرِّض]
العدد السـ6ـادس


bnr2.gif




للتحميل


جودة عالية
13.57 MB
MD5: f34d067818225b7a470190106b4cd1ed
des1.png



http://www.archive.org/download/ins6-1/6.pdf
http://www.archive.org/download/ins6-2/6.pdf
http://www.archive.org/download/ins6-3/6.pdf
http://www.archive.org/download/ins6-4/6.pdf
http://www.archive.org/download/ins6-5/6.pdf
http://www.2shared.com/file/lj-irpm0/6_online.html
http://www.2shared.com/file/f4D5nxiZ/6_online.html
http://www.2shared.com/file/EzIovOnf/6_online.html
http://www.2shared.com/file/NHLlh5Sr/6_online.html
http://www.2shared.com/file/JFfWgbwr/6_online.html
http://www.multiupload.com/DMQM0RS4FM





جودة منخفضة
6.57 MB
MD5: 6722a3151e864fac7fc0ff698da5a84e
des2.png

http://www.archive.org/download/ins6-1/6-med.pdf
http://www.archive.org/download/ins6-2/6-med.pdf
http://www.archive.org/download/ins6-3/6-med.pdf
http://www.archive.org/download/ins6-4/6-med.pdf
http://www.archive.org/download/ins6-5/6-med.pdf
http://www.2shared.com/file/amV4Ily4/6-med.html
http://www.2shared.com/file/tooDstr0/6-med.html
http://www.2shared.com/file/QiPdb6kG/6-med.html
http://www.2shared.com/file/rBdRLWej/6-med.html
http://www.2shared.com/file/u6WC9pb_/6-med.html
http://www.multiupload.com/MFZVKN3R2H





الترجمة العربية لجميع الأعداد السابقة لمجلة inspire
للتحميل
1-6.rar
http://www.archive.org/download/ins1-6/1-6.rar


http://www.2shared.com/file/QJ9rgFEX/1-6.html
http://www.multiupload.com/BY6SPQKZK8



http://www.archive.org/download/ins1-6/1.pdf
http://www.archive.org/download/ins1-6/2.pdf
http://www.archive.org/download/ins1-6/3.pdf
http://www.archive.org/download/ins1-6/4.pdf
http://www.archive.org/download/ins1-6/5.pdf
http://www.archive.org/download/ins1-6/6.pdf








المنتدى العربي


www.as-ansar.com/vb
www.as-ansar.org/vb
https://as-ansar.com/vb
https://as-ansar.org/vb



English Forum


www.ansar1.info
https://www.ansar1.info



التعليق : هذا الصرح من بعض صروح المجاهدين الإعلامية الرجاء من الأخوة الذين يبحثون عن أخبار المجاهدين أن يأخذوا أخبارهم من مصادر المجاهدين أمثال :


nishanz.gif



الإمارة الإسلامية في أفغانستان

هنا البيانات والتقارير الإمارة :


http://www.as-ansar.com/vb/showthread.php?t=47151


alsehab004.gif



مؤسسة السحاب الإعلامية:


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=102



المؤسسات الإعلامية الآخرى :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=95



c52d8c1a7d.gif



دولة العراق الإسلامية :


مؤسسة الفرقان الإعلامية :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=96


والبيانات :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=60



andalos.gif

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي


مؤسسة الأندلس الإعلامية :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=97


هذا رابط البيانات والتقارير :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=61


1452485.gif



جماعة أنصار الإسلام


مؤسسة الأنصار الإعلامية :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=98


قسم البيانات والتقارير :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=66


k.gif



حركة شباب المجاهدين


مؤسسة الكتائب الإعلامية :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=99


قسم البيانات والتقارير :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=67



Untitled-1.gif



تنظيم القاعدة في جزيرة العرب


مؤسسة الملاحم الإعلامية :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=100


قسم البيانات والتقارير:


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=70


جماعات جهادية في لبنان وفلسطين :


tawhed-icon.gif
jih11.gif
azam.gif
co6ipivoesy6.gif
0001w.gif



البيانات المرئية والإصدارات :


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=103


قسم البيانات والتقارير:


http://www.as-ansar.com/vb/forumdisplay.php?f=71


ولا تنسونا من صالح الدُعاء


إخوانكم في : شبكة أنصار المجاهدين



اللهم اجعلنا خير أنصار لخير مجاهدين
 

النذير

عضو ذهبي
9- أن المجاهدين لا يقتلون من ليس له ذنب ويتبرأون من قتل الأبرياء :


الشيخ بن لادن يرد على شبهة قتل المدنيين في الجهاد :



رسالة أسامة بن لادن ينفي عن المجاهدين قتل الابرياء جديد :


أنظر كيف أمير القاعدة الدكتور المجاهد الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله وثبته يحذر من قتل الأبرياء :


القاعدة تنفي صلتها بتفجير كنيسة القديسين فمن الفاعل:


http://www.youtube.com/watch?v=_XI5CCWnZQs&feature=related

كشف الشبهة عن أن القاعدة تهاجم وتقتل الأبرياء :



إن المجاهدين ينتقون أهدافهم بدقة عالية حماية للأبرياء:



براءة المجاهدين من سفك دماء الموحدين :


http://www.youtube.com/watch?v=yeau75l_gg0

هل يعقل ان المجاهدين يقتلون المدنين (رحماء بينهم) :


هل يعقل المجاهدين يقتلون الأبرياء :



من الذي يقتل المدنيين الابرياء؟


براءة المجاهدين من استهداف المدنيين بالصور:




شهادة حق : من يقتل المدنيين؟..
شهادات شهود عيان



3​


4​


حقيقة تشويه صورة المجاهدين:


http://www.youtube.com/watch?v=lVQUUc_i8MI

الإرهابيون المتشددون يرحمون المسلمين ويحمونهم :




362570742.gif

----​
 

النذير

عضو ذهبي
9- لاهتمامهم بجانب الأخوَّة في الله:

نظرت في سيرة محمد عليه الصلاة والسلام وعلمت أنه لم يشرع له الجهاد إلا بعد تحقيق الأخوَّة في الله بين أصحابه، وحتى ضربوا أروع الأمثلة في الأخوَّة في الله، فعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان من أوائل الأعمال التي قام بها هي المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، قال الشيخ المباركفوري رحمه الله:[وكما قام النبي صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد مركز التجمع والتآلف، قام بعمل آخر من أروع ما يأثره التاريخ وهو عمل المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك، وكانوا تسعين رجلا نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار، آخى بينهم على المواساة ويتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام إلى حين وقعت بدر، فلما أنزل الله:{وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} رد التوارث دون عقد الأخوَّة[ (الرحيق المختوم144)، وروى أبو هريرة قال:"قالت الأنصار:اقسم بيننا وبين إخواننا النخل. قال:لا فقالوا:فتكفونا المؤونة ونشرككم في الثمرة. قالوا:سمعنا وأطعنا" رواه البخاري.
ولما نظرت إلى الجماعات الإسلامية في باب الأخوَّة في الله وجدت جماعتين هي أفضل الجماعات الإسلامية في هذا الباب وهي جماعة التبليغ وجماعة القاعدة، وعندما عملت مقارنة بين الجماعتين وجدت القاعدة أفضل؛ لأن القاعدة وصلت كما جاء عنهم في باب المعارك أنهم يتفادون بالأرواح، فربما يأمر الأمير أصحابه بالانسحاب وهو يقوم بالتغطية والدفاع عنهم؛ حتى يُقتل وينجو أصحابه، وربما في بعض المعارك يأمر الأمير بالانسحاب وهو يحمي ظهورهم فيعصيه بعض الجند لا حباً في المخالفة ولكن لأنهم يتفادون بالأرواح، فسبحان الله هذه قصص لا تكاد تسمع بها إلا في خواص الأمة المجاهدة عبر تاريخها، وقد عاشرت بعض الجماعات الإسلامية فلم أجد اهتماماً بباب الأخوَّة في الله مثل ما وجدت عند القاعدة، لقد كنت في المراكز العلمية مع ما فيها من خير وعلم لكن المنصف يلاحظ ضعفاً في باب الأخوَّة في الله عند كثير من الإخوة طلبة العلم، فعندما نقرأ السيرة وننظر إلى حال كثير من طلبة العلم نجد فارقا بيننا، وكنت أعاني من هذا الفراغ لمدة سنوات، وعندما بدأت التواصل مع القاعدة وجدتهم يختلفون كثيراً عن غيرهم، فتجدهم أكرم وأشد محبة فيما بينهم، بل ويحبون غيرهم بشرط أن يحيي روح الجهاد، وألا ينصب العداء.
اعلم يا من تنشد النصر:أن أي جماعة لم تحقق جانب الأخوَّة في الله لن تستطيع النصر؛ لأن هذا خلاف هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ لأن هديهم كما عرفت قبل بدء المعارك كانوا على جانب عظيم من الأخوَّة في الله:
أخو ثقة يسير بحسن حاله *****وقـد لا تدنيه من القرابـة
أحب إليَّ من ألفي قريب *****تبيت صدوره لي مسترابة
فكيف تريد جماعة تحقيق نصر وهم يبخلون فيما بينهم؟ وترى ضعف ظاهرة الإيثار فيما بينهم؟ ويأخذون أشهر لا يتزاورون ولا يتواصلون، وبعضهم قريب من بعض إلا القليل منهم.
وقفة إيمانية:
كنت ذات مرة ذاهباً إلى طلب العلم عند شيخ من مشايخ اليمن، وصادفت طلابا للعلم أتوا من عدن يريدون الذهاب إلى ذلك الشيخ، وكان صاحب السيارة الذي يشتغل بنقل الطلاب من أكبر طلبة العلم في ذلك المركز حتى أنه أحياناً ينوب الشيخ في حال غيابه، فقام الطلبة فحملوا متاعهم وكتبهم فوق سيارة ذلك الطالب،ثم كلمهم على الأجرة فكان معهم في الأجرة نقص قليل منها فرفض ركوبهم، وأنزلوا متاعهم وكتبهم وذهبوا يبحثون عن سيارة أخرى، فانظر رحمك الله لهذه النوعية! ولو كانت هذه القضية حادثة عين على خلاف المعهود لما ذكرتها، ولكن جانب الأخوَّة عندهم فيه ضعف ملحوظ.
ولا يعني ذلك أنه لا يوجد فيهم من يقوم بحق الأخوَّة فحاشاهم، ولكنجماعة الجهادأفضل بكثير من الجماعات الأخرى في تحقيق الأخوة، والسبب في ذلك؛ أنهم بفضل الله وفقهم الله للعمل بباب الأخوَّة في الله، وذلك لأن هذا الطريق غالباً لا يسلكه إلا الشجعان، وغالباً يكون الشجاع كريماً متصفاً بالشيم.
وأيضاً كلما خاف الإخوة المجاهدون من أعدائهم زادت المحبة والإيثار بينهم.
وهنا وقفة لطيفة:
وهي بأنني كنت أنا وبعض الشباب منضمين إلى جماعة ما، ثم وفقنا الله بالانضمام للمجاهدين، فتغير الأمر، والله لقد كانت أخوَّتنا شبه ضعيفة فزادت، والإيثار يكاد لا يوجد ثم وجد، والتواصل نادراً فأصبح التواصل مستمراً بيننا، وهم نفس الأشخاص؛ فتحسنت علاقتنا عندما انضممنا إلى القاعدة.
واعلم رحمك الله أن القاعدة حققت جانباً عظيماً من الأخوَّة في الله، وإني لم أحب أحداً مثلهم، ولم أعرف أناساً يحبونني مثلهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه" رواه أبو داوود والترمذي، وقال حديث صحيح وصححه الألباني.
واهتمام القاعدة بأحوال إخوانهم المسلمين في أقطار العالم دال على اهتمامهم بالأخوَّة الإسلامية.


 

فتاة الجود

عضو ذهبي
لماذا المنتدى يعج بالإرهابيين وهم يسوقون لفكرهم البغيض . :mad:


مفهوم الجهادعندي هو

من لبس ثوب الديانة.. غدر وارهاب وخيانة
.................................خاينٍ خان الأمانة.. ما يدنس سورنا

ومن قتل نفسٍ بريئة.. ظالم ونفسه دنيئة
................................دونه سيوفٍ جريئة.. ما يطفّي نورنا

من يكفّرنا نقول.. قولنا قول الرسول
..............................والسند كله عدول.. هل شققت قلوبنا

الجواب أغنى السؤال.. الطموا خشوم الضَلال
....................لا مساس ولا خلاص. بيننا نارٍ تلظى.بيننا ضرب الرصاص

لا يحسبون الجهاد.. سعي في الأرض وفساد
................................الجهاد إنك توقّف.. دون عزة هالبلاد

من لبس ثوب الديانة.. غدر وارهاب وخيانة
..............................خاينٍ خان الأمانة.. ما يدنس سورنا

ومن قتل نفسٍ بريئة.. ظالم ونفسه دنيئة
.............................دونه سيوفٍ جريئة.. ما يطفّي نورنا

 

لا تأسف

عضو مميز
لماذا المنتدى يعج بالإرهابيين وهم يسوقون لفكرهم البغيض . :mad:


مفهوم الجهادعندي هو

من لبس ثوب الديانة.. غدر وارهاب وخيانة
.................................خاينٍ خان الأمانة.. ما يدنس سورنا

ومن قتل نفسٍ بريئة.. ظالم ونفسه دنيئة
................................دونه سيوفٍ جريئة.. ما يطفّي نورنا

من يكفّرنا نقول.. قولنا قول الرسول
..............................والسند كله عدول.. هل شققت قلوبنا

الجواب أغنى السؤال.. الطموا خشوم الضَلال
....................لا مساس ولا خلاص. بيننا نارٍ تلظى.بيننا ضرب الرصاص

لا يحسبون الجهاد.. سعي في الأرض وفساد
................................الجهاد إنك توقّف.. دون عزة هالبلاد

من لبس ثوب الديانة.. غدر وارهاب وخيانة
..............................خاينٍ خان الأمانة.. ما يدنس سورنا

ومن قتل نفسٍ بريئة.. ظالم ونفسه دنيئة
.............................دونه سيوفٍ جريئة.. ما يطفّي نورنا

ممكن سؤال
متى تم تكفير المسلمين؟!! , ام انكم مع الخيل يا شقرا تصدقون الاعلام الخبيث واقوال شيوخكم وعلماء السوء , تماما كالرافضه والصوفيه اتباع ومريدين وملغين عقولكم
الحمدلله على نعمة الاسلام ونعمة الجهاد في سبيل الله
 

درع الجزيرة

عضو مخضرم

من اختار منهج القاعدة

ليحمل السلاح ويذهب لأفغانستان أو العراق

اما الكلام والثرثرة في المنتديات يعني بإنكم كاذبون

وشكل جهادكم وايرلس :D
 

لا تأسف

عضو مميز
من اختار منهج القاعدة

ليحمل السلاح ويذهب لأفغانستان أو العراق

اما الكلام والثرثرة في المنتديات يعني بإنكم كاذبون

وشكل جهادكم وايرلس :D
طيب شغاثك انت ياذنب
الجهاد انواع يا حظي , فيه جهاد بالسنان وفيه بالبيان للعاجز او الذي لا يجد دربا للجهاد
اقول روح سبح بحمد عمامك وخل هالمواضيع للرجال يا عين جدي
 

درع الجزيرة

عضو مخضرم
طيب شغاثك انت ياذنب
الجهاد انواع يا حظي , فيه جهاد بالسنان وفيه بالبيان للعاجز او الذي لا يجد دربا للجهاد
اقول روح سبح بحمد عمامك وخل هالمواضيع للرجال يا عين جدي

ذنب !

هل أنت عاجز أو لا تجد درباً للجهاد ؟!
إذا أنت عاجز ما اقدر اقول شي لكن إذا تتحجج بعدم وجود درب للجهاد انا ادلك عليه مو مشكلة

بعد كلمة يا حظي لا اظن بإن المتكلم رجل !
 

Miss Huda

عضو فعال
وهل في هذا شك
نعم هم خوارج على الطغاة
وخوارج على الامريكان
وخوارج على العملاء كلاب امريكا


من تقصد بالطغاة ؟؟ ومن هم طغاة عصرنا , اذا كانت لديك جرأة اذكرهم بالأسم ؟

وهل قتل مدنيين عاملين مسالمين بينهم شباب ورجال نساء وكبار السن في البرجين حلال ام حرام ( بغض النظر عن دينهم) ؟ والدليل عليه؟؟

هل التفجيرات والعمليات الانتحارية في المملكة العربية السعودية والعراق التي تقتل وتشوه اطفالا ونساء مسلمين ( بغض النظر عن طائفتهم) حلال أم حرام؟؟

لا اريد مقاطع يوتيوب ؟؟ او ردود شيوخ لا اعرفهم

اريد دليلا من القرآن والسنة النبوية
 

النذير

عضو ذهبي
من تقصد بالطغاة ؟؟ ومن هم طغاة عصرنا , اذا كانت لديك جرأة اذكرهم بالأسم ؟

وهل قتل مدنيين عاملين مسالمين بينهم شباب ورجال نساء وكبار السن في البرجين حلال ام حرام ( بغض النظر عن دينهم) ؟ والدليل عليه؟؟

هل التفجيرات والعمليات الانتحارية في المملكة العربية السعودية والعراق التي تقتل وتشوه اطفالا ونساء مسلمين ( بغض النظر عن طائفتهم) حلال أم حرام؟؟

لا اريد مقاطع يوتيوب ؟؟ او ردود شيوخ لا اعرفهم

اريد دليلا من القرآن والسنة النبوية

في التأصيل الشرعي لأحداث أمريكا


أنّ الشريعة الإسلامية قد أباحت قتل الكافر الحربي وأخذ ماله واستراق امرأته ولا ينتقض ذلك إلاّ بحكم شرعي طارئ على هذا الأصل، كالذمة والعهد والهدنة (الصلح) والأمان - ونعني به - الكافر المستأمن الذي يقدم بلاد المسلمين من غير استيطان لها كالرسل والتجار والمستجيرين وطالبي حاجةٍ من زيارةٍ أو غيرها بشرط خضوعهم لأحكام الدولة الإسلامية...
فإن قاتلوا المسلمين أو امتنعوا عن الجزية أومن إجراء أحكام الإسلام أو دلوا أهل الحرب على عورة المسلمين أو طعنوا في الإسلام أو القرآن أو الشريعة الإسلامية، أو سبّوا الله ورسوله، أو سبّوا الدين الإسلامي أو انتقصوه، أو ذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء أو نالوا من المسلمين إما بسبٍ قبيح أو شتيمةٍ مقذعةٍ، انتقض عهدهم وألحقوا بالكفار الحربيين في إباحة قتلهم وأخذ أموالهم واستراق نسائهم.غير أنّ الشريعة الإسلامية نهت عن قتل نسائهم وأطفالهم ولا خلاف عند أهل العلم في ذلك.
ولكن الخلاف فيمن عداهم كالعسيف والشيخ الفاني - الهرم - والراهب، والتاجر، والعبد والخادم، والأعمى، والمقعد، والمقطوع اليد والرجل من خلاف، أو مقطوع اليد اليمنى أو اليسرى أو مقطوع إحدى الرجلين والمجنون، والخنثى المشكل، والزمن، والمعتوه، والسائح في الجبال المعتزل للناس. أو من كان منهم في دار أو كنيسةٍ أطبق على نفسه بابها أو الأصم والأخرس ومن لا يرجى نفعه أو خيره على الدوام.
فابن حزم - رحمه الله تعالى - يرى قتلهم جميعاً من مقاتل أو غير مقاتل ولم يستثن منهم إلاّ النساء والصبيان، والإمام الشافعي استثنى نساءهم وصبيانهم ورهبانهم وأصحاب الصوامع منهم؛ وإنما ذهب إلى ترك قتال الرهبان منهم وأصحاب الصوامع اتباعاً لأبي بكر - رضي الله عنه - لا قياساً على نساء الكفار وصبيانهم.
وفي مذهبه - أيضاً إباحة قتل الراهب والأجير والشيخ والأعمى والزمن كما حكاه النووي - رحمه الله تعالى - في المنهاج. ونصّ ابن النحاس - رحمه الله تعالى - في مشارع الأشواق على أنّ الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - أباحه في أظهر قوليه، ومنع منه أبو حنيفة ومالك وأحمد - رحمهم الله تعالى - مع اتفاقهم جميعاً على أنهم إن قاتلوا قتلوا. والكاساني - رحمه الله تعالى - في بدائع الصنائع لا يرى قتال من ذكرنا لأنهم ليسوا من المقاتلة حتى يقتلوا، فهو يرى أنّ من ليس من أهل القتال من الكفار لا يحلّ قتله إلاّ إذا قاتل حقيقةً أو معنىً بالرأي والطاعة والتحريض وأشباه ذلك، لأنه قاسهم على النساء والصبيان في تحريم قتلهم في حال عجزهم عن القتال.
وبالنظر إلى الأدلة التي استدلوا بها على حرمة قتال من ذكرنا، نجد أنه لا يصحّ منها سوى الأدلة التي نهت عن قتل نساء الكفار وصبيانهم وعسفائهم، والعسيف هو الأجير على حفظ الدواب ونحوه لا على القتال.
فإذا كانت الأدلة المحرمة لقتل من ذكرنا سوى النساء والصبيان والعسفاء لا يصحّ منها شيء، لم تكن حجةٌ في موضع النزاع والخلاف، لأنّ الحجة إنما تكون في الحديث الصحيح الذي لا يصحّ لأحد من الناس كائناً من كان خلافه، وبالله تعالى نتأيد.

أورد البعض إشكالاً مفاده:

كيف نجوز مثل هذه العمليات، وقد كان في برجي مركز التجارة العالمي مسلمون ؟
والجواب على هذا الإشكال هو: (أن البرجين التجاريين كانا يضمان أكثر من (500) شركة وهيئة حكومية - أمريكية - فضلاً عن مكاتب هيئة الجمارك لولايتي نيويورك ونيوجيرسي)
فلا يوجد في برجي مركز التجارة العالمي إلا شركات كافرة تتبع الحكومة الأمريكية - كما عرفت -، وهذان البرجان وغيرهما من أبراج مدينة نيويورك تقع في منطقة يتجمع فيها اللوبي الصهيوني وتتواجد فيها الجالية اليهودية بكثرة. ذلك أنّ البرجين بنيا في أقصى شبه جزيرة (مانهاتن) في وسط حي العمال بنيويورك.
ومع أنّ احتمال أن يكون في برجي مركز التجارة العالمي مسلمون يبقى وارداً حيث تضم الطبقات الواقعة تحت الأرض - خصوصاً - مركزاً تجارياً، ومحطات للمترو، ومحطات للقطارات، وموقفاً للسيارات ولا يبعد وجود مسلمين في هذه الأماكن حيث يعيش في أمريكا كثير من المسلمين العرب وغير العرب.
فإنّ بعض أهل العلم يرى جواز رمي الكفار بالأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدافع أو تبييتهم أو شن الغارة عليهم أو إرسال الماء عليهم ورميهم بنار ومنجنيق، وإن تعدى أثر ذلك إلى من في بلاد الكفار من المسلمين ولا فرق بين مسلم أسير أو غير أسير كالتاجر ونحوه. ففي منهاج الطالبين للنووي (4 / 223 (ما نصّه: (ويجوز حصار الكفار في البلاد والقلاع وإرسال الماء عليهم ورميهم بنار ومنجنيق وتبييتهم في غفلة فإن كان فيهم مسلم أسير أو تاجر جاز ذلك على المذهب) أه. أي مذهب الإمام الشافعي. وقال شارحه الخطيب الشربيني في مغني المحتاج (4 / 223): ((فإن كان فيهم مسلم أسير أو تاجر) أو نحوه (جاز ذلك) أي الرمي بما ذكر وغيره (على المذهب) لئلا يتعطل الجهاد بحبس مسلم عندهم وقد لا يصيب المسلم وإن أصيب رزق الشهادة). أهـ
قلت: يظهر أنّ جواز ذلك في مذهب الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - إذا اضطر المسلمون إلى ذلك كخوف ضررهم أو خيف منهم أي الكفار أنهم إن تُركوا قاتلوا ونالوا من المسلمين، فيجوز رميهم في مثل هذه الأحوال لأنّ الحفاظ على عموم المسلمين أولى من الحفاظ على بعضهم ممن وقعوا في أسر الكفار أو كانوا مختلطين بهم إلاّ إذا كان في المسلمين كثرة لم يجز رميهم لأنّ الظاهر أنه يصيبهم - أي المسلمين - وذلك لا يجوز من غير ضرورة. ويرى الخطيب الشربيني في مغني المحتاج (4 / 223 (أنّ تعبير الإمام النووي - رحمه الله تعالى - ذلك بالجواز لا يقتضي الكراهة سواءً اضطر إلى ذلك أم لا.
(وملخص ما في الروضة ثلاثة طرق: المذهب إن لم يكن ضرورةً كره تحرزاً من إهلاك المسلم ولا يحرم على الأظهر، وإن كان ضرورةً كخوف ضررهم أو لم يحصل فتح القلعة إلاّ به جاز قطعاً، وكالمسلم الطائفة من المسلمين كما قاله الرافعي، وقضيته عدم الجواز إذا كان في المسلمين كثرة وهو كذلك). (انظر: مغني المحتاج للشربيني، 4 / 223- 224 (
قلت: قد نصّ الإمام الشافعي في الأمّ أنّ دار الكفر مباحة وقتال المشركين فيها مباح (وإنما يحرم الدم بالإيمان كان المؤمن في دار حرب أو دار إسلام وقد جعل الله تعالى فيه إذا قتل الكفارة وتمنع الدار من الغارة إذا كانت دار إسلام أو دار أمان بعقد يعقد عقده المسلمون لا يكون لأحد أن يغير عليها وله أن يقصد قصد من حلّ دمه بغير غارة على الدار فلما كان الأطفال والنساء وإن نهي عن قتلهم لا ممنوعي الدماء بإسلامهم ولا إسلام آبائهم ولا ممنوعي الدماء بأن الدار ممنوعة استدللنا على أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما نهى عن قصد قتلهم بأعيانهم إذا عرف مكانهم). أهـ(انظر: الأمّ، 7 / 493).
قلت: ما نصّ عليه الإمام الشافعي هنا في حال المسلمين يقاتلون العدو وفيهم الأطفال سواءً كانوا أطفال المسلمين أو أطفال الكافرين.
وذهب الإمام أبو حنيفة - رحمه الله تعالى - إلى أنه (إذا حصر المسلمون عدوهم فقام على سورهم معهم أطفال المسلمين يتترسون بهم، قال: يرمونهم بالنبل والمنجنيق يعمدون بذلك أهل الحرب ولا يتعمدون بذلك أطفال المسلمين. قال الأوزاعي: يكف المسلمون عن رميهم فإن برز أحد منهم رموه فإنّ الله عزّ وجلّ يقول: (ولو لا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات) حتى فرغ من الآية فكيف يرمي المسلمون من لا يرونه من المشركين. قال أبو يوسف - رحمه الله تعالى -: تأول الأوزاعي هذه الآية في غير ولو كان يحرم رمي المشركين وقتالهم إذا كان معهم أطفال المسلمين لحرم ذلك أيضاً منهم إذا كان معهم أطفالهم ونساؤهم فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والأطفال والصبيان وقد حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف وأهل خيبر وقريظة والنضير وأجلب المسلمون عليهم فيما بلغنا أشد ما قدروا عليه وبلغنا أنه نصب على أهل الطائف المنجنيق فلو كان يجب على المسلمين الكف عن المشركين إذا كان في ميدانهم الأطفال والنساء والشيخ الكبير الفاني والصغير والأسير والتاجر، وهذا من أمر الطائف وغيرها محفوظ مشهور من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته، ثم لم يزل المسلمون والسلف الصالح من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في حصون الأعاجم قبلنا على ذلك لم يبلغنا عن أحد منهم أنه كف عن حصن برمي ولا غيره من القوة لمكان النساء والصبيان ولمكان من لا يحلّ قتله لمن ظهر منهم). (الأمّ، 7 / 493)
وذهب الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - إلى الأخذ بقول الأوزاعي - رحمه الله تعالى - إذا لم يكن بالمسلمين ضرورةً إلى قتال أهل الحصن ونصّ على أنّ من أصاب المسلم في دار الحرب أثم بإصابته إن تعمد ذلك وعليه القود إن عرفه وتعمد قتله والكفارة إن لم يعرفه فأصابه، فهو يرى ترك قتال أهل الحصن من الكفار إذا كان فيهم مسلمون أوسع وأقرب من السلامة من المأثم في إصابة المسلمين فيهم إلاّ إذا اضطر المسلمون إلى ذلك بأن خافوا على أنفسهم من ضرر الكفار إن كفوا عن قتلهم بسبب اختلاط المسلمين بهم ولكن لا يعمد المسلمون إلى قتل مسلم فإن أصابوه كفروا. وما لم تكن ضرورةً إلى ذلك فترك قتالهم عنده أقرب من السلامة وأحبّ إليه، فقال في الأمّ ما نصّه (7 / 493 - 494): (ولا يختلف المسلمون فيما علمته أنّ من أصابهم في الغارة فلا كفارة عليه فأما المسلم فحرام الدم حيث كان ومن أصابه أثم بإصابته إن عمده وعليه القود إن عرفه فعمد إلى إصابته والكفارة إن لم يعرفه فأصابه وسبب تحريم دم المسلم غير تحريم دم الكافر الصغير والمرأة لأنهما منعا من القتل بما شاء الله والذي نراه والله تعالى أعلم منعا له أن يتخولا فيصيرا رقيقين ومصيرهما رقيقين أنفع من قتلهما لأنه لا نكاية لهما فيقتلان للنكاية فإرقاقهما أمثل من قتلهما، والذي تأول الأوزاعي يحتمل ما تأوله عليه ويحتمل أن يكون كفه عنهم بما سبق في علمه من أنه أسلم منهم طائفة طائعين والذي قال الأوزاعي أحبّ إلينا إذا لم يكن بنا ضرورةً إلى قتال أهل الحصن وإذا كنا في سعة من ألاّ نقاتل أهل حصن غيره وإن لم يكن فيهم مسلمون كان تركهم إذا كان فيهم المسلمون أوسع وأقرب من السلامة من المأثم في إصابة المسلمين فيهم ولكن لو اضطررنا إلى أن نخافهم على أنفسنا إن كففنا عن حربهم قاتلناهم ولم نعمد قتل مسلم فإن أصبناه كفرنا وما لم تكن هذه الضرورة فترك قتالهم أقرب من السلامة وأحبّ إليّ). أهـ
قلت: كره الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - النصب على الكفار إن كان في دارهم أسارى مسلمون أو تجار مستأمنون بما يعم من التحريق والتغريق احتياطاً غير محرم له تحريماً - بيناً -، لأنه يرى أنّ الدار إذا كانت مباحة فلا تحرم لوجود مسلم فيها يحرم دمه، وإنما كره ذلك احتياطاً لأن فيهم مسلمون خشيةً إصابة المسلمين لأنه مباح للمسلمين لو لم يكن في دار الكفر مسلمون أن يجاوزوها فلا يصيبوا فيها كافراً، ويجوز لهم قتال من فيها من الكفار ولكن بغير ما يعم من التحريق والتغريق إلاّ إذا تكامن التحامهم كانوا مأجورين بذلك. وهذا الذي نصّ عليه الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - في الأمّ (8 / 395) فقال: (فإن كان في دارهم - أي الكفار - أسارى مسلمون أو مستأمنون كرهت النصب عليهم بما يعم من التحريق والتغريق احتياطاً غير محرم له تحريماً بيناً وذلك أنّ الدار إذا كانت مباحة فلا يبين أن يحرم بأن يكون فيها مسلم يحرم دمه ولكن لو التحموا أن يفعلوا ذلك رأيت لهم أن يفعلوا وكانوا مأجورين لأمرين أحدهما الدفع عن أنفسهم والآخر نكاية عدوهم) أه. وانظر أيضاً الأمّ (4 / 414) في فصل: العدو يغلقون الحصون على النساء والأطفال والأسرى هل ترمى الحصون بالمنجنيق.
وأورد آخرون إشكالاً مفاده: كيف نجوّز مثل هذه العمليات إذا كان في برجي مركز التجارة العالمي مسلمون والله سبحانه وتعالى نهى المسلمين في يوم الحديبية عن قتال الكفار في مكة والعلة في ذلك أنه كان بمكة مؤمنون رجال ونساء خفي إيمانهم كسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة وأبي جندل بن سهيل وأشباههم فأنزل الله تعالى قوله: (ولو لا رجل مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذاباً أليماً) [ الفتح: 25 ].
فإذا كان الله سبحانه وتعالى صرف المسلمين عن القتال بسبب من كان في مكة من المستضعفين ممن كان يكتم إيمانه ويخفيه منهم خفيةً على أنفسهم من قومهم، فكيف جوّزنا قتل من كان مختلطاً بالكفار من المسلمين في تفجيرات نيويورك وواشنطن ؟
قلت: الجواب أنّ من العلماء من استدل بهذه الآية على مراعاة الكافر في حرمة المؤمن وأنه لا يجوز التوصل إلى المباح بالمحظور كدم المسلم، إذا لم يمكن أذية الكافر إلاّ بأذية المؤمن.
وقد سبق أن بينا اختلاف أهل العلم في ذلك، فالشافعية يرون جواز ذلك عند عدم إمكان غيره وجوّز أبو حنيفة وأصحابه والثوري الرمي في حصون الكفار وإن كان فيهم أسارى مسلمون أو مستأمنون أو كان فيهم أطفالهم. وأما المالكية فلا يرون ذلك. (قال أبو زيد: قلت لابن القاسم: " أرأيت لو أنّ قوماً من المشركين في حصن من حصونهم، حصرهم أهل الإسلام وفيهم قوم من المسلمين أسارى في أيديهم أيحرق هذا الحصن أم لا ؟" قال: " سمعت مالكاً وسئل عن قوم من المشركين في مراكبهم: أنرمي في مراكبهم بالنار ومعهم الأسارى في مراكبهم ؟" قال: فقال مالك: " لا أرى ذلك، لقوله تعالى لأهل مكة: (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذاباً أليماً). وكذلك لو تترس كافر بمسلم لم يجز رميه."). (انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، 8 / 16 / 189).
ومع اختلافهم في ذلك، إلاّ أنهم اتفقوا أنه (إن فعل ذلك فاعل فأتلف أحداً من المسلمين فعليه الدية والكفارة، فإن لم يعلموا فلا دية ولا كفارة، وذلك أنهم إذا علموا فليس لهم أن يرموا، فإذا فعلوه صاروا قتلةً خطأً والدية على عواقلهم. فإن لم يعلموا فلهم أن يرموا، وإذا أبيحوا الفعل لم يجز أن يبقي عليهم فيها تِبَاعةً). (تفسير القرطبي، 8 / 16 / 189 )
وأما الإحتجاج بالآية فقد أجاب الإمام الجصاص في أحكام القرآن بجواب شاف (5 / 275 (فقال: (وأما احتجاج من يحتج بقوله (ولو لا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات) الآية، في منع رمي الكفار لأجل من فيهم من المسلمين فإن الآية لا دلالة فيها على موضع الخلاف وذلك لأن أكثر ما فيها أن الله كفّ المسلمين عنهم لأنه كان فيهم قوم مسلمون لم يأمن أًصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لو دخلوا مكة بالسيف أن يصيبوهم وذلك إنما تدل إباحة ترك رميهم والإقدام عليهم فلا دلالة على حظر الإقدام عليهم مع العلم بأنّ فيهم مسلمين لأنه جائز أن يبيح الكفّ عنهم لأجل المسلمين وجائز أيضاً إباحة الإقدام على وجه التخيير، فإذاً لا دلالة فيها على حظر الإقدام). أهـ
(فإن قيل في فحوى الآية ما يدل على الحظر وهو قوله (لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم) فلولا الحظر ما أصابتهم معرة من قتلهم بإصابتهم إياهم). (أحكام القرآن للجصاص، 5 / 275)
قيل له: قد اختلف أهل التأويل في معنى المعرة هاهنا على أقوال، فقال ابن عطية الأندلسي في تفسيره) المحرر الوجيز، 13 / 464 - 465): (" والمعرَّة ": السوء والمكروه اللاصق، مأخوذ من الْعِرّ والْعُرَّةُ، وهو الجرب الصعب اللازم). أهـ

قلت: ومنه قول الشاعر:

قل للفوارس من غزية إنهم عند القتال معرّةُ الأبطال

وقد اختلف الناس في تفسير هذه المعرة فقال ابن زيد: هي المأثم، وروي عن ابن اسحاق أنه غرم الدية، وقال الطبري - وحكاه الثعلبي -: هي الكفارة، وقال منذر: المعرة أن يصيبهم الكفار ويقولوا: قتلوا أهل دينهم، وقال بعض المفسرين: هي الملام والقول في ذلك وتألم النفس منه في باقي الزمان، وقال آخرون: الغم باتفاق قتل المسلم على يده لأن المؤمن يغم لذلك وإن لم يقصده، وقال آخرون: العيب. وكل هذه الأقوال حسان إلاّ قول من قال إنّ المعرة هي الإثم أو الدية (وهذان ضعيفان لأنه لا إثم ولا دية في قتل مؤمن مستور الإيمان من أهل الحرب). (انظر: المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي، 13 / 464 )
(لأنه تعالى قد أخبر أنّ ذلك لو وقع كان بغير علم، منا لقوله تعالى (لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم) ولا مأثم عليه فيما لم يعلمه ولم يضع الله عليه دليلاً، قال الله تعالى (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم) فعلمنا أنه لم يرد المأثم ويحتمل أن يكون ذلك كان خاصاً في أهل مكة لحرمة الحرم، ألا ترى أنّ المستحق للقتل إذا لجأ إليها لم يقتل عندنا وكذلك الكافر الحربي إذا لجأ إلى الحرم لم يقتل وإنما يقتل من انتهك حرمة الحرم بالجناية فيه فمنع المسلمين من الإقدام عليهم خصوصية لحرمة الحرم، ويحتمل أن يريد (ولو لا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات) قد علم أنهم سيكونون من أولاد هؤلاء الكفار إذا لم يقتلوا فمنعنا قتلهم لما في معلومه من حدوث أولادهم مسلمين وإذا كان في علم الله أنه إذا أبقاهم كان لهم أولاد مسلمون أبقاهم ولم يأمر بقتلهم، وقوله (لو تزيلوا) على هذا التأويل لو كان هؤلاء المؤمنون الذين في أصلابهم قد ولدوهم وزايلوهم لقد كان أمر بقتلهم. وإذا ثبت ما ذكرنا من جواز الإقدام على الكفار مع العلم بكون المسلمين بين أظهرهم وجب جواز مثله إذا تترسوا بالمسلمين لأن القصد في الحالين رمي المشركين دونهم ومن أصيب منهم فلا دية فيه ولا كفارة كما أنّ من أصيب برمي حصون الكفار من المسلمين الذين في الحصن لم يكن فيه دية ولا كفارة ولا أنه قد أبيح لنا الرمي مع العلم بكون المسلمين في تلك الجهة فصاروا في الحكم بمنزلة من أبيح قتله فلا يجب شيء وليست المعرة المذكورة دية ولا كفارة إذ لا دلالة عليه من لفظه ولا من غيره والأظهر منه ما يصيبه من الغم والحرج باتفاق قتل المؤمن على يده على ما جرت به العادة ممن يتفق على يده ذلك، وقول من تأوله على العيب محتمل أيضاً لأن الإنسان قد يعاب في العادة باتفاق قتل الخطأ على يده وإن لم يكن ذلك على وجه العقوبة). (انظر: أحكام القرآن للجصاص، 5 / 275 – 276)
والحاصل أنّ الراجح في هذه المسألة أنه يجوز الإغارة على الكفار في دورهم وحصونهم وتبييتهم أو شنّ الغارة عليهم ولو كان فيهم مسلمون إذا لم يتمكن المسلمون إلى قتال الكفار إلاّ بذلك - كالحال مع أمريكا وغيرها - أو اضطر المسلمون إلى ذلك كخوف ضرر الكفار أو في حال خوف المسلمين إذا تركوا قتال الكافرين بسبب المسلمين المختلطين بهم أن يستبيحوا بيضة الإسلام لأن الحفاظ على بيضة الإسلام وعموم المسلمين أولى من الحفاظ على من بأيديهم من أسرى المسلمين أو من اختلطوا بهم، ولئلا يتعطل الجهاد إذا كففنا عن قتالهم بسبب اختلاط المسلمين بهم.
والظاهر أنّ جواز ذلك فيما إذا كان المسلمون المختلطون بالكفار قلة أو كان الأسرى من المسلمين الذين بأيدي الكفار قلة - أيضاً - لأنه قد يصيب المسلم في مثل هذه الحال وإن أصيب رزق الشهادة - بإذن الله تعالى - ويبعث يوم القيامة على نيته.
أما إذا كان المسلمون كثرةً، لم يجز رميهم خشية أن يصيب الرمي المسلمين وذلك لا يجوز من غير ضرورة والعلم عند الله تعالى.
أما الحكم الشرعي في المسلمين الذين قتلوا في برجي مركز التجارة العالمي - إن ثبت أنّ فيهم مسلمون - الدية والكفارة لقوله تعالى: (فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة). [ النساء: 92 ]
فالمؤمن إذا قتل في بلاد الكفار أو في حروبهم على أنه من الكفار أو لاضطرار المسلمين إلى ذلك بسبب اختلاط المسلمين بالكافرين أن تدفع عنه الدية والكفارة وهي تحرير رقبة مؤمنة. (فإن كان هذا المقتول رجلاً مؤمناً قد آمن وبقي في قومه وهم كفرة " عدو لكم " فلا دية فيه ؛ وإنما كفارته تحرير الرقبة، وهو المشهور من قول مالك، وبه قال أبو حنيفة. وسقطت الدية لوجهين: أحدهما: أنّ أولياء القتيل كفار، فلا يصح أن تدفع إليهم فيتقووا بها. والثاني: أنّ حرمة هذا الذي آمن ولم يهاجر قليلة، فلا دية لقوله تعالى: (والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا) [ الأنفال: 72 ]، وقالت طائفة: بل الوجه في سقوط الدية أنّ الأولياء كفار فقط، فسواء كان القتل خطأً بين أظهر المسلمين أو بين قومه ولم يهاجر أو هاجر ثم رجع إلى قومه كفارته التحرير ولا دية فيه ؛ إذ لا يصح دفعها إلى الكفار، ولو وجبت الدية لوجبت لبيت المال، على بيت المال فلا تجب الدية في هذا الموضع وإن جرى القتل في بلاد الإسلام. هذا قول الشافعي وبه قال الأوزاعي والثوري وأبو ثور. وعلى القول الأول إن قتل المؤمن في بلاد المسلمين وقومه حرب ففيه الدية لبيت المال والكفارة). (انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، 3 / 5 / 2208)
قلت: إنّ حالة بقاء المؤمن في قومه وهم كفرة تنطبق على مسلمي أمريكا وأوروبا الذين يسلمون ويبقون في ديار أقوامهم الكفرة من اليهود والنصارى، فمن كان من أمثال هؤلاء مقتولاً في حروب المسلمين على الكفار وقتل بأيدي المسلمين فلا دية فيه وإنما كفارته تحرير الرقبة وتنطبق عليه المسألة التي نصّ عليها العلماء كما سبق النقل في ذلك عن الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى -.
واعلم أخي - وفقك الله ورعاك - أنّ الواجب على المسلمين المقيمين بين أظهر المشركين، أن لا يساكنوا المشركين ولا يختلطوا بهم، وأن يهاجروا من بلاد اليهود والنصارى ولا يقيموا فيها ما لم تدع ضرورةً إلى إقامتهم فيها للأدلة الواردة في النهي عن الإقامة في دار الكفر ومساكنة المشركين والاجتماع بهم.
فعن جرير بن عبد الله - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى خثعم فاعتصم ناس بالسجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال: ((أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله، ولم ؟ قال: لا ترايا ناراهما)). (رواه الترمذي، 4 / برقم: 1604 ص 132 - 133 تحقيق الحوت، باب 42 ما جاء في كراهية المقام بين أظهر المشركين ؛ وأبو داود، 3 / برقم: 2645 ص 46، باب النهي عن قتل من اعتصم بالسجود ؛ والنسائي، مجلد 4 ج 8 ص 36 كتاب القسامة، باب القود بغير حديدة عن قيس (، وروى الترمذي - أيضاً - برقم (1605) عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم فمن ساكنهم أو جامعهم فهو مثلهم)). ولم يذكر الترمذي سنده ولكن رواه أبو داود في كتاب الجهاد، باب في الإقامة بأرض الشرك، 3 / برقم: 2787 ص 93 عن سمرة بن جندب مرفوعاً بلفظ: ((من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله)).

وقد أفاد حديث جرير أن المسلم الذي يقيم بين أظهر المشركين إذا قتله المسلمون حال حربهم للكافرين أنّ حكمه كحكم من هلك بفعل نفسه فلورثته نصف الدية لأنه أعان على نفسه بمقامه بين المشركين. قال المحدث السهارنفوري في بذل المجهود في حل أبي داود (11 / 154) والله أعلم


وإذا أردت الزيادة عليك بمراجعة هذا الكتاب :

التأصيل لمشروعية ما جرى لأمريكا من تدمير

http://www.tawhed.ws/dl?i=st3jnzhb

 

النذير

عضو ذهبي
10- لأنهم يُعدُّون العدَّة:

حتى تعرف أهمية هذا العنوان لابد لك من معرفة حكمه شرعاً، قال شيخ الإسلام:[يجب الاستعداد للجهاد بإعداد القوة ورباط الخيل في وقت سقوطه للعجز، فإن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب] (مجموع الفتاوى) (28/259).
وذكر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في (السياسة الشرعية) حكم هذه المسألة، عندما تكلم حول قاعدة - ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب- ومثل لهذه القاعدة بأن الجهاد واجب، وإذا لم تكن الاستطاعة للجهاد متوفرة وجب إعداد العدة؛ لأن الجهاد واجب وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
فأريد منك أخي القارئ استشعار هذا الأمر، وأن تدرك ما معنى واجب، أي أنك آثم على تركه:
1- الإعداد يكون بإعداد الجانب العقدي.
2- الجانب البدني.
3- السلاح.
4- ومن خلال التجربة؛ الانطواء تحت جماعة تعدّ حتى يتيسر لك الإعداد، ومما زاد إعجابي بالقاعدة أنها فهمت معنى الإعداد شرعاً ونفذته عملا،ً فرأيتها أفضل من غيرها من الجماعات في الإعداد، بل في حقيقة الأمر بعض الجماعات لا تعدّ، وبعض الجماعات عندها تفريط كبير في الإعداد.
وهناك من الجماعات كما ذكرنا لا تعدّ وعندها خلل في فهم الإعداد وذلك:
أولاً:يتوسعون في الإعداد العقدي؛ بحيث يمرّ عليهم العمر وهم يزعمون الإعداد، بل إن الجيل الذي يعدونه عقدياً لا يعتقدون أنه سيجاهد، بل بزعمهم سيربي أجيالاً من بعده تجاهد، فإذا كان الخلل في المربي فكيف بالطالب؟ فأقول:إن هؤلاء عندهم خلل في معرفة الإعداد شرعا،ً ومن ذلك الخلل أنه حتى الإعداد العقدي الذي يزعمونه هم مقصرون فيه، وذلك أن الجهاد فرض عين ولا يعلمون طلابهم ذلك، وعندهم ضعف في الولاء والبراء، ودليل ذلك أنه حتىلو سلمنا بأن هؤلاء الحكام ليسوا طواغيتاً كفاراً؛ فيكونون فساقا فجارا، ومع ذلك تجد بعضهم ؛بل أكثرهم لا يبغضهم البغض الذي ينبغي، بل ويمدحونهم أحياناً ويدعون الناس إلى إعادة انتخابهم، ويصفونهم بأنهم جنبوا البلاد الكوارث، وكفى المرء نبلاً أن تعد معايبه، وما إلى ذلك من العبارات، وهذه العبارات تصدر ممن نحسن الظن فيه وأنه ليس من علماء السلاطين، فإذا كان إعدادهم العقدي كذلك، فقل لي بربك متى سيخرجون جيلاً يأبى الذل وينشد العز ويعيد للأمة مجدها؟ وهم يعدون ذلك الإعداد وأيضاً يزرعون اليأس والإحباط في قلوب الشباب، ويضعفون الأمل في قلوبهم بأن تحكيم الشريعة لن يكون في زماننا، وقولهم ذلك بلسان الحال أو المقال، وتراهم كلما ذُكر الإعداد والجهاد قالوا لابد من الإعداد الإيماني، وكأنه لا يجاهد إلا العلماء وطلبة العلم، وهم لا يفهمون الهدي النبوي في ذلك كما سيأتي.
فإذا كان هذا خلل بعضهم في الجانب الذي يدعون إليه وهو الإعداد العقدي، فكيف إعدادهم في الجوانب الأخرى؟ الجوانب الأخرى قد صلوا عليها صلاة الغائب، حتى ارتسم عند بعض الناس بأن المستقيم لا يحمل السلاح، وبعض الجهلة كانت عنده فكرة بأن المستقيمين كما يسمونهم "المطاوعة" ضعفاء، وهذه الاتهامات باطلة، ولكن عندما تتأمل في سبب ذلك تجد أن لهذه الدعايات أسباب منها:مخالفة أوامر الشريعة بالإعداد والجهاد، وهي فكرة المرجئة، وحتى أن هذه الفكرة لم تتغير عند البعض حتى لو أن الجهاد ضد أمريكا وأعوانها، وصحح المجاهدون هذه الفكرة الخاطئة عند المتدينين بعد أحداث 11 سبتمبر.
إن أمر الإعداد عظيم، ومن ذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله، وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، ومن ترك الرمي بعد علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها، أو قال كفرها" (رواه أبو داوود)، ومما يدل على أهمية الرمي أن بعض العلماء جعل من تعلم الرمي ثم نسيه رغبةً عنه أنه ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب.
فيا أخي المحب أفهمت الأمر؟ بأن بعض الجماعات مفرطة في أمر واضح، فقد تقول:فما هو؟ أقول لك:الإعداد وبالذات الإعداد بالسلاح، فلماذا يتجاهلون الإعداد بالسلاح؟ مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر:{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي) رواه مسلم.
فيا من لك قرابة خمس عشرة سنة أو أقل أو أكثر وأنت تعدّ نفسك عقدياً، أما آن لك الأوان أن تعدّ عدة السلاح؟ أم أن البلاد بخير؟ فهل البلاد تحكم بشرع الله؟ فهل الناس يأخذون حقوقهم؟ فهل بلاد المسلمين متحررة من اليهود والنصارى وغيرهم من الأعداء؟ ولو حصل كل ذلك فالإعداد باقٍ حتى نفتح بلاد الكفر، هكذا أحكام الإسلام، إننا نعاني من خلل في الفهم وخلل في العمل، أما القاعدة بفضل الله فقد فهمت المراد من الإعداد شرعاً، وقامت بما تستطيع به عملاً، فهم بفضل الله أفضل من غيرهم في الإعداد ومعرفته، وهذا أمر يخالف الوسطية بالمفهوم الأمريكي ومفهوم المنافقين، وإلى الله المشتكى وعليه التكلان والله المستعان.
 

النذير

عضو ذهبي

11- لأنهم لم يقدموا صنم المصالح والمفاسد على الأدلة:

إن قاعدة المصالح والمفاسد قاعدة معتبرة مجمع عليها، ولكنها ضخمت في هذه الأزمان؛ وبسبب استعمالها في غير محلها عطلت كثير من أحكام الشريعة، فقبل الخوض في المصالح والمفاسد لابد من الاتفاق على الأصول، فإن كان المخالف يعترف بأن القوانين الوضعية كفر، وبأن مظاهرة الكفار على المسلمين كفر فهذا موافق في الأصول نتناقش معه في التنزيل والمصالح والمفاسد، وإن كان المخالف لا يعتقد أن القوانين الوضعية كفر، وكذلك لا يعتقد أن موالاة ومظاهرة الكفار على المسلمين كفر فنقول:خلافنا معك في الأصول فلا نقاش في التنزيلات ولا في المصالح ولا في المفاسد، وأما الموافق لنا في الأصول فنقول:إن استتباب الأمن ورغد العيش لمن يحكمون بالقوانين الوضعية هو المفسدة بعينه؛ لأنهم على الكفر ويعيشون بلا جهاد، والقتال ضد العدو ينال منك وتنال منه خير من استتاب الأمن له على الكفر فتأمل!!!.
وقد رأيت القاعدة تجاهد الحكام المرتدين وتعلن البراءة منهم، بينما البعض يراهم مرتدين ومع ذلك لم يعلن المنابذة والبراءة منهم؛ بحجة مصلحة الدعوة.
وبعض قاصري النظر يشنع على المجاهدين لأجل الدماء، وينسى أن الشرك موجود، قال تعالى:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}، فحقيقةً أن هؤلاء لم يستشعروا المشكلة، فمشكلة عدم تحكيم الشريعة أعظم من أن تراق الدماء، وكما قال سليمان بن سحمان رحمه الله:[لئن يقتتل أهل الحاضرة والبادية حتى يتفانوا أهون، ولا أن ينصبوا طاغوتاً يحكم بغير ما انزل الله].
ويقول سيد قطب رحمه الله:[ولقد تتحول مصلحة الدعوة إلى صنم يتعبده أصحاب الدعوة، وينسون معه منهج الدعوة الأصيل, إن على أصحاب الدعوة أن يستقيموا على نهجها، ويتحروا هذا النهج دون التفات إلى ما يعقبه هذا التحري من نتائج قد يلوح لهم أن فيها خطراً على الدعوة وأصحابها، فالخطر الوحيد الذي يجب أن يتقوه هو خطر الانحراف عن النهج لسبب من الأسباب، سواء كان هذا الانحراف كثيراً أو قليلاً، والله أعرف منهم بالمصلحة وهم ليسوا بها مكلفين، إنما هم مكلفون بأمر واحد ألا ينحرفوا عن المنهج وألا يحيدوا عن الطريق]ا.هـ.
فباسم المصالح والمفاسد ارتكب المحرمات، ونادى بترك الجهاد ودخل في سلك العملية الديمقراطية، وباسم المصالح والمفاسد طعن في المجاهدين، وباسم المصالح والمفاسد فَقَدت الأدلة الشرعية هيبتها، وباسم المصالح والمفاسد تم تقديم العقل على النقل، وحصلت البدع وخُذل المسلمون، وينبغي التفريق بين المصالح والمفاسد الشرعية المعتبرة، وبين المفاسد والمصالح الشخصية المأمور بالتضحية بها من أجل ضرورية الدين.
فالحذر الحذر من خدعة إبليس، فباسم المصالح والمفاسد تم التردد من قبل بعض الجماعات الإسلامية على السفارة الأمريكية، وباسمها عُقدت المؤتمرات مع الأديان الأخرى لتمييع قضية الولاء والبراء، وعُقدت المؤتمرات مع الرافضة الذين يقال لهم اليوم بأنهم إخوانٌ لنا في العقيدة بعدما قيل لهم بالأمس كفاراً، فلا حول ولا قوة إلا بالله، أما القاعدة -وليس وحدها- فمذهبها من ذلك واضحٌ جلي والله المستعان.
 

النذير

عضو ذهبي

12- لأنهم أحيوا مصطلح علماء السلطان:

هذا المصطلح موجود منذ عهد السلف القرون المفضلة، وقد حذر السلف من علماء السلطان؛ وذلك لعظيم خطورتهم لما لهم من تأثير في قلب الحقائق، فيجعلون الحق باطلاً والباطل حقاً، ويعطون الحكام الصبغة الشرعية لما يمارسونه من انحرافات، ويسكتون عن إجرامهم بل وعن كفرهم، ولذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" ومن أتى السلطان افتتن " رواه أبو داود. وقال الشيخ الألباني:صحيح .
وهنا وقفة صادقة:
لماذا لا نسمع بهذا المصطلح عند بعض الجماعات من الناحية العملية؟ جماعة بكاملها لا تكاد تسمع من مشايخها التحذير من علماء السلطان، وإذا حذر بعضهم من ذلك نظر إليه الآخرون من الجماعة بأن ذلك خلاف منهج السلف مع الحكام.
ومما يدمي القلب أن بعضهم إذا سمع القول بكفر القوانين الوضعية وهو على عقيدة المرجئة وهو لا يشعر ربما لا ينكر، بل بعضهم يعترف بقول أهل السنة لكنه يجعل ذلك خلافاً بينهم، ومع ذلك لو سمع تنزيل الحكم على حاكم معين استجاش غضباً وكأن الإسلام يهدم بذلك القول، فلماذا تغضب للسلطان أكثر من غضبك للتأصيل الشرعي الذي تراه خلافاً للصواب؟ أعرفت وهديت للصواب أم لا؟؟
هل يمكن لهذا الزمان أن يكون خالياً من علماء السلطان؟
وهل من منهج السلف السكوت وعدم التحذير من علماء السلطان؟
الجواب يعرفه كل طالب علم منصف:فالزمان فيه علماء سلطان،ومنهج التحذير من علماء السلطان، ولنأخذ مثلاً على ذلك بعض أقوال سفيان الثوري رحمه الله:
قال الذهبي:قال سفيان:[إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص، وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء، وإياك أن تُخدع ويقال لك:ترد مظلمة وتدفع عن مظلوم، فإن هذه خديعة إبليس اتخذها القراء سلماً]. انظر (القول النفيس في التحذير من خديعة إبليس "مصلحة الدعوة") ص (30) نقلاً عن سير أعلام النبلاء (13/586).
وكتب سفيان بن عباد وكان في كتابه:[إياك والأمراء أن تدنوا منهم أو تخالطهم في شيء من الأشياء، وإياك أن تُخدع ويقال لك:تشفع أو تدرأ عن مظلوم أو ترد مظلمة، فإن ذلك خدعة إبليس وإنما اتخذها فجار القراء سلماً]. نفس المرجع نقلاً عن الحلية لأبي نعيم (6/376-377).
فبالله عليك لو كان سفيان حيَّاً اليوم، ماذا سيقول للعلماء الذين أفتوا للأمريكي المسلم بجواز العمل في الجيش الأمريكي الذي دخل أفغانستان؟ وللعلماء الذين قالوا بأن ضحايا سبتمبر أبرياء، ودعا بعضهم للتبرع لهم؟ وماذا سيقول هو وغيره من علماء السلف عن الذين سكتوا ولم يفتوا بأن الجهاد اليوم فرض عين؟ وماذا سيقول عنالقواعد الأمريكية التي تنطلق من بلاد المسلمين لتقتل في المسلمين ثم تعود إلى قواعدها بحراسة المسلمين؟ وماذا سيقول عندما يرى المدمرات الأمريكية تمر بالموانئ والبحار العربية ذاهبة للمسلمين؟ وماذا سيقول إذا رأى الجيش الأمريكي يقتل ملايين المسلمين وحكام العرب والمسلمين يمدونه بالإمداد من نفط، ومواد غذائية، واستخبارات، ومنع المجاهدين فإذا لم يكفرهم ...؟
هل سيفتي بقتل المجاهدين وبالقنوت عليهم، وسيكون مكاتفاً للحكام أبداً، فقد أنكر سفيان على حكام زمانه وهم يحكمون بالشريعة وإنما لهم مخالفات عينية، وكانوا يجيشون الجيوش لفتح بلاد الكفر، حتى من شدة إنكاره عليهم اختفى منهم بمكة وقيل باليمن، ثم اختفى بالبصرة وكان يحدث المحدثين سراً حتى مات وأخرجوا جنازته للناس فجأة فصلى عليه الناس.
هذا سفيان الثوري رحمه الله الذي قال فيه الإمام أحمد:[أتدري من الإمام؟ الإمام سفيان الثوري الذي لا يتقدمه أحد في قلبي]، سفيان الذي يقول:[إني لأرى الشيء يجب علي أن أتكلم فيه فلا أفعل فأبول دماً]، ماذا لو كان سفيان وأمثاله من أئمة الإسلام اليوم أحياء، ماذا سيقولون للحكام وهم يرون بلاد المسلمين محتلة من اليهود والنصارى بتعاون من طواغيت العرب؟.
أخي المحب:هنا فتاوى مخزية من علماء وهم مبجلون اليوم، ولو كانوا في عهد سفيان لما تحرج المسلمون من إطلاق هذا المصطلح عليهم بأنهم علماء سلاطين.
فالقاعدة لها السبق في إحياء هذا المصطلح، وقد يقول المخالف:إنهم يطعنون في العلماء؟ فيجاب:بأن العلماء الربانيين مبجلون عند القاعدة. أما علماء السلطان فلا مكانة لهم، فلسنا مطالبين بتقدير من كانت أقواله في صالح الأمريكان، وشجب وطعن في عقيدة المجاهدين، واتهمهم بالفئة الضالة والخوارج، مع أنه قد يصدر بعض العبارات الخاطئة من بعض العلماء الربانيين تجرح في المجاهدين وفي صالح أعدائهم، فنقول:بأن هذا خطأ، لكن ليسوا علماء سلاطين.
فالقاعدة لها السبق في هذه الفترة مع غيرها ممن سلك منهج الجهاد في إحياء هذا المصطلح، ونحن بحاجة لإحياء هذا المصطلح؛ لأن إماتته مخالفة لمنهج السلف وخداع للأمة، ويستفيد من ذلك أعداء الأمة من اليهود والنصارى والمنافقين، وإحياء هذا المصطلح نصيحة للأمة لأن هذا الأمر دين، فلا بد أن ننظر عمن نأخذ ديننا.
وبسبب علماء السلطان تغلق أبواب الخير ومن أهمها الجهاد، وذلك حين يكون على غير مراد الحاكم، وباب الجهاد عظيم قال شيخ الإسلام:]ومن كان كثير الذنوب فأعظم دوائه الجهاد[ الفتاوى28/421
بل إن علماء السلطان ربما يفتون بشرعية الشيء وهو في حقيقة الأمر من سخط الله سبحانه وتعالى، واعلم رعاك الله أن الله ضرب أسوء مثلين في القرآن الكريم للعالم الذي لا يعمل بعلمه قال تعالى:{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}و{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }.
وإن كتم العلم فيه وعيد شديد قال الله سبحانه وتعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}.
فهل تظن السلف يحذرون من علماء السلطان وهم غير موجودين؟
وهل تظن أن الله سبحانه وتعالى لعن أناساً ليس لهم وجود؟
وهل تظن أسوء مثلين تضرب للعالِم الذي لا يعمل بعلمه مع عدم وجودهم؟
إن هؤلاء لهم وجود في الواقع، وإذا لم يكن لهم وجود في الواقع وإذا لم يكن لهم وجود في ذهنك، فاتهم عقلك واترك تشويه المجاهدين بأنهم يطعنون في أهل العلم، نعم قد يوجد بعض المنتسبين للجهاد يسيئون التعامل مع بعض أهل العلم، ولكل جماعة غوغاء.

 

albataar

عضو مميز
للاسف نجحت الالة الاعلامية الصهيونية وعلا راسها الجزيرة باختزال الجهاد الى قاعدة وانا للة وانا الية راجعون
 

النذير

عضو ذهبي
13ـ لأنهم يفرقون بين تقديس العلماء وتقدير العلماء:

قد يقول قائل:إنك أطريتهم. فأقول إني لا أكتب إلا ما أعتقده حقاً، ومن الحقيقة أني عرفت من خلالهم عملياً الفرق بين تقدير العلماء وبين تقديس العلماء، وأن هناك فرقاً بين العملي والنظري، فكم من القواعد التي يقول بها كثير من طلبة العلم نظرياً قولاً ويخالفها فعلاً وعملاً ؟ وهاك على سبيل المثال:
أ‌- الحق لا يُعرف بالرجال ولكن الرجال يُعرفون بالحق، فاعرف الحق تعرف أهله.
فهذه قاعدة مشهورة متداولة بين طلبة العلم، ولكن في الحقيقة كم من طالب علم خالف تلك القاعدة عملياً، فتراه يتكلم في مسائل مهمة في باب الاعتقاد والجهاد زاعماً أنه عرفها بدليلها وفي الحقيقة إنما أخذها تقليداً، وربما أنه يشدد على المجاهدين وهو لا يفهم هذه المسائل، وعلى سبيل المثال:كنت في مناقشة علمية مع بعض المخالفين وهو يشنع على المنهج الجهادي ويحذر الشباب، ويسعى بكل ما أوتي من قوة لحربهم، فكان من ضمن المناقشة العلمية أني سألته عن حكم مظاهرة الكفار؟ فقال:قد يكون المظاهر مكرهاً أو متأولاً، فقلت له:تنزلاً في الحكم على المظاهر للكافرين على المسلمين إذا لم يكن مكرهاً ولا متأولاً -لا تنس أني قلت ذلك تنزلاً- فلم يستطع جواباً، فقلت:أنت لا تفهم حكم هذه المسألة، فلماذا تشنع على المجاهدين وأنت لا تفهم الأصول التي انطلق منها المجاهدون. فقال:هل قامت عليهم الحجة؟ قلت له:وما معنى إقامة الحجة؟ قال:إقامة الحجة أن يوصلها عالم معتبر ونحو هذا الكلام. فقلت له:أنت لا تفهم معنى إقامة الحجة، ثم بينت له معنى إقامة الحجة من كلام شيخ الإسلام، والفرق بين إقامة الحجة وفهم الحجة، ثم قلت له:راجع هذه المسائل قبل الطعن والكلام على المخالفين، ولكن بدون جدوى أصر تقليداً لبعض العلماء، فهذا التعامل ونحوه مع فتاوى بعض العلماء يعتبر تقديساً وإنزالاً لهم فوق منزلتهم، مع أنهم يطعنون في علماء المجاهدين وينسبون للقاعدة بأنها تطعن في العلماء، ونحن مأمورون بتقدير العلماء وعدم التشنيع على زلتهم، ولكن من هم هؤلاء العلماء؟ هم العلماء الربانيون الذين نصروا الإسلام أما من كانت فتاواهم لصالح الطواغيت واليهود والنصارى، وحرباً على المجاهدين وتحليل لدمائهم فلا حرج على المجاهدين إن تكلموا على أولئك، وينبغي أن نكون معتدلين مع أهل العلم فلا نحن الذين نقدم أقوالهم على الكتاب والسنة، ولا نحن بالذين نجفو معهم، قال ابن القيم رحمه الله:]وكذلك قصر بقوم حتى منعهم قبول أقوال أهل العلم والالتفات إليها بالكلية وتجاوز بآخرين حتى جعلوا الحلال ما حللوه والحرام ما حرموه وقدموا أقوالهم على سنة رسول الله الصحيحة الصريحة[ إغاثة اللهفان1/117.
فتنبه رعاك الله فربما تكون مقدساً لبعض المشايخ وأنت تظن أنك مقدر لهم، وإذا أردت أن تعرف ذلك فخذ بعض الفتاوى بغض النظر عن القائل، واعرضها على فطرتك السليمة وحدد موقفك منها، وانظر إلى هذه الفتاوى منقولة من كتاب (حقيقة الحروب الصليبية) للشيخ يوسف العييري:
1) فتوى شيخ الأزهر سيد طنطاوي، لما سئل عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، سئل عن دور الأزهر من نصرة المظلوم إلى جانب الفقراء والمعتدى عليهم؟ قال:[إن الاعتداء على الآمنين كما حدث في مركز التجارة العالمي في نيويورك هو الإرهاب بعينه]، وسئل عن الهجوم المحتمل على أفغانستان؟ قال:[من حق كل دولة أن تدافع في وجه كل من يعتدي عليها وإن الإسلام مع المظلوم ويقف ضد العدوان والظلم والإرهاب، فإذا وقع العدوان على أي دولة نقف نحن المسلمين إلى جانب من وقع عليه العدوان بصرف النظر عن كونه أمريكياً أو غيرها]، وشدد على أن مرتكب الأعمال الإرهابية والقتل يجب أن يحاسب بعد ثبوت جرمه بالدليل القاطع.
2) فتوى رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان في تاريخ 1/7/1422هـ:
[الإحسان إلى الآخرين ونصرة المظلوم وقهر الظالم بالحق لا بالظلم من أعظم أسباب تقلص الظلم].
وقال:[إن مد يد العون للمنكوبين في تلك التفجيرات ابتغاء وجه الله هي من الإحسان إلى بني الإنسان، وهي أيضاً من وسائل الدعوة إلى الله وبيان سمو الخلق الإسلامي].
وعندما سئل عن شرعية إغاثة المنكوبين في مثل هذه الحوادث، بالتبرع بالدم وبذل المساعدات المالية؟ قال بعد ذكر حديث في كل كبد رطبة أجر وذكر قول الله:{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيراً}.وأن الأسير كان كافراً قال:[فالإغاثة على سد رمق الكافر ابتغاء وجه الله جل وعلا هي من الإحسان إلى بني الإنسان، وهي أيضاً من وسائل الدعوة إلى الله وبيان سمو الخلق الإسلامي وسمو خلق المسلم الذي يدين لله دين الحق، ولا حرج ولا إثم بل الأجر يؤجر لمن ينصر مظلوماً ولو كان كافراً].
3) وإليك أخي القارئ فتوى أخرى لشيخٍ آخر وهو القرضاوي الذي أفتى بتحريم العمليات على أمريكا وأنها محرمة في الشريعة، ثم بعد ذلك قال:[نحث المسلمين جميعاً أن يتبرعوا بالدم للأبرياء في أمريكا الذين سقطوا ضحية هذه الهجمات].
4) وفتوى أخرى لرابطة العالم الإسلامي للدكتور عبد المحسن التركي في 29/6/1422هـ بعد أن أدان العمليات وشجبها وأصدر حكمه ببراءة الإسلام منها ومن أصحابها وأطال التزلف قال:[إن الشعوب المسلمة انطلقت من إدانتها للإجرام الإرهابي الذي حدث في الولايات المتحدة، وما حدث كذلك في بلدان أخرى من منطلق إسلامي يقوم على قواعد شرعية حرمت على المسلم أن يكون قاتلاً أو وسيلة من وسائل القتل، أو إرهاب الناس أو ترويعهم أو إيذاءهم؛ لأن كل ذلك يدخل من باب البغي المحرم]، وأضاف:[إن صلاح العالم وضمان أمنه وسلامته يقتضي الإسراع في تنفيذ القانون الدولي بمنع جميع أشكال العدوان].
5) ونختم بفتوى مفتي السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قال:[إن التفجيرات التي وقعت في الولايات المتحدة وما كان من جنسها من اختطاف الطائرات أو ترويع الآمنين أو قتل أنفس بغير حق، ما هي إلا ضرب من الظلم والجور والبغي وإن مثل هذه التصرفات محرمة ومن كبائر الذنوب]، وأكد أن ما جرى في نيويورك وواشنطن من أحداث خطيرة راحت بسببها آلاف الأنفس من الأعمال التي لا تقرها شريعة الإسلام، وليست من هذا الدين ولا تتوافق مع أصوله الشرعية.
انظر كتاب (حقيقة الحروب الصليبية).
 

Miss Huda

عضو فعال
أخي النذير خلك من الكوبي والبيست

اذا كنت متحمس لتفكير القاعدة روح جاهد بنفسك وبمالك , ما لها داعي تجند شباب مراهقين في النت

انت مو تبي الجنه

روح جاهد ليش قاعد على الكمبيوتر الذي اخترعه الكفرة الصليبيين

يعني نستخدم سياراتهم واجهزتهم ونحاربهم ونقتلهم ونسبي نسائهم ونسترق اطفالهم ما يصير .

وبلاش الكلام اللي أكبر منك ومني

منو احنا علشان نقارن نفسنا بالصحابة وجهادهم

يا أخي سووا شي مفيد

اخترعولنا تلفون , سيارة , طيارة , علاج للسرطان

ستيف جوبز مات والعالم كله تذكره بالخير

ليش ما في واحد منكم مثله , هذا انسان فاد البشرية وانتم قتلتتم بالبشر وياليت قتلتم مقاتلين , لا تقتلون بالمدنيين والنساء والاطفال

يا اخي اذا انت واشباهك طمس الله على قلوبكم

وين النخوة والمروءة العربية فيكم

من متى العربي يقتل المدني والمرأة والطفل

العرب كانوا يأنفون من قتل العبيد والموالي في الجاهلية حتى لو قاتلوهم

فما بالك بالناس البريئة


الحمدلله ان الاسلام دين الفطرة

والفطرة ترفض قتل المدني

اللهم ثبت قلوبنا على دينك الحق
 

النذير

عضو ذهبي
أخي النذير خلك من الكوبي والبيست

اذا كنت متحمس لتفكير القاعدة روح جاهد بنفسك وبمالك , ما لها داعي تجند شباب مراهقين في النت

انت مو تبي الجنه

روح جاهد ليش قاعد على الكمبيوتر الذي اخترعه الكفرة الصليبيين

يعني نستخدم سياراتهم واجهزتهم ونحاربهم ونقتلهم ونسبي نسائهم ونسترق اطفالهم ما يصير .

وبلاش الكلام اللي أكبر منك ومني

منو احنا علشان نقارن نفسنا بالصحابة وجهادهم

يا أخي سووا شي مفيد

اخترعولنا تلفون , سيارة , طيارة , علاج للسرطان

ستيف جوبز مات والعالم كله تذكره بالخير

ليش ما في واحد منكم مثله , هذا انسان فاد البشرية وانتم قتلتتم بالبشر وياليت قتلتم مقاتلين , لا تقتلون بالمدنيين والنساء والاطفال

يا اخي اذا انت واشباهك طمس الله على قلوبكم

وين النخوة والمروءة العربية فيكم

من متى العربي يقتل المدني والمرأة والطفل

العرب كانوا يأنفون من قتل العبيد والموالي في الجاهلية حتى لو قاتلوهم

فما بالك بالناس البريئة


الحمدلله ان الاسلام دين الفطرة

والفطرة ترفض قتل المدني

اللهم ثبت قلوبنا على دينك الحق


السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
في بدايه من لا يقلد رسول الله و صحابته هل تريده ان يقلد اوباما او بوش ؟
هل نحن الا امه مسلمه كتابها القران والسنه ؟
اليس الجهاده هو ذروة سنام الاسلام ؟
الم يجعل الله سبحانه و تعالى منزله الشهيد اعلى منزله ام جعل منزله من اخترع الطائره اكبر ؟
إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتِلونَ وُيقتَلون وعداً عليه حقاً في التوراة والانجيل والقرأن ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم
اما ادعائك بان المجاهدين يقتلون الطفل و المرأه فهذه افعال الامريكان و الروافض و الافلام موجوده وهل نسينا ابو غريب و مجازر 2006 الرافضيه بحق اهل السنه و اتحداك ان تأتي بفلم يبين جهارا مجاهد يقتل امرأه او طفل لكني استطيع ان اضع لك روابط تبين كيف يقتل الشرطه و الحرس الوثني الشيوخ و النساء بل يمثلون بجثثهن
ولا يتهم المجاهدين بالذي قلته الا الروافض اولاد المتعه لقله حيلتهم و ضعف حجتهم فتراهم يؤلفون الاكاذيب وهل هناك اكذب من الرافضي الذي لب دينه المتعه و الكذب ؟
امريكا قتلت مليون و ثلث المليون في العراق و قد اكدت الرقم منذ اسبوع احد الصحف الامريكيه فلم لا اراك تتكلم فيها ؟
في حين اجدك اتهمت المجاهدين دون بينه فهل بعد هذا دليل على انك رافضي او احد عبيد الامريكان ؟
وان كان لا يعجبك المجاهدين فلم تجلس للكي بورد انت ؟
اذهب و انظم الى جيش المهدي و دونك اهل السنه ذبحا و تقتيلا و ترحم على ستيف جونز بالمنتديات .
اما نحن فندخل الانترنت و ندعو فيه للجهاد و نصره المجاهدين و ننفر ان يسر الله لنا و نتقرب لله بذبح الروافض و اذناب الامريكان و نعمر الارض و نربي اطفالنا على الجهاد و نحر الروافض و الامريكان و العاقبه للمتقين .​
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى