كتب أحمد البراجيلي:
مازالت الضغوطات التي يمارسها بعض النواب من أجل الفوز بالمشاريع الحكومية مستمرة، وذلك عبر المساومة على تأييد الحكومة، أو الوقوف ضدها في الاستجوابات المتوقعة.
فقد كشفت مصادر لـ»الشاهد« ان كتلا نيابية تمارس ضغوطا متزايدة على ثلاثة وزراء بهدف إجبارهم على قبول شركات خاصة بالنواب وأقاربهم في مشاريع تلك الوزارات.
وأضافت ان نوابا في كتلتي العمل الوطني والشعبي لديهم أقرباء يملكون شركات تجارية يحاولون الدخول في المناقصات الخاصة بـ3 وزارات والسيطرة على المشاريع المهمة والحيوية المدرجة ضمن خطة التنمية ومن أبرزها مشروع محطة الزور ومشروع محطة الصبية وجسر جابر ومشروع خصخصة الخطوط الجوية الكويتية واحتكار شركات الإنترنت ومستشفى جابر.
وأكدت المصادر ان أولئك النواب لديهم علاقات قوية مع بعض الوكلاء والوكلاءالمساعدين وهو ما يجعلهم يسربون المعلومات الخاصة بتلك المشاريع الى أولئك النواب لاستخدامها كوسيلة ضغط ضد الوزراء لإجبارهم في النهاية على الخضوع لهم وتمرير المشاريع لأقربائهم وأشقائهم.
وأشارت الى ان النواب يمارسون كذلك الضغط على الوكلاء المساعدين من خلال أخذ المعلومات منهم مقابل دعمهم للتجديد لهم كل أربع سنوات أو الوقوف ضدهم، وهو الأمر الذي جعل تلك الوزارات مخترقة تماما من النواب.
وأوضحت ان مشاريع شركات أقرباء بعض نواب العمل الوطني والشعبي والمستقلين أصبحت شبحا يطارد الوزراء ويثقل كاهلهم بسبب مخالفة تلك الشركات لقانون المناقصات وعدم أحقيتها في الدخول إلى تلك المشاريع ومخالفتها للقانون.
وأكدت ان سبب سيطرة النواب على المرافق الحكومية يرجع الى الضعف الحكومي تجاه التدخل النيابي في شأن السلطة التنفيذية، وبسبب المواقف السلبية السابقة للحكومات المتعاقبة بعدم دعم وزرائها والتضحية بهم وتقديمهم كبش فداء لأجل إرضاء خاطر النواب والكتل.
المصدر
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=73797
مازالت الضغوطات التي يمارسها بعض النواب من أجل الفوز بالمشاريع الحكومية مستمرة، وذلك عبر المساومة على تأييد الحكومة، أو الوقوف ضدها في الاستجوابات المتوقعة.
فقد كشفت مصادر لـ»الشاهد« ان كتلا نيابية تمارس ضغوطا متزايدة على ثلاثة وزراء بهدف إجبارهم على قبول شركات خاصة بالنواب وأقاربهم في مشاريع تلك الوزارات.
وأضافت ان نوابا في كتلتي العمل الوطني والشعبي لديهم أقرباء يملكون شركات تجارية يحاولون الدخول في المناقصات الخاصة بـ3 وزارات والسيطرة على المشاريع المهمة والحيوية المدرجة ضمن خطة التنمية ومن أبرزها مشروع محطة الزور ومشروع محطة الصبية وجسر جابر ومشروع خصخصة الخطوط الجوية الكويتية واحتكار شركات الإنترنت ومستشفى جابر.
وأكدت المصادر ان أولئك النواب لديهم علاقات قوية مع بعض الوكلاء والوكلاءالمساعدين وهو ما يجعلهم يسربون المعلومات الخاصة بتلك المشاريع الى أولئك النواب لاستخدامها كوسيلة ضغط ضد الوزراء لإجبارهم في النهاية على الخضوع لهم وتمرير المشاريع لأقربائهم وأشقائهم.
وأشارت الى ان النواب يمارسون كذلك الضغط على الوكلاء المساعدين من خلال أخذ المعلومات منهم مقابل دعمهم للتجديد لهم كل أربع سنوات أو الوقوف ضدهم، وهو الأمر الذي جعل تلك الوزارات مخترقة تماما من النواب.
وأوضحت ان مشاريع شركات أقرباء بعض نواب العمل الوطني والشعبي والمستقلين أصبحت شبحا يطارد الوزراء ويثقل كاهلهم بسبب مخالفة تلك الشركات لقانون المناقصات وعدم أحقيتها في الدخول إلى تلك المشاريع ومخالفتها للقانون.
وأكدت ان سبب سيطرة النواب على المرافق الحكومية يرجع الى الضعف الحكومي تجاه التدخل النيابي في شأن السلطة التنفيذية، وبسبب المواقف السلبية السابقة للحكومات المتعاقبة بعدم دعم وزرائها والتضحية بهم وتقديمهم كبش فداء لأجل إرضاء خاطر النواب والكتل.
المصدر
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=73797
التعليق
وين الوطنية وحماية المال العام صارت شعارات فقط أيا الحرامية
( وكل يدَّعي وصلاً بليلى .... وليلى لا تقر لهم بذاكا )