بدأ اللعب الخبيث كتب ناصر الحسيني
يبدو ان احد اصحاب (البشوت) والذي يخطط للاطاحة بالحكومة، من اجل القفز عليها استخدم كل الاسلحة المحرمة، وغير المحرمة، ولم يتوصل الى نتيجة، حتى انه اعطى الاوامر لرواد «الصفاة» وغيرها، بأن يطالبوا بإمارة دستورية، حتى يوصل رسالة لبعض القيادات العليا بأن سقف المطالبات ارتفع، وان الامور ستفلت، وقد تزداد المطالبات الشعبية من اجل تعيين رئيس وزراء شعبي، اذا لم تتم ازاحة سمو الرئيس ناصر المحمد قبل فوات الاوان ..
وهذه اللعبة خطيرة، وبمثابة لعب بالنار، والنار اذا اشتعلت ليس لها عدو ولا صديق، وقد ينقلب السحر على الساحر، لان اليوم إذا كانت بعض خيوط اللعبة بيده، ولكن قد تتفاعل المطالبات، وتهب رياح الشعب بشكل اكبر، لانه فتح الباب لها، ومن ثم تفلت منه خيوط اللعبة، ووقتها تقصى الاسرة بأكملها عن رئاسة الوزراء، ويصبح بهذه الحالة كالدبور الذي زن على خراب عشه.
المهم ان (صاحبنا) وجد ان هذه اللعبه لم تأتي ثمارها، ولم تعجبه اعداد الحضور في ساحة الارادة، فقرر اعادة الشخصيات المثيرة للجدل للواجهة، وفتح ملف ضرب الوحدة الوطنية مجددا، واعادة قضية المزدوجين الى الساحة، حتى يثير الناس من جديد، ويستفز اكبر عدد ممكن من الشعب الكويتي، حتى يضمن خروجهم للشارع، لذلك اقول له، البلد وامنها اهم منك ومن طموحاتك، وقبل ان تلعب بهذا الملف الخطير، اتعظ مما حدث في جمهورية مصر، بين الاقباط والمسلمين، واعلم ان نار ابو عزيزي لاتزال تشتعل في دول مجاورة، لذلك اياك واللعب بهذا الملف الخطير، لانه سيحرقك قبل ان يحرق الاخرين.
المصدر
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=201238
يبدو ان احد اصحاب (البشوت) والذي يخطط للاطاحة بالحكومة، من اجل القفز عليها استخدم كل الاسلحة المحرمة، وغير المحرمة، ولم يتوصل الى نتيجة، حتى انه اعطى الاوامر لرواد «الصفاة» وغيرها، بأن يطالبوا بإمارة دستورية، حتى يوصل رسالة لبعض القيادات العليا بأن سقف المطالبات ارتفع، وان الامور ستفلت، وقد تزداد المطالبات الشعبية من اجل تعيين رئيس وزراء شعبي، اذا لم تتم ازاحة سمو الرئيس ناصر المحمد قبل فوات الاوان ..
وهذه اللعبة خطيرة، وبمثابة لعب بالنار، والنار اذا اشتعلت ليس لها عدو ولا صديق، وقد ينقلب السحر على الساحر، لان اليوم إذا كانت بعض خيوط اللعبة بيده، ولكن قد تتفاعل المطالبات، وتهب رياح الشعب بشكل اكبر، لانه فتح الباب لها، ومن ثم تفلت منه خيوط اللعبة، ووقتها تقصى الاسرة بأكملها عن رئاسة الوزراء، ويصبح بهذه الحالة كالدبور الذي زن على خراب عشه.
المهم ان (صاحبنا) وجد ان هذه اللعبه لم تأتي ثمارها، ولم تعجبه اعداد الحضور في ساحة الارادة، فقرر اعادة الشخصيات المثيرة للجدل للواجهة، وفتح ملف ضرب الوحدة الوطنية مجددا، واعادة قضية المزدوجين الى الساحة، حتى يثير الناس من جديد، ويستفز اكبر عدد ممكن من الشعب الكويتي، حتى يضمن خروجهم للشارع، لذلك اقول له، البلد وامنها اهم منك ومن طموحاتك، وقبل ان تلعب بهذا الملف الخطير، اتعظ مما حدث في جمهورية مصر، بين الاقباط والمسلمين، واعلم ان نار ابو عزيزي لاتزال تشتعل في دول مجاورة، لذلك اياك واللعب بهذا الملف الخطير، لانه سيحرقك قبل ان يحرق الاخرين.
المصدر
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=201238
التعليق
ناصر الحسيني عاد هو الحين سكرتير لبورمية ؟
