عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ ، فَقَالُوا : مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالُوا : وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ " ، ثُمَّ قَامَ ، فَاخْتَطَبَ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ ، تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ ، أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا "
بلد منخور بالفساد ويأن. بلد عشش فيها الفساد وضرب أطنابة في كافة أرجاها .بلد الرشوة أصبحت بشكل علني ووصلت إلى أعلى المستويات في أجهزتها
بلد ضربت فيه الصحة . وأصبح المواطن حقل تجارب للأطباء وإصبحت مستشفياتها يحملون شعار الداخل مفقود والخارج مولود وإذا لم تفقد ولم يجد المواطن له علاج بمستشفياتها يصل به الحال إلى النون وما يعلمون لكي يجد له علاج بالخارج.
بلد التعليم ضرب حتى النخاع وأصبح 5000 طالب وطالبة من خريجي الثانوية في شوارعها من قبل جامعتها الوحيدة ومعاهدها التطبيقية مع أنهم مستوفي شروط القبول و أعضاء مجلس الأمة تخلوا عنهم .غير أن طلبة الجامعه من زحمة الطلبة في القاعات يحملون الكراسي على ظهورهم ليجدوا لهم مكان في القاعة. بلد قاموا بحشر خريجوا الثانوية العامة بالخارج وبالداخل . وقاموا أيضا بحشر طلبة الثانوية العامه بقرار هدفه التقليل بقدر الإمكان من خريجي الثانوية حتى لا تزيد عليهم مخرجات الثانوية ويخرج جيل لا يعرف الألف من الباء ويكون هدف الطالب الأسمى الغير حاصل على الثانوية العامه جندي في العسكرية
بلد ضربت فيه غذاء المواطن وإنتشرت فيه الأغذية الفاسدة بشكل رهيب والتاجر يصول ويجول فيها ولا حسيب ولا رقيب
بلد ينتظر المواطن فيها أكثر من عشر سنوات لكي يحصل على سكن مع أن البلد تكاد بنوكها تنفجر من فائض ميزانياتها على مدى 12 عاما
بلد المواطن إذا لم يقم بدفع فاتورة إتصال بقيمة 13 دينار يصدر بحقه منع سفر .بلد إذا تأخر المواطن بسداد مديونية بنك يصدر بحقه إلقاء قبض ومنع من السفر. وحرامية الناقلات و6 مليار يصولون ويجولون في البلد
بلد ضايعة هيبة المواطن فيها وإذا ظلم المواطن من قبل وافد يؤكل حقه ويصبح الطالب مطلوب بسبب فراش مدير المخفر
بلد وصلت فيه زحمة الشوارع لشيء لا يطاق . ويتجاهل المسئولون فيها الحلول للزحمة لخاطر عيون التجار
بلد نقابة فيها لوت ذراع الحكومة ورضخت لمطالب النقابة بين ليلة وضحاها وأصبح موظف النقابة معاشة 7000 دينار وشهادته ثانوية عامة .بينما موظف حاصل على شهادة جامعية بالكاد يصل معاشة 700 دينار
بلد يحل فيها المجلس والحكومة من أجل زيادة 50 دينار للموظفين و مسئوليها يتعللون بأن زيادة 50 دينار سوف تتسبب بوجود عجز إكتواري عام 2024م مقداره 25 مليون دينار !!!. بلد تُكْرِم شعوب أصقاع الأرض بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها بالمليارات . وتمن بزيادة 50 دينار للمتقاعدين. وتخرج عضوه بالمجلس وتقول هيك تبذير بمدخرات البلد ليس له داعي بينما رصيدها في بنك بدبي مليار و300 مليون دولار من قبضها كغيرها من القبيضه
بلد شعاره الجميع تحت القانون والكل تحت النظام . ويصدق المواطن هذا الشعار و يصبح تحت النظام وما أحلى النظام. و يتجرع القهر والحسره لأنه يرى من حوله تجاوزات للنظام ولا حسيب ولا رقيب
بلد تقوم الحكومه بضرب المواطنين بالمطاعات بحجة أقامة ندوة بحديقة منزل صاحبها . ويخرج مسئوليها في الإعلام وبكل وقاحة يكذبون ويقولون أن سبب الإصابات هو وقوعهم على الرصيف !!!!.و حقيقه ضرب المواطنين ما هو إلا إنتقام لمواطن وضيع لهم. أفراد من المواطنين ضربوه قبلها بأيام بإحدى الندوات ويصدر بحق هذا المواطن الوضيع إعتذار رسمي صادر من مجلس الوزراء من قبل رئيس الحكومة
بلد يعذب بها مواطن حتى الموت من قبل ضباط وأفراد بالداخلية ويخرج الناطق الرسمي للداخليه ببيان عبر وسائل الإعلام الحكومي يقول فيه أن الموطن مات بسبب أنه مريض بالقلب ويشوهون صورة المواطن بالإعلام الحكومي أمام المواطنين بإن المواطن من أصحاب السوابق و مروج للخمور!!! و تظهر بوادرالحقيقة بقتله بسبب وجود خلاف بين المواطن المقتول وقاتله
بلد سبق البلاد من حوله وكان ذات يوم وسام درة الخليج على صدره .وكان بمقدمة بلاد الخليج والآن أصبح بمركز لا يحسد عليه و إذا نظر إلى الخلف لايجد بلدا خلفه. ويجد بلد شرق آسيوية وهي ماليزيا كانت في مطلع الثمانينات من بلاد العالم الثالث وبلد زراعي يعتمد بشكل أساسي على تصدير زيت النخيل و أصبح الآن من البلاد الصناعية و من النمور الآسيوية بقيادة رئيسها السابق مهاتير محمد الذي بدأ عند إستلامه الرئاسة بحرب ضروس على الفساد وتحقيق العداله.
بلد الحكومة فيها الوزير وصل لدرجة عالية وبإمتياز مع مرتية الشرف بالكذب وأصبح يَكْذب حتى على العصافير
بلد كُتِبَتْ هذه السطور وقلبه يعتصر من القهر و الحسرة والألم والأنين الذي سمعت به البلاد المجاورة .
بلد يخاف أن يموت أكلينيكيا ويقيمون له العزاء بعد تكفينه دفنه. بلد يحمد الله عز وجل ألف مرة في اليوم والليلة بنعمة الأمن والأمان فيه
وختاما
عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ". رواه البخاري، وجاء في الأثر: "الأمن في الأوطان و الصحة في الأبدان ".
بلد منخور بالفساد ويأن. بلد عشش فيها الفساد وضرب أطنابة في كافة أرجاها .بلد الرشوة أصبحت بشكل علني ووصلت إلى أعلى المستويات في أجهزتها
بلد ضربت فيه الصحة . وأصبح المواطن حقل تجارب للأطباء وإصبحت مستشفياتها يحملون شعار الداخل مفقود والخارج مولود وإذا لم تفقد ولم يجد المواطن له علاج بمستشفياتها يصل به الحال إلى النون وما يعلمون لكي يجد له علاج بالخارج.
بلد التعليم ضرب حتى النخاع وأصبح 5000 طالب وطالبة من خريجي الثانوية في شوارعها من قبل جامعتها الوحيدة ومعاهدها التطبيقية مع أنهم مستوفي شروط القبول و أعضاء مجلس الأمة تخلوا عنهم .غير أن طلبة الجامعه من زحمة الطلبة في القاعات يحملون الكراسي على ظهورهم ليجدوا لهم مكان في القاعة. بلد قاموا بحشر خريجوا الثانوية العامة بالخارج وبالداخل . وقاموا أيضا بحشر طلبة الثانوية العامه بقرار هدفه التقليل بقدر الإمكان من خريجي الثانوية حتى لا تزيد عليهم مخرجات الثانوية ويخرج جيل لا يعرف الألف من الباء ويكون هدف الطالب الأسمى الغير حاصل على الثانوية العامه جندي في العسكرية
بلد ضربت فيه غذاء المواطن وإنتشرت فيه الأغذية الفاسدة بشكل رهيب والتاجر يصول ويجول فيها ولا حسيب ولا رقيب
بلد ينتظر المواطن فيها أكثر من عشر سنوات لكي يحصل على سكن مع أن البلد تكاد بنوكها تنفجر من فائض ميزانياتها على مدى 12 عاما
بلد المواطن إذا لم يقم بدفع فاتورة إتصال بقيمة 13 دينار يصدر بحقه منع سفر .بلد إذا تأخر المواطن بسداد مديونية بنك يصدر بحقه إلقاء قبض ومنع من السفر. وحرامية الناقلات و6 مليار يصولون ويجولون في البلد
بلد ضايعة هيبة المواطن فيها وإذا ظلم المواطن من قبل وافد يؤكل حقه ويصبح الطالب مطلوب بسبب فراش مدير المخفر
بلد وصلت فيه زحمة الشوارع لشيء لا يطاق . ويتجاهل المسئولون فيها الحلول للزحمة لخاطر عيون التجار
بلد نقابة فيها لوت ذراع الحكومة ورضخت لمطالب النقابة بين ليلة وضحاها وأصبح موظف النقابة معاشة 7000 دينار وشهادته ثانوية عامة .بينما موظف حاصل على شهادة جامعية بالكاد يصل معاشة 700 دينار
بلد يحل فيها المجلس والحكومة من أجل زيادة 50 دينار للموظفين و مسئوليها يتعللون بأن زيادة 50 دينار سوف تتسبب بوجود عجز إكتواري عام 2024م مقداره 25 مليون دينار !!!. بلد تُكْرِم شعوب أصقاع الأرض بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها بالمليارات . وتمن بزيادة 50 دينار للمتقاعدين. وتخرج عضوه بالمجلس وتقول هيك تبذير بمدخرات البلد ليس له داعي بينما رصيدها في بنك بدبي مليار و300 مليون دولار من قبضها كغيرها من القبيضه
بلد شعاره الجميع تحت القانون والكل تحت النظام . ويصدق المواطن هذا الشعار و يصبح تحت النظام وما أحلى النظام. و يتجرع القهر والحسره لأنه يرى من حوله تجاوزات للنظام ولا حسيب ولا رقيب
بلد تقوم الحكومه بضرب المواطنين بالمطاعات بحجة أقامة ندوة بحديقة منزل صاحبها . ويخرج مسئوليها في الإعلام وبكل وقاحة يكذبون ويقولون أن سبب الإصابات هو وقوعهم على الرصيف !!!!.و حقيقه ضرب المواطنين ما هو إلا إنتقام لمواطن وضيع لهم. أفراد من المواطنين ضربوه قبلها بأيام بإحدى الندوات ويصدر بحق هذا المواطن الوضيع إعتذار رسمي صادر من مجلس الوزراء من قبل رئيس الحكومة
بلد يعذب بها مواطن حتى الموت من قبل ضباط وأفراد بالداخلية ويخرج الناطق الرسمي للداخليه ببيان عبر وسائل الإعلام الحكومي يقول فيه أن الموطن مات بسبب أنه مريض بالقلب ويشوهون صورة المواطن بالإعلام الحكومي أمام المواطنين بإن المواطن من أصحاب السوابق و مروج للخمور!!! و تظهر بوادرالحقيقة بقتله بسبب وجود خلاف بين المواطن المقتول وقاتله
بلد سبق البلاد من حوله وكان ذات يوم وسام درة الخليج على صدره .وكان بمقدمة بلاد الخليج والآن أصبح بمركز لا يحسد عليه و إذا نظر إلى الخلف لايجد بلدا خلفه. ويجد بلد شرق آسيوية وهي ماليزيا كانت في مطلع الثمانينات من بلاد العالم الثالث وبلد زراعي يعتمد بشكل أساسي على تصدير زيت النخيل و أصبح الآن من البلاد الصناعية و من النمور الآسيوية بقيادة رئيسها السابق مهاتير محمد الذي بدأ عند إستلامه الرئاسة بحرب ضروس على الفساد وتحقيق العداله.
بلد الحكومة فيها الوزير وصل لدرجة عالية وبإمتياز مع مرتية الشرف بالكذب وأصبح يَكْذب حتى على العصافير
بلد كُتِبَتْ هذه السطور وقلبه يعتصر من القهر و الحسرة والألم والأنين الذي سمعت به البلاد المجاورة .
بلد يخاف أن يموت أكلينيكيا ويقيمون له العزاء بعد تكفينه دفنه. بلد يحمد الله عز وجل ألف مرة في اليوم والليلة بنعمة الأمن والأمان فيه
وختاما
عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ". رواه البخاري، وجاء في الأثر: "الأمن في الأوطان و الصحة في الأبدان ".