واضح وصريح
عضو فعال
زواج الوطني بالشعبي باطل
هناك علاقه خفيه ومريبه وزواج بالسر بين الكتلتين الوطني والشعبي وتبادل للادوار والمصالح فالكتلتين تنطلقان من ايديلوجيه سياسيه واحده وهي الليبراليه وان كان الشعبي لا يظهر ذلك بوضوح لكون قواعده الشعبيه محافظه جدا وتسويق الليبراليه في تلك المناطق صعب وليس لها قبول اما العمل الوطني فلا تجد مشكله في ذلك ولها تأييد منقطع النظير في مناطقها الداخليه لذلك لابد من تمثيل لها في المناطق الخارجيه فكان الشعبي الأقدر علي لعب هذا الدور ونجحت في ذلك نجاحا باهرا ولايمنع ذلك تلك الاختلافات الظاهريه بينهما ( لزوم الشغل والرزق يحب الخفيه) ولكنهما متفقتان علي الغايه وان اختلفت الوسائل فالهدف المعلن من الوطني ومايمثله من طغمة التجار المهيمنيين علي غرفة التجاره هو خصخصة الكويت بالكامل بمشاريعها النفطيه والخدميه وجعل الشعب الكويتي طبقتين اسياد وعبيد لذلك كان لابد من هذا الزواج المصلحي والشيطاني وقد دفع هذا المهر مقدما للتكتل الشعبي بقيادة عرابه وناطقه الرسمي وهذا مايتضح بتهربهم من كشف ذممهم الماليه امام الشعب الكويتي ولن يفعلوا ورهانهم علي ذلك هي سذاجه هذا الشعب وانسياقهم خلف الشعارات والخطب الرنانه التي تدغدغ المشاعر سياسة تنفيس لا اكثر ولا اقل .والحقيقه لا نستطيع ان نلوم كتلة العمل الوطني فهذا برنامجهم المعلن امام الملأ ولكن اللوم كل اللوم علي من وافق علي هذا الزواج المصلحي وقبض وباع المبادئ وقبلها باع من ائتمنوه من الناس البسطاء الذين يضحكون ويصفقون ولا يعرفون علي ماذا يصفقون . للاسف سيكتشف الشعب تفاصيل هذه العلاقه المريبه بين الكتلتين ولكن بعد فوات الآوان .
هناك علاقه خفيه ومريبه وزواج بالسر بين الكتلتين الوطني والشعبي وتبادل للادوار والمصالح فالكتلتين تنطلقان من ايديلوجيه سياسيه واحده وهي الليبراليه وان كان الشعبي لا يظهر ذلك بوضوح لكون قواعده الشعبيه محافظه جدا وتسويق الليبراليه في تلك المناطق صعب وليس لها قبول اما العمل الوطني فلا تجد مشكله في ذلك ولها تأييد منقطع النظير في مناطقها الداخليه لذلك لابد من تمثيل لها في المناطق الخارجيه فكان الشعبي الأقدر علي لعب هذا الدور ونجحت في ذلك نجاحا باهرا ولايمنع ذلك تلك الاختلافات الظاهريه بينهما ( لزوم الشغل والرزق يحب الخفيه) ولكنهما متفقتان علي الغايه وان اختلفت الوسائل فالهدف المعلن من الوطني ومايمثله من طغمة التجار المهيمنيين علي غرفة التجاره هو خصخصة الكويت بالكامل بمشاريعها النفطيه والخدميه وجعل الشعب الكويتي طبقتين اسياد وعبيد لذلك كان لابد من هذا الزواج المصلحي والشيطاني وقد دفع هذا المهر مقدما للتكتل الشعبي بقيادة عرابه وناطقه الرسمي وهذا مايتضح بتهربهم من كشف ذممهم الماليه امام الشعب الكويتي ولن يفعلوا ورهانهم علي ذلك هي سذاجه هذا الشعب وانسياقهم خلف الشعارات والخطب الرنانه التي تدغدغ المشاعر سياسة تنفيس لا اكثر ولا اقل .والحقيقه لا نستطيع ان نلوم كتلة العمل الوطني فهذا برنامجهم المعلن امام الملأ ولكن اللوم كل اللوم علي من وافق علي هذا الزواج المصلحي وقبض وباع المبادئ وقبلها باع من ائتمنوه من الناس البسطاء الذين يضحكون ويصفقون ولا يعرفون علي ماذا يصفقون . للاسف سيكتشف الشعب تفاصيل هذه العلاقه المريبه بين الكتلتين ولكن بعد فوات الآوان .